رواية عشق الاقدار
الفصل الثامن8
بقلم اسيل زوارقة
♥️✨لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحُبِّ شُعبَةٌ هَوىً لَم تَرُمهُ الغانِياتُ صَميمُ بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثُمَّ اِنثَنى بِهِ فَزالَت بُيوتُ الحَيِّ وَهوَ مُقيمُ وَمَن يَتَهيَّض حُبَّهُنَّ فُؤادَهُ يَمُت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيمُ فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحومُ بَكَت دارُهُم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت دُموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلومُ أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا أَم آخَرَ يَبكي شَجوَهُ وَيَهيمُ إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا ♥️✨
******************
ريان (بغضب) : ايه الي بيحصل دا؟؟ احنا في ديسك**و ولا ايه ؟
**أفلتت حياة من قبضة سيدرا و أردفت قائلة ببكاء مصطنع**
حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.....
**تعالت ضحكات ريان الساخرة منها...و أردف قائلا**
ريان (بغضب): قدامي انتي و ياها عالمكتب..... يلا.......
**سارت الفتاتان معه...وكل واحدة منهما ترمق الاخرى بنظرات احتقار...**
*****************
**في مكتب العميد... أردف ريان ببرود**
ريان: ايه المسخرة الي صارت برا؟؟ ممكن أفهم مشكلتك انتي وياها؟
**تدخلت حياة قائلة بسرعة و خبث**
حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.... أنا كنت قاعدة في الكافتيريا اشرب قهوتي...حتى لقيتها اتهجمت عليا.......
ريان (بغضب): الكلام دا صح يا سيدرا ؟
سيدرا (بخبث): اه...صح با سيادة العميد...بس أكيد أنا مش مجنونة عشان اعمل كده من غير سبب....
ريان (بجمود): اتفضلي...خبرينا...عملتي كده ليه ؟
سيدرا (بخبث): عشان لقيتها********معا واحد في زاوية....
حياة (بصدمة): يا كدابة......
ريان (بغضب أعمى): اخرسي يا حياة.....
سيدرا (ببراءة مصطنعة): لازم نعلمهم الأدب......
ريان (بجمود): اه.... بإمارة الي حصل معاكي...المهم يا ريت الي حصل دلوقت ميتكررش تاني...لأني رح أضطر اني افصلك أنتي و ياها......
سيدرا: بوعدك....مش هكررها تاني.....
ريان: هنشوف..... يلا كل واحدة على محاضراتها....
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...في وكر الثعالب...نجد ذلك الشاب يجلس على الكرسي يدخن سيجارته بعنف و شراسة.....**
هيثم (بغضب): هتكوني ليا يا هيا.... أنتي بتاعتي أنا وبس.....مش على آخر الزمن يجي جربوع زي كريم ده و ياخدك مني بالبساطة دي....
**تدخل شخص آخر قائلا بخبث...**
خالد: ناوي على ايه يا صاحبي؟
هيثم(بخبث): كل خير.....
خالد : ازاي ؟
هيثم: ...............
خالد (بصدمة): اييييييه ؟؟
*********************
**في شركة العطار...كان زين بمكتبه يتابع عمله.... ثم توقف فجأة...و شرد في تلك التي اصبحت زوجته بالأمس.....تذكر ذلك الكلام الجارح الذي قاله لها.....صاح قائلا بغضب**
زين (القلب): أنا ازاي طاوعني قلبي..أقولها الكلام دا؟
العقل: بس هي الي ابتدت....و أهانتك انتا...و اهانت رجولتك.....
القلب: بس هي قالت دا من وجعها بس...الكلام مش قلبها....
العقل: غبي...و غبائك دا هيوديك فداهية.....
القلب: اخرس بقى... أنا بحبها... أيوه لساتني بحبها....مهما عملت هفضل أحبها......
العقل: ابقى فحبك دا الي هيقتلك و يموتك بالبطيئ.....
زين: اخرسوا...اخرسوا.....
**********************
**في فيلا العطار..... اتصل عمر بكريمة و طلب منها الحضور...من أجل أمر مهم.......**
**أردفت كريمة قائلة**
كريمة (بقلق): حصل ايه يا عمر؟
عمر: مفيش...بس طلبتك عشان احكي معاكي...... ليه سبتي الفيلا و روحتي؟
كريمة (بحزن): وتتوقع أعمل ايه بعد ما اخوك ما**ت و سابني معا أهلك ؟؟ عشان يعاملوني زي الخدامة عندهم؟
عمر: دا مش سبب أبدا..... زين ذنبو إيه عشان يكبر بدون أب ؟
كريمة (بجمود): زين كبر وهو ميعرفش غير أب واحد....الي هو "خيري العطار".....
عمر (بصدمة): خيري؟
كريمة (ببرود): أيوه....ابن عمكو الي ابوك أكل حقو من الميراث....و شغلتوه سواق عندكم........ بعد ما سبت الفيلا...اتجوزني...و ربى زين...كأنه ابنه الحقيقي.....
عمر: صدقيني.... أنا و هدى كنا مسافرين...و معرفناش حاجة...لا عن "خيري" و الي حصل معاه..ولا عن أخويا "مراد".....
كريمة: بس أبوك كان عارف... و بعد موت أخوك بأسبوع... كان هياخد زين مني...و يبعتو لأمريكا...عند أمك... عشان بنت خالتك....تربيه....و يطردني أنا برا الفيلا...الله شاهد... أنا مبيهمنيش لا الفلوس...و لا الفيلا و لا غيرها...كل الي كان فبالي مصلحة ابني و بس..... وتتوقع أعمل ايه بعد ما خبرتني الخدامة بخطة أبوك ؟
عمر(بصدمة): خبرتك الخدامة ؟
كريمة (ببرود): أيوه.....
عمر: لالا.... القصة واعرة اوي......خبريني....
كريمة(بتنهد): حاضر......
********************
**أمام مدخل شركة العطار....كانت تلك الشابة
تقف و تتأملها...... أردفت قائلة**
.......: أخيرا... وصلت....
**جاء حارس الأمن عندما لاحظها...و أردف بجدية**
الحارس: أيوه يا انسة...ممكن أساعدك؟
.........: دي هي شركة العطار صح؟
الحارس: صح.....
.........: تمام... شكراً...هدخل لوحدي.....
الحارس (باستغراب): العفو......