أخر الاخبار

رواية طفلتي والسفاح الفصل الخامس عشر15 الاخير بقلم فاطمة الزهراء


 رواية طفلتي والسفاح الفصل الخامس عشر15 الاخير بقلم فاطمة الزهراء

يا صُعوبة الحُب والحياة وما بِهما من طرق وعرة، حقاً كم يَحتاجُ المرء منا من مجهود عظيم كى يَسلك بعضاً من طرقهما، سحقاً للحياة حين تُبعدَنا عمن نُحب سحقاً لها، ألف سُحق لينحصر هذا البعد والفراق في خندق ابتلاءات من القدر والقضاء.

تقف فى الخارج تنتظر رؤيته من جديد فلن يكون هناك فراق مره أخرى هى حبيبته وهو حبيبها فليصمت الجميع الآن تشعر كأن الوقت لا يسير وقلبها يدق بسرعه لتجد الباب يفتح أخيراً أرادت الركض والإختباء بداخله حتى لا يفرقهم أحد مره أخرى .. يسير بخطى مشتته يريد أن يخبأها أو يأخذها ويهرب بعيداً ليبتسم بسخرية بعد ذلك على هذه الفكره اقترب منها بهدوء .. يعلم أنه يحبها ولا يستطيع أن يحيا بدونها أنها بالنسبه له هواءه الذى يتنفسه لكى يحيا ويعيش فكيف له أن يحيى بدونها 
ولكنه لن يكون انانى سيتركها حتى تحيا هى وان كان فى بعدها عنه دمار لحياته أو انه سيحيا بلا روح ولا قلب ولا نبض فهى كل هؤلاء
جلس فى غرفته يتذكر كيف نهرها وأبعدها عنه حين خرج من المحكمه ركضت شاهى إليه بقلب كاد يقف من شدة فرحتها بخروجه من تلك المحنة واخيرا زوال همومه عنه 
احتضنها كادت أن تختفى بين ضلوعه من شدة احتضانه لها بعد فتره ابتعدت عنه قليلا حين سمح لها وهى تنظر لعينيه وتقول بدموع 
ـ اخيرا يا أسر انتهت المحنه وانتهى الانتقام 
نظر فى عينيها وهو يقول بصوت مخنتنق بالدموع اخيرا يا شاهى 
ظفر تنهيده عميقه من صدره وابتعد عنها وتركها وفر من أمامها وكأن شياطين الأرض تلاحقه
ركضت خلفه وتمسكت بيده وهى تقول له ـ أسر إلى اين تذهب بدوني
نظر لها نظره لم يستطيع أن يخفي حبه لها ولكنها أخبرها بحزم و قسوه :
ـ هيا يا شاهي اذهبي إلى أسرتك وعائلتك هم بحاجه اليك اذهبي إلى بيت أنور والدك 
إجابته شاهي وعلامات الصدمه تعلو وجهها
ـ لا يا أسر أنا لا أريد أن أذهب معهم نعم هم أهلى ولكن انت كل عالمى 
هنا وعند تلك الكلمات انهارت حصون أسر فلم يستطيع أن يجيب عليها إلا أنه تركها وذهب وهو يحذرها أن لا تعود له 
انتشله من تلك الذكريات صوت جرس الباب 
فتح أسر للطارق وكان أنور دلف للمره الثانيه يذهب لمنزله جلس أنور وهو ينظر إلى أسر وعلى طرف  لسانه حديث أخذ يكرره أكثر من مره لكى يخبره به
لاحظ أسر شرود انور فسأله أسر : 
ـ ما الأمر تحدث ؟؟
أجابه أنور بتوتر :
ـ أنا يا أسر أريد أن أطلب منك طلب ليس طلب ولكن رجاء 
ٱومأ له أسر برأسه لكى يكمل حديثه 
أكمل انور بصوت منخفض ولكنه يصل إلى أسر 
ـ أريد منك أن تبتعد عن شاهي وأن تبتعد عنها
اجابه أسر بهدوء عكس تلك الثوره التى بداخله
ـ اطمأن يا عمى ' نطقها للمره الأولى وكأنه يريد الاستنجاد به عله يغير رأيه ' أنا أخبرتها أن تبتعد عنى وان لا تعود إلى هنا مره أخرى 
غادر أنور بيت أسر وهو ممتن لأسر على تفهمه لموقفه 
بالرغم من حبه لأسر وفرحته بعودة ابن أخيه إلا أنه لا يستطيع أن يزوجه ابنته حتى وإن كانت تحبه فأسر بالرغم من أنه هو من قام بالاهتمام بها و رعايتها إلا أنه لا يستطيع أن يأمن عليها معه ... 
