
رواية اثبات ملكيه الفصل الثاني والعشرون22 والثالث والعشرون23 والرابع والعشرون24 بقلم ملك ابراهيم
قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.. بص في التليفون يشوف اسم المتصل.. شاف اسم "أيه" المحاميه.. حط التليفون علي ودنه يسمع الصوت وسمع صوتها واتأكد انها بنت فعلا.. رفعت حاجبي وانا ببصله بمكر.. قفل التليفون بغضب ورماه قدامه على المكتب بعنف.. كنت مبسوطه اوي من جوايا بردت فعله دي.. يمكن لو مكنش عمل كده كنت اتجننت اكتر..
كنت قاعده قدامه وانا بحاول اداري سعادتي بعد اللي حصل.. بصلي اوي وقالي(اتغيرتي كتير ).. رديت عليه بثقه وقولتله(الفضل ليك).. هز دماغه بسخريه وقالي( كويس ان انتي عارفه ان التغير ده بسببي).. بصيت علي الدبله اللي في ايديه وكنت مستغربه انه اتجوز ومغيرش الدبله.. اتكلمت معاه ببرود وقولتله (ااه نسيت اباركلك على الجواز، بصراحه عرفت تختار عروسه زي القمر وشكلها عاقله وهتقدر تشيل المسئوليه وهتكون ام امينه على أولادك ).. بصلي اوي و رد بمنتهى البرود وقالي(انا طول عمري ذوقي حلو ) اتغظت جدا منه وكنت هموت من الغيره من مراته بس انا مليش اي حق فيه دلوقتي عشان اغير منها او اغير عليه.. اتكلم بسخريه وقالي(وانتي ايه اخبارك لقيتي حد يحل المصايب اللي بتعمليها ولا لسه؟ ).. كنت متغاظه منه اوي.. رديت عليه بغضب وقولتله(انا الحمدلله مبقتش احتاج لحد ).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو).. كنت متغاظه منه اوي بجد بروده ده حساه هيجبلي جلطه.. حاولت استفزه برضه واعمل انه مش فارق معايا.. اتكلمت معاه بطريقه رسميه جدا وقولتله(المهم دلوقتي يا حضرة الظابط انا جايه لحضرتك بخصوص بنت بتشتغل معايا وانتوا خدتوها ظلم ).. بصلي اوي وعينيه كانت متثبته عليا بطريقه كسفتني اوووي.. معقول لسه نظراته بتكسفني لحد دلوقتي.. حطيت وشي في الارض.. مش عايزاه يلاحظ انه لسه بيأثر فيا.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(الحمد لله ان اجمل حاجه فيكي لسه متغيرتش).. صوته الهادي ده لمس قلبي اوي.. قلبي دق بقوة لما سمعت صوته وهو بيتكلم معايا بالطريقه دي.. بس كان لازم اوقف نفسي.. لا يا ساره اللي انتي حساه دلوقتي غلط.. مش لازم يأثر فيكي ابداا.. مشاعرك دي غلط ومش من حقك تحسيها معاه.. في واحده تانيه في حياته دلوقتي وهي احق بيه منك.. حاولت اتحكم في مشاعري ورفعت عيني وبصتله بجمود وقولتله (لو سمحت خلينا في الموضوع اللي جيت عشانه لاني مشغوله جدا ومعنديش وقت).. بصلي بنفس الطريقه اللي كان بيبصلي بيها زمان وكنت شايفه في عينيه نظرة جديده عليا اول مره اشوفها في عينيه.. نظرت فخر وكأنه مبسوط بلي انا بقوله وبعمله.. نظراته دي كانت بتربكني اوي.. اتكلم بهدوء وقالي (اتفضلي قولي ايه الموضوع اللي جيتي عشانه؟ ).. بصتله بجمود وقولتله(يخص بنت بتشتغل معايا انتوا قبضتو عليها ظلم ).. رد ببرود وسألني(بتشتغل معاكي في ايه بالظبط؟ ).. بصتله بتحدي وقولتله(بتشتغل معايا في البيوتي سنتر اللي انا بديره).