أخر الاخبار

رواية جنة الياسين(انتقام بالخطأ ) الفصل السابع7بقلم اسراء هاني شويخ


رواية جنة الياسين(انتقام بالخطأ )
 الفصل السابع7
بقلم اسراء هاني شويخ


  
أبعدها من حضنه ينظر لها فقد اشتاقها حد الجنون ليفتح عينيه على آخرها عندما رأى الكدمات بوجهها كانت تخفض رأسها حتى لا يراها وضع يده أسفل ذقنها ورفع وجهها احمرت عينيه وصد.ره أصبح يعلو ويهبط بجنون شعور وأي شعور الذي يشعر به كأن بركان داخل قلبه سيحر.ق الكون كله حسنا هو لم يسبق له القت.ل لكنه سيقت.ل الآن من تجرأ وفعل ذلك بحبيبته ...
مر وقت ينظر لها وعينيه دامعة لا يوجد اي كلام يعبر عن حر.ق روحه ليهمس بعد وقت بهدوء مخيف " مين اللي عمل فيكي كدة "

ابتلعت ريقها وقالت بخوف " حادثة سيارة "

أعاد سؤاله بنفس الوتيرة "مين اللي عمل فيكي كدة "

أغمضت عينيها بقوة وقالت " صدقني ح..."

قاطعها بقوة " اتكلمي يا جنة "

هبطت دموعها وقالت بصوت مختنق ومتألم " اخويا عشان افتكر اني سافرت وهو ما كانش يعرف ضربني "

ترك يدها واستدار للخروج بسرعة لتمسك يده وهيا تهمس برجاء " وين رايح يا ياسين هادا اخويا عشان خاطري "

كز على اسنانه وهو يحاول يبعدها وقال بنبرة مرعبة " هق.تله يا جنة اللي يمد ايدو عليكي هقت.له "

شددت من مقاومته وقالت بصراخ ورعب " هت.قتل اخويا يا ياسين اخويا عشان خاطري اقسم بالله ممكن اموت بلاش هادا اخويا بحبه وبحبني وعمل كدة من خوفه عليا وحياتي بلاش "

كانت تقومه بقوة دفعها ليخبط رأسها بالحائط شعرت بالدوار اقترب منها بلهفة وجنون وقال برعب " انتي كويسة جنة حاسة بايه "

همست بألم ورجاء " عشان خاطري ما تأذيش اخويا "

أغمض عينيه وبدأ يلكم الحائط بقوة وهو يصرخ بقهر وغيظ اقتربت منه وضمته من ظهره وخبات وجهها تبكي استدار وهمس بحنان وصوت متألم " بتوجعك "

هزت رأسها بالايجاب ليسحبها من يدها بهدوء ويخرج بها دون أي اعتبار لأي حد وهيا تحاول سحب يدها وتهمس باسمه حتى يتركها بسبب نظرات الموظفين لكنه لم يهتم وضعها بسيارته وصعد بجوارها بعد وقت قليل وجدت نفسها امام احد المستشفيات همست بخجل " مش مستاهلة يا ياسين "

لم يستمع لها سحبها معه ودخل به أحد الغرف ولأنه أحد اكبر المستثمرين بها كان اكثر من طبيب معها خرج وأمسك هاتفه يتحدث بنبرة آمرة " محمد اخو جنة عايزو يتأدب شويتين "

واغلق الهاتف دون أن ينتظر الرد من أحد دخل لها وعينيه مسلطة عليها همس الطبيب بجدية " مافيش كسور بس الكدمات اللي بتوجعها خدت مسكن قوي وهكتب ليها مرهم للكدمات هيريحها شويا "

هز رأسه دون النظر له تركهم الطبيب وغادر اقترب منها وقال بحنان " حاسة بايه احسن "

هزت رأسها وقالت بصوت خافت " حاسة اني بدي أنام "

ابتسم وهمس بحب " عشان المسكن تعالي تنامي في بيتنا "

همست بتردد " ما ينفعش أتأخر عشان "

قاطعها بحدة " يفكر يقرب منك وانا أولع فيه قومي يا جنة "

هزت رأسها بخوف وأنزلت قدمها وبمجرد ان وقفت شعرت بدوار شديد تلقفها بين يديه بكل رعب وقال بصوت مهتز " انتي كويسة انده الدكتور "

