
رواية بين شقي الرحي الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم مورو مصطفي
ذهب ياسين الي كرم في منزله الخاص بحياة فوجده يجلس ومعه مي فنظر لها نظرة لم تفهمها وأشار كرم له بالجلوس
- اقعد يا ياسين مجبتش الولاد وكريمة معاك ليه
- الاولاد عند حياة وكريمة يمكن تيجي لك قريب فأغتاظت مي من ذكر حياة وانتفخت اوداج كرم
- والأولاد عندها بيعملوا ايه فرد ياسين ببرود
- عمتهم ورايحين يشوفوها ايه ناسي اني اخوها يا اخو مراتي فنظر له كرم بغضب
- عايز ايه يا ياسين
- نتكلم لوحدنا ياكرم بعد اذنك فرد كرم باستعلاء مستفز
- مي مراتي يا ياسين ومش بخبي عليها حاجه تقدر تتكلم عادي ادامها فنظر له ياسين ووضع ساق فوق ساق ونظر له من علياءه
- بلاش ياكرم علشان لو اتكلمت ادامها انت اللي ح تندم ماشي
- يعني ايه ياسي ياسين هي اسرار حربيه ماتنطق ولو مش عايز يبقى خلاص احسن وفرت فانتفض ياسين مكانه ونظر لكرم باحتقار
- فعلا الآداب والأخلاق ما بيتشروش ايش جاب لجاب فعلا وفجاءة مال للأمام بقولك ايه يا مي انا محترم بس انك بنت عمة مراتي لكن قسماً بجلال الله لو ماتعدلتي انتي وهو انا ممكن اعدلكم في ثواني ح تقوم نتكلم ولا تخليك على عماك واتفرج عليك واضحك اصلك تستاهل الضحك
- بقولك ايه ياسين خلص وانجز انا مش طايق روحي قومي يا مي دلوقتي فانفعلت مي
- نعم انت ح تنفذ كلامه فصرخ كرم
- غوري دلوقتي جوه يا مي بدل ماتطلع عفاريتي فجرت مي للداخل وهي تسب بداخلها ونظر لياسين اتفضل قول عايز ايه فارتد ياسين للخلف ونظر له
- عارف اول مره اشوف وشك الحقيقي يا كرم
- بقولك ايه ياياسين خلصني قول عايز ايه
- بهدوء ومن غير شوشره يا كرم طلق حياة فضحك كرم بقوة
- قولها نجوم السما أقرب لها فضحك ياسين بقوه
- يبقى استنى المحضر يجي لك على الشركة يبلغك بقضية خلع وح اكون انا و ماما آمنه معاها ماتنساش بقى تقف على باب الشركة علشان محدش من موظفينك يشوف المحضر بص يا كرم ادامك لبكره الساعه 10 الصبح ماجاليش تليفون تحدد ميعاد الطلاق 11 ح تكون فضيحتك بجلاجل ياكرم ياشهاوي سلام ياخال عيالي
تركه ياسين وذهب وخرجت مي حتى تعرف ما كان يريده ياسين فأخبرها كرم بما قاله فأبتسمت مي داخلها وهي تشعر انها كسبت المعركة دون حرب ولكنها أظهرت لكرم عكس مابداخلها
- خلاص ياحبيبي انت ح تعمل ايه يعني سيبها هي مش عايزه تتطلق خلاص طلقها وبكره ولا بعده لما فلوسها تخلص هي اللي ح تبعت لك الاولاد علشان الفلوس وساعتها ابقى اعمل مابدالك فنظر لها كرم وابتسم
- ماكنتش اعرف ان دماغك سم ياميوش فضحكت وارتمت في احضانه
- علشان خاطر عيون حبيبي اعمل اي حاجة
...................................