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو وكمان بقيتي بتعرفي تديري شغل لوحدك!! ).. بصتله بغيظ.. قال يعني مش عارف ان انا بدير شغل لوحدي.. انا دلوقتي اصلا بدأت اشك ان هو اللي بعت ام مراته عشان تتفق معايا ان انا اكون المكيب ارتست لعروسته.. اصل بالعقل كده.. ليه يومها عمل نفسه مش عارفني.. بصتله اوي وقولتله بسخريه(على فكرة انا كنت الميكب ارتست اللي جهزت عروستك يوم فرحكم).. هز راسه واتكلم ببرود(بجد!! ).. رفعت حاجبي انا بغيظ وقولتله(ايه ده انت مكنتش تعرف؟! ).. رد ببرود وقالي (وكنت هعرف منين، انا اصلا مبهتمش بالحاجات دي).. اتغظت منه اووووي كنت هموت من الغيظ من بروده معايا ده.. اتكلم بفخر عشان يزود جنوني اكتر وقالي(وعموما انا مراتي مش محتاجه اي حاجه من الحاجات دي هي جمالها طبيعي وانا بعشقها من غير اي حاجه).. بصتله بصدمه لما اعترف بعشقه لها قدامي بكل السهوله دي.. دموعي كانت هتنزل قدامه بس لا مش لازم يشوفني ضعيفه ابدا.. خدت نفس عميق عشان اقدر اتحكم في دموعي وافضل قويه ومتماسكه.. كان في سؤال مهم لازم اسألهوله.. بصتله بقوة وقولتله (في سؤال مهم كنت عايزه اسألهولك).. رد بثقه وقالي (اتفضلي).. سألته وانا قلبي مقهور ومش قادره انطق الكلمة(هو انت طلقتني ؟ ).. بصلي اوي.. كنت منتظره رده بخوف وقلبي كان منتظر يتكسر اكتر وهو بيسمع رده.. قبل ما يرد عليا الباب خبط.. سمح بالدخول ولسه عينيه متثبته عليا.. يالله هو انا مش مكتوبلي ارتاح ابدا.. فيها ايه لو اللي بيخبط ده كان استنى لحظه لحد ما اعرف رده.. دخل العسكري وقاله ان المحاميه تبعي عايزه تدخل.. هز دماغه بالايجاب وسمحلها بالدخول.. دخلت استاذه "أيه" المحاميه وعرفته بنفسها وقعدت قصادي.. كنت قاعده وانا بفكر بحيره في رده على سؤالي.. اتكلمت استاذه أيه معاه وقالتله ان في بنت قبضوا عليها ظلم وانها بتشتغل تبع بيوتي سنتر وكانت موجوده في الشقة في شغل بعد ما صحبة الشقه طلبتها وملهاش علاقه بصحبة الشقه وملهاش علاقه بأي شئ كان بيحصل في الشقه دي.. وسألته هي اتمسكت في الشقه متلبسه ولا كانت بهدومها؟.. سألها عن اسم البنت وانا رديت عليه وقولتله اسمها ريم.. طلب من العسكري يجيب ريم من الحبس... بص للمحاميه وقالها(للاسف في بنات كتير بيوقعوا نفسهم في المصايب دي).. بصلي وهو بيكمل باقي كلامه وقالها(يعني ممكن يروحوا شقه هما مش واثقين في اصحابها عادي وممكن يمضو علي عقد وهما مش عارفين هو مكتوب فيه ايه وممكن يتدخلوا في حل مشكلة ويدخلوا نفسهم هما في مشكله اكبر، للاسف النوع ده من البنات كتير جدا).. كنت عارفه انه بيقصدني انا وكنت متغاظه منه جداا.. اتكلمت المحاميه وقالتله(حضرتك عندك حق وللاسف البنات دول بيكونوا طيبيين جدا وللسبب ده بيقعوا في المشاكل).. رد عليها باعتراض وقالها(مفيش مشكله يكونوا طيبين بس لازم يحبوا نفسهم ويخافوا علي نفسهم ويحافظوا علي نفسهم اكتر من كده، يعني مش عيب انهم يساعدوا الناس وفي نفس الوقت ميأذوش نفسهم ).. ردت المحاميه بهدوء (طبعا حضرتك معاك حق) كنت فاهمه ان كلامه كله عليا ويقصدني انا.. كمل كلامه وقال وهو بيبصلي بطرف عينيه.. (على فكرة انا مراتي كانت كده برضه وعلى طول كانت بتوقع نفسها في المشاكل وانا احل من وراها بس دلوقتي الحمدلله ربنا هداها وعقلت شويه).. بصتله بصدمه.. لا لحظه كده هو قال اييه.. قالي مراتي.. طب انا فاهمه ان كل كلامه اللي فات ده كان يقصدني انا.. ايه بقى مراتي اللي قالها دلوقتي دي.. معقول يقصدني انا؟ ولا يمكن يقصد مراته اللي اتجوزها ولا انا لسه مراته ومطلقنيش ولا اتجوز عليا وانا لسه على ذمته ولا ايه اللي حصل انا مبقتش فاهمه ايه اللي حصل وهو يقصد مين بأخر كلامه دا.. الباب خبط ودخل العسكري ومعاه ريم.. البنت كانت بتعيط ومنهاره جداا.. قومت بسرعه وخدتها في حضني عشان اطمنها.. اتكلمت ريم وهي بتعيط وقالتلي(والله يا ساره انا كنت رايحه لزبونه اعملها تنضيف بشره واعملها شعرها ومليش دعوه بأي حاجه).. رد هو عليها واتكلم بصرامه(ومن الطبيعي ان انتي تروحي مكان متكونيش واثقه من اصحابه وتكوني متأكده انهم ناس كويسين).. خفضت وشها واتكلمت بخوف(مجاش في بالي ان ممكن تكون ست مش كويسه او تكون الشقه مشبوهه).. رد عليها بهدوء وقالها(انتي بنت ولازم تاخدي بالك من كل خطوه بتخطيها لان اقل غلطه ممكن تدمر حياتك ).. بصتله بغيظ وكنت حاسه انه بيقصدني بكل كلامه.. اتكلمت معاه بغيظ وقولتله(طب والحل ايه دلوقتى حرام البنت تتحبس وهي بريئه).. المحاميه بصتلي بستغراب بعد ما اتكلمت معاه بالطريقه دي قدامهم.. بصلي هو بتحدي وقالي(انا عارف انها بريئه بس كان لازم تدخل الحبس وتجربه عشان بعد كده تاخد بالها من نفسها ).. اتغظت منه جدا.. ازاي هو كده.. يعني يحبس البنت وهي بريئه عشان تاخد بالها بعد كده.. اتكلمت المحاميه معاه باحترام وقالتله(يعني ريم هتخرج معانا؟ ).. رد عليها بهدوء وقالها(اه هتمضي بس هنا وتتفضل معاكم).. وبص لـ ريم واتكلم معاها بصرامه(وياريت تاخدي بالك من نفسك بعد كده لان المره الجايه ياعالم ايه اللي هيحصل).. كنت واقفه ابصله وانا متغاظه منه اوي.. ازاي هو بالجبروت ده.. ريم قربت ومضت زي ما هو قالها والمحاميه شكرته وانا كنت واقفه وانا ببصله بغيظ.. خرجنا من مكتبه وانا هتشل من بروده.. ولاء حضنت ريم بسعاده وكانت فرحانه جدا ان ريم خرجت.. وانا شكرت استاذه أيه المحاميه على تعبها معانا ووقفنا قدام القسم نتكلم.. كانت ولاء واقفه جمبي مع ريم وبتسألها خرجت ازاي.. ردت عليها ريم وقالتلها(الحمدلله الظابط اللي جوه طلع يعرفني وعارف ان انا مظلومه).. استغربت كلام ريم.. ولاء سألتها وقالتلها(والظابط يعرفك منين؟! ).. ردت ريم بحماس وقالتلها(فاكره الفرح الاخير اللي كنا فيه، اللي كان في الفندق لما روحنا فيه انا وانتي وساره).. طبعا انا فهمت ان ريم افتكرته وعارفه ان هو العريس اللي كان في الفرح.. بس ريم قالت لـ ولاء حاجه تانيه خالص خلتني ابصلهم بصدمه.. اتكلمت ولاء و ردت عليها قالتلها(ااه فاكره الفرح).. اتكلمت ريم بحماس (فاكره بقى اخو العروسه اللي كانو البنات بيبصوله ده وكانوا بيتكلموا عليه واحنا واقفين معاهم برا).. ردت عليها ولاء.. (قصدك الطويل اللي كانوا بيعكسوه وهو داخل ومعبرش ولا واحده فيهم؟! ).. ردت ريم بتأكيد(ايوه هو ده).. اتكلمت ولاء بثقه(ياهبله لاء دا طلع ابن عم العروسه مش اخوها).. رديت انا عليهم بحزن وقولتلهم(ماتقولوا العريس وخلاص )... ردت ريم بثقه(لا مش العريس).. بصتلها بستغراب وقولتلها (مين قالك ان مش هو العريس؟! ).. ردت بثقه(عشان انا شوفت العريس، العريس كان قصير وتخين شويه ).. ردت ولاء وقالت(اصل ساره مشت قبل ما العريس يجي ).. بصتلها بصدمه وقولتلها(لا يا ولاء انا مشيت بعد ما العريس دخل عند العروسه).. اتكلمت ولاء بتأكيد(اللي انتي مشيتي بعد ما دخل عند العروسه ده كان ابن عمها والبنات برا كانوا فاكرينه اخوها، وهو اللي خد العروسه وسلمها لعريسها).. بصتلها بصدمه وانا مش مستوعبه اللي بسمعه ده.. ردت ريم بتأكيد على كلام ولاء وقالت(ايوه بالظبط هو ده اللي حصل وهو ده الظابط اللي جوه انا متأكده).. هزيت راسي بزهول وقولتلهم(يعني ايه الكلام ده!! ).. مسكت ولاء تليفونها وهي بتتكلم بثقة وقالتلي(بصي انا هوريكي العريس وهو جمب العروسه علي تليفوني اصل انا صورتها عشان تعمليلي نفس الميك اب بتاعها يوم فرحي ).. وقفت مصدومه وخايفه اشوف الصوره.. اتكلمت ولاء بثقه بعد ما جابت الصورة على تليفونها وحطت التليفون قدام عيني وقالت بثقه(هو ده بقى العريس).. بصيت للصورة بصدمه.. دا طلع مش هو فعلاً.. دا انت ايامك سوده معايا يا حسااااااااااام