بعد مغادرة انور بيت أسر 
عزم أسر على مغادرة البلده فهو لا يستطيع أن يحيا فيها دون معذبة قلبه ودواء جروحه  ليحسم أمره على ترك المدينه ..
❈-❈-❈
جلست فى غرفتها تزيح تلك العبرات التى لم تنضب منذ أن تركها حبيبها وعائلتها وكل ما لها فى الحياه كيف يتركها ويرحل وهى من تركت كل شىء وذهبت إليه  ...
جلس أنور مع رياض قبل ان يبدأ معه التحقيق لمعرفة من يكون هو السـ.ـفاح ولما يفعل ذلك 
انور بهدوء:
ـ اخبرني من يكون هو السفاح يا رياض ولما يفعل ذلك؟! 
نظر له رياض وهتف بهدوء:
- لا أعلم من هو السفاح ولا أريد أن اتحدث عن هذا الشخص 
فتنهد انور بهدوء:
- حسنا... فليبدأ التحقيق معك الان وسوف تعترف بنفسك رياض علام 
اخذه الشرطي للتحقيق وذهب معه أنور 
بدأ التحقيق مع رياض علام 
فبدأ رياض علام ان يعترف بكل جر.ائمه وكل ما فعله تحت صدمة أنور وحسن والصدمه باديه علي وجوههم وأيضاً قاموا بالتحقيق مع زوجته المزيفه واعترفت أنه أجبرها على القيام بهذا العمل بعد أن قام باختـ.ـطاف ابنتها وأن زوجها يعمل معه لم تستطيع الرفض لأنه قام بتهدديها أنه سيقتلها لذلك لم تستطيع الرفض 
فعلم كل من چيهان وريان بأن رياض اعترف بكل جرائمه واخبرهم بأنهم متورطين معه وقرروا الهروب من المدينه وهربوا بالفعل ولكن قرروا العوده مره أخرى حتى تعثر على والدتها
بعد التحقيق مع رياض علام ذهب انور إلى المنزل وقرر التحدث مع شاهي فطلب منها ان تأتي اليه الي غرفة المكتب الخاصه به 
دخلت شاهي اليه وجلست في الكرسي المقابل لمكتبه:
- لما طلبت ان آتي إلى هنا ؟! 
نظر لها انور قليلا ثم هتف بهدوء:
- اريد ان اتحدث معك في شئ مهم ولا اريد ان تغضبي مني ولكن هذا الأمر لمستقبلك ابنتي
هتفت شاهي وعلامات التعجب بادية علي وجهها :
ـ ما هو الامر أشعر أن هناك شئ ما تحدث سأكون هادئه ؟! 
