رواية وهم الأقنعة الفصل العاشر10الاخير بقلم فاطمة الزهراء
صعدت فنارة لرؤية أريج لتجدها تجلس وتبكي ووجدت ثيابها ملقاه على الفراش لتقترب منها و هتفت بتعجب :
ـ أريج انتِ لسه مجهزتيش نفسك ليه
هتفت أريج بتوتر وقلق :
ـ ماما أنا مش عارفه ألبس أيه و خايفه أنزل
ضمتها بسعادة و هتفت بتنهيده :
ـ حبيبتي بلاش قلق أنا معاكي و عاصم كمان بس لو لكي رأي تاني
قاطعتها بسرعة بعد أن فهمت حديثها :
ـ لأ أنا جاهزة خلاص يلا ننزل
لتهبط معها لأسفل اتجهوا للمطبخ لتحضر القهوة أولاً كانت تشعر بالارتباك وهى متجهه إليهم ولم تستطيع أن ترفع وجهها لرؤية المتواجدين بدأت تقدم لهم القهوة لتقف أمامه والجميع يتابعهم ليقف أمامها ويأخذ منها طاولة المشروبات الصغيرة ويضعها أمامه ليقف عاصم و يجذبها لتجلس جواره كانت الأجواء مرحه بينهم وكان ينظر من كل وقت لآخر ليبدأ يوسف بالتحدث ليقرأوا الفاتحه و يقرروا أن يتم الزواج بعد شهر ليخرج خاتم ويقدمه لها ليطلب يوسف أن يجلس معها قليلا ليتحدثوا معا ليسمح لهم عاصم بعد موافقة والدته ليتحدثوا فى الحديقة
جلسوا معا ليجدها تنظر للأرض ليرفع وجهها بيده و يهتف :
ـ أريج عارف إنك متفاجئة انى طلبت الجواز يكون بسرعة بس رأيي كفاية كده علينا مش هستني تاني إلا لو لكى رأى تاني و مش قادرة تقوليه
أجابته بخجل و جدية :
ـ إنتَ عارف انى بحبك من زمان بس إصرارك إننا نتجوز بسرعة قلقانه مش أكتر
مسك يدها ونظر بعينها فترة :
ـ إحنا عارفين بعض من فترة طويلة كفاية انتظار بقى خلينا نأسس حياتنا سوا
فى الداخل كانت تشعر مليكة بالتوتر من نظرات عاصم لها لتطلب أن تتجه للحمام لتجد عاصم ينتظرها فى الخارج ليأخذها و اتجهوا للمطبخ كى يتحدث معها فهى ترفض لقائه منذ آخر لقاء بينهم
هتف بندم و حزن :
ـ مش كفاية بعد بقي أنا محتاجك أوى ليه رافضه تسامحي و تعطيني فرصة
لا تنكر أنها بحاجه إليه لكنها تشعر بصراع بين قلبها و عقلها لتهتف بوجع :
ـ فيه أخطاء منقدرش نسامح عليها إنتَ مش ضر.بتني ولا وجهت اهانه ليا إنتَ كـ.ـسرتنى نهيت كل اللى بينا فى لحظه تعرف كنت بفكر أقولك الحقيقة لكن اتهامك وشكك فيا حطـ.ـم كل شئ حلو بينا حتى فرحتي بالحمل مقدرتش أفرح بها الفرصه ضاعت للأسف عارفه انى هتوجع فترة بس هكمل علشان ابنى اللى محتاجنى و علشان حياتي الرابط بينا ابنى بس
كانت تبكي أثناء حديثها لينظر لها بتأثر حقيقي وندم شديد
ـ أيه اللى يرضيكي و هعمله علشان تسامحيني أنا مش قادر أكمل من غيرك صدقيني
ـ عيش حياتك يا عاصم و انسي اللى كان بينا علشان أختك و أخويا علاقتهم مش تتأثر بسببنا و والدتك محتاجه لك
ليضمها بقوه كأنه يعلن ملكيتها له ثم حملها بعد ذلك و صعد لغرفته فى الأعلى