الفصل الثالث والعشرون
مسكت ولاء تليفونها وهي بتتكلم بثقة وقالتلي(بصي انا هوريكي العريس وهو جمب العروسه علي تليفوني اصل انا صورتها عشان تعمليلي نفس الميك اب بتاعها يوم فرحي ).. وقفت مصدومه وخايفه اشوف الصوره.. اتكلمت ولاء بثقه بعد ما جابت الصورة على تليفونها وحطت التليفون قدام عيني وقالت بثقه(هو ده بقى العريس).. بصيت للصورة بصدمه.. دا طلع مش هو فعلاً.. دا انت ايامك سوده معايا يا حسااااااااااام.. سبتهم واقفين قدام القسم ورجعت على القسم بخطوات سريعه جدا تشبه الجري.. كنت هموت من الغيظ ومش فاهمه هو ليه بيعمل فيا كداااااا.. كنت عايزه اصرخ والم عليه القسم كله.. قربت على اوضة مكتبه وكان العسكري واقف على الباب.. فتحت الباب بغضب وبدون استأذان.. لقيته قاعد على المكتب وبيبصلي ويضحك.. العسكري حاول يمنعني ادخل وهو وقف بسرعه وزعق للعسكري وقاله يخرج ويقفل الباب.. كنت واقفه ببصله بغضب وعيني بتطلق عليه سهام من نار.. كنت باخد انفاسي بسرعه وكأني داخله حرب.. حاول يقرب مني وهو بيضحك وقالي(اهدي ونتكلم بهدوء وخلي بالك احنا في القسم).. صرخت فيه بصوت عالي وقولتله(اهدى مين وقسم ايه دا انا هلم عليك القسم كله واعملك قضيه دلوقتي حالا).. ضحك اكتر وقالي(هتعمليلي قضية ازاي).. صرخت فيه وقولتله (بقى بتضحك عليا وعامل نفسك انت العريس).. وحاولت اقلده وهو عامل نفسه مش عارفني وقولتله(لا وداخل ولا كأنك تعرفني وتقولها ايه الجمال ده كله وتقرب منها وتبوسها).. وقف يضحك وقالي(بوست مين انتي هتلبسيني مصيبه محصلش).. رديت عليه بثقه وقولتله(لا بوستها وانا شوفتك بعيني).. وقف يضحك وقالي(دي بوسه من جبينها يعني بوسه اخويه بريئه).. رديت عليه بغيظ وانا بردد كلامه.. (اخويه بريئه).. ضحك من قلبه وانا كنت هتجنن من عمايله فيا.. حاول يقرب اكتر عشان يهديني.. كنت ببعد ايديه عني عشان مايلمسنيش وكنت بضربه في صدره بغضب عشان يبعد عني.. مسك ايدي بقوة وهو بيحاول يوقفني ويهديني وقالي(اهمدي بقى وبطلي جنان خلينا نعرف نتكلم).. بصتله بغيظ وقولتله (هو انت لسه شوفت جنان دا انا هوريك الجنان على اصوله).. بعدت عنه وانا ببص حواليا.. بدور على اي حاجه افرغ فيه طاقة الغضب والجنون اللي جوايا .. قربت من مكتبه وشلت كل حاجه من عليه ورمتها على الارض.. اتكلم معايا بصوت عالي وقالي(بطلي جنان يا ساره احنا في القسم مش في الشارع).. بصتله بغضب وكان في ايدي حاجه كانت موجوده على مكتبه.. رمتها عليه وانا بصرخ فيه بغضب(خلي اللي في القسم يعرفوا اللي انت عملته فيااااااا).. تفادها وهو مصدوم من جناني.. قرب عليا بسرعه وحاول يمنعني من اللي انا بعمله.. ملقاش قدامه حل غير انه يضمني جامد ويحاول يسيطر علي غضبي.. قرب مني وانا كنت ببعده عني وبضربه في صدره جامد.. ضمني برضه غصب عني وخدني في حضنه.. حاولت اتخلص من حضنه وابعد عنه لكنه كان بيضمني ليه تاني وزعق فيا وقالي(اهدي بقى ).. جسمي هدا شويه جوه حضنه.. كان واحشني اووي.. كنت محتاجه حنيته عليا ومحتاجه احس بالأمان.. انهرت جوه حضنه وغضبي وجناني اتحولوا لدموع بتنزل من عينيا بدون توقف وشهقات عاليه خرجت فيها كل الوجع اللي كان في قلبي.. ضمني ليه اكتر وهمس جمب ودني وقالي(انا اسف).. هزيت راسي بـ لا.. وانا جوه حضنه واتكلمت وانا بعيط جوه حضنه وقولتله(لا ابعد عني).. رد عليا بصوته اللي بيلمس قلبي وقالي(مقدرش ابعد عنك).. عيطت اكتر وقولتله(انت بعدت عني ووجعتني اوي).. رد بحزن وقالي(انا كنت موجوع اكتر منك بس كل ده كان عشانك انتي).. خرجت من حضنه وبعدت عنه وانا ببصله بغضب وقولتله(هو ايه اللي عشاني!