جلس سليم مع يوسف ويزيد ومعهم يارا وجاسمين ويويو وإيلي ومعهم عنايات وآمنه وهاتفه ياسين وقص عليه ماحدث وأغلق معه
- امال فين حياة فأبتسم يوسف بحزن
- ماما لما بتبقى موجوعة بتدخل المطبخ وتعمل لنا حاجة حلوة او اي حاجة ح اروح اشوفها فقبل سليم رأسه
- طيب خليك انا ح اروح اشوفها وذهب الي المطبخ فوجدها تقوم بعمل بعض الفطائر
فتنهد وهو يشعر برغبه شديدة ان يسحبها ويدخلها في احضانه
- لسه ادامك كتير ففزعت حياة وارتدت للخلف
فكادت تقع لولا أن لحقها سليم سريعاً فأصبحت تقف بين يديه ويدها على صدره ويده على خصرها وتقابلت عيونهم وتمني سليم ان تقف الدنيا هنا وتنبهت حياة فابتعدت وهي تحمر خجلاً وتشعر ان قلبها يكاد يقفز من مكانه
- خضتني ياسليم حرام عليك قلبي كان ح يقف
- سلامة قلبك يا يويو غبتي عنا جيت اشوفك
- ابدا قلت اعملكم حاجة للعشاء
- طيب ايه خلصتي ولا لسه
- خلصت خلاص عايز حاجة اعملها لك
- ح اعمل قهوة على ماتخلصي ونطلع علشان عايزك في كلام مهم
- خير يا سليم طمني في جديد فأبتسم سليم
- كل شوية لازم يبقى في جديد يالا بس اعملك معايا قهوة
- ياريت يبقى تسلم ايدك
فأبتسم لها وانتهوا مما يعملون وخرجوا سويا وجلسوا كلهم معاً وكانوا يضحكون كلهم حتى اسكتهم سليم
- سمع هس شوية بقى الدوشة دي فأغتاظت إيلي ونظرت لأبيها
- أيه يا دادي بس كنا بنغلس على جاسمين
- محتاج اتكلم جد شوية وبعدها ح نلعب ونعمل كل حاجة
- خير ياسليم
فقص سليم عليهم كل ماحدث بين كرم وياسين
- بكرة ح نعرف ح نعمل ايه
- يعني لو ماطلقش بكره ح ندخل في محاكم وقرف طيب والأولاد ياسليم
فأبتسم سليم ونظرلها
- ح يطلق ياحياة ماتخافيش المهم بقى تاني حاجه حضرتك بكره الصبح تكوني جاهزه الساعة ٩
- ليه خير
- شغلك ياهانم نسيتي انك عايزه تشتغلي
- بجد ياسليم بجد
ففرح سليم على سعادتها ونظر لها بعشق
- عمري قلت لك حاجةوخلفتها فهزت رأسها بلا
- طيب فين الشغل ياسليم
- في شركتي ياحياة فوقفت حياة
- شركتك شركتك ازاي ياسليم انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني
- طيب واحده واحده كده الأول سؤالي ح يكون لإيلي ويويو عايزين تفضلوا في مصر ولا ترجعوا لندن تاني فصرخ البنتين في نفس الوقت لا نفضل هنا طبعا فابتسم سليم طيب تمام بصي ياست حياة فاكرة شركة بابا
- فكراها طبعا
- حلو بعد وفاة بابا اتقفلت طبعا علشان انا كنت بره مصر انا فتحتها خلاص ومن بكره ح ننزل فيها سوا فهزت حياة راسها
- انا مش فاهمة حاجة ياسليم فتحتها امتى ولحقت تشغلهاطيب وشغلك بره اناتهت منك فهمني
- افهمك ياستي امبارح الصبح لما نزلت وسبتكم قابلت أدهم وهو طبعا بعلاقته سهل كل حاجة وحلها وكمان كلمت سارة مامت البنات هي مكاني في الشركة هناك طلبت منها تحول الشغل على هنا على اعتبار ان الشركة هنا ح تبقى الشركة الآم وهناك ح تبقى فرع للشركة وح تتابعه سارة
- يعني انت ناوي تستقر هنا
- ايوة ايه معترضه
- لا طبعا معترضة ايه بس مش مصدقة فضحك سليم بقوه
- لا صدقي من بكره ح ننزل ح يبقى عندنا شغل كتير جدا الفترة دي عايز نرجع نوضبها انتي عارفه مقفوله بقى لها سنين اه هي اتنفضت خلاص ونضفت بس محتاجة توضيب وتنسيق وهكذا ثم نظر ليوسف وبعدين يايوسف اعمل حسابك الايام اللي معندكش فيها جامعة ح تنزل معانا عايزك في كل خطوة في الشغل عايزك في ضهرنا يايوسف ح تقدر فابتسم يوسف
- طبعاً ياعمو ح اقدر اكيد بس قولي ح اشتغل ايه معاكم انا معنديش مشكلة اشتغل اي حاجة
- يوسف حبيبي انت كمبيوتر ساينس وانا شركتي بره اكبر شركة في الالكترونيات الدقيقه يعني ح احتاجك معايا طبعا احنا ح يكون لنا ملف في الداخليه لان الشغل في المجال ده لازم يكون تحت رقابه أمن الدولة و هو بالفعل اتعمل من النهارده عمله أدهم طبعاً
- طيب وشغلك بره انا مش فاهمة حاجة ياسليم
- انا خلاص ياحياة ح استقر هنا والبنات معايا وبالتالي الشركة ح يكون المركز الرئيسي بتاعها هنا وفرعها في لندن
- طيب ومراتك ياسليم فابتسم لها
- طليقتي ياحياة سارة طليقتي من ٧ سنين هي عايشة معانا في الفيلا هناك لكن في جناح مستقل بيها لكن فضلنا نعيش كده علشان تكون مع البنات وكمان لان لسه مافيش حد في حياتها خلاص كده انا وضحت كل حاجة دلوقتي حضرتك ح تنزلي معايا الصبح فانتفض يوسف صارخاً
