رواية براءة العشق الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم عائشة الكيلاني


 رواية براءة العشق الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم عائشة الكيلاني

فاطمة قامت من مكانها بعصبية و انهيار:ـ اي الى بسمعو دا انتوا مش بنادمين مش بنادمين انا مش هق..تل ابني سامعين مش هقت..للل ااابني 
فاطمة خرجت من العيادة و فضلت تجري عبد الرحمن جري وراءها و قال بخوف ممزوج بعصبية و غضب:ـ رايحة فين هاا و بعدين اي الى عملتيه دا مش دا الى انتي عايزاه انتي مش عايزة الطفل خلاص يموت احسن هو اساس ميت ميت 
فاطمة بص له بدموع و حزن:ـ انا مش هقت.ل ابني انا عايزاه يا عبد الرحمن انت بقيت امتي كدا جيت جحود القلب دا منين عبد الرحمن فين رد عليا فين الإنسان الى حبيته و حربت الدنيا علشانه فين انطق انت مستحيل تكون نفس الشخص الى حبيته زمان انت بقيت قاسي اوى يا عبد الرحمن قاسي اوى انا مش هتخلي عن ابني مهما كان فيه اي انا راضية انا راضية بقضاء الله مهما كان مش عايزه اوعدك انك مش هتلاقيني ولا هتلاقيه بس ارجوك بلاش تعقبني العقاب القاسي دا فاكر و انا هستنا ردك 
فاطمة ركبت العربية و هو كمان ركب و اتحرك بالعربيه فاطمة مغمضة عيونها عبد الرحمن بص الناحية التانية شاف شاف شابين بيبصو ليها قفل الازاز بغضب 
عبد الرحمن بغيرة و جمود:ـ ياريت تظبطي 
فاطمة فتحت عيونها:ـ هو انا اتكلمت ولا عملت حاجة انت مالك النهاردة من الصبح و انت مش طيقني لدرجة دى تقيلة عليكى خلاص كل واحد منن يروح لي حالو احسن من التعب دا 
عبد الرحمن ضرب ايديه على التركسيون بغضب:ـ هو انا كل ما هكلمك تقولي نفضه نفضه انتي اي اااي يا شيخة ارحميني بقاا 
فى مكان تاني 
رزان نزلت من على المسرح 
هاني:ـ والله انتوا مجانين انتوا مستوعبين الى هتببوه دا 
روان:ـ هنمثل فين الجنان في كدا قصة طفلين بيحبو بعض بشدة 
عبد الرحمن:ـ مممم 
رزان:ـ فجأة هيتفرق 
عبد الرحمن:ـ ممم 
روان قعدت جانب عبد الرحمن:ـ و بعد خمس وعشرين سنة هوووب يتقبلوا و يتجوزو 
هاني:ـ القصة دى حاسس اني شوفتها 
عبد الرحمن:ـ منكم لله انتوا هتهببو اي 
روان بابتسامة:ـ ميس فاطمة ميس إنصاف ميس سحر بس ميس فاطمة معتقدش انها ممكن تحب دى ست مفترية دى قلبها حجر دى تق.تل ابنها و تدف.نه ولا تحس ولا قلبها هيتحرك 
رزان:ـ بس متجوزة واحد الله على وسمته اوعدنا يارب 
هاني:ـ برضو ميس فاطمة مش قليلة 
عبد الرحمن:ـ معلش يا هاني و بعدين فرق السن كبير برضو 
هاني:ـ كوين اوى فى نفسها 
عبد الرحمن:ـ انت هتعيط ولا اي لا فوق كدا علشان في ايام حلوة مستنيينا 