ليتذكر حديثه مع يوسف طلب منه أن يمنحه فرصه للتحدث معها اليوم أثناء وجودهم فى المكتب
هتف بجدية وهو يتابعه منذ قدومه إليه فى الصباح :
ـ عاصم انتَ محتاج أيه اتكلم فات ساعتين وإنتَ قاعد
ـ هو وجودى هنا مضايقك فى حاجه
أجابه بهدوء وهو يقترب منه ليجلس أمامه على المكتب
ـ مفيش عندك شغل يعني أنا عاوز اخلص علشان امشى
هتف بهدوء و جدية :
ـ أنا محتاج اتكلم مع مليكة يا يوسف وهى رافضه
ـ أيه المطلوب طيب مش فاهم أنا اتكلمت معاها ومش عاوز أضغط عليها
ـ هتكلم معاها فى الفيلا النهارده بس اتمنى توافق
ـ عاصم بلاش تهور علشان موقفي مش هيكون كويس
ـ عندك حل تاني طيب ساعدني المره دى بس
ـ طيب بس اتحمل نتيجة جنانك بقي
كان الجميع يتابع ما يحدث بقلق وخوف لينتبه يوسف لصوت صر.اخ شقيقته اتجه للداخل مسرعاً ليجدهم فى الأعلى يدقوا الباب على عاصم الذى أغلقه بعد دخولهم
ليتركها كى تجلس على كرسي فى الغرفة وجلس أمامها كطفل صغير أخطأ وينتظر العقاب من والدته لا تنكر أنها أرادت البكاء بين يديه لكن لا تستطيع
هتف عاصم بحزن وهو يضع يده على بطنها :
ـ كفاية بقي أنا تعبت وانتِ كمان كفاية عذاب لنا إحنا الاتنين
ـ عاوز توصل ليه تاني اللى بينا انتهي كفاية بقي
هتف بغضب وتهديد :
ـ مفيش حاجه انتهت انتى مراتي و هتفضلي مراتي لأخر عمري
قبل أن تجيبه صعد يوسف لأعلى و يدق الباب بغضب كى يفتح له كان الجميع فى الخارج يحاول تهدأته لكن فشلوا ليفتح لهم الباب بعد دقائق دخلت فنارة و أريج أولاً لرؤيتها لينظر له بغضب ويتجه ليقوم بضر.به فى وجهه بقوة ليصرخوا جميعا تدخل رامي للفصل بينهم ليأخذها و يغادروا بعد ذلك فهو إن ظل دقيقة أخرى يقسم أنه سير.تكب جريمة .. كانت تجلس فى غرفتها بعد وصولها وتبكي ليقترب منها ظل معها حتى نامت واتجه لغرفته ليجد اتصال من عاصم كان يرفض الرد عليه ليجده يقوم بالاتصال مره أخرى ليرد عليه بغضب
ـ نعم يا عاصم أظن ده مكنش اتفاقنا ولا نسيت
هتف بتنهيده لأنه تذكر حديثه معه أنه سيتركهم يتحدثوا معا :
ـ غصب عني يا يوسف إنتَ عارف أختك عنيدة مش هتستسلم بسهولة خليني أحاول معاها مره تانية
ـ لا مش دلوقتي استنى شوية وأتمنى بلاش تهور وإلا وقتها رد فعلى مش هيرضيك
هتف بمزاح لينهي هذا التوتر :
ـ المهم ايدك تقيله أوى لاحظ انى اخو خطيبتك و والد ابن اختك و جوزها هاه
ـ بتهددنى ولا ايه لا بلاش تحدى وإلا هاخد موقف معاكس
هتف بمرح شديد ليجيبه عاصم بغيظ :
ـ هخاف ولا ايه بلاش تحدى هاه
ليرسل رساله ل أريج بعد أن أغلق مع عاصم كى يطمئنها عليه
❈-❈-❈