- وانا ياعمو وانا بكره معنديش جامعه فضحك سليم وحياة
سليم خلاص تصحى بدري
- من النجمه ح تلاقوني قاعد
فأبتسمت حياة لحماسة يوسف بهذه الطريقة ونظرت لهم
- طيب ح اقوم احضر لكم العشاء فأنتفضت يويو
- استني يا أنطي ح نيجي معاكي ففتحت حياة يدها لهم وابتسمت
- تعالوا حبيباتي صحيح يابنات فعلا عايزين تعيشوا هنا فردت إيلي سريعاً
- ايوة يا أنطي احنا بنحب هنا كتير قوي
- طيب ومامي يابنات فردت يويو
- احنا بنحب مامي طبعا يا أنطي بس احنا متعلقين بـ دادي اكتر وبعدين ممكن نبقى نسافر لمامي وممكن هي تيجي لنا هنا وبعدين هنا ح نبقى قاعدين مع دادي وحضرتك ويوسف ويارا ونانا عونا ونانا آمنه كمان ولا حضرتك مش عايزانا بقى فضمتهم حياة لصدرها بقوه وهي تقبلهم
- انا بحبكم قوي واصلا بفكر اخطفكم من ابوكم واخدكم
فوجدت من يتحدث وسمعت صوته يشدو في أذنها
- من غير ماتخطفيهم كلنا معاكي وجانبك حياة
فابتسمت له واخرجت الفتاتان الطعام على السفرة َوجلسوا جميعاً يأكلون سوياً ويضحكون معاً وبعدها اخذت حياة البنات كلها معها وذهبت للشقة الأخرى واخذ سليم الفتيان معه ودخلوا غرفته وعنايات وآَمنه دخلوا غرفة اخري
................................
عاد ياسين من المستشفي فوجد كريمة تجلس تشاهد التلفزيون فتركها ودخل غرفته فدخلت خلفه فوجدته يأخذ ملابسه ويدخل الحمام فجلست تنتظره على الفراش وعندما خرج وجدته يكاد يخرج من الغرفة فوقفت امامه
- ممكن افهم انت بتعمل ايه فنظر لها
- رايح اتخمد انام فحاولت الاقتراب منه
- وبعدين يا ياسين ح تفضل كده خلاص قادر تنام بعيد عني
فنظر لها وابتسم بسخرية
- عادي جدا ياكريمة فغضبت من بروده
- تمام ياياسين اعمل اللي يريحك ممكن بقي افهم فين ولادي
فضحك ياسين بقوة والتفت لها
- ولادك دلوقتي بقوا ولادك من امتى ياهانم عموما علشان ترتاحي هما عند عمتهم وجدتهم فنفخت
َ- يعني ايه يا ياسين
- يعني قاعدين هناك يومين عايزه حاجة دلوقتي ممكن تسيبيني بقى اغور انام
وتركها وانصرف الي غرفة ابنه وأغلق الباب خلفه
..........................
استيقظت حياة في موعدها المعتاد بعد أن صلت صلاة الفجر ودعت ربها ان يوفقها وينير لها طريق الحق وكانت قد قامت بأداء صلاة الاستخارة بالليل وقامت وهي تشعر براحة شديدة وخرجت من غرفتها بعد أن قامت بارتداء ملابسها واليوم قررت أن ترتدي دريس جديد كانت قد اشترته ولم ترتديه من قبل من اللون الأزرق به نجوم صغيرة من اللون الأبيض وارتدت اسفله شميز ابيض وارتدت حذاء ابيض ذو كعب عالي وشنطة بيضاء فوجدت أمامها الاربع فتيات وهم يطلقون صافرات عاليه ويصرخون في نفس الوقت أيه يا قمر الحلاوة دي فضحكت حياة
- بس ياعفريتة منك ليها يالا ادامي علشان نلحق نفطر سوا كلنا وبعدها تشوفوا مذاكرتكم فاهمين ياحلوه انتي وهي فمالت جاسمين للأمام
- ياسلام انتي تؤمري ياقمر ونظرت حياة لإيلي ويويو
- وانتم يابنات ح تعملوا ايه في الدراسة فردت يويو سريعاَ
- احنا يا أنطي في مدرسة إنترناشيونال وليها فرع هنا دادي اكيد ح ينقلنا هنا انا مبسوطة قوي اننا ح نعيش هنا معاكم انا حبيتك قوي أنطي
- وانا كمان مبسوطة قوي انكم معانا حبيبتي انا كمان حبيتكم قوي ودلوقتي بدل مابقى عندي بنوتين بقى عندي أربع بنات زي القمر يالا بقى نروح لهم علشان باباكي مايجيش يعلقنا فضحكوا
ذهبوا جميعاً فوجدوا سليم ويوسف ويزيد مرتدين ثيابهم وعندما راءها سليم تصنم مكانه وهو ينظر لها و يشعر ان قلبه يدق مثل دقات الطبول وانتبه على يوسف وهو يجري على امه ويقبلها ويدور بها
- أيه الحلاوه دي يا ماما شكلك زي القمر حبيبتي
- دي عيونك اللي حلوة حبيبي فتنحنح سليم
- كويس انكم جيتم كنت لسه ح ابعت لكم
- حالا احضر الفطار وبعدين ننزل
- لا مش مهم خلينا ننزل احنا علشان في ناس ح يكونوا عندنا هناك على ١٠.٣٠ ومحتاج انا وانتي نشوف المكان الأول ونتناقش قبل مايوصلوا نروح احنا وبعدين يوسف ويزيد يبقوا يجيبوا لنا فطار
- خلاص تمام يالا بينا ونظرت حياة الي عنايات وآمنه أيتها الأمهات الحلوين عايزين منا حاجة فضحكوا جميعا وردت آمنه
- يالا مع السلامة انتم الأربعة والقلب داعي لكم وتالتها عنايات
- طريقكم ابيض ان شاءالله يالامع الف سلامة
.................................
