
رواية قصة وحيد الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم يارا محمد
مايان بصدمه: ابن الجبالي!! ابن الجبالي تاني يا ماريا انت مبتحرميش، و لا عامله فيها المفتش كرمبو و لا علشان بقيتي حضره الظابط خلاص.
حازم: اهدي يا مايان، ماريا في ايه تقدري تفهميني.
مايان بعصبيه: انت لسه هتسالها في ايه انت محرمتيش احنا خلصنا من اليخاندرو هتطلعيلي في عليه الجبالي انت مبتحرميش.
ماريا: مش شرط تفكريني كل شويه اننا شوفنا الموت بعنينا و الكلام ده يا مايان بس مينفعش ابقي عارفه الي بيحصل و ساكته.
مايان: و انت مالك انت مالك، حاجه متخصيكيش حتي لو كانوا بيسرقوا ينهبوا يقتلوا انت مالك يعني انت هتعرفي الي الحكومه متعرفوش بتحطي نفس في مشاكل ليه.
ماريا: انت عارفه كويس اشمعنا ابن الجبالي.
حازم بزعيق: باااااااااس بس بقي اخرصوا انتوا الاتنين انا عايز افهم انتوا بتتكلنوا في ايه.
ماريا: مفيش يا عريس خليك مع عروستك انا غايره في داهيه.
رن تليفون ماريا و كانت صاحبنا هنا.
ماريا: ايه يا هنايا عايزه حاجه.
هنا: اه يا ميرو الشله هتتجمع في كافيه***انت اكيد جايه.
ماريا: لا.
هنا: ليه يا ميرو بس احنا عايزين نتجمع قبل الجامعه الي هتفرقنا.
ماريا بتنهيده: خلاث هشوف بابا و اقولك.
هنا: لا انت اكيد جايه، ده حتي زينو هنا.
ماريا بغضب: اخرصي يا بنت انا بس الي اقول كده.
ضحكت هنا: طب يا ميرو اشوفك كمان ساعه.
ماريا بدهشه: ساعه!! هو دائما انا اخر من يعلم؟
هنا: منا بكلمك من الصبح بس رقمك مكنش متاح كنت فين يا عسل بقي كنت بتخونيني صح.
ماريا: انت عبيطه و نرجع نقول الناس بتشك فينا ليه.
هنا: متحوريش كنت فين؟
ماريا: كنت في الجبل.
هنا بصدمه: تاني يا ماريا؟!!!
ماريا بضيق: ابو شكلك علي ابو اشكال الجميع هو انا كل مفتح بقي تقولوا تاني اتيلي راحه اغير علشان اجيلك.
وقفلت المكالمه.
ماريا: بابا ممكن أخرج.
وحيد: اه طبعا يا ميرو بس متتاخريش.
مايان باعتراض: لا طبعا مش وهدان هيكون هناك.
ماريا: و أنا اش عرف امي.
وحيد: مايان لو سمحتي متتدخليش ماريا حاليا مش تحت وصايتك لما ابقي اموت ابقي اتحكمي فيها لكن طول مانا عايش مترفعيش صوتك عليها فاهمه.
مايان: بس يا بابا...
وحيد بمقاطعه: فاهمه.
مايان بطاعه: فاهمه يا بابا.
وحيد: ماريا روحي يا حبيبتي و خدي بالك من نفسك و لو حسيتي باي حاجه كده و لا كده رني عليا و أنا هيبقي قدامك في ثواني.
ماريا حاضر يا بابا.
------------------------------------------------------------------------------------
في الكافيه:
و صلت ماريا و سلمت علي صاحبتها بصت لقت وهدان قاعد قالت لصاحبتها بغضب: مقولتيايش ليه أن الزفت ده هنا؟
هنا: مكنتش اعرف و الله أنه جاي.
راحت ماريا تقعد كان في مرسين بس الي فاضيين كرسي جمب وهدان و كرسي جمب واحد من الشله اسمه زين، بصت ماريا بقرف لوهدان و راحت قعدت جمب زين.
