
رواية عريس دليفري الفصل الرابع4 بقلم فاطمة الزهراء
كارما : جواد أنا مش لعبه فى إيدك تمام لو خايف من رد فعل خالك أنا هعفيك من المواجهه
جواد وقف قدامها ورفع رأسها : كارما أنا بتكلم بجد صدقيني أنا بحبك وعاوز أتحوزك
كارما بعناد : وأنا مش موافقه افهم بقي إحنا مينفعش نكمل سوا طريقنا مش واحد .. إحنا عكس بعض فى كل شئ لو سمحت خليني أخرج
جواد بإصرار : أنا هخرج وابلغهم موافقتك
مسكت إيده ومنعته يخرج واتكلمت بدموع : إنت عاوز منى أيه أنا خلاص تعبت الاول تعمل حوار القسم وبعدين تبعت رسائل وتخوفني والوقتى تقول بتحبني
جواد : عاوز نتجوز ليه رافضه تسمعيني
رفعت أيدها على ودنها علشان متسمعش صوته .. مسك أيدها وقعدها على الكرسي وهو جنبها مسح دموعها بيده
جواد بهدوء : لو قلتلك انى حبيتك من أول نظرة علشان كده كنت بتعامل معاكي بالطريقة خفت أحبك
حاولت تتكلم لكن منعها وكمل : واللى خفت منه هو اللى لاقيته حبيتك من أول دقيقة عجبني عنادك وتحديكي ليا قلت أكمل وأشوف هنوصل لفين سوا .. مش هكدب عليكي واقولك إن كان هدفي الأول أقنع خالي أنه ميضغطش عليا بس كلامه ليا ساعدنى أفوق قبل ما أخسرك .. أنا معرفتش إنك العروسه غير لما شفت تسنيم وقتها بجد لأن القدر مصمم يجمعنا سوا ليه نقف قصاده
كارما بهدوء : أنا خايفه منك ومن قسوتك
جواد : مهمتى أطمنك أعطيني فرصه بس
رغم توترها وترددها : طيب أعطيني فرصه أفكر متضعطش عليا
جواد : هعطيكى فرصه وانتى معايا خلينا نخرج نفرحهم
صراع بين عقلها وقلبها خايفه وقلقانه خرجوا سوا وبلغهم جواد إنهم موافقين على الارتباط اتعجبت تسنيم وقررت تعرف بس الأول تشوف حكاية شادى اللى أول مره يشوفها وفعلا طلب شادى أنه يتكلم معاها شويه وبعد دخولهم سوا
شادي بابتسامه : زمان كنت رافض فكرة الجواز لكن حقيقي لما شوفتك غيرت رأيي
تسنيم بهدوء : لو سمحت يا أستاذ اتكلم كويس معايا
شادى بيقرب منها : إسمي شادي يا قمر
تسنيم : وايه المطلوب يا أستاذ شادي
شادي : مطلوب نتعرف على بعض علشان نتجوز .. وبعدين أيه أستاذ دى يا حبيبتي إسمي شادي
تسنيم : وأنا مش موافقه على الجواز منك
شادى بصدمه : ممكن تقولي أسباب رفضك
تسنيم : إنك صاحب جواد أيه يضمن إن شخصيتك مش زيه وكمان انا معرفش حاجه عنك
شادي : ياريت تفصلي بيني وبين جواد مش معني إننا أصحاب تكون شخصيتنا واحده .. عندك كارما شخصيتها من اللى عرفته عنها مجنونه شوية هل معني كده انك زيها بالعكس بعد كلامى معاكي اتاكدت انك هادئه ورقيقه جدا
تسنيم بكسوف : شادي لو سمحت خلينا نتكلم جد شوية عاوزة اعرف كل حاجه عنك
شادي بجدية : أنا والدى ووالدتي مقيمين فى اليونان وأنا عايش هنا لوحدي تقريبا مقيم مع جواد لأنه ابن عمي متخرج من كلية حقوق وعندي مكتب محاماه وعندى شقه خاصة بيا جاهزة ممكن تشوفيها ولو عاوزة نغير حاجه معنديش أى اعتراض
تسنيم بتعجب : احنا لسه بنتعرف وبعدين المفروض أهلك يكونوا معاك فى يوم زى ده
شادي : بعد ما اعرف رأيك هبلغهم علشان يجوا ويشوفوكي ويحضروا فرحنا ممكن بقي تعرفيني عن نفسك
تسنيم : انا عايشه مع عمى بعد موت والدي ووالدتي وكارما اختى وصاحبتي الوحيدة متخرجه من كلية تربية وبس
شادي : يعني مفيش حد فى حياتك قبلي
تسنيم بهدوء : لأ يا شادي وبعدين أنا لسه موافقتش على طلب عمى سالم قلقانه بصراحه حسيتك اتفاجأت من طلبه