انصرف الأربعة سوياً واتجهت حياة لتركب سيارتها فوقف أمامها سليم
- رايحه فين حضرتك فنظرت حياة باستغراب
- ح نركب العربيه ياسليم فأبتسم لها
- تعالي ياحياة ح نروح بعربية واحدة عربيتي واشار لها فوجدت سيارة دفع رباعي سوداء اللون فنظر يوسف ويزيد واطلقوا صافرة عاليه
- واووووووو ايه ياعمو ياجامد ده مرسيدس فور باي فور دي تحفه ياعمو فنظر له سليم وضحك بشده ووضع يده حول رأسه وهو يبعثر له شعره بخفه ويضحك ثم وضع المفاتيح بيده
- طيب ياسيدي يالا اتفضل سوق وريني شطرتك فصعق يوسف وحياة
- لا ياسليم لا يوسف اه بيعرف يسوق كويس جدا بس لا معلش رجع المفاتيح لعمو يايوسف ورغم شعورها انها اطفئت سعادة ابنها برغبته في ركوب السيارة الا انه ابتسم
- اكيد يا امي اتفضل ياعمو
فنظر سليم لحياة بغيظ وملامح غاضبه ثم عاد ونظر ليوسف
- بصوا علشان نبقى متفقين مع بعض ومانكسرش كلام بعض ماشي ياحياة انا ويوسف ويزيد رجالة ف لو سمحتي اي حاجة اقولها لهم خليكي عارفه اني قدها وعارف بعمل ايه
- انا مش قصدي اكسر كلامك ياسليم بس
- من غير بس ياحياة انا عارف انك قلقانه على العربية بس في داهيه ياستي العربية امسك يازفت انت نرفزتوني علي الصبح اتفضل سوق وانت كمان يازفت ياصغير اركب جانبه وانا والهانم دي ح نركب وراء يوسف مش عايزك تقلق فاهم سوق كانك بتسوق عربيتك بالضبط ولا يهمك من حاجة وماتبصش للهانم دي هي موافقاني واقترب هامساً صح يايويو فاحمرت حياة خجلا ونظرت له
- ماشي ياسليم اللي تشوفه وركب الاربعه السياره وجلس في الأمام يوسف وبجواره يزيد وفي الخلف سليم وحياة
- اطلع يايوسف على ٦ اكتوبر
- ٦ أكتوبر ايه ياسليم مش شركة عمو كانت في الزمالك
- فعلا ياحياة بس أدهم امبارح وقع لي شركة من بابها مبنى كبير انا كنت ح افتح شركة بابا بس لغاية ما الاقي مبنى ينفع لاسم شركتنا بس اول ماقالي امبارح ان الشركة جاهزه وتقريبا قريبة من نفس المجال بتاعنا وصاحبها عايز يسافر وفيها موظفيها اتفقت معاه نقابله النهاردة ونخلص كل حاجة ونبدء مرتاحين وهنا وجهه يوسف سؤال لسليم
- عمو سليم اسم شركة حضرتك ايه فنظر سليم لحياة وابتسم
- لايف تكنولوجي يايوسف
- فعلا ياعمو الحياة دلوقتي ماتنفعش من غير تكنولوجيا
- عندك حق يايوسف هي دي الحياة المهم دلوقتي ح نروح هناك وبعد ما نمضي العقد مع صاحب الشركة ح نقابل الموظفين بتوعها لمجرد المعرفة وبعدها ح نفحص السي في بتاعهم ونقرر بعدهامين تمام ومين لا ح نعمل الكلام ده سوا حياة
- حاضر ياسليم ووصلوا الي الشركة فوجدوا انه مبنى كبير مكون من أربع طوابق فركن يوسف السيارة وهبطوا جميعاً ورأي سليم سيارة أدهم فأبتسم
- أدهم فوق كويس قوي يوسف انت ويزيد ح تقعدوا معانا تمام
- حاضر ياعمو زي ماتحب
وصعدوا جميعاً وتقابلوا مع أدهم وصاحب الشركة وتم كل شئ فقد احضر أدهم ناس من الشهر العقاري وتم تسجيل الشركة وكان سليم يعطي بعض الأوراق لحياة تمضي عليها ولا يخبرها على ماذا تمضي حتى انتهوا تماماً وفجاءة رن هاتف حياة فنظر لها سليم فهمست له انه ياسين فاستأذن الحضور وقام معها بعيداً
ردي ياحياة شوفي عايز ايه
الفصل الرابع عشر
قامت حياة بفتح المكالمة مع ياسين تحت أنظار سليم
- صباح الخير يا ياسين
- صباح النور حبيبتي عامله ايه الأول طمنيني عليكي
- انا تمام الحمدلله ليه حاسة ان وراك حاجة فضحك بقوة وكان سليم يشعر بالغيظ منه فسحب الهاتف منها