، انت عارف انت عملت فيا ايه؟، انت هنتني ودمرتني ووجعت قلبي، قولت عليا فاشله ووجودي هيدمر حياتك، سبتني سنه كامله مفكرتش حتى تسأل عليا، جبتني في فرح واقنعتني ان انت العريس عشان توجع قلبي، نفسي اعرف انت استفدت ايه من كل ده؟؟ ).. بصلي اوي و رد بثقه وقالي(استفدت كل اللي انتي فيه دلوقتي، استفدت ان انتي بقيتي انسانه واثقه في نفسك وناجحه في شغلك، استفدت ان انتي دلوقتي بقيتي كبيره في عينك و في عيني وفي عيون كل الناس، استفدت ان انتي بقيتي تقدري تفكري بعقلك وتحسبي كل خطوه قبل ما تخطيها، استفدت ان ثقتك في نفسك بقت اكبر من ان حد يقدر يهزها بكلمه، استفادت انك بقيتي تقدري تقفي قدامي دلوقتي من غير خوف مني).. وقفت ابصله بغضب وقولتله(كل اللي انت بتقوله ده مش مبرر ابدا للي انت عملته فيا،، سؤال لتاني مره هسألهولك، انت طلقتني ولا لأ؟؟ ).. بص حواليه وضحك بتعب وقالي(تفتكري لو كنت طلقتك كنت هاخدك في حضني دلوقتي عادي كده؟! ).. اتكسفت اوي من كلمة اخدك في حضني.. ازاي انا محستش بنفسي وانا جوه حضنه.. بصتله بغيظ وقولتله(تمام يبقى تطلقني دلوقتي لاني انا بقى اللي مش عايزه ابقى مراتك).. بصلي ببرود وراح يقعد مكانه على مكتبه وقالي(معلش يا حبيبتي روحي ارتاحي وبكره تبقي كويسه).. اتغظت جدااا من بروده ده وخبطت على المكتب بتاعه بغضب وقولتله(اروح ارتاح ايه بقولك طلقني دلوقتي).. بصلي بطرف عينيه وقالي (يلاا حبيبتي روحي عشان متتأخريش بدل ما تباتي معانا هنا في الحبس ).. حطيت ايدي في خصري بثقه وقولتله(الكلام ده كان زمان انا دلوقتي مبخافش من التهديدات دي ).. رفع حاجبه وقالي(والله).. رديت عليه بتحدي وقولتله(والله).. لقيته قام وقف من مكانه وقالي(طب كويس خلينا نشوف ).. جريت بسرعه على الباب ووقفت قبل ما افتح الباب وقولتله بتهديد(على فكره انا مش خايفه ولو مطلقتنيش انا هخلعك).. رد عليا بتهديد وقالي(طب اخلعي انتي من هنا بسرعه عشان لو وقعتي في ايدي دلوقتي مش ضامن نفسي ممكن اعمل ايه ).. بصتله بتحدي ولقيته بيقرب عليا.. فتحت الباب وجريت على برا بسرعه وقفلت الباب ورايا.. لقيت العسكري وولاء وريم واقفين يبصولي بصدمه.. عدلت هدومي قدامهم باحراج وقولتلهم(في ايه؟! ).. ردت ولاء بستغراب وقالتلي(انتي اللي في ايه؟!! ).. بصيت للعسكري ولقيته بيبصلي بفضول.. رديت على ولاء وقولتلها(تعالوا نروح وانا هقولكم).. ومشينا انا وولاء وريم.. كنت خارجه من القسم وحاسه اني اتولدت من جديد.. كنت حاسه بمشاعر كتيييير اوي.. سعاده وخوف وراحه.. كنت مبسوطه اوي اني لسه مراته وانه مطلعش اتجوز ولا حاجه وكمان لسه لابس دبلتي في ايديه وواضح من كلامه انه كان عارف عني كل حاجه وعارف انا وصلت لايه.. بس برضه مستحيل اعدي اللي عمله فيا كده بالساهل.. لازم يدوق الوجع اللي انا دوقته.. لازم اعاقبه على كل دمعه نزلت من عيني بسببه.. لازم اطلع عينيه زي ما طلع عيني.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
مشينا انا وريم وولاء.. كانوا منتظرين مني تفسير للي انا عملته في اوضة الظابط بس انا كنت في دنيا تانيه خالص.. كنت بفكر ازاي اعاقبه على كل اللي عمله فيا.. ازاي اخليه يندم على كل كلمه قالها وكسرت قلبي.. علي كل لحظه عشتها من غيره وعلي لهفتي واشتياقي ليه.. لازم اخليه يدوق كل الوجع اللي انا دوقته..