الويتر: تطلبوا حاجه؟
طلب الجميع اكل كانوا حوال ٧ أفراد ماعدا ماريا طلبت قهوه فرنساوي و زين طلب شاي.
وهدان: مالكم ايه السكوت ده.
دنيا "واحده من الشله": ايه رايكم نلعب الازازه؟
هنا: و دي بتتلعب ازاي؟
دنيا: زي صراحه كده بنلف الازازه و إلي تيجي عليه يسأل الي عايزه.
وافق الجميع.
لفت دنيا الازازه و جت علي احمد "صديق ليهم"
احمد بتفكير: هسال وهدان.
وهدان: قول يا ابن بحري.
احمد: ايه الي في ايدك ده يا وحش الجبلايه.
وهدان و هو موجه نظره لماريا: واحده بت حرام بقي.
احمد بغمزه: و كنت بتعمل ايه مع واحده بنت حرام يا شقي؟
وهدان: حاجات لما تكبر هتبقي تعرفها.
كانت هنا الوحيده الي فاهمه النظرات بين وهدان و ماريا لان ماريا حكت ليها كل حاجه.
جمال "واحد من ضمن الشله": استغفر الله ايه الي بتقوله ده يا رجاله احنا معانا بنات، لفي الاجازه يا دينا.
جت الازازه علي جمال.
جمال بنظره حب لهنا: في حد في حياتك يا هنا و ليه لابسه دبله؟
هنا: لا مفيش و معندناش في العيله حاجه اسمها حب انا أصل اعلي صعايده ولولا شغل ابويا عمرنا مكنا نقلنا بره الصعيد و العادات عندنا أن البنت لابن عمها و ابن عمها اولي من الغريب و أنا مين يوم متولدت و أنا مكتوبه باسم ابن عمي صقر و رغم أنه اتجوز بس هفضل علي اسمه وواجب عليه يتجوزني و علشان كده لابسه دبله و قلعت الدبله و قالت و كمان محفور عليها اسمه من جوه.
لفت دنيا الازازه و جت عليها.
دنيا: هسال جيمي.
جمال بغضب: اسمي جمال يا ست دنيا مش جيمي.
دنيا: خلاص يا عم متزعلش اوي كده المهم، انت بتحب هنا؟
اتوترت الجميع من السؤال و لمن جمال جاوب بثبات: اكيد بحبها و بحبكم كلكم زي اخواتي.
دنيا: بس ده مش قصدي.
جمال: و اعتقد أنه سؤال واحد و أنا جاوبت لفي الازازه.
لفت الازازه و جت علي وهدان.
بص وهدان لزين بخبث و قرر يحرجه لان عارف ان في مشاعر من ماريا ناحيه زين: ليه يا زين مطلبتش غير شاي؟
زين: عادي مش جعان.
وهدان: مش جعان و لا مش معاك فلوس و ده ارخص حاجه؟
زين: لا عادي يا وهدان مش جعان انا الحمد لله معايا الي يعيشني.
وهدان و هو بيحاول يضغط عليه: كداب و الكدب باين في عنيك.
ردت ماريا بانفعال: و انت مال امك معاه و لا مش معاه هيهثك في ايه لو انت. قاصد تحرجه قدامنا فاخب اقولك انك فشلت و بالعكس انت أحرجت نفسك و اوي كمان يا ابن الجبالي علي الأهل زين بيشتغل و بصرف علي نفسه من حر ماله الحلال مش زيك عايش في فلوس ابوك الي محدش يعرف مصدرها ايه انت منغير فلوس ابوك مجهوله المصدر هتكون صفر علي الشمال يا ابن الجبالي.
فضل وهدان باصص ليها و هو مش عارف يرد.