- أنجز يازفت ورانا حاجات فأنتفض ياسين
- بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول
- سمعت عفريت يازفت رد واخلص عايز حياة في ايه
- ياعم اهدي على روحك واصبر شوية المهم بلغ حياة كرم كلمني فجز سليم على أسنانه بغضب
- وعايز ايه زفت ده قرر خلاص
- قرر يا سليم بس
- بس ايه انطق
- عايزها تروح للمأذون معاه وتبريه من كل حاجة ده شرطة
فصعق سليم وتعال صوته بقوه
- حيوان وناقص وواطي بس معلش ماشي
ونظر لحياة فوجد عيونها مليئة بالدموع فاغتاظ اكثر ونظر لادهم فاقترب منه أدهم طلع الكل دلوقتي ماعدا يوسف ويزيد وتعال فهز أدهم رأسه وانصرف وكمل سليم محادثته
- بقولك يا ياسين انت فين دلوقتي
- انا في المستشفى ليه
- اديني عشر دقائق وح نكلمك تاني
- تمام ح استناكم سلام
- مع السلامة واغلق الهاتف ونظر لحياة بغيظ ممكن اعرف بتعيطي ليه فنظرت له
- مش بعيط ياسليم فنظر خلفه فوجد فقط ادهم ويوسف ويزيد فصرخ
- امال الدموع اللي في عينك دي ليه فهميني ياحياة ارجوكي وانا ح اعملك اللي عايزاه فهميني عايزه ترجعي ليه ح اخليه يجي لغاية عندك ويبوس رجلك لو عايزه بس فهميني فنظرت له بحزن
اقترب أدهم من سليم عندما شعر بانفعاله الشديد
- اهدي ياسليم مش كده واقترب يوسف من أمه يضمها بقوه ويمسح دموعها التي انهمرت بسبب انفعال سليم عليها
- في ايه يا امي حصل ايه
- مافيش حبيبي سليم فاكر اني بعيط علشان ابوك طلب اني لو عايزاه يطلقني اروح معاه للمأذون بنفسي وابرية من كل حاجة ثم نظرت لسليم بحزن انت فاكر اني بعيط علشانه غلطان ياسليم اول مره ماتفهمنيش ياسليم انا بعيط على سنين عمري اللي ضاعت مع بني آدم وصمتت لوجود يوسف فأبتسم يوسف
- كملي يا امي بني آدم واطي مايستهلش كل اللي عملتيه مايستهلش فلوسك اللي اديتهاله علشان يفتح بيها شركته
- عيب يايوسف عيب فاهم مهما كان ده ابوك فصرخ يوسف
- ارجوكي كفاية تقولي الكلمة دي انا عمري ماحسيت انه ابويا عمره ماخدني في حضنه عمره ماسالني عامل ايه عمري ماتعبت ولقيته جانبي اول مره احس بحضن اب كان من الراجل ده وأشار لسليم وبداءت دموعه في النزول حرام عليكي يا امي تجبريني اتحمل اب عمره ما اعترف بابوته لنا هي الابوه اسم لا غلطانة يا امي انا لو اقدر كنت شيلت اسمه من وراء اسمي وهنا لم يستطع سليم ان يصمد فسحبه وضمه بقوة لصدره
- اهدي يايوسف مش كده ماما عندها حق حبيبي مهما عمل ومهما حصل ده ابوك، ياسيدي كفاية انه كان سبب انك تنور دنيتنا وبعدين من هنا ورايح انا صاحبك واخوك وابوك ايه رايك فأحتضنه يوسف بقوه وكانت حياة تبكي لبكاء ابنها ولكنها مسحت دموعها وسحبت ابنها من أحضان سليم
وضمت وجهه بيدها وهي تمسح دموعه وتبتسم
- افهم يايوسف انا عمري ما ح اخليك تعمل حاجة مش عايزها وخلاص النهاردة كل حاجة تربط بينا وبينه ح تنتهي بس انت ويارا لازم تعرفوا مهما عمل ومهما حصل ده ابوكم حبيبي هو باعكم بكره يندم لكن لو احتاجكم في يوم لازم يلاقيكم حتى بدافع الواجب وطاعة ربنا فاهم يايوسف
- فاهم يا امي بس اسمحي لي اكون معاكي
- كلنا حبيبي ح نكون معاها
فنظرت له حياة بحزن وشعر هو انها غاضبه منه فنظر لها وابتسم
-حياة ممكن تيجي معايا ثواني فتحركت معاه في صمت وجلس معها بعيدا عنهم قليلاً حياة انا اسف على انفعالي عليكي انا مقدرتش اشوف دموعك صدقيني غصب عني سامحيني انا اسف ممكن
فنظرت له حياةبغضب طفولي وعيونهاتلمع بالدموع