مرت عدة أيام لتبدأ أريج بمساعدة يوسف ووالدتها إحضار الأغراض الخاصة بهم كانت مليكة تذهب معهم بعض الأوقات وتشعر بالقلق على عاصم بسبب عدم رؤيته منذ أخر يوم لياتي يوم زفاف يوسف وكان يشعر بالقلق عليها لأنه سيتركها وحدها رفضت الذهاب مع فنارة كى لا تواجهه مره أخري لتقرر فنارة الذهاب معها بعد انتهاء الزفاف كانت ترتدي فستان طويل ويبرز حملها الذى بدأ بالظهور عليها وتشعر بالسعادة من أجل شقيقها لينتهي الحفل ويتجه يوسف و أريج لقضاء أجازتهم فى الإسكندرية لأنه رفض السفر خارج البلاد كى يكون قريب من شقيقته .. كانت الايام تمر ببطئ على مليكة تقضي يومها مع فنارة و تذهب الطبية أثناء موعد الفحص وتراه يقف كل ليلة بسيارته فى الشارع
كانت فنارة تجلس فى غرفتها لتتجه إليها وهتفت بقلق :
ـ ماما ممكن تقولي ل عاصم يمشي من تحت
نظرت لها كثيرا لأنها لاحظت خوفها و قلقها عليه :
ـ انتِ عارفه عاصم مش هيمشي من هنا غير وانتى معاه كفاية عذاب بقي انتم الاتنين محتاجين بعض
ـ مش قادرة انسى إنه اتخلى عني فى أكتر وقت كنت محتاجه له فيه
هتفت بهذا الحديث وهى تبكي لتغادر الغرفة لتنظر لها فنارة بشفقه
عاد يوسف بعد شهر وكان يريد رؤية مليكة و الإطمئنان عليها نعم كانت تحدثه كل يوم ولكن يعلم بمدى ألمها لتذهب إليه فى منزله مع فنارة التى اتجهت مع أريج لإحضار مشروب لهم ليتركوهم يتحدثوا معا لتضمه بقوه بعد رحيلهم فهى كانت بحاجه شديدة إليه لأول مره تشعر أنها وحيده كأنها تعرت بعد انفصالها عن عاصم ليبعدها عنه بعد وقت ويمسح دموعها
هتف بندم وحزن :
ـ أسف انى سافرت و فضلتى لوحدك مليكة انتى هتيجي تقعدي معايا هنا
هتفت برفض واعتراض :
ـ إنت بتقول أيه لا مش موافقة مش هينفع وانت عارف
ـ مش هينفع كمان تقعدي لوحدك فى الشقة و أكيد حماتي عاوزه ترجع بيتها أنآ خدت قراري و أريج موافقة بلاش اعتراض
ليجدوا أريج قادمة بالمشروبات و الحلوى لتهتف بهدوء :
ـ أنا و يوسف كنا متفقين من قبل الفرح يا مليكة بعدين متقلقيش انتى عارفه اغلب الايام بيكونوا فى الشغل بالليل و مش هقدر أقعد لوحدي
فنارة متدخله بهدوء :
ـ بلاش تضغطوا عليها بعدين أنا مش هسيبها تكون لوحدها المكان اللى هترتاح فيه كلنا معاها
هتفت بدموع بسبب حديث فنارة فهى بحاجه لشخص يتفهم ما يدور بعقلها لتهتف بتنهيده :
ـ يوسف إنتَ لسه عريس جديد محتاج تكون مع أريج لوحدكم أول فترة علشان تفهموا بعض و كمان طنط فنارة لازم ترجع بيتها علشان عاصم محتاجها اطمنوا عليا أنا كويسه كفاية عليا دعمكم ده .. أنا لازم اتعود على حياتي الجديدة وكل يوم هنشوف بعض ونكون سوا بلاش احس انى بقيت عبء على الكل