ماريا: ايه يا بيضه القطه كلت لسانك ابقي سلملي علي ابوك تاني مع السلام بتاع الصبح، اه يا رجاله أصل انا بنت الحرام الي بيقول عليها و عملت فيه كده ليه علشان الناقص كان عايز يتحرش بيا فاديته بالخوجه شقيت ايده نصين، سلام يا ابن الجبالي و سلام يشوبه عرر كنت فكراكم صحاب ابو اشكالكم كلكم واحد واحد و اتفوووو عليكم كلكم بالتساوي، زين قوم معايا القاعده الي متتقدرش فيها يبقي صحابها ملهمش لازمه.
و مشت ماريا و بص ليهم زين و مشي وراها.
زين بإحراج: انا اسف.
ماريا: علي ايه؟
زين بتوتر: يعني... اني السبب.. في انك تقطعي معاهم.
ماريا: مش فارقه كلها كانت مجرد مصالح.
زين بتردد: هو وهدان كان عايز يعمل معاكي كده ليه.
ماريا ببسمه: ايه غيران؟
احمر وش زين جدا و مقدرش يرد.
ضحكت ماريا: خلاص يا عم ده انت عندك حياء اكتر مني شخصيا.
زين: انا اسف.
ماريا: يييه يا دي النيله عليا بتعتذر تاني ليه دلوقتي.
زين: علشان أنا لبخه في الكلام.
ماريا: بالعكس انت حلو كده بس بلاش طيبه يا زين عارفه انك بتبعد عم المشاكل بس كده كده المشاكل هتيجي لحد عندك فاعرف ازاي تواجهها بدل متتجنبها.
سكن زين فتره وبعدين قال بانفعال: مقولتيش بردو الزفت ده حاول يتحرش بيكي ليه؟
ابتسمت ماريا و قفت: لنا تجاوب عن سؤالي الاول.
اتوترت زين: منت عارفه الاجابه.
ماريا: تؤ تؤ عايزه اسمعها.
زين بتنهيده: اه يا ماريا غيران و غيران اوي كمان عارف أنه مش من حقي و فرق المستوي بس انا حبيتك.....
ماريا بصدمه من اعترافه: اييييه؟؟
زين: في ايه يا مجنونه؟
ماريا: انت قولت ايه؟
زين: اني غيران؟
ماريا: لا إلي بعدها.
زين: فرق المستوي؟
ماريا: بلاش استهبال؟
زين ببسمه: بحبك يا ماريا بحبك اوي و بدعي باسمك في كل صلاه انك تكوني من نصيبي.
ابتسمت ماريا.
زين بإحراج: طب انت مش عايزه تقولي حاجه كلمه كده من اربع حروف أولها ب و آخرها ك.
ماريا بابتسامه هادئه: لا دي متتقالش غير في الحلال.
زين: و اهلك هيوافقوا؟
ماريا و هي لتكمل مشي: و ليه لا؟
زين: يعني مش هتردي بردو انا جاوبت اهو؟
مايا بتنهيده: علشان بقي معايا دليل علي اعمال أبوه الغلط كان عايز يغت*صبني فاكر أنه لما يعمل كده أنه هيكسرني.
زين: مش هقولك ابعدي عن المشاكل لاني عارف و متاكد انك مش هتسكتي عن الحق تحت اي ظرف من الظروف بالعكس هقولك كملي بس خدي بالي من نفسك علشاني يا ماريا.
ابتسم ليها و قال: يلا وصلنا.
ماريا: تعالي ادخل معايا.
زين: خليها وقت تاني.
ماريا: يا عم ادخل اتعرف علي ديدو.
زين: مين ده؟
ماريا: بابا.
خبطت و الي فتح الباب كان حازم.
حازم: اينعم ايه الي رجعك؟
ماريا: ملكش دعوه وسع كده.
حازم: مين ده؟
ماريا ميخصكش يا حزومي.
حازم: في حريم في البيت مينفعش ندخل راجل غريب.
ماريا: هو انت من ضمن الحريم؟
حازم: في مره هديكي قلم اخلي عنيكي تنور.
طلعت ليه ماريا لسانها.