همست وهيا تغمض عينيها " بدي انام بس "

شدد من ضمها وخرج بها وضعها بالسيارة بكل هدوء وذهب الى بيته دخل بها غرفتهم ووضعها بالسرير ثم تمدد بجوارها وشدد من ضمها وغفى هو الآخر فهو لم ينم منذ يومان بسبب غيابها عنه ..
بعد وقت فتحت عينيها لتجده يدهن لها المرهم على وجنتيها ابتسمت بخجل وهمست " انا هدهن "

لم يستمع لها أكمل ما يفعله بكل حنان ثم همس بمكر " هو في كدمات تاني ادهنها "

شهقت وخبأت وجهها في صد.ره ليكمل بنفس المكر " لا والله لازم اطمن بنفسي "
بعد وقت خرج من الحمام لتهمس هيا بخجل " ياسين هو انت تعرف كيف بنستحم بعد الجم.اع "

ضيق عينيه بعدم فهم وقال  " هو في طريقة للتحميم غير الطريقة اللي نعرفها "

هزت رأسها وقالت " اه لما يكون الشخص جُنُ.ب اول حاجة تنوي بعدين تغسل ايدك الاتنين بعدين الف.رج باليد اليسرى بعدين تتوضأ بس ما تغسلش رجليك تغسل شعرك منيح ٣ مرات بعدين تغسل الجهة اليمين من جسمك بعدين الجهة اليسار بعدين تغسل رجليك وبكدة تكون توضيت " (الاستحمام ده سنة عن الرسول والصحابة ياريت نطبقه سهل جدا )
هز رأسه وهمس " ان شاء الله المرة الجاية )

بعد وقت كانت صممت تعد الغداء رغم رفضه بسبب تعبها لكنها أصرت كان يتابعها بحب وأمنيته فقط ان يكمل حياته برفقتها فليذهب كل ما خطط له للجحيم انت.قامه حتى أخيه يكفي ما يشعر به الآن 

تابعت نظرته لتشعر بالخجل ليهمس " غني يا جنة "

رفعت رأسها تنظر له وقالت " أغني ايه "

رد بعشق " أي حاجة المهم أفضل اسمعك "

هزت رأسها وبدأت بالغناء وهيا تكمل الغداء 
"يا سبب فرحتي لاصالة كأنها تريد ان تخبره بذلك "
يا حبيبي بعد الانتظار الدنيا جت صالحتني بيك

أنت الأمان وباختصار لو كله مال بسند عليك

أنت اللي بيك احلو عمري

ومهما يجري أنا بلقى كل حلول مشاكلي لما بس بشوف عنيك

أنا كنت مين قبل أما اشوف عينك وألين

قبل أما تيجي تنوري قلبي وتمليني بحنين

ده بكلمتين بتهوني الوقت الحزين

يا حبيبتي وأما بتضحكي بتحلي في عنيا السنين

يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي

بتقويني في دينتي

وأنا جمبك مش هميل، أنا ليكي بنتمي

يا آخري وأولي

 ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير

يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي بتقويني في دينتي

وأنا جمبك مش هميل أنا ليكي بَنتِمي يا آخري وأولي

ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفِك بخير

دق قلبه بكل قوة وهو يسمعها وفهم أنها تقصده بعد وقت بدأ يأكل ونظرته لم تتركها همست بخجل " ما تتطلعش فيا هيك بتوتر "

ضحك على لهجتها وقال " حاضر مش هأطلع تعرفي انك وحشتيني اوي "

خجلت بشدة وبدأت بالأكل بتوتر ليهمس بتردد " جنة هو انتي مش حابة تحكيلي حاجة عن حياتك قبل كدة "

تركت الأكل ونظرت له بتوتر شديد وقالت بصوت مهتز " احكيلك ايه ما فش اشي يتقال احم انا هأعمل شاي "

كان توتر واضح يثبت له ان تخبأ شئ عنه أغمض ودعا من صميم قلبه ان يريح الله قلبه 
*****
"يعني مش هتتجوزها "

همست بها زينب والدة مراد ببكاء وصدمه 
ليرد بتصميم " يعني مش هأقدر قولتيلي جرب وجربت أصعب شهرين يعدو عليا مش هأقدر اتجوزها هأقوم بالواجبات الزوجية ازاي وانا مش قادر أمسك ايدها ابوس ايدك افهميني هيا هتتظلم معايا تقبليها لبنتك تتجوز واحد مش هيحس بها "

قال جملته وخرج بسرعة شديدة كأنه كان في سباق صعد سيارته وطار الى شغله لعله يهدأ قليلا.. 