حاولوا إقناعها لكن فشلوا ليعودوا للمنزل بعد أن قضوا وقت معهم لتخبرها فنارة أنها ستذهب لمنزلها فى الصباح وستعود فى المساء كى لا تتركها وحدها ورفضت أن تتركها وحدها وصلت للشهر الخامس فى الحمل واليوم ستخبرها الطبيبة بنوع الجنين كانت تشعر بالقلق ليطلب عاصم الذهاب معهم أيضاً وافقت لانه ابنه ومن حقه أن يعلم كل شئ عنه رفضت أن يأخذهم للمستشفى ليقرر انتظارهم هناك
… قامت الطبيبة بفحصها لأول مره يسمع
صوت ضر.بات قلبه ليتنهد بحزن وهو يشاهده من على الجهاز أنهت الطبيبة الفحص لتخبرهم أنه ولد لتبتسم بسعادة وتذكرت حديث يوسف معها حين أخبرها سيكون اسمه يوسف أيضاً ليرحلوا بعد ذلك عرض عليهم أن يتناولوا الطعام فى أحد المطاعم كانت تشعر به لتوافق لتعود للمنزل بعد ذلك لتجد يوسف و أريج فى انتظارهم وفرح كثيرا حين علم أنه صبي ليحتفلوا معا ليخبرها أنهم سيظلوا معها الليلة لتذهب فنارة لرؤية عاصم والاطمئنان عليه لتجد سيارته فى الخارج ولكن غرفته مظلمه لتفتح الإضاءة وجدته يجلس على الأرض وعيناه حمراء لتقترب منه وتضمه بقلق عليه وخوف لم يتحدث ولم تجبره على التحدث لان أى كلام حاليا لن يهدأه ظلت معه حتى نام ظلت تفكر فى طريقة كى تهدأ قلبه
❈-❈-❈
فى أحد الأيام قررت مليكة التسوق فى أحد المولات التجارية لشراء ملابس أطفال وكانت أريج معها ليسمعوا صوت صراخ وإطلاق رصاص ليقفوا وهم يشعروا بالخوف بسبب ما يحدث ليقوم أحد الأشخاص بالنداء فى الميكروفون ويطلب من الجميع الذهاب للاسفل لتبكي بصمت ولا تعلم ماذا تفعل لتجد عدة أشخاص يحملون السـ.ـلاح وطلبوا منهم أن يجلسوا لتفتح هاتفها دون أن ينتبه إليها أحد وقامت بالاتصال بعاصم الذى تعجب فى البداية ليقوم بالرد عليها ولكن انتبه لسماع أصوات مرتفعه وصراخ ليشعر بالقلق الشديد ليقوم بالاتصال على والدته من هاتفه الأخر ليسالها عنها
هتف بقلق بعد أن قامت بالرد عليه :
ـ ماما مليكة معاكى ولا فين
أجابته فنارة بحيره بسبب اتصاله فى هذا الوقت لتجيبه بقلق بسبب سؤاله عن مليكة بهذه الطريقة :
ـ مليكة و أختك فى مول ــــــــــــــ بيشتروا هدوم علشان البيبي فى أيه يا عاصم
لم يجيبها ليغلق الهاتف ويغادر مسرعاً كى ينقذ زوجته لأن هاتفها مازال مفتوح ويسمع كل شئ مما يحدث معهم .. قامت فنارة بالاتصال ب يوسف لتفهم منه ماذا يحدث
هتفت فنارة بقلق :
ـ يوسف فهمني إنتَ أيه الحكاية
أجابها بتعجب وعدم فهم :
ـ حكاية أيه و صوتك ليه قلقان
ـ عاصم كلمني يسأل عن مليكة لكن صوته كان متوتر و خايف
قبل أن بجيبها دخل رامي ليهتف :
ـ يوسف مفيش وقت عندنا عملية حالا في هجو.م على مول _____
كانت فنارة تستمع لحديثهم لتهتف بصدمه :
ـ مليكة و أريج هناك يا يوسف
وقف مصدوم عدة دقائق ظن أنه استمع لحديث خاطئ :
ـ بتقولي مين هناك !!