هتف انور بهدوء:
- أريد أن تبتعدي عن آسر نهائي ولا تتحدثي معه او تجعليه يلتقي بكى مرة أخري 
نظرت له شاهي بصدمة تحتل معالم وجهها:
- أنت تطلب مني المستحيل... لا أستطيع أن أفعل ذلك أبدا لا أستطيع .... أسر بالنسبه لي حياتي ولا استطيع ان اعيش بدونه 
نهض انور من مكانه وجلس بالكرسي المقابل لشاهي وحاول أن يتحكم في اعصابه ويتحدث معها بهدوء حتى لا يحدث صدام بينهم :
ـ كل ما افعله لمصلحتك و حمايتك انتي شاهي و لمستقبلك
فقا.طعته شاهي قائله بغضب:
- أنا حمايتي مع آسر فقط ولا اريد غيره 
هتف انور بهدوء:
- أنا أعلم مصلحتك أكثر منك شاهي ولا أريد أن تد.مري نفسك بسبب حبك هذا وأنا أيضا أشك بأنه السـ.ـفاح 
نظرت له شاهي بتوتر: 
- انا حرة في حياتي واريد آسر وسوف اظل معه حتي الموت
هتف انور بغضب هذه المرة :
- وانا لن اوافق ابدا ان تتزوجي من هذا الشخص شاهي مهما كلفني الامر 
فنهضت شاهي من مكانها وهتفت بعصبية :
ـ إن عارضتني سوف أقـ.ـتل نفسي لأن بدون وجودي مع آسر انا جسد بلا روح 
ثم نظرت له بضيق وغضب وتركته وخرجت من امامه عادت لغرفتها وبدأت بالبكاء الجميع يطالبوها بشئ لا تستطيع القيام به إن كانت هى الشمس بالنسبه له هو القمر بالنسبه لا لن يستطيع أحدهم العيش بدون الأخر .. مرت عدة أيام وهى تحاول التواصل معه ولكن حسم قراره بالفراق الذى سينهي حياتهم معا ظلت فى غرفتها رافضه التحدث مع أى شخص .. بدأت حالة رائد بالتحسن وعلم بما حدث من والده أثناء فترة غيابه وعاد معه للمنزل مره أخرى كانت ملك سعيدة بعودته فالآن اكتملت أسرتها ولكن شاهي منعزله تماما عنهم حاول رائد التحدث مع والده فى علاقة شاهي وأسر ولكن الرفض كان قراره الاخير 
❈-❈-❈
خرج من منزله بخطى بطيئة ثقيله بعد حديث انور معه لا يستطيع أن يبقى فى المنزل بدونها ولا يقوى على العيش فى البلده وهى بها وهو لا يراها 
شعر أن قلبه فقد نبضه وفقد جسده روحه لأنها نبض قلبه وروح جسده أخرج هاتفه لكى يتصل بالمحامى الخاص به
بعد عدة دقائق من الانتظار اجاب الطرف الثانى 
ـ الو نعم يا سيد أحمد أنا أسر  نعم أريد منك أن تحجز لى بطاقة سفر إلى اليونان 
أجابه أحمد :
ـ ذهاب ام ذهاب وعوده 
رد عليه أسر بصوت حزين :
ـ  لا ذهاب فقط ورجاءًاً سيدى اريد هذا الأمر سرا بيننا ولا اريد احد أن يعلم 
وافقه المحامى على طلبه وبالفعل ما هى إلا أيام وخرج مسافرا إلى اليونان 
قبل سفره ذهب أمام بيت انور عله يراها ويطفئ شوق قلبه لها وجدها تجلس حزينه عيناها ممتلئه بالدموع الحبيسه اعتصر قلبه لرؤيتها بهذه الحاله ود أن يذهب إليها يأخذها بين زراعيه يضمها اى قلبه كى يستقر نبضه الغاضب من بعدها 
ولكنه لا يقوى على فعل اى شئ وفضل الهروب والابتعاد عنها وهو يقنع نفسه أنه يفعل الصواب لها بعد أن حدثه انور وطلب منه الابتعاد عنها لمصلحتها غادر البلاد بلا رجعه اخر شئ رآه منها تلك الدموع
❈-❈-❈
جلست فى شرفة غرفتها عند ابيها شارده فى حياتها كيف حدث كل هذا بها وما مر بها إلى أن وصلت فى النهايه لتلك الحجره التى غادرتها منذ أكثر من خمسة عشر عام 