روان حطت ايديها على خدها بابتسامة:ـ كله يهون طلامة معاك يا بؤدي هو احنا هنتجوز امتي 
رزان:ـ هى مرارة واحدة يا جماعه ما تفوق بقا واحد بيحب المدراسة بتاعته و التاني بيحب ايلين هانم و التانيه عايزة تتجوز الاخ و سيبني انا مستقبلي هيضييع بسبب رغيكم 
عبد الرحمن:ـ انا مش معاكم 
هاني:ـ انا معاكم 
كريم:ـ و انا معاكم يا رزان 
عبد الرحمن:ـ انا كبيري اخراج مش اكتر و هاني يالف و ادي دقني لو نجح 
هاني:ـ روان الى هتعمل شخصية ميس فاطمة لانك شبها في كل حاجة الست دى لو مرض مش هينتشر في البنات بالشكل دا بس هى مجتش ليه المدرسة 
رزان بعصبية:ـ ما خلاص يا هاني الست تلاقيها عندها حاجات اهم مننا متتحماش عليها اوى كدا هو مفيش غيرها مدارسة دا اي الارف دا واحد فاشل 
رزان جريت من قدامهم و قعدت تبكي 
روان:ـ هتقبل بابا امتي 
عبد الرحمن:ـ حاضر هروح اقوله جوزني بنتك وانا لسه في بداية حياتي و على الله حكايتي هوب اطرد من بيتكم احنا لسه بدري على الموضوع ده و بعدين مانا قدامك طول اليوم 
روان:ـ بس دى اخر سنة لينا يا عبد الرحمن يعني مش هنشوف بعض تانى يعني هنتفرق 
هاني مسك المناديل:ـ انتي عايز مننا اي يا روان كل ما بشوفك بعيط من كلامك و بعدين مانتوا زفت جيران اومال انا اعمل اي اتجوزت خلاص 
روان قامت بزهق:ـ ييييه علاقة غريبة انت محسسني انها وعدتك و هربت عبد الرحمن انت الى هتكون الثنائي بتاعي هاا اوع تنسا 
عبد الرحمن:ـ ابو الحب و الى عايزاه كان مالي و مالها بت المجانين دى 
" فى بيت اسيا" 
الدكتورة بهدوء:ـ كله تمام يا اسيا انا كدا عملت مهمتي مليش دعوة باي حاجه بعد كدا 
اسيا بابتسامة:ـ تمام يا روحي باي باي 
اسيا نفخت بابتسامة:ـ عايزة الطفل لا اطمني على الاخر هيموت هيموت 
" فى الفيلا" 
عبد الرحمن:ـ انتي فاكره ان كدا هسكوت مثلا لم تقولي لامك 
فاطمة ببرود:ـ احسبها زى ما انت عايز انا مش هموت ابني و لو دماغك جابت حاجة تانية صدقيني هندمك على الساعة الى حبيتني فيها 
تصبح على خير يا روحي 
عبد الرحمن:ـ فاطمة انا بتكلم على فكرة 
فاطمة بنعس:ـ عايزة انام لاني تعبانة و مفيش كلام انا قولت الى عندي 
فاطمة نامت عبد الرحمن قام اتوضا راح يصلي 
تاني يوم الصبح عبد الرحمن قام 
عبد الرحمن:ـ فاطمة فاطمة 
نزل تحت 
الشغالة:ـ الهانم مش موجودة بس كان معاها شنط هدوم 
عبد الرحمن.........
غريب الحب و مين فاهمو البارت الى فات مكنتش عايزة اطفال و دلوقتي مش عايزة حد يقرب من ابنها اد اي انتي غريبه يا فاطمة فاكركم فاطمة راحت فين الى جاي ناررر 🔥