حازم بعند: باتي في الصحراء بقي شوفي مين هيدخلك. و قفل الباب.
ماريا بصوت عالي: محسسني أنه بيت ابوك افتح يا حازم احسن ليك.
حازم بصوت عالي من ورا الباب: وريني اخرك يا شبر و نص.
ماريا: طلبتها ونولتها يا بتاع اماني يا حازم يا بتااااااع امااااني.
فتح حازم و كتم بقها بسرعه: اماني مين يخرب بيتك.
زفته ماريا و دخلا هي و زين الي كان مصدوم من إلي بيحصل.
مايان بغضب: اماني مين يا حازم؟
حازم بتوتر: و الله معرف حد بالاسم ده.
مايان: ماريا مين اماني دي؟
ماريا ببراءه: اماني مين؟
مايان: مش انت بتقولي يا حازم يا بتاع اماني.
ماريا: اه، انت فاهمه غلط اماني جمع امنيه أصل قبل ميشوفك كانك كل امانيه انه يقابلك.
ابتسمت مايان و مشت.
حازم و هو بيبوس راس ماريا: اقسم بالله انك رجوله.
ماريا: تسلم يا حجيج روح زي الشكور انده لديدو.
حازم و هو بيبص ليها بقرف: ماشي.
وحيد و هو بيسلم علي زين: ازيك يبني اتفضل اقعد.
زين: يمكن دي اول مره تشوفني بس انت زين كنت زميل ماريا في المدرسه.
وحيد: اهلا بيك يا ابني، دخلت كليه ايه؟
زين: هندسه باذن الله.
وحيد: ما شاء الله.
زين بتردد: كنت عايز اتكلم مع حضرتك علي انفراد.
مكنش في غير زين ووحيد و ماريا، لكن ماريا تجاهلت الجمله دي.
وحيد: ماريا انت مبتسمعيش يا قلبي؟
ماريا: لا يا ديدو أن شاء الله الي يكرهوني.
وحيد: مزين قال علي انفراد انت لسه قاعده ليه؟
ماريا بشهقه أشبه بشهقه الملوخيه: هو قصده عليا؟
وحيد: امال علي الحيطه؟ اطلعي بره يا ماريا.
ماريا بتمثيل الصدمه: انت بتطردني يا باباتي مكنش العشم.
بصله وحيد بصه خلتها تقوم من سكات.
------------------------------------------------------------------------------------
في الاوضه:
كانت ماريا قاعده علي أعصابها مستنيه تعرف كانوا بيتكلموا في ايه، انتبهت لفتح الباب لقت وحيد داخل.
وحيد بملامح مقدرتش ماريا تفسيرها: ماريا انت بتحبي زين؟
الفصل الرابع عشر
تاني يوم اتصلت هنا علي مايان.
مايان: ازيك يا هنا.
هنا: الحمد لله يا دكتوره، هي ماريا في بتصل عليها مش بترد كنت عايزه اقابلها.
مايان: لا ماريا مش هتخرج متعاقبه و مسحوب منها الفون.
هنا: هو عمي وحيد الي معاقبها استحاله.
مايان: بابا استحاله يعاقب ماريا انا الي منعاهل تخرج طبعا.
هنا: طب خلاص لما تبقي تديها التليفون ابقي خليها تكلمني....
مايان بشك: ده بس الي عايزه تقوليها يا هنا يعني مفيش حاجه تانيه.
اتوترت هنا و قالت: بصي انا مكلماكي علشان حاجه تانيه.
مايان: ايه؟
هنا...... و حكت ليها الي حصل امبارح بين ماريا و وهدان و دفاعها عن زين.
قفلت مايان معاها و دخلت زي الاعصار علي ماريا.
ماريا بخضه: ايه الهبل ده في ايه!!!
مايان: انت لسه شوفتي حاجه، فعلا انت اتدعلتي زياده عن اللزوم.
ماريا بغضب: لو هتتكلمي في حاجه اتكلمي بصراحه بلاش جو الالغاز ده.