- بس انت شخط فيا جامد قوي ياوحش فضحك سليم
- لسه زي ما انتي اجمل طفلة في العالم كله يايويو خلاص بقى مش زعلانة فخجلت لكلماته
- خلاص مش زعلانة ياسيدي يالا بينا وعادوا للباقي ونظرت حياة له سليم انا لازم امشي علشان اروح اخلص من المشوار ده فنظر سليم لأدهم
- أدهم كده فاضل ايه
- خلاص كده مافيش غير أن الراجل بتاعنا ح يروح يسجل الشركة وخلاص كان فاضل بس تقابلوا الموظفين زي ماقلت
- لا اجل ده لبكرة علشان نكون كلنا مع بعض وكمان لازم اروح مع حياة دلوقتي
- بلاش ياسليم بلاش انت علشان مايحصلش مشكلة وتلعبك الدنيا فأنفعل سليم
- يعني ايه بلاش انا يعني اسيبها في موقف زي ده مع البني آدم ده
- سليم ياسين ح يكون معايا ماتقلقش
- انا كمان ح اكون معاكي يامدام حياة وح ابعت لك ياسليم عنوان مأذون تبعنا تبعته له علشان نكون في امان ماتتضمنش
- وانا ياماما ح اكون معاكي
- ماشي حبيبي ثم نظرت لأدهم متشكرة جدا ياسيادة العميد مش عارفة اقولك ايه
- ولا اي حاجة حضرتك اختي والله انا ح اخرج اخلص الباقي بره على انتم ماتشوفوا ح تعملوا ايه وخرج وتركهم فتحدثت حياة
- انا لازم اكلم ماما آمنه اقولها
وقامت بالاتصال بها وابلغتها فصممت على الذهاب معها وقام سليم بالاتصال بياسين وابلغه ان يكون معها وابلغه انه سيرسل له عنوان مأذون حتى يتقابل مع حياة عنده ونزلوا جميعاً للذهاب إلى آمنه لاحضارها معهم وذهب خلفهم أدهم حتى وصلوا الي منزل حياة فوجدوا آمنه تنتظرهم ف نزلوا جميعا من السيارة
- اطلع يايزيد انت ويوسف خليكم مع البنات فوق ومعاكم نانا عنايات
- لا يا نانا انا رايح معاكم لازم اكون مع امي
- ماشي حبيبي اطلع انت يا يزيد
- حاضر يانانا عن اذنكم
- ح تركب انت يايوسف ومعاك نانا آمنه وحياة وانا ح اركب مع أدهم انا مش ح اطلع معاكم لكن لازم اكون قريب منكم
- طيب ياعمو خلاص كده نركب عربيتي او عربية ماما فنظر له سليم وأبتسم
- أركب يايوسف وأسمع الكلام فركب يوسف بعد أن اركب جدته ونظر سليم لحياة وأبتسم حياة انا جانبك فاهمة عايزك قوية عايزك تكسرية اوعي تتهزي فاهمةاوعي يحس انه كسرك او انك موجوعة
- ماتخافش ياسليم انا عارفة انك جانبي وعلشان كده مطمنه وبعدين انا لا مكسورة ولا موجوعة انا كنت موجوعة على عمري اللي ضاع بس لكن مش عليه خالص ففتح لها سليم الباب
- يالا اركبي خلينا نخلص من المشوار الزفت ده بسرعة بقى
- حاضر ياسيدي وركبت السيارة وركب سليم مع أدهم ومشوا خلفهم فنظر أدهم لسليم وأبتسم
- ياااااه ياسليم للدرجة دي بتحبها ياجدع
فضحك سليم بقوة
- هو انا مفضوح قوي كده فضحك أدهم ايضاً
- ده انت مفضوح مفضوح مفضوح من هنا لبكره يخربيت الحب وسنينه ياجدع
- امال هي ليه مش حاسة اووووووف نخلص منه وبعدها ح اخطفها واخذ يضحك هو وأدهم حتى وصلوا للمكان فوجد سيارة ياسين ووجد كرم أيضا فنظر لأدهم وهو يضغط على يده أدهم اوع يعملها حاجة او حتى يقولها كلمة فاهم فربت أدهم على ساقة
- ماتقلقش يا سليم يالا اوع تنزل فاهم وكان كرم يقف ينظر بزهول للسيارة التي يهبط منها يوسف ثم وجد امه وحياة ينزلون من السيارة فاقترب من ابنه وصرخ به
- عربية مين دي اللي انت راكبها فنظر له يوسف
- رغم أنها حاجة تخصني انا وامي الا انها بتاعة واحد صاحبي فحاول كرم ان يمسك يده فوجد من يمسك يده بقوه فالتفت فوجد أدهم يقف خلفه وهو يهمس
