رواية القاسي يعشق الفصل السابع عشر17 الثامن عشر18 بقلم سمسمه سيد


 رواية القاسي يعشق الفصل السابع عشر17 الثامن عشر18 بقلم سمسمه سيد


بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها  ورأت تلك الصغيره  تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اصتدمت بجسده العريض رفعت رأسها ببطئ لتتلاقي عيناهم في نظرات منصدمه
ليث بصدمه : حور ؟
اخذت تنظر لعيناه بااشتياق شديد ولكن افاقت علي يد الصغيره وهي تجذبها بقوه : خالتو 
حور : انتي رحتي فين وجريتي انا مش قولتلك متعمليش الحركه دي قبل كدا 

سجي بحزن : سوري ياخالتو
جاءت لتتجه للداخل ولكن امسكها من ذراعها بقوه  جاذباً اياها لااحدي الاماكن الغير مرئيه ...
ركضت الصغيره تبحث عن والدها فوجدته يقف مع احدي الرجال فاركضت نحوه بسرعه واخذت تجذبه من ثيابه 
خالد بدهشه : انتي ايه اللي جابك هنا وجيتي لوحدك ازاي ؟!
سجي : يابابي حور في واحد ثرير شدها واخدها 
خالد في نفسه : يانهار اسود برضو عملتوا اببي في دماغكم مصيبه ليكون ليث اللي اخدها 

ركض خالد مع سجي نحو المكان المتواجده به حور ...
فاوجد ليث يهزها بعنف ويصرخ بها : انطقي ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه ده انا حبيتك حب محدش حبهولك قبل كدا 
 واخذ يصرخ بعنف : ليييييه انا عملللت ايه عشان تاذيني عملت ايه عشان تتفقي مع اكبر عدو ليا عملت ايه عشان توجعيني كدا انا كنت غبي لما اديتك فرصه والتانيه وغلطتي الاكبر اني اديت لقلبي فرصه انو ينبض بحبك انا بكرهك وهدفعك كل دمعه وكل وجع كنتي السبب فيه ...

تدخل خالد جاذباً اياها نحوه فاارتمت في احضانها واخذت تجهش بالبكاء 
ليث وهو يشير بااصبعه في وجه خالد محذراً : متتدخلش بيني وبين مراتي يابن الاسيوطي 
خالد بحده ; مرات مين هي كل واحده شبه مراتك الله يرحمها تبقا مراتك لمار فيها شبه من مراتك مش اكتر وصدقني هدفعك تمن كل كلمه قولتها غالي اووي 
ليث وهو يحاول جذبها من احضانه ; ابعد عن مراتي ياخالد يااسيوطي 

خالد بتحدي : اثبتلي الاول انها مراتك وبعدين ابقا اتكلم يابن الشناوي وشراكتك انا مش عاوزها ..
التقط هاتفه واتصل بالسكرتير الخاص به 
خالد : الغيلي كل الاتفاقات والحفله فوراً سامع 
وما ان اغلق الخط حتي جذبها ليث إليه بقوه ليوقفها بجانبه جاء خالد ليمسك بها ولكن كانت ضربة ليث إليه مفاجئه 
ليث بتهديد : فكر تقرب منها تاني وهخليه اخر يوم في عمرك 
اجتمع حراس ليث ليقفوا مصوبين اسلحتهم نحو خالد فاصرخت حور به : سيبه هو ملهوش ذنب انا مستعده اعملك اللي انت عايزه بس متاذهوش   

ارتسمت علي معالم وجهه السخريه مردفاً : للدرجادي بتحبيه وخايفه عليه مني ماشي ياحور 
ارتعبت عندما حمالها علي اكتافه متجهاً بها إلي سياراته ...
ادخلها بقوه لتجلس بجواره علي المقعد الامامي وصعد هو بجوارها لينطلق بسرعه جنونيه 

في فيلا ليث جلست لوسيندا امام ليلي واخذت تتحدث بنبره غاضبه : ايه اللي انتي هببتيه امبارح مع حياة ده انا قولتلك تعملي كدا 
ليلي بضيق : لوسي دي بنت عاديه خالص انا مش عارفه انتي حطاها في دماغك ليه انا اللي عملته امبارح عشان كنت مضايقه ان واحده بيئه زي دي قاعده في فيلا ضخمه واحنا مكناش لاقين حتي بيت عدل يلمنا زمان فاكره قبل ماترسمي علي خالد الاسيوطي الدور وتاخدي من فلوسه 