مايان: لا وفاكره نفسك كبرتي كمان و بتردي.
ماريا بزعيق: اه برد يا مايان انا عندي لسان و بعرف ارد عادي كفايه نرجسيه بقي انت بقيتي نسخه منهم.
مايان بغضب و زعيق: من مين انطقي؟
ماريا بثبات: من امك و جوزها.
دخل وحيد و حازم في الوقت ده علي صوتهم.
وحيد: في ايه صوتكم عالي كده ليه!!
مايان: اسال الحيوانيه الي انت دلعتها دي.
وحيدبغضب من أسلوب مايان: احترمي نفسك يا مايان و انت بتتكلمي معايا انا الوكي مش عيل صغير بتلعبي معاه في الشارع.
مايان: اسفه يا بابا بس...
وحيد: منغير بس فهموني بتتخانقوا علي ايه؟
ماريا: معرفش فوق مهي حبساني و اخده مني الموبايل و لا كاني عامله جريمه جايه تتخانق معايا و ترمي كلام زي القرف.
وحيد باستغراب: حبساكي!! و ساحبه منك الموبايل!! الكلام ده صح يا مايان؟
مايان بتوتر: هو .....هو ....يعني....
وحيد بغضب: طالما مقولتيهاش صريحه يبقي عايزه تكدبي.
مايان: يا بابا افهمني.
وحيد بهدوء مريب: مش عايز افهم غير حاجه واحده ايه سبب الخناقه دلوقتي؟
مايان: الهانم امبارح كانت في الكافيه مع وهدان....
وحيد بمقاطعه: الكلام ده حصل يا ماريا؟
ماريا بصدق: اه يا بابا هنا كلمتني و قالت الشله كلها هتجمع قبل والجامعات تفرقنا و روحت لقيت وهدان موجود.
وحيد: كلمي يا مايان اعتقد ده مش سبب كافي الخناق.
مايان: فعلا يا بابا ده مش سبب الخناق السبب أن الهانم اهانت وهدان تاني و قالت ليه أن فلوس أبوه حرام و أخرجته وسط صحابهم كل ده علشان قال لزين الشحات أنه مش معاه فلوس ياكل.
وحيد بغضب: زين مش شحات يا مايان مش معني أن ظروفه علي قده يبقي يتهان.
مايان: هو مفكرش يدافع عن نفسه تقوم هي تعمل نفسه المحاميه و تدافع عنه.
وحيد بفخر: بالعكس هي عملت الصح و اي حد عنده عزه نفس و كرامه و نخوه كان هيعمل زيها.
مايان: بلاش تدلعها يا بابا و تشجعها علي الغلط هي مبتعملش كده غير علشان بتحب زين مش اكتر.
بص وحيد لماريا.
اتوترت ماريا و اتكلمت بكسوف: اه بحبه يا مايان عارفه ليه علشان حنين عليا و عمره مفكر يئذيني و لا حتي بالكلام، بيشجعني و يدعمني مش بيكسر فيا و يحبطني عرفتي بحبه ليه اه بحبه يا مايان و مش مكسوفه اقولها.
مايان: علشان غبيه حبيتي واحد ضعيف و بينتي حبك للجميع فاكره بقي عيله الجبالي لو فعلت ليهم فشغل شمال هيسيبوكي هيجرحوكي بيه يا ماريا يا هيقتلوه قدام عينك يا هيخلوه يخلص عليكي فاهمه، انت عايزه ايه من ابن الجبالي يا ماريا عايزه توصلي لايه هتستفادي ايه لما تثبتي ان أهله فلوسهم حرام.
وحيد بزعيق: بس بقي هو في اهي انت مش عامله اعتبار خالص لوجودي.
ماريا: انت عرفتي كل ده منين؟
مايان: من ست هنا صحبتك.
قرر حازم يتدخل بعد مكان اخد وضع المتفرج.
حازم: معلش يا والدي هدي نفسك، ممكن اطلب منك طلب؟
وحيد و هو بيمسح علي وشه بيهدي نفسه: اطلب يا حازم.