- جرب تلمسه كده ثم ترك يده وهو ينفض يده كأنه كان يمسك شئ غير نظيف ثم رفع رأسه لحياة وآمنه ويوسف يالا ياجماعة بينا فابتسمت له آمنه وأشار له
- يالا يابني تعال بقى امسك ايدي خلينا نخلص فصاح كرم
- موافقاها وماشية معاها يا امي تمام بس بكرة تندموا وساعتها ربنا يسهل بقى واقدر اسامحكم فضحك الثلاثه ونظرت له حياة
- يالا يا استاذ كرم خلينا نخلص
ودخلوا جميعاً فكانت حياة تجلس وبجوارها آمنه من جهه ويوسف من الأخرى و أمامها ياسين وأدهم وكرم وتحدث المأذون
- ياجماعة استهدوا بالله إن أبغض الحلال عند الله الطلاق فردت آمنه
- الحياة انتهت لغاية هنا ياشيخنا فنظر لها المأذون
- حضرتك والدتها لازم تخافي عليها فأبتسمت آمنه
- انا للأسف أمه ياشيخنا بس حياة بنتي وماينفعش تعيش معاه خليه مع اللي زيه طلقها طلقه بائنة ياشيخنا فسخر كرم
- فعلا عندك حق اخليني مع اللي فهماني وقادرة تسعدني مش مع بنتك اللي بارده ولوح تلج فصعقوا جميعاً من رده وكاد أن ينفعل ياسين ويوسف فنظرت لهم حياة حتى لا ينطقوا وضغط أدهم على يده وجز على أسنانه ونظر له ثم نظر للشيخ
- شيخ علي خلصنا علشان دقيقة كمان وح اجيب عاليها واطيها
- اهدي ياحضره العميد حالا ارمي يااستاذ يمين الطلاق
- لما تبريني من كل حاجه
- باريته ياشيخ من كل حاجة انا وولادي كمان
وقام كرم برمي يمين الطلاق على حياة ووقع هو و حياة على القسيمة فوقفت آمنه وأطلقت زغروطة عاليا واحتضنت حياة فصعق كرم من زغروطة آمنه
- دلوقتي بس اقولك مبروك يابنتي خلصتي من كلب ولا يسوي
- كده ياأمي ماشي بس والله لخليكم تندموا على كل ده وهنا هجم أدهم عليه واطبق علي قميصه بقوه
- انا ساكت لك من بدري لغاية بس ما كنا نخلص من الشبكة الغبرة لكن اسمع بقى قسماً بجلال الله لو ما احترمت نفسك لاخلي وشك ياخد الاسفلت بالحضن فاهم ادامك دقيقه واحده لو ماغورتش من ادامي حالاً ح تندم ودفعه بيده يالا يا أمي خلينا نمشي من هنا
- يالا يابني خلينا نروح نحتفل ونهيص بلا هم ومشوا جميعاً وهو ينظر لهم بذهول ثم استدارت آمنه فجاءة ورفعت اصبعها أمام وجهه خلي بالك مني كويس قوي ياكرم فاهم لان حق حياة والأولاد ح اخده ح اخده بس بالهداوه ياحبيب امك
وانصرفوا جميعا وخرجوا فوجدوا سليم يقف أمام السيارة وفور ان خرجوا اتجه لهم وامسك يد حياة واحتضن يوسف لصدره واقترب منها هامسا
- الف مبروك يايويو سمعت الزغروطة فضحكت حياة بقوة
- ماما رنت زغروطة والله اللي يسمعها يقول فرح مش طلاق فضحكت آمنه
- ماهو فرح برضه انك خلصتي من الوا طي ده وبكره ربنا يرزقك بالاحسن منه مليون مره مش كده يا سليم يابني
فضحك سليم بقوة
- كده يا احلى مينو في الدنيا
وهنا خرج كرم ووجدهم جميعاً يضحكون فأغتاظ واقترب منهم
- اتفضل يا سي يوسف اعمل حسابك ح تيجي انت واختك تعيشوا معايا فنظر له يوسف بسخرية
- نعيش معاك فين ياكرم بيه حضرتك فاهم غلط احنا ح نعيش مع امنا فأنفعل كرم بشده
- يبقى مش ح اصرف عليكم ولا مليم وابقى خلي الهانم تصرف عليك ولا يمكن تخلي عش يقها يصرف عليكم
وهنا كان سليم قد وصل لمرحلة من الغضب لم يتحمل كتمانها فترك يوسف وامسك كرم من قميصه ورفعه من الأرض ثم قذفه فوقع أرضا ومال عليه وهو يضربه
- عش يقها ياوا طي هو انت فاكر كل الناس زيك وزي الزبالة اللي متجوزها حياة هانم طول عمرها هانم ليدي نوعيه من البشر اللي زيك ماتعرفهاش ياخسارة اول مره عمي مصطفى يغلط في اختياره اختار شخص للأسف طلع حقير وسافل ولولا وجود يوسف كنت فرمتك بس وديني وما اعبد يا كرم ياشهاوي لو قربت بس من حياة وولادها لكون نسفك من على وش الدنيا ووجد ياسين يمسك يده