ضحكة لوسيندا بشده مردفه : كان غبي اووي كان مفكر ان لوسيندا هتحبه 
ليلي : بس عندي سؤال فضولي هيموتني 
لوسيندا : قولي 
ليلي : هو انتي بتحبي ليث بجد ولامستنيه الوقت المناسب برضو عشان تاخدي فلوسه وتخلعي 

لوسيندا : لا ليث حاجه مختلفه هو اول راجل ميهتمش بوجودي ولااعجبه مع انه عاجبني اووي انا وراه وراه لحد مااخليه يقع في حبي وخصوصاً بعد موت الحربايه حبيبة القلب بتاعته عارفه البت دي ربنا بيحبها اصلاً لو مكنتش ماتت يومها كنت هسلط اي حد عليها يموتها وهي في المستشفي وتبان قضاء وقدر زي ماعملت مع ليان 

ليلي : تعرفي ساعات بخاف منك بخاف تموتيني زي ماقتلتي تؤامك حتي اختك مسلمتش من تخطيطاتك وخلصتي منها 

في خارج غرفه ليلي ولوسيندا وقفت هي تشعر بالاحتقار نحوهم بعد اغلاقها للتسجيل الهاتفي لهما واقسمت ان تجعل حياة كلاً منهم جحيم ...
افزعها صوته الرجولي القائل : انتي بتعملي ايه هنا !؟
حياة ببعض التوتر : انا جيت عشان اطلب من لوسيندا تنزل تتغدي زي ما طنط كريمه قالتلي 

ليل وهو ينظر لهيئتها : متاكده !؟
حياة بعصبيه : عندك حاجه قولها معندكش يبقا وفر اسالتك لنفسك يابتاع انت طب والله ماداخله قايلالها ادخل انت بقا يكش تولعوا ببعض
تركته يقف في موقعه مندهشاً جاء ليدلف للداخل ولكن صدمته تلك الكلمات الواقعه علي مسامعه 
ليلي : مين قال اني بحب ليل ليل ده بالنسبالي فرصه متتعوضش بحر فلوس خاتم في صباعي بعمل كل اللي انا عوزاه وباخد كل اللي انا عوزاه منه من غير مجهود

تراجع بخطواته للخلف لتكون خطواته شبه راكضه نحو غرفته  

في سيارة ليث اخذت حور تردف طوال الطريق : ياليث والله انتَ فاهم غلط احنا احنا عملنا كل ده عشان نكشف الحربايه اللي اتجوزتها 
اوقف ليث السياره فجأه قائلاً : انا متجوزتش غير حربايه واحده اللي هو انتي واحده ممكن تبيع نفسها للي يدفع فيها اكتر عمري ماشوفت حد بالقذاره دي علي الاقل لوسيندا بتلعب علي المكشوف مش بتتقمص دور البريئه وهي حيه اصلاً حتي عز اللي بعتيني عشانه باعك بالرخيص عارفه ايه كان اتفاقنا اللي علي اساسو انا قولت ان حبيب القلب مات ان مقابل انو ميفضحكيش وميسواقش سمعتك دفعتله 50مليون مقابل صمته

 شوفتي بقا قد ايه انتي رخيصه في نظره وبقيت ارخص مما تتوقعي في نظري انا واحده بتبيع نفسها لليدفع اكتر 
هبطت دموعها واردفت قائله : وطلاما انا رخيصه اووي كدا في نظرك واخدني ليه معاك يااستاذ ليث

لم يعطها اي جواب وادار السياره مره اخري وانطلق بها الي الفيلا 
في فيلا خالد اخذ يحطم كل شئ باانفعال شديد : غبيييه غبيييه كل حاجه باظت بسببك 
قاطعه صوت رنين هاتفه فااجاب بعصبيه : في ايه 
الشخص : .. .......
خالد بصدمه : ايه انا جاي فوراً اغلق الخط وانطلق خارج الفيلا علي الفور 

بعد مرور نصف ساعه وصل ليث الي الفيلا  ونزل من السياره واتجه نحو الباب الاخري وقام بفتحه وحملها مره اخري متجهاً بها الي الداخل تحت نظرات الحراس المندهشه ....
دلف للداخل فوجد كريمه وحياة يجلسان لم يروا ملامح وجهها بسبب حمل ليث لها علي اكتافه
كريمه : في ايه يابني مالك ومين اللي انت شايلها دي 
تحدثت حور بخوف : خليه ينززززلني ياماما 
كريمه وحياة بصدمه : حور !؟ 