حازم: معلش ممكن تسيبوني لوحدي مع ماريا.
هز وحيد رأسه و خرج بهدوء.
بص حازم لمايان: لسه واقفه مكانك ليه؟ اتفضلي يلا و خدي الباب في ايدك.
فضلت مايان باصه ليه.
حازم بصوت اعلي: يلااا.
مايان: ماشي يا حازم.
خرجت و قفلت الباب.
كان جسم ماريا بيترش من كتر الغضب و كان باين عليها انها حابسه دموعها بالعافيه.
حازم: اهدي يا ماري في ايه.
بكت ماريا بقوه و اخدها حازم في حضنه و بدأ يطبطب عليه.
حازم: اهدي مفيش حاجه مستاهله.
فضلت ماريا تبكي لبعض الوقت و بعدها بعدت عن حازم و مسحت دموعها.
حازم: هديتي؟
هزت ماريا راسها بالموافقه.
حازم بمشاكسه: طب بزمتك في حد بيعيط و يبقي قمر كده.
ماريا بابتسامه خفيفه: اتلم يا حازم.
حازم: يالهوي علي الكتكوت الي بيتكسف.
ماريا و هي بتصربه في صدره: بس بقي.
ضحك حازم: طب نتكلم كلمتين بجد ليه مش راضيه تجاوبي علي اسئله مايان؟
ماريا: علشان هي حطاني في خانه المذنبه و عماله تستجوبني.
حازم: خلاص سيبك من مايان خالص و كلميني انا، اشمعنا وهدان الي دورتي وراه ليه مدورتيش ورا هنا مثلا؟
ماريا: ممكن متفهمنيش غلط و متحكيش لبابا أو ماريا.
حازم: تمام.
ماريا: لا اوعدني.
حازم: اوعدك يا ستي اي حاجه هتتقال هنا مش هتخرج بره الاوضه دي حلو كده.
هزت ماريا راسها.
ماريا بتنهيده وجع: الموضوع كله بدأ من ٤ سنين لما نقلت لمدرسه هنا كنت داخلت تالته إعدادية كان وهدان معايا في نفس فلسنه.
حازم بمقاطعه: ازاي ده شكله كبير اوي.
ماريا: هو فعلا كبير اكبر مني بأربع سنين بس سقط كذا سنه و بيقول أنه كان داخل المدرسه كبير.
حازم: فهمتك كملي.
ماريا: اول مجيت هنا مكنتش اعرف اي حد أو مين كويس و مين لا كان الكل في شلل و محدش تقبلني نهائي مكنش في غير هنا هي الي جت و اتعرفت عليا و بعدها عرفتني علي باقي الشله.
حازم: طب و زين كان من ضمن الشله.
هزت راسها بالنفي.
ماريا: اتعرفنا عي زين في الثانوي هو كان عايش في القاهره لحد مايوه مات و كان لازم أمه ترجع لأهلها فجه هنا اتعرفت ليه و كان شخص كويس و بعدها اتعرف علي هنا و هي عرفته علي باقي الشله.
حازم: تمام بس ايه بردو سبب انك تدوري ورا وهدان.
ماريا: لما اتعرفت علي الشله كان من ضمنهم و وهدان، هو حاول يقرب مني اكتر من مره بحيث نكون مرتبطين بس انا رفضت لان مليش في الجو ده و لانه عارف اني جديده و كنت بنبهر بكل حاجه بشوفها عرض عليا أنه يخادني في جوله يفرحني علي المدينه بليل و أنا وافقت بس مكنتش عارفه نوايه القذره اهدني معاه بعربيته و اداني عصير كان فيه منوم حسيت بالدوخه شويه بس كنت صاحيه بس من كلامه فهمت انه عايزني متخدره فعملت نفسي نمت وصلنا للجبل و شالني دخلني جوه مخزن و..... سكتت ماريا و عنيها اتملت بالدموع.
