رواية بداية جديدة الفصل الثالث3 الاخير بقلم فاطمة الزهراء
بعد كل هذه السنوات وجدته أمامها مره أخرى ينظر لها بمكر لقد أصبحت إمرأة أخرى وقف ممدوح وهو يشعر بالندم لكنه فعل هذا بسبب الديون المتراكمة عليه لزوجها السابق
زهرة بهمس لتيمور : هياخد البنات مني إنت وعدتني بناتي يكونوا معايا هو ده وعدك
التفت لها ليضع يده على وجهها وهتف بحب : البنات مفيش أي شخص هياخدهم منك ولا مش واثقه فيا ممكن أفهم ليه خايفه ولا مش واثقه فيا
نظرت له بدموع وحزن وهتف تيمور : اتفضلوا نتكلم في أوضة المكتب أفضل
توفيق باستفزاز : أنا عاوز بناتي يا زهرة مش هسمح ليكى تبعديهم عني
تيمور بغضب : كلامك معايا أنا فاهم
دخلوا معاً غرفة المكتب لتنظر لشقيقها بعتاب
تيمور وهو ينظر لممدوح : إنت بلغته مكان زهرة صح
ممدوح بهروب : آسف عليا له ديون كتير و بيهددني وعدني يعرف مكان البنات و يعطيني السندات اللي معاه
تيمور بسخرية : و ياترى عاوز البنات ليه وتعرف عنهم إيه علشان دلوقتي بتسأل عنهم
توفيق بغضب : أنا مش هقبل واحد تاني ياخد البنات مني هما بناتي أنا هيرجعوا معايا والا هبلغ البوليس وهاخدهم وقتها بالقوه
تيمور : وأنا هبلغ إنك بتته.جم علينا وقتها بقي هرفع عليك قضية ومش هتقدر تخرج منها
توفيق بخوف : أنا عاوز بناتي وبس و هتنازل عن ديون ممدوح
تيمور : عاوز بناتك ليه هما لسه صغيرين إيه هتستفاده منهم
توفيق بطمع : يتجوزوا سارة كبرت
زهرة بصدمه : إنت بتقول إيه سارة عمرها ١٥ سنه أنا هبلغ عنك
تيمور بهدوء : أنا هدفع ديون ممدوح مقابل تمضي تنازل عن البنات
توفيق بطمع : ٢ مليون جنيه أقل منهم مش موافق
حاولت زهرة التحدث ليهتف تيمور : موافق تمضي على الورق وتعطى الشيكات لممدوح هتستلم شيك بالمبلغ
كانت تتابع ما يحدث بصدمه هل فقد عقله ؟؟
انتهى كل شيء سريعا حصل على النقود مقابل التخلي عن بناته ليرحل توفيق بعد أن حصل على الشيك قرر تيمور أن يترك ممدوح ليتحدث مع شقيقته قليلاً
زهرة بدموع : ليه عرفته مكاني متوقع هيسكت يعني
ممدوح بندم : صدقيني غصب عني لاقيته ماشي ورايا حاولت أهرب منه فشلت وهددني لو معرفش مكانك هيروح بالشيكات للنيابه
زهرة بحزن : أنا مدينة لتيمور بدين كبير أوى تاني مرة بتكسرني
حاول التحدث ولكن رفضت الاستماع له لتتجه لخارج الفندق تحدث تيمور مع ممدوح ليطلب منه أن يصعد لغرفته ليرتاح من السفر واتجه لها كانت تجلس أمام البحر تنظر للمياة أرادات أن تسير للداخل بسبب ما حدث لتسير باتجاه المياه ليشاهدها نادى عليها بصوت مرتفع لتعود ولكنها لا تري شيء ظلام فقط بعد أن أغمضت عينها مرت دقائق صعبه على تيمور أنقذها ليحملها ويتجه بها للفندق طلب الطبيب ليخبره بتعرضها لصدمه نفسيه وطلب منه إحضار الأدوية والالتزام بالمواعيد ليظل معها طوال الليل هو يعلم تفكيرها ليقرر التحدث معها .. استيقظت لتجده يقف وينظر من الشباك شعر بها ليلتفت لها بهدوء جلس أمامها لتهبط دموعها على وجهها ضمها بهدوء ليسمع صوت بكائها ابتعد عنها بهدوء
تيمور : اتكلمي يا زهرة
زهرة بدموع : تعبت من حياتي أخويا بيبعني تاني مره بس المقابل كبير المره دى
تيمور : زهرة إنتي بتقولي إيه بعد السنين دى كلها يبقي ده رأيك فيا إنتي أغلي حاجه في حياتي كلها
زهرة بحزن : أنا مش هقدر أدفع المبلغ اللي أخده توفيق
تيمور : حبيبتي انسى كل حاجه خلينا نفكر في حياتنا الجديدة ممكن النهارده هنروح للمأذون ونكتب الكتاب
حاولت التحدث ولكن منعها تركها تبدل ثيابها ونزل لرؤية أخاها والتحدث معه ليعطيه شيك خاص به ولكن طلب منه عدم إبلاغ زهرة بالأمر ليتجهوا للمأذون بعد ذلك وبعد انتهاء عقد القران عاد ممدوح لبلدته مرة آخرى ليأخذ تيمور زهرة ويتجهوا لمنزلهم الجديد .. كانوا يعيشوا حياة مستقرة لتزيد سعادتهم بعد علمهم بحمل زهرة رغم توترها من رد فعل تيمور إن أنجبت فتاة ولكن دائماً يخبرها أن أى كان نوع المولود فهو يحبه لأنه منها لتنجب طفل لتكون سعادتهم في قمتها ليعيشوا حياة جديدة خاصة بهم وبأولادهم .......
تمت بحمد الله