هتفت بدموع و خوف :
ـ راحوا يشتروا هدوم للبيبي أرجوك رجعهم يا يوسف
ليحاول الاتصال ب عاصم ولم يجيبه ليتحرك مسرعاً هو ورامي .. كانت هناك حاله من الفوضي فى المول خاصة بعد قتل اللصوص لفرد من أفراد الأمن ليبدأ الاطفال بالبكاء والصراخ .. وصل عاصم للمكان ليجد أسر الرهائن يقفوا بالخارج و الصحافة أيضاً وعدد من رجال الشرطة وصل يوسف أيضاً ليمنعهم أحد الضابط من الدخول او الاحتكاك مع المسـ.ـلحين بعد علمهم بوجود زوجته و شقيقته فى الداخل وصل رامي أيضا وبعض القيادات وبدأوا يبحثوا عملية الهجـ.ـوم ليجد والدته أيضاً نظرت له بقلق و دموع ليقترب منها
هتفت بدموع :
ـ أختك و مليكة سوا
ليقف وهو لا يعلم ماذا يفعل ليستغل انشغال أصدقائه مع القوات ويتجه للداخل بعد مرور خمس ساعات لينادى أحد العساكر عليه حتى يمنعوه لكن فشلوا لينظر يوسف ل رامي بقلق وتبدأ عملية الاقتـ.ـحام .. شاهد عدة أشخاص ليضع كاتم الصوت فى سلا.حه وبدأ يتحرك بهدوء كى لا ينتبه له أحد ويبحث عنها بعينه إلى أن وجدها تجلس خائفة ولكن عدد المسـ.ـلحين أكبر مما ظن ليرسل رسالة ل يوسف يخبره أن عليهم التحرك لأن عدد الأسرى كثير لينتبه له أحد الأشخاص ليشير له بالصمت كى لا يلاحظ وجوده أحد ليسير بهدوء ليطلق عليه أحد الأشخاص الرصاص شاهدته وهو يسقط على الأرض صرخت بقوه حاولت الاقتراب منه ليصفعها أحدهم على وجهها كادت أن تقع على الأرض لتقترب منها أريج لتأخذها كان يشاهد ما يحدث بتعب وضعف لم يستطيع إنقاذها منهم وهو أيضاً مصاب لتبدأ المعر.كة بينهم ليستمر الوضع نصف ساعة ليقبضوا على البعض و الأخرون إما هربوا أو أطلق عليهم الرصاص أخذوه للمستشفى سريعا وكانت حالته حرجه ليظل لمدة يومان بالعناية المركزة رفضت أن تراها الطبيبة قبل أن تطمئن عليه ليسمح لها الطبيب بالدخول إليه بعد أن شاهد انهيارها
وجدته نائم وجسده مغطى لتقترب منه ومسكت يده
ـ قوم علشان والدتك و أختك و ابنك متبقاش أناني لو مش قمت مش هسامحك أبدا أنا بكرهك قوم بقي
كانت تهتف بدموع وهى تحركه كى يستجيب لها لتسقط دمعه من عينها على يده ليفتح عينه ببطء ويهتف بتعب :
ـ سامحيني
لتضمه بقوه ليئن من الألم ابتعدت عنه ونادت على الطبيب ليأتي لفحصه و يخبرهم أنه سينقل لغرفة عادية فى المساء ليجتمعوا حوله بعد نقله و تفاجئوا بوجود رامي و معه المأذون ليغمز يوسف لها بسعادة ليتم عقد القران مره أخرى وسط سعادة الجميع ليقرروا السفر لقضاء أجازة خاصه بهم وسط حالة ترقب لانتظار مولودهم الأول و أيضاً اكتملت سعادتهم بحمل أريج كي يبدأوا حياتهم من جديد ……
تمت بحمد الله