تنهيده حارقه ظفرتها من جوفها بها كل شىء تحمل شوقها له وتحمل غضبها  منه عندما أرسلها إلى بيت أبيها وايضا ابتعد عنها واستمع إلى حديث أبيها وايضا يالا المهزله لقد اطاعه وابتعد عنها 
حدثت نفسها :
ـ إذا كان استطاع الابتعاد انا لا اقوى عليه أنه حبيبى وروح قلبى 
عزمت أمرها على أن تذهب إليه خرجت من منزلها متعلله انها ستسير تستنشق الهواء وما أن غادرت  حتى انطلقت إلى بيته لكى تراهوقفت أمام المنزل وهى تطرق بابه ولكن لا احد يجيب  
بعد عدة محاولات لم تجد جواب أخرجت مفتاحها الخاص بمنزله وفتحت الباب 
دافع إلى داخل المنزل لم تجده دلفت إلى حجرته ولم تجده أيضا ولكن المفاجئه عندما نظرت اى خزانة ملابسه ولم تجد ملابسه بهاعلمت أنه رحل
انهارت شاهى وجلست على الأرض محتضنه نفسها وهى تبكى بحرقه لقد تركها وغادر حتى لم يكلف نفسه على السؤال عنها أخرجت هاتفها واتصلت ب السيد احمد المحامى بعد فتره أجابها 
سالته شاهي بدموع :
ـ مرحباً سيد أحمد أريد أن أسألك عن أسر هل سافر ؟
أجابها السيد احمد :
ـ نعم سافر 
سألته شاهي بلهفه :
ـ أين سافر ؟
أجابها المحامى :
ـ أسف سيدتي أنه سر وايضا أسر طلب منى ألا أخبر أحداً عن مكان سفره 
شعرت شاهى بغصه قلبها لأنها لا تستطيع العثور عليه أو الوصول له مر أكثر من شهر وهى تبحث عنه بلا فائده 
أغلقت حجرتها على نفسها وابتعدت عن أهلها هى لا تريد الا هو
❈-❈-❈
عجزت ملك وأنور عن إخراجها من حالة اليأس التى إصابتها  لم تعد ملك أن تراها محطمه هكذا 
أشفق قلب امها عليها ودخلت إليها تحدثها 
ملك وهى حزينه :
ـ ما بك يا شاهي ؟
انسيه يا ابنتى و عيشى حياتك لقد تركك ولن يعود 
اجابتها شاهي وهى منهارة من البكاء الذى أصبح صديقها منذ أن رحل أسر :
ـ أنا أحبه ولن انساه ولن أيأس من البحث عنه 
نظرت لها ملك بشفقه بسبب هذا التعلق الشديد به :
ـ ولكن يا ابنتى انظرى إلى حالتك والى نفسك لقد شحب وجهك وسيطر الحزن عليكى
نظرت إلى أمها بدموع وطلبت منها برجاء :
ـ امى اريد منك طلب 
هرعت ملك إليها وسألتها  :
ـ لكي ما تشائي يا حبيبتي وسوف افعل لك ما تريدين 
نظرت لها شاهي برجاء :
ـ امى أريد أن أذهب إلى بيت أسر أعيش فيه أنا أشعر بالاختناق  هنا
طأطأت ملك رأسها وهى تشعر بروحها تحترق بين أمرين الأول أنها ابنتها التى حرمت منها لأعوام ولم تعد لها  لها إلا من شهور قليله كيف تتركها تغادروالأمر الثانى أنها مشفقه على روح صغيرتها التى تحـ.ـترق بنار الشوق لحبيبها وهى تطلب منها أن تعيش فى بيته علها تهدئ قليلا وهدئ حزنها 
لم تجد ملك أمامها إلا أن توافق على ابتعاد صغيرتها  عنها مره اخرى ولكن تلك المره ستكون هي من وافقت على ابتعادها  رغم اعتراض أنور ولكن أمام عناد ابنته وافق فى النهايه ولكن تلك المره سكون على علم بكل تحركاتها 
مر أكثر من شهر اخر عليها ولكنها هدأت قليلا بعد أن ذهبت لتعيش فى بيته وسط زكرياتها هى وحبيب قلبها 
