رواية زواج مغصوب ولكن الفصل الثالث3والرابع4 بقلم ملك
ندي : اسفه جداا جداا با فندم
والغصب شديد اتجاهه
الوالد وهوا فرح : يا حج انتي عملت معجزه كبيره جدااا ندي عمرها ما اتخلصت من غضبهل الي بعد ساعه او ساعتين علي الاقل
الحاج بحزن : حصل خير بس مكنتش عاارف انك قويه كده للتهجمي علي راجل
ندي والدموع تترقرق في عينيها وتبكي بشده
: انا اسفه والله والله مش في ايدي خاالص بي انا عصبيه بطريقه شديده لدرجه ان الناس بتحترمني من يوم الحادثه
الحاج بصدمه :, حادثه ايه دي !"
ندي بفزع وتضع يدها علي فهمها : انا قلت ايه !"
وتنظر لوالدها : قوليلهم كل حاجه يا ندي هما لازم يعرفوا كل حااجه عنك
ندي ببكاء : من سنه في اول يوم في المدرسه انا وزميلتي مريم وزميله تانيه كنا مشيين فهما حاولوا يوقفونا ويخدونا معاهم قعدنا نصرخ ومحدش عرف يقرب لانهم هددوهم بالمسدسات و بعدين حاولوا يشدوا صديقتي مربم وانا بس انا اتعصبت جداا لما سمعت صربخ مريم لانها صديقتي المفضله واختي واكتر بكتير لانها مريضه جداا وجيمها ضعيف و دايما كنت بحميها اكملت ندي وهيا تبكي بشده
; اتعصبت ولما اتعصبت هجمت عليهم بطريقه شديده اووي وضربتهم من الفنون القتاليه الي اتعلمتها بصغري من جارنا الي كان بيعلمني مع ابنه الي اكبر مني ب ٥ سنين و مفوقتش من الصدمه الي لما لقيتهم كلهم علي الارض والدم كله بوشهم ومن ساعتها الناس بتخاف من عصبيتي الشديده
كل الضيوف دهشتم شديده جداا
الحاج بصوت فرح : هيا دي !! هيا دي!! حفيده محمد انتي زي جدك بالضبط العصبيه الشديده الي كانت بتموت اي حد يقع تحت ايده
ندب ببكاء : يعني انتي مش مضاايق مني يا جدو
الحاج محمد يقوم ويحضنها بفرح : انتي قولتيها جدو حد يزعل من حفيدته بالعكس زي نقطه قوتك حافظي عليها ماااشي
ندي بفرح : ماااشي بس ممكن طلب
الحاج فريد : اتفضلي يا بنيتي احكي الي عوزاه
ندي والحرج بوشها : ممكن تعرفني بالموجودين لان بين الدهشه اكلت لساانهم
الجميع يضحك بطريقه شديده : هههههه حاضر يا بنيتي
عندك الي هناك,ده يبقي ابني فهمي ابني الصغير والي وراه مراته وابنهم الصغير ابرااهيم
وهناك ده ابني الكبير محمد علي اسم جدك وابنه فهد الي قاعد جمبيه و زوجته اتوفت
ندب وتشعر بالصدمه الشديذه وبصوت مبحوح
: انتب فهد محمد الغوااري من كباار رجال الاعمال بالشرق الاوسط الملقب بالشيطان من رغم صغر سنه ولا انا لخبط بالاسماء بردك
الحاج فريد : لا هواا ههههه شكلكم هتتفقوا بسرعه
ندي بنظره غريبه : لهو اهلك مقلولقيش ولا ايه !!!
ندي والعصبيه بدات تظهر تاني وتتكلم من تحت سنانها : قالولي ايه
دخلت القشعريره في جسد كل واحد وقال
محمد الابن الاكبر لا يا ابوي احنا نمشي الوقتي وهما بكره يشرفونا هلشان الحفل عيد ميلادها الي بيبن الاقرايب
ندي بنرفزه : نعم !!!! في ايه بيحصل هنا
الفصل الجديد
الفصل الرابع
الجد بعصبيه : انا مسمحلكيس,تزعقي علي حد اكبر منك مفهوم انا عارف انك خايفه بس ملناش دعوه فهماني ....يلا مع السلامه
ندي تجلس من صدمه ما يحدث
بعد توديع الاهل
الام : بنتي اهديلك شويه باباكي هيحكيلك كل حااجه
الاب : بصي يا بنتي الموضوع ده عباااره عن وعد قديم اووي بين جدك محمد الله يرحمه و اخوه فريد بصي يا بنتي جدك محمد اشاكل شكله كبيره قوووي مع ابوه علشان مش عاااوز يبقي عمده علي احدي قري الي في الفيوم وحب يخرج من البلد سااعاتها هما وعدوا بعد انهم هيلموا الشمل تااني بجواز ولدهم بس زي منتي شاايفه الاتنين جابوا صبياان بس وسااعتها هما قرروا الوعد يمشي علي احفااد مااشي يا بنتي وانتي وفهد عليكوا الدور وفهد قبل احتراما لجده وانتي كمان لازم كده يا بنتي جدك قبل ما يفوت انتم قريتوا الفتحه كنتي عندك ٥ سنين وهوا عنده ١٥ ودي كانت وصيته فهمااني يا بنتي متقدريش تخالفي الموضوع ده ابدااا