- كفاية ياسليم كفاية سيبه
- ماشي ياحياة ماشي عموما الحمدلله اني خلصت من واحده زيك بارده معندهاش احساس ماتعرفش تبقى ست فالتف ياسين وضربه في وجهه
- بقى انا بحوش عنك وانت مافيش فايدة فيك غبي غبي غور من هنا غور فوقف كرم ونظر لهم بغل والتفت لسيارته فسمع امه تنادي عليه
- كرم ياشهاوي ح اقولك حاجه واحده قلبي غضبان عليك ليوم الدين ولعلمك كل كلمة قلتها دلوقتي ح تدفع تمنها غالي قوي قوي ياكرم خد بالك بقى يالا ياسليم يابني تعبت من الوقفه أدهم يابني
- نعم يا أمي
- تعال ورانا حبيبي لازم نحتفل كلنا سوا فضحك أدهم
- سامحيني يا امي بلاش انا
- ابداً مايحصل يالا بينا يالا يايوسف سوق وانت ياسليم اركب مع حياة وراء حصلنا ياياسين وانت يا أدهم فاهم
فضحك الكل وضرب أدهم تعظيم سلام وانصرفوا جميعاً وكان كرم ينظر لهم وهو في حالة ذهول وكلمة امه ترن في اذنه
..................................
كانت مي تحدث امها في التليفون وتحكي لها ماحدث بالأمس وكيف اقنعت كرم بالطلاق
- مالقتيش دهبها
- لا ياستي طلعت ناصحه واخده كل دهبها
- قال وجوزك يقول دي ماخدتش حاجة خالص
- بس عارفه يامامي بصراحة زوقها تحفه وتتسيقها للببلوهات جميل جدا
- اتوكسي قال زوقها حلو قال غيري بقى وبدلي لازم يحس ان الشقه اختلفت خالص فاهمة
- حاضر يامامي ح تيجي لي امتى بقي
- كمان كم يوم كده
- طيب يامامي ح اقفل بقى واقوم اشوف ح اعمل ايه سلام دلوقتي
................................
عاد كرم للمنزل وهو في حالة ذهول مما شاهد وكيف أصبحت حياة بهذه القوة ووجود سليم وأدهم معها دائما وهجوم امه عليه ونفور ابنه منه ودخل وعندما شاهدته مي جرت عليه
- عملت ايه حبيبي وايه اللي مبهدلك كده
- حضري لي الحمام دلوقتي يا مي ولما اطلع ح احكي لك فذهبت مي وأدخلت ملابسه للحمام وخرجت فدخل هو وأغلق الباب
وتذكر عندما كان يعود من العمل كانت حياة تشعل الشموع المعطرة في الحمام وتملئ له البانيو وتضع به بعض الزيوت المهدئه وتشغل له بعض الموسيقى فتنهد وهمس معقول خلاص انتهيتي من حياتي ياحياة معقول خلاص بس لا لا بكره ترجع لي اعلمها الأدب شوية وبعدين اسامحها وترجع قطتي الحلوة تاني ودخل البانيو واخذ شاور وخرج وجلس في الفراش وقص على مي كل ماحدث
- معقول يوسف راكب عربية مرسيدس فور باي فور بتاعة مين دي ياترى ومين سليم وأدهم دول
- سليم ده انا عارفه هو جارهم من زمان لكن أدهم ده ماعرفوش بس شكله كده صاحب سليم
- وانت ح تعمل ايه ح تسيبهم كده يعني سرقت الدهب كله وصممت تطلق وكمان جايبه رجاله يضربوك انت لازم ماتسكتش
- انا ماسكتش برضه قلت لها كلام يحرق الدم وبعدين انتي بتكلمي في دهب ده دهبها يا مي ودهب ابوها وامها كمان يعني طبيعي تاخده
- ايوة بس في دهب بتاعك انت اللي جايبه لها
- جايبه لها يا مي وبعدين خلاص انسى بقى عايز ارجع اشوف شغلي بدل الفتره اللي ضاعت دي
- خلاص ياحبيبي ارتاح النهاردة ومن بكره انزل الشغل وانا ح انزل معاك اساعدك
- حبيبتي مانحرمش منك ياقلبي بس تعالي، بقى انتي وحشاني قوي قوي فضحكت مي بدلع والقت نفسها عليه
- انت كمان واحشني قوي حبيبي فاقترب كرم منها مقبلاً اياها بقوة حتى ذهبوا في عالمهم الخاص