وصلنا بيت ولاء ولقينا حماها وخطيبها موجودين وكانوا بيتفقوا مع مامت ولاء على ميعاد الفرح.. وطارق خطيب ولاء قالها انه لقى حجز في قاعه بعد ٣ اسابيع.. كلنا كنا فرحانين بيهم واتفقوا على كل حاجه مع مامت ولاء وحددو ميعاد نقل العفش للشقه واتفقوا انهم يبدؤ في التجهيزات للفرح.. ولاء كانت خايفه ومتوتره جدا وموضوع فرحها ده نساها تسألني عن الظابط واللي حصل في القسم وانا استغليت موضوع الفرح ده وفكرت في اول طريقه اقدر اجنن حسام بيها وانتقم منه..
فات اسبوعين.. انشغلت شويه مع ولاء.. كنت بروح معاها نشتري باقي الحاجات اللي نقصاها.. طبعا كنت متغاظه منه جدا لانه مفكرش يظهر برضه خلال الاسبوعين دول ولا حتى فكر يجي يعتذر مني او يحاول يصالحني رغم انه لو كان عمل كده كنت هرفض ومش هسامحه برضه بس على الاقل محاولاته دي كانت هترضي غروري گ انثه وكانت هتريح قلبي شويه وتطفي النار اللي جوايا..
خدت ولاء واحنا بنشتري حاجات نقصاها وعدينا من قدام القسم اللي هو فيه.. وقفت قدام القسم وانا بفكر اعمل اللي انا فكرت فيه ولا لأ.. ولاء بصتلي وسألتني(مالك بتفكري في ايه؟ ) بصتلها وانا بفكر وسألتها (انتي معاكي دعوة من بتاع الفرح؟ ) هزت راسها بـ ااه وقالتلي (اه معايا عيزاها ليه؟! ).. بصيت على القسم وقولتلها(هاتيها بس كده ).. خرجت الدعوه من شنطتها وانا خدتها من ايديها وقولتلها(استنيني هنا انا هدخل القسم دقيقتين وراجعه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت بخطوات سريعه ودخلت القسم.
الفصل الرابع والعشرون
خدت ولاء واحنا بنشتري حاجات نقصاها وعدينا من قدام القسم اللي هو فيه.. وقفت قدام القسم وانا بفكر اعمل اللي انا فكرت فيه ولا لأ.. ولاء بصتلي وسألتني(مالك بتفكري في ايه؟ ) بصتلها وانا بفكر وسألتها (انتي معاكي دعوة من بتاع فرح؟ ) هزت راسها بـ ااه وقالتلي (اه معايا عيزاها ليه؟! ).. بصيت على القسم وقولتلها(هاتيها بس كده ).. خرجت الدعوه من شنطتها وانا خدتها من ايديها وقولتلها(استنيني هنا انا هدخل القسم دقيقتين وراجعه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت بخطوات سريعه ودخلت القسم..
دخلت وانا ببص حواليا بتوتر وقلقانه من مقابلته.. وقفت قدام اوضة المكتب اللي كان فيها المرة اللي فاتت وبصيت للعسكري اللي واقف قدام المكتب وهو بصلي وتقريبا افتكرني من المرة اللي فاتت.. خدت نفس وقولتله(لو سمحت عايزه ادخل عند حسام ).. بصلي بصدمه لما نطقت اسم حسام من غير القاب.. خدت بالي واتكلمت مرة تانيه وقولتله (احمم.. اااقصد حضرة الظابط حسام).. رد عليا باحترام وقالي (الباشا لسه خارج مأمورية من شويه).. وقفت ابصله بقلق وسألته.. (يعني ايه خارج مأمورية يعني رايح يحارب مجرمين؟! ).. العسكري بصلي بصدمة وكان مستغرب جدا من كلامي.. ظهر صوت من ورايا وقال(خير يا انسه عايزة ايه؟ ).. لفيت لصاحب الصوت ولقيته شاب من سن حسام تقريبا او يمكن اصغر منه بسنه او اتنين.. بصلي اوي وبدأت عينيه تجبني من فوق لتحت بطريقة مش مريحه ابدا.. اتكلم العسكري بعد ما حيَّاه باحترام وقاله(تمام يا فندم،، الانسه بتسأل عن حسام باشا).. بصلي اوي واتكلم بسماجه(لازم حسام باشا يعني ما انا في الخدمه وظابط برضه).. بصتله بضيق وتجاهلته واتكلمت مع العسكري وسألته(هو حسام هيرجع امتى من المأموريه اللي هو فيها دي؟ ).. رد اللي واقف ورايا وقال(حسام كده من غير القاب، دا شكل العلاقه قويه اوي، طب ما انا موجود هنا مكانه لو محتاجه اي حاجه انا في الخدمه).. لفيت ابصله بغيظ واتكلمت معاه بغضب وقولتله(انت ايه حكايتك بالظبط! انا موجهتلكش كلام على فكره).. عقد ما بين حاجبيه بغضب وقالي(انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي انتي مش عارفه انتي بتتكلمي مع مين).. صوتي ارتفع عليه وقولتله(لا معرفش ومش عايزه اعرف ولا يهمني اعرف اصلا).. كل اللي في القسم اتلموا على صوتي العالي والعساكر وقفوا يتفرجوا علينا وانا بهزق الظابط بتاعهم.. الظابط بص حواليه ولقى الكل بيبصوله وشكله بقى وحش قدام كل اللي في القسم.. بصلي بغضب وقالي بصوت عالي(طب وريني بطاقتك بقى يا حلوه عشان شكلك سوابق وهتباتي معانا في القسم النهاردة لحد ما تتربي).. اتنرفزت جدا و رديت عليه بصوت عالي وقولتله (مين دي اللي سوابق وعايزه تتربى، بقى بزمتك انت ظابط، دا انت لو مخبر مش هتقول الكلام ده).. صوتنا بقى عالي جدا والكل وقفوا يتفرجوا علينا.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
في الوقت ده حسام وصل القسم هو والقوة اللي كانوا معاه ولقى في حركه مش طبيعيه في القسم وفي صوت عالي وناس وعساكر متجمعين بيتفرجوا.. مشي وسط الناس عشان يوصل لمكتبه ويشوف ايه اللي بيحصل.. فجأة وقف بصدمة لما لقاني انا اللي واقفه وبزعق مع الظابط.. قرب مننا بسرعه.. قلبي دق بخوف اول ما شوفته.. قرب مني بلهفه وسألني (ساره في ايه، ايه اللي حصل؟! )..بصتله بصدمة ومقدرتش ارد عليه،، بص بسرعه للظابط اللي واقف قدامي وسأله(ايه يا أكرم في ايه؟ ).. اتكلم الظابط اكرم بغضب وهو بيبصلي وقاله(البنت دي شتمتني وغلطت فيا ولازم تتربى النهاردة وتبات في الحبس لحد ما تقول حقي برقبتي).. انا طبعا قلبي بقى اقوى لما حسام جه وكان واقف قدامي يعني كنت مطمنه اني في حمايته.. مسكت في قميصه من ضهره وانا بتحامى فيه وبصيت للظابط التاني ورديت عليه بغضب وقولتله(مين دي اللي تبات في الحبس اتكلم على ادك يا بابا).. الظابط اتجنن جدا وحسام واقف بينا مش فاهم حاجه.. اتكلم الظابط اكرم مع حسام وهو واقف هيتجنن.. (شوفت يا حسام باشا، شوفت لسانها الطويل اللي عايز يتقص، طب وحياة امي لـ انتي بايته في الحبس الليلة دي).. رديت عليه بتحدي وانا ماسكه في قميص حسام بتحامى فيه.. وقولتله(ولا تقدر تعملي حاجه ولا انت ولا عشرة زيك).. اتجنن جدا وكل العساكر والناس اللي كانوا موجودين في القسم وقفوا يتفرجوا علينا بزهول.. اتكلم حسام بصوت عالي جدا رعبني انا شخصيا وقال(بسسس مش عايز اسمع صوت لاي حد ).. جسمي انتفض من صوته العالي وسبت قميصه بخوف.. اتكلم مره تانيه بصوت اعلى وقال(كل واحد يروح مكانه مش عايز تجمع هنا).. في لحظه ملقتش اي حد من الناس والعساكر اللي كانوا واقفين وكلهم جرو بسرعه على اماكنهم وفضلت انا واقفه وراه والظابط اكرم واقف قدامه.. بص للظابط اكرم وقاله(ادخل يا اكرم المكتب نتكلم جوه).. بصلي اكرم بغيظ ودخل اوضة مكتب حسام.. وقفت ابصله بغيظ انا كمان.. حسام لف وبصلي وكان مضايق جدا.. هزيت كتفي وقولتله(هو اللي غلطان على فكره مش انا).. مسك ايدي من غير ولا كلمه ودخلنا على اوضة مكتبه احنا كمان وقفل الباب.. الظابط اكرم بص بستغراب على ايد حسام وهو ماسك ايدي.. حسام خدني لمكتبه وقعدني مكانه وقالي(اتفضلي اقعدي هنا ومش عايز اسمع صوتك خالص لحد ما اقولك تتكلمي).. قعدت مكانه على المكتب وانا متغاظه جدا من الظابط اكرم ده.. الظابط اكرم اتصدم اكتر لما حسام قعدني مكانه على المكتب وراح قعد قصاده وبقوا الاتنين قاعدين قدامي..