عله يرجع لها وهى لن تمل من الانتظار
❈-❈-❈
صممت شاهي ان تسكن في بيت آسر ورفضت رفض قاطع ان تعيش مع انور في المنزل بعد أن علمت أنه هو السبب الأول لفراق أسر وأصرت أن تظل في بيت آسر لذكرياتها الكثيره معه في هذا المنزل 
ذهب رائد الي شاهي فرحبت هي به ودخل جلس معها 
هتف رائد قائلا وهو يجلس:
- اشتاقنا اليكي كثيرا شاهي
شاهي بهدوء :
ـ أنا ايضا اشتقت لكم كثيرا رائد 
فهتف شاهي مسرعا :
ـ  إذن فلتأتي معي الي البيت وتعيشي معنا 
هتفت شاهي قائله :
- اعذرني رائد لا استطيع ان اذهب الي المنزل واترك منزل آسر ... أرجوك لا تتحدث معي مرة اخري في هذا الموضوع 
فتنهد رائد بيأس وغير الموضوع ثم جلس معها قليلا وبعد ذلك استأذن منها ورحل
بينما شاهي ظلت تحاول ان تعرف مكانه بشتي الطرق ولكن بلا جدوي 
قرر أنور الذهاب لرؤيتها لقد أخطأ معها ومع أسر أيضاً ورغم اعتذاره لها قرر البحث عنه وإعادته لها مره أخرى هو الوحيد القادر على إعادتها كالسابق بعد أن أهملت عملها واهتمت فقط بالأشياء الذى تركها أسر ليجدها أفضل حين يعود
بعد مغادرته دخلت غرفة أسر لكي تنام فيها فهى منذ عودتها لا تنام إلا فيها
جلست علي سريره وتسطحت عليه وقبل ان تغرق في النوم 
تفاجأت بشخص يفتح باب الغرفة ففتحت عيونها وجدته هو من يدخل الغرفه
فنهضت من مكانها وركضت نحوه و ضمته بإشتياق شديد وبادلها هو الحضن بحب واشتياق هو الاخر 
بعد فترة قليله ابتعدت عنه ونظرت له بلوم وهتفت قائله :
- لما تركتني آسر ؟! انت تعرف اني لا استطيع العيش بدونك أبدا آسر 
نظر لها آسر بهدوء:
- انا لن اتركك أبدا شاهي ..... أنا معك دائما 
هتفت شاهي بهدوء وهي تتمسك بقميصه بشده:
- لا تبتعد عني مرة اخري آسر .... أنا بدونك جسد بلا روح 
وضع اسر يده علي يدها و ابتسم :
ـ سنلتقي مرة اخري شاهي .... كل ما اريده منك أن تهتمي بنفسك جيدا ولا تضعفي ابدا حبيبتي 
نظرت له شاهي بتوتر وقالت :
- لما تقل هذ الكلام انت معي وسوف تحميني بنفسك .... انا احبك كثيرا 
فهتف آسر بحب :
ـ انا احبك اكثر حبيبتي
نظرت له شاهي بدموع:
- اذن لا تبتعد عني مرة اخري آسر ابدا ابدا 
حاول آسر التماسك امامها ثم هتف قائلا:
- لا تقلقي حبيبتي لن ابتعد 
.ثم هتف قائلا بأبتسامه :
- اريد ان آكل بيض مقلي والجبن الطازج من يدك مرة اخري لقد اشتقت لطعامك جدا ولا مانع ان اذهب للمشفي بعدها 
فضر.بته في صدره بغضب مصطنع :
- انا اطهي طعام جيدولكنك لا تفهم .... تتذكر مدحك لطعامي في المرة السابقة؟
فقهقه آسر عاليا بصوته لتهتف بغضب مصطنع :
ـ لا تضحك علي آسر والا سوف اخاصمك ولا اتحدث معك مرة اخري 
فضمها آسر لقلبه محتضنا أياها وهو يهتف قائلا:
- كله الا خصامك حبيبتي لا اقدر ان اضحك عليكي ابدا يا روح فؤادي 
فضمت شاهي نفسها اليه بحب وهي مستمتعه بوجوده و حضنه 
 فهتف قائلا :
ـ التقينا سابقا ليرسم القدر مصيرنا افترقنا وسنلتقي مرة اخري


                         تمت بحمد الله 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close