شادي : بصي انا مش هنكر انى رافض الجواز واتفاجات بالموضوع بس مش عارف ليه نفسي اتفتحت اوى كده على الجواز
تسنيم : انا لسه متعرفه عليك الوقتي أظن محتاجه وقت علشان اتعرف عليك
شادي : تمام يبقى نقول قرايت فاتحه نتعرف فيها على بعض اي رأيك
تسنيم : ممكن تعطيني وقت افكر
شادي : وماله بس ماطوليش
خرجوا وقعدوا مع الكل واتفقوا أنهم يجيبوا الشبكة وكتب الكتاب يكون بعد شهر ومشيوا بعد كده كارما دخلت أوضتها
وتسنيم دخلت وراها قعدت على الكرسي
تسنيم وقررت تتكلم معاها
تسنيم : كارما أنا مش فاهمه حاجه مش كنتى رافضه جواد ازاى غيرتي رأيك
كارما بهدوء : مش عارفه بس كلامه معايا النهارده طمنى بفكر أعطيه واعطى نفسي فرصه
تسنيم بتحاول تعصبها : أيه يا كوكا الضابط له تأثير للدرجه دى
أخدت علبة المناديل وحدفتها بها وردت بغيظ : تاني الإسم الغ.بي ده امشي يا تسنيم روحي للمعجب اللى طلب يتجوزك النهارده
تسنيم بحب : مش عارفه يا كوكو بس بصراحه لذيذ مش زى صاحبه عصبي ومجنون
كارما : أروح أقوله إنك بتتكلمي عنه بالطريقة دى
تسنيم : ولا بخاف شادي محامي ومش هيسمح له أو لغيره أنهم يحبسوني
كارما : حبيتي يا توتي بالسرعة دى
قعدوا يتكلموا ويهزروا سوا وهاشم لاحظ هدوء كارما وابتسامتها اللى من فترة كانت مش بتظهرهم لأى شخص وقتها اتأكد ان جواد هيرجع بنته القديمة .. فات أسبوع وكارما فى أوضتها طول الوقت بتفكر فى جواد وكأنه حس بها لاقيت رساله منه وردت عليه
جواد : مساء الورد
كارما : مساء الخير
جواد : عامله ايه
كارما : كويسه الحمدلله وانت !!
جواد : هكون كويس لما اعرف قرارك ايه احنا نازلين نشتري الشبكه بكرة وحبيت اسيبك براحتك اليومين اللى فاتوا علشان متقوليش بضغط عليكي
كارما : بص ياجواد لو هتفضل كده ف انا ممكن اديك فرصه ونكمل إنما لو يعنى
جواد : انما ايه
كارما : يعنى خايفه ترجع عصبى تانى وعصبيتك دى بتخوفنى انك تمد ايدك عليا ف يوم من الايام
جواد : انا مش طبعي ارفع ايدي على بنت فى حياتي حتى رغم صعوبة شغلي بحاول اتماسك مش هنكر واقول انى مش عصبي بالعكس لكن اعرفي انى بهدى بسرعه بقول كلام كتير ومش بنفذه اتمنى تتحملي عصبيتي هيكون سببها حبي لكى وغيرتي عليكي
كارما : ماشي يا جواد إذا كان كده انا موافقه .. بس انا هتحمل عصبيتك انت بقى هتتحملنى مهما كنت
جواد : اكيد يا حبيبتي بس من غير جنان
كارما : نعم كده مش هينفع
جواد : ايه اللى مش هينفع
كارما : يعنى اي من غير جنان دى بقى أن شاء الله مش هينفع دى طبيعتى ودماغي كده
جواد : ماشي يا حبيبتي موافق أهدى بقي
كارما : وبعدين اي حبيبتي دى لسه شويه 😌
جواد : وبعدين هو انت عايز حياتنا من غير جنان ليه هو جنانى مش عاجبك ولا اي
جواد : معانا شهرين بس وبعد كده هنكون سوا لآخر العمر .. عاجبني طبعا قلتلك عجبني جنانك
جواد : ماشي لما نشوف ؛؛ اي ده لحظه شهرين ازاى يعنى اي السرعة دى
جواد : بالعكس أنا نفسي تكوني معايا من اول يوم .. اتكلمي قولي اللى عندك
كارما : خايفه الصراحه 😔
جواد : من ايه يا حبيبي
كارما : من الجواز يعني ووو
جواد : انتى لسه خايفه منى
كارما : لأ بالعكس الصراحه بعد كلامك اخر مره ودلوقتي مش عارفه حاسه اني مطمنالك اوى .. بس انا يعني مش عارفه اقول يعني قصدى خوفي مش منك هو بس يعني
جواد : طيب ممكن تهدي نفسك وانا مهمتى اطمنك
كارما : اتمنى بجد واتمنى انك تتحمل خوفي ده
جواد : اوعدك يا حبيبتي