حس حازم بالصدمه و قال بتوتر: اغتصبك؟
نفت ماريا و قالت: ملحقش كانت دي تيتو بس بمجرد منزلني علي الارض فتحت عيني لقيتني في مخزن شبه مخازن فلوباتير بالظبط و ريحت المخدرات فايحه في كل مكان لقيت ٣ رجاله غير وهدان كانوا قاعدين بس كانوا مسطولين علي الاخر من كتر الشرب اتخضيت اوي، لقيت حته حديده علي الأرض قبل موهدان يقفل بابا المخزن خبطته بالحديدة علي رأسه و طلعت اجري و هو مجراش ليه حاجه و فضل يجري ورايا استخبيت و كانت الضلمه مسعداني لحد مرجع المخزن وقتها جريت علي البيت كنت خايفه اوي و من يومها قررت انتقم منه علي الي فكر يعمله فيا.
كان حازم بيسمع و هو مصدوم ازاي الصغيره دي مرت بكل ده و محدش يعرف.
ماريا بدموع: ممكن متشوفنيش اني مش محترمه انا و الله مكنت اعرف انه زباله كده.
طبطب حازم عليها و قال بانكسار: اسف اني مكنتش جمبك و مقدرتش احميكي منه اسف ليكي انك عشتي لحظات زي دي لواحدك اسف انك عائشه كل السنين دي و انت بتحاولي تتعايشي مع كل إلي حصل معاكي.
ساد الصمت للحظات و قطعه حازم: طب و زين؟
ماريا: ماله؟
حازم: تعرفي عنه ايه؟
ماريا د و عنيها بتلمع: زين شخص جميل اوي هادي و مش بيحب المشاكل ملوش في الدنيا غير أمه و أخته الصغيره هي اصغر منه بسنه واحده بيحاول يبعد عن أي مشاكل علشان أهله ميتاذوش بسببه مش بيحب يتعامل مع وهدان بسبب أنه دايما بيقلل منه في وجودي بالذات.
حازم: هو بيعمل كده علشان عارف انك بتحبيه، ما علينا منهم، كنت بتقولي أن معاكي دليل علي تجاره عيله الجبالي؟
ماريا بتوتر: اه معايا و عارفه كمان معاد العمليه الجايه.
حازم باستغراب: ازاي يعني كده ده؟
بلعت ماريا ريقها بتوتر: كنت براقبهم و معايا تسجيلات صوت و صوره.
حازم و هو بيحاول ميتعصبش: انت عارفه أن الي عملتيه ده غلط؟
ماريا: اه.
حازم: عارفه انك كنت بتعرضي حياتك و حياه اهلك للخطر؟
ماريا: اه.
حازم: طب ليه متعاونتيش مع الشرطه؟ ليه مبلغتيش و شيلتي ايدك من كل حاجه؟
ماريا: عملت كده بس مفيش حد صدقني.
حازم بتنهيده: تمام انا عايز منك الادله دي و انا هعمل بلاغ و اخد إجراءات رسميه و هقبض عليهم متلبسين بس علشان خاطري ابعدي عن الموضوع.
ماريا بطاعه: ماشي و دي فلاشه عليها كل التسجيلات و كل حاجه جمعتها عنهم، بس بالله عليك عايزه اشوفهم و هما مقبوض عليهم.
حازم: لو علي كده فبسيطه.
ماريا بامتنان: شكرا يا حازم انك صدقتني.
حازم: انت اختي الصغيره يا بت.
خرج حازم لقي مايان واقفه معبرهاش و مشي.
راح وحيد لماريا: انت كويسه؟
ماريا: اه يا بابا متقلقش.
وحيد: ده تليفونك و تقدري تخرجي عادي و متخليش مايان تتحكم فيكي تاني فاهمه.
هزت ماريا راسها بالموافقه.
وحيد: هتخرجي انهارده؟
ماريا: لا عايزه انام.