الفصل الثاني عشر 


عبد الرحمن بغضب ممزوج بعصبية:ـ انتي بتخرفي بتقولي اي غوري على شغلك و اخر مرة تدخلي في حاجة متخصكيش غوري 
عبد الرحمن حاول لكن كانت قفلة الفون 
" عند فاطمة"
وفاء حطت ايديها على رأسها بصدع:ـ عوض عليا عوض الصابرين يااارب يا بنتي فهمني علشان متشلش ضربك يعني شتمك غلط فينا 
فاطمة مسكة المج :ـ اي يا ماما دا انتي تعرفي عن عبد الرحمن كدا دا مفيش فى اخلاقه 
وفاء:ـ والله الواد دا اتظلم لم اتجوزك مانا عارفكي مفترية زى اهل ابوكي و اهل امك بالظبط 
فاطمة سبت المج بعصبية راحت اوضتها و جهزت نفسها:ـ طلامة مش طيقني ابقا اروح 
عايدة:ـ ما خلاص بقا انتي و هى و انتي هربتي منه ليه 
فاطمة اتنهدت بوجع:ـ عبد الرحمن عايزني انزل الطفل 
وفاء:ـ يا لهوي ليه 
فاطمة:ـ روحنا لدكتورة مشهورة و نجاحة قالت ان الولد ممكن يكون مشوه أو اموت انا يعني الطفل ميت ميت و البيه بكل برود يقولها حددي معاد علشان يمو.ت ابني 
فاطمة بهدوء:ـ صحيح انا مكنتش عايزة بس ربنا إرادة الله اعمل اي كنت زعلانه لم عرفت بس مستحملتش اسمع كلمة احهاض انا مش عارفه جله قلب يعمل في ابنه الى كان بيحلم بيه 
عايدة:ـ انا مش فاهمه حاجة منك غير انكم مجانين 
نوال:ـ بس الدكتورة دى جامدة جدا و شاطرة اوى 
فاطمة:ـ انا بكلم نفسي انا مش مرتاحة لى الست دى شكلها مش مريح خالص و لو عمل الى في دماغه ا انا هموت نفسي علشان ترتاحو ولا اقولك انا هخد ابني و همشي من هنا 
وفاء:ـ البت اتجننت اتجننت مبسوطة دلوقتي شغليها يا وفاء اديها اشتغلت لحد ما بقت نسياه حياتها 
عايدة:ـ بس هتمسكو في بعض ولا اي بصي احنا نسال دكتورة تانية 
نوال:ـ انا معاكي في الفكرة دى اكيد في حاجة غلط 
فاطمة بحزن:ـ خلاص مش رايحة في حته انا راضية بنصيبي 
نوال مسكتها و قومتها:ـ قومي يا بت متبقيش مستسلمة لكل حاجه تسمعيها 
فاطمة قامت و راحت مع عايدة و نوال لدكتورة تانية 
الدكتورة قعدت:ـ الجنين كويس 
فاطمة بفرح:ـ بجد يا دكتورا 
الدكتورة:ـ و انا ههزر في حاجة زى دى الجنين كويس و مفيش تشوه ولا الكلام دا و انتي كمان كويسة بس الاحسن توقفي شغل لان مش عايزين اى مجهود حاليا دى فيتامينات تمشي عليهم لحد ما تجي المرة الجاية 
عايدة:ـ شكرا يا دكتورة 
الدكتورة:ـ على ايا وجبي 
فاطمة و عايدة و نوال مشيو من العيادة بعد وقت فاطمة روحت البيت لكن التلاته اتصدموا لم شافوا عبد الرحمن الى الغضب عميه 
عبد الرحمن ببرود:ـ حمدالله على السلامة كدا برضو تمشي من البيت من غير ما تقولي ملقيش حق انا حدد معاد 
فاطمة بنفس البرود:ـ و انا مش هنزل ابني لا هو مشوه ولا هو سليم بتسال كنت فين كنت عند الدكتورة و قالت انى كويسة جدا و الطفل كويس 
نوال بابتسامة:ـ روحنا اكتر من دكتور و كلهم قال عكس كلام الست دى 
عايدة:ـ تعالي يا وفاء عايزكي تعالي شوفي الستاير الجديدة الى جبتها 
وفاء واقفة مش عايزة تسيبهم 
عايدة شديتها من ايديها:ـ تعالي يا وفاء الموضوع حياة أو موت تعالي انتي كمان 
نوال:ـ معاكم سلام يا شباب مش عايزة اشوفكم تانى 
فاطمة قعدت بهدوء:ـ انا مهربتش منك زى ما انت فاكر انا رفض شئ انت فردو عليا انا كنت غلط مقولتش لا بس انت كمان غلط لم تقرر حاجة زى دى من غير ما تخد رايى 
عبد الرحمن بجمود:ـ شوفتي بتوجع ازاي انتي خدى الزفت دا من غير ما ترجعيلي و كمان بتتعصبي هو مين فين الى من حقه يزعل من التاني 
فاطمة قامت بسرعه مسكت ايده:ـ غلطت غلطت بس انا عرفت غلطي والله عرفته عرفته لم حسيت اني ممكن اخسر ابني عوضي الى ربنا عوضني بيه بعد صبر سنين عبد الرحمن انت كنت صبر سنين قعدت سنين بحلم بيك و بحياتنا مع بعض انا كنت انانية اوى معاك بس غصب عني 
حطت ايده على بطنها و قالت بدموع في عيونها:ـ انا اسفة ارجوك خليه بلاش نتسرع يا عبد الرحمن بلاش تعقبني العقاب القاسي دا انا خلاص عرفت غلطي 
عبد الرحمن سحب ايديه من ايديها بغضب :ـ الى بينا انتهى يا فاطمة و دا من بدري اوى بس انا الى مخدش بالي خلي شغلك و دماغك ينفعوكي انا مش عايز اكمل كفاية انا مش لعبة في ايدك علشان تسبيني وقت ما تحبي و ترجعي زى ما تحبي 
عبد الرحمن سبها فاطمة حست ان رجليها مش شيلها من الصدمة و طريقة كلامه قعدت على الكرسي لا بتبكي ولا اى حاجة 
عبد الرحمن اتحرك بالعربيه و راح لى دكتورة فتح الباب بعصبية و دخل ليها 
الدكتورة بعصبية:ـ اي قلت الذوق دى انا هتصل ب
عبد الرحمن بفحيح:ـ دا انا الى هقفلك العيادة و هحطك في السجن عايزني اموت ابني بايدي 
الدكتورة بتوتر و خوف:ـ انا والله ما ليا دعوة اس اسيا هى الى قالت ليا اعمل كدا بعد ما عرفت من الشغالة عندكم ان المدام حامل اسيا بتعرف كل اخباركم عن طريق الشغالة و لم عرفت قالت لو جيت هنا اقولكم الكلام دا لانها مش عايزكم مع بعض والله هو دا الى حصل لو مش مصدقني روح اسالها 
عبد الرحمن...........

تعليقات



<>