صعد بها الي الغرفه وصعدت خلفه كريمه وحياة ولكن لم يعطي فرصه لأحدهم لتدخل بينهم واغلق الباب بالمفاتيح الخاصه به 
والقاها علي الفراش بقوه 
حور : بني آدم متخلف 
ليث بغضب : بلاش تستفزيني لاني ممكن اعمل حاجات تندمي عليها بعدين 

في الخارج اخذت حياة وكريمه يطرقون الباب بقوه الي ان اتت ليلي ولوسيندا وايضاً ليل 
ليل : في ايه ياماما بتخبطوا علي ليث كدا ليه 
كريمه : خايفين يعمل في مراته حاجه 
لوسيندا : مرات مين انا هنا اهو 
حياة بسخريه : لا مراته الاولي حور محمد الشامي 
نظرت لوسيندا بصدمه لي ليلي وتحدث ليل بعدم استيعاب : ازاي !؟

داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها بعنف قائلاً : ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان تنتقمي مني 
حور وهي تنظر إليه بحنان : مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها 
نظر إليها بصدمه ولكن كانت صدمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه وووووو 

الفصل الثامن عشر 
     القاسى يعشق 
 
  
حور وهي تنظر إليه بحنان : مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها 
نظر إليها بصدمه ولكن كانت صدمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه جعلت وجهها ينظر الي الجهه الاخري ...
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت إليه بصدمه 
ترقرقت الدموع بعيونها : انت بتضربني 
جذبها من خصلات شعرها قائلاً بنبره مخيفه دبت الرعب في اوصالها : واموتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك 
حور ببكاء : والله العظيم ابنك انت ليه مش مديني فرصه احكيلك حرام عليك اسمعني والله مااتفقنا انا وخالد عليك حرام عليك بقا سبني في حالي طلاما انت بتكرهني كدا 

ليث وهو يدفعها للخلف : هسيبك بس بعد ماادفعك تمن كل اللي عملتيه وكل الاذي اللي اذتهولي 
تركها واتجه نحو الخارج  ....
جلست هي الارض تبكي بشده ودلف كلاً من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي ....
اقتربت حياة منها وامسكت بذراعها لتقف في مستواها ومن ثم احتضانتها بشده 
حياة بدموع : وحشتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا 

ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه : كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء 
نظرت لوسيندا إليها بغضب وجاهدت ان تظهر علي ملامح وجهها البرود وتقدمت منها لتحتضنها هامسه في اذنها : اوعي تفكري انك قدي يابنت محمد عشان تلعبي معايا نهايتك علي ايدي 
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي : هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري 
كريمه : انتوا بتقولوا ايه !؟

اقتربت حور من كريمه واحتضنتها بشده : وحشتيني اووي ياماما 
كريمه بعتاب : لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي 
حور : انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه 
كريمه : ماشي يابنتي  
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي 

عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي 
خالد بعدم تصديق : ازاي !؟
ابتسمت هي بااتساع قائله : مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني 
خالد : انا مش مصدق نفسي 

تحدث احد الاطباء : بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه 
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره 
خالد : مش مصدق نفسي بجد 
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله : كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي 

خالد وهو يضع يده علي كتفها : انا مش عارف انتي ولوسيندا ازاي اخوات بش ده كان واجبي ياليان ونفس اللي حصل معاكي اتكرر معايا من شهر بس حور الحمدلله كانت حالتها بسيطه وقدرت تساعدني شويه انا كنت خلاص فقدت الامل بجد 
ابتسمت ليان قائله : لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي والزباله التاني اللي معاها ده 
خالد : انتي ليه مش بتحبيه ياليان مع ان هو بيحبك ولما اختك قالتله ان ليث السبب في موتك وراحت عشان تتجوزه كان هيقتل ليث يوم الفرح من كتر حبه ليكي 

ليان : انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاعضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشبوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه 
خالد : نهايتها قربت ياليان اطمني

في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيراً كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه : متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه

تركتها دون ان تعطيها فرصه للجواب واتجهت نحو حديقه المنزل  اخذت لوسيندا تفكر كثيراً الي ان جاءت فكره خبيثه علي افكارها فااتجهت للاعلي ودلفت الي غرفة حور وابدلت ثيابها علي الفور بقميص قصير للغايه وتركت شعرها علي حريته وتسطحت علي الفراش مردفه : انا هخليكي تندمي ياحور 

في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب بشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضب كثيراً والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا  
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا واخذ يسير بخطوات متمايله حتي وصل الي غرفتها  ...
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلاً بثمول : زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا .....
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع ووووووو!!


تعليقات



<>