خرج وحيد و فضلت ماريا بتفكر يا تري السر الي خبته ٤ سنين كان لازم يتكشف دلوقتي؟ يا تري حازم شايفها ازاي؟ يا تري حازم قد الثقه الي ادتها ليه؟
فضلت تفكر كتير لحد مراحت في النوم.
عدي كذا يوم منغير جديد كانت ماريا مش بتخرج نهائي من اوضتها.
اتصلت عليها هنا اكتر من مره و لكن مكانتش بترد.
صحت ماريا من النوم علي اتصال من هنا.
ماريا بنعاس: عايزه ايه؟
هنا بمسكنه: ايه يا ميمو انت كويسه بتصل عليكي بقالي ٤ ايام و انت مش بتردي.
ماريا: علي اساس انك مش فاهمه يعني!
هنا بتمثيل: لا مش فاهمه حاجه يا حبيبتي طب بقولك انا في الكافيه الي في نص البلد تعالي و نتكلم سوا.
ماريا: ده بعيد اوي.
هنا بإقناع: طب متيجي بالعربيه يا قلبي.
ماريا: منت عارفه مش معايا رخص.
هنا: يا ستي تعالي هتعدي متقلقيش.
ماريا: خلاص ماشي هلبس و جيالك.
كانت ماريا مستغربه ايه الي يخيلهم يتقابلوةفي كافيه في نص البلد، طول الوقت كانت ماريا بتتحايل علي هنا أنهم يروحوا هناك و لكنها كانت بترفض، حاولت ماريا تبعد كل الأفكار دي عن دماغها و تقنع نفسها أن الموضوع عادي جدا.
---------------------------------------------------------
شخص بيكلم وهدان في التليفون: انت مش بترد ليه؟
وهدان: كنت مخمود.
الشخص: هي خارجه دلوقتي و هتعدي من علي الطريق السريع عايزها تنتهي دي لو عايش احنا الي هننتهي يا ابن الجبالي.
وهدان: دي كده هتحلو قوي و أنا محضرلها مفاجاه حلوه الي هيخلص عليها حبيب القلب.
الشخص بعدم فهم: تقصد ايه؟
وهدان: و لا حاجه كله هيتم علي اكمل وجه.
------------------------------------------------------------------------------------
ماريا: بابا ممكن مفتاح العربيه.
وحيد: ليه؟
ماريا: هنا مستنياني في كافيه في نص البلد.
وحيد: ماشي بس خدي بالك و انت سايقه.
ماريا: حاضر.
------------------------------------------------------------------------------------
كانت ماريا سايقه علي الطريق و في حته معينه لبست الحزام لانها عارفه بوجود رادار في الحته الجايه، كانت ملاحظه وجود عربيه ربع نقل وراها و لكنها مهتمتش، لكن العربيه دي زودت سرعتها فجاه لحد مبقتش جمب ماريا بالظبط و قبل مختلف وشها ناحيتهم تشوف مين الي في العربيه كسروا عليها جامد لدرجه انها فقدت السيطره علي العربيه و اتقلبت بيها بسبب سرعتها العاليه، و جرت العربيه و كأن مفيش حاجه حصلت.
------------------------------------------------------------------------------------
كانت هنا قاعده مستنيه صاحبتها في الكافيه.
رنت عليها رقم ماريا.
هنا بانفعال: ايه يا بنتي كل ده انت فين.
شخص: صاحبه التليفون ده عملت حادثة علي الطريق السريع و اتنقلت لمستشفي السلام.
هنا بصدمه: ايه!!!!
------------------------------------------------------------------------------------
في المستشفي:
كان واقفه هنا بتعيط علي صاحبتها.
وصل وحيد و مايان و حازم الي بلغتهم هنا بالي حصل.
وحيد: طمنيني يا بنتي بالله عليكي بنتي كويسه.
هنا بانهيار: الدكتور قال إن حالتها حرجه و ممكن تكون مساله وقت.
سمع وحيد الكلام واغمي عليه.
مايان بصراخ: بابااااا......