حسام اتكلم معاه بهدوء وسأله(ايه اللي حصل يا أكرم؟ ).. الظابط أكرم طبعا اتوتر جدا من وقت ما حسام دخل اوضة المكتب وهو ماسك ايدي وكمان قعدني مكانه على المكتب.. أكرم فهم ان علاقتي بحسام قويه جدا وده خوفه اكتر ان انا اقول لـ حسام انه كان بيعاكسني.. حاول يتكلم بهدوء وقاله(يا باشا انا لقيتها واقفه مع العسكري وكانت بتسأل عليك، وكل اللي انا قولتهولها اني ظابط ولو محتاجه اي حاجه تقولي انا لان حضرتك مش موجود).. حسام بصله بغموض وتقريبا فهم من توتر اكرم الزايد انه مش بيقول الحقيقه كامله.. انا كنت قاعده وببص لـ اكرم بغيظ وبصراحه خوفت اقول قدام حسام انه كان بيبصلي بطريقه مش مريحه وتقريبا كان بيعاكسني.. حسام بصلي وسألني بهدوء (ليه عملتي مشكله معاه وهو بيسألك عادي يعني؟ ).. بصيت لـ اكرم واتكلمت بغيظ(عشان هو بيدخل في اللي ملوش فيه وانا جايه اسأل عليك هو ماله بقى ).. طبعا اكرم لما سمع كلامي ده اطمن اني مش هقول انه كان بيعاكسني او بمعنى تاني فكر اني مفهمتش نظراته ليا وطريقته معايا معناهم ايه.. حسام رد عليا بجمود وقالي (لا هو مش بيدخل في اللي ملوش فيه لانك مش جايه تسألي عليا في البيت انتي جايه تسألي على ظابط في القسم ولما يكون مش موجود طبيعي ان اي ظابط تاني يسألك في ايه ).. اتغظت جدا وقولتله(بس هو اتكلم معايا بطريقه مستفزه من الاول).. رد أكرم وقاله(يا باشا دي هي اللي علت صوتها عليا وفرجت عليا القسم كله).. بصيت لـ أكرم ورديت عليه بغيظ(طب احمد ربنا بقي ان انا معملتلكش محضر كمان وسجنتك ).. حسام قعد ساكت وهو حاطت ايديه على دماغه بتعب.. اكرم ضرب كف على كف وهو هيتجنن وقال لحسام(دي بتقول كانت هتعملي محضر وتسجني، هي مين دي يا باشا؟! ).. بصله حسام بتعب وقاله(مراتي).. رد اكرم بفزع وقاله(مييييين).. رديت انا عليه بغيظ وقولتله(ايه مسمعتش قالك مراته).. بصلي بصدمه وبص لـ حسام وقاله(انا اسف يا باشا ).. حرك حسام راسه بتفهم وهو ساكت.. اكرم قام وقف وهو في حالة زهول واستأذن من حسام وخرج وقفل الباب علينا..رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
حسيت ان حسام ممكن يولع فيا دلوقتي بعد المشكله اللي جيت عملتهاله في شغله.. فضل ساكت شويه وهو حاطت ايديه علي دماغه بتعب.. بصتله وسألته بقلق(هو انت كنت فين؟).. لف وشه وبصلي.. اتنهد بتعب وقالي(كنت في شغل برا القسم).. اتكلمت بقلق وقولتله(العسكري اللى واقف برا قالي ان انت كنت في مأمورية هو انت كنت بتحارب مجرمين يعني؟ ).. بصلي شويه وبعدين ضحك وقالي(بحارب مجرمين ازاي؟! ) هزيت كتفي وقولتله(معرفش انا بسأل يعني).. بصلي اوي وسألني (انتي كنتي جايه ليه؟ في مشكله؟ ).. رفعت حاجبي بغيظ وقولتله(هو انا مينفعش اجيلك غير لما يكون في مشكله!! ).. اتكلم وهو بيحاول يكتم ضحكته وقالي(دا العادي بتاعك يا حبيبتي، دا انتي لو جيتي من غير مشاكل انا كده اقلق ).. اتغظت منه جدا بس كلمة حبيبتي اللي قالها وسط الكلام دي خطفت قلبي اوي.. خرجت دعوة الفرح من شنطتي وقولتله(انا جيت عشان اديك دعوة الفرح دي).. بص للدعوة ومد ايديه وخدها وهو بيقولي(عقبال دعوة فرحنا).. اتكسفت اوي ووشي احمر جدا.. بص في الدعوه وقرأ اسم العريس والعروسه وميعاد الفرح والمكان.. اتكلم معايا ببرود وقالي(انتي هتروحي الفرح ده؟ ).. رفعت حاجبي وقولتله(طبعا هروح).. هز راسه وقالي(تمام يبقى انا كمان جاي).. بص في الدعوه تاني ومقالش اي حاجه.. بصتله واتغظت جدا.. قومت وقفت من مكاني وقولتله(انا ماشيه).. قام وقف بسرعه ومسك ايدي قبل ما اخرج.