ندي اصبح وجهها احمر بطريقه شديده اصبحت عصبيه بطريقه شديده جداا
وتصرخ: لا لااا مستحيل لا جدي كان بيحبني
مستحيل يعمل معااايا كده لا
اخدت تكسر في كل شي بالبيت و الاهل بيحاولوا يوقفوها بس مفيش فايده محدش يقدر فجاه بهجوم سريع ومسكه من جسمهاا لايقافها وتهدئتها ويقولها : اهدئي كل حاجه وليها حل اهدي وندي : بتهدي كل شويه بشويه لحداايه متبدا تنام وهوا ماسكها عاارفين مين اه هوا فهد
ندي والنوم تملكها : مش عااوزه اجوزك ..مش عاوزه ...انا بكرهك ..بكرهك ....فهد
الوالد وهو يجري : بنتي اهدي يا حبيبتي اهدي شويه لحداايه ميستولي عليها النوم يحملها فهد ويرشده كريم لغرفه اخته ويضعها علي سريره
بنزل فهد وهوا بيهزر مع كريم بعد ما استولي عليه البكاء في حااله اخته لانها دايماا كانت بس مبتحبش حد يكلمها بس عشان ميتأذاش واول مره يشوفها زي التور الهائج
الاب : بنتشكرك اووي يا ابني
فهد وهوا عصبي : لا ولا حاجه يا فندم انا جيت عشان اقولكم ان العربيه هتيجي تاخدكم بكره الصبح عشان تروحلنا في الفيوم في القريه بتاعتنا مهو مهما كان بيتكم
الاب : ماااشي يا ابني روح انتي وارتاح وبلاش تقول لحد علي الي حصل بالذات جدك لانه لو عرف ممكن يحصله حااجه وهوا تعباان
فهد : مااشي يا عمي
صوت عالي من اعلي " ماما " ' بابا ' فهد بليييز لا مش عوزاك فهد لا لا ااأاااااااااه
فهد : متخافش يا عمي هيا بتحلم بس انا همشي انا الوقتي
الاهل : مع السلامه يا ابني
بعد سااعتين
الاهل : ندي يا بنتي بقيتي كويسه ولا لا""!"
ندي ببكاء :, مش عوزااه يا بابا انا لسه صغيره هتجوزوني من الوقتي طب ازااي بس هاا
الاب : بس هدي حاالك يا بنتي انتي سنين الثانوي هتعشيها هنااك علشان تتعودي علي الجو هنااك وبعد متوصلي للسن القانوني هتتجوزوا ..مااشي
ندي : حراام ..والله حرااام بعني النهاارده اخر ليله ليا هنا ليه بس مش عااوزه والله ما اني عاوزه مش طايقه حتي سرته
الاب بخزم : اسمعي الموضوع اتحدد وخلاص
جدك موصيني علي كده مقدرش معملش وصيته يا بنتي حاااولي يا بنتي حاااولي تتقبلي الموضوع
ندي وبقوه وطااعه : حااضر يا بابا
هنمشي من هنا امتي
الاب : بكره الصبح ان شاء الله علي الساعه ٨
ندي : ممكن يا كريم تجبلي مريم عوزه اودعها لاخر مره
كريم : حااضر يا اختي
......
.
مريم : ندي ماالك خيير !!
ندي وللدموع بالعين ': انا كنت عاوزه اودعك يا احلي صديقه في الدنيا
مريم بصدمه : انتي بتقولي ايه
نزي وحكت كل حااجه ليها
مريم والدموع بالعين : هتوحشيني اوووي
ندي بتقول : وانتي اووي
وبدا الاثنان بالبكاء الشديد
ندي : بس بلاش بكا انا مش ندي الي العييط داايما علي خدها مستحيل انا قويه ..
مريم بصراه بس بقا كفاايه كده . لازمنبلغ الشرطه
ندي : لا يا مريم اوعي ..دولت عيلتي ..وكمان بقولك فهد محمد الغوااري يعني مش اي حد
مريم باتي معاياا النهااارده علشان خااطري
مريم : طبعاا هبات معااكي دي احتمال اخر مره نشوف بعض.خالص
..........
في الصبااح
الاب :يلا يا ندي العربيه وصلت لازم نمشي علشان نلحق ...يلا علشان نلحق الحفله علشاانك
ودعت ندي مرريم
ثم ذهبت مريم الي بيتها بامر من ندي لانها مش عاااوزه تشوفها وراها لان مريم ضعيفه
نزلت ندي والدموع بعينيها وارتدت في الصوره علي شوز اسود وطرحه سوداء ومن رغم من التعب علي وجهها الي انا كانت جميله
بعد ساااعات طويله من الركوب
السائق : احنا وصلنا للقريه والقصر في اخر القريه
الوالد : القصر بسي يا بنتي حلو ازااي
الام :: ياه انتي هتعيشي اميره يا بنتي والله
ندي بدون اهتماام : انا هعيش مسجونه والله مش اكتر ولا اقل
الام بغضب : التصرفاات دي مش عوزااها هناك فهمه
ندي بطااعه : حاضر يا ماما
بعد نزولهم من السيااره