في شقة اهل دلال كان الجميع ينظر لها باستنكار وغضب ليهمس أخيها بقسوة " يعني ايه يا حبيبتي بخونك ومراته حامل انتي هبلة دي مراته وحامل منه  "

أكملت والدتها بنفس القسوة " انتي وافقتي عالجواز ودي مراته يا حبيبتي يعني لا عيب ولا حرام"

ردت ببكاء شديد " يعني ايه "

معتز بحدة " يعني تتنيلي ترجعي بيت جوزك لو اطلقتي مين هيعبرك وانتي ما بتخلفيش '

نظرت لأخيها بصدمة من قسوته لتكمل والدتها " روح يا معتز وصل أختك "

خرجت برفقة أخيها وهيا تشعر بالكسرة فأهلها لم ينصفوها سترجع له ليكمل ذ..بح بها بعد أن رآها بدون سند او ظهر 
أغمضت عينيها وقالت داخلها " يارب خدني يارب انتي ارحم من الدنيا كلها "

وصلت البيت وبمجرد ان رآها شريف ركض لها يضمها بقوة ويقبل كل انش بوجهها وقال بعشق " كنت عارف اني مش ههون عليكي يا حبيبتي كنت هموت اما صحيت ما ألقيتكيش وكنت جاي ارجعك وحشتيني اوي يا روحي "

معتز بجدية " شوفتي جوزك بحبك قد ايه ما تخربيش بيتك بايدك "

شريف بامتنان " متشكر يا معتز اتفضل اشرب حاجة "

رد بهدوء " مرة تانية انا ماشي عندي شغل عن اذنكوا"

دخل بها وهو ما زال يضمها تحت غيظ كل من والدته ومريم صعد بها غرفتهم وكم تمنى قربها وبمجرد اقترابه دفعته بقوة وأمسك سك.ينا وقالت بتهديد " اقسم بالله ان قربت مني لاموت نفسي '

هز رأسه بقوة وخوف وقال وهو يشير بيده " خلاص خلاص بس سيبي اللي في ايدك عشان خاطري "

ردت بصراخ " مالكش خاطر عندي أنا بكرهك اخرج برة يلاااا "

هز رأسه وخرج بسرعة ودموعه على وجهه ان حبيبته كرهته لا لن يسمح بذلك سوف ينسيها كل شئ ..

مر اسبوع وهيا بغرفتها وترفض حتى ان يراها خرجت تريد عمل فنجان قهوة لتقابل مريم في طريقها اخر السلالم لتهمس بسخرية " ازيك يا درتي عاملة ايه "

لم تجبها أمسكتها توقفها وقالت بغيظ " انا مش بكلمك ما تردي "

وبمجرد أن لمحت شريف في الأعلى وكانت تمسك بيد دلال تظاهرت بأن دلال تدفعها ورمت نفسها من اخر السلالم وصرخت بألم 
لم تلحق ان تستغرب دلال فعلتها حينما سمعت زئير شريف باسمها التفت تنظر له لتتفاجأ بصفعة قوية على وجنتها وهو يصر.خ بحدة " وصلت ليكي القذ.ارة انك عايزة تقت.لي ابني للدرجة دي الغل في قلبك ان ابني حصله حاجة هولع فيكي انتي فاهمة "

كانت تنظر له بكل صدمات وخيبات العالم حتى الدموع لم تستوعب ما حدث لتهبط عادت غرفتها وهيا تجر خيباتها وخذلانها ...

اما شريف حمل مريم التي تصرخ بألم ووضعها بأحد الغرف وأحضر الطبيب كان ينتظر بقلق شديد ليخرج الطبيب وهو يهمس بأسف " للاسف الجنين نزل ربنا يعوض عليك "

شعر بانشقاق صد.ره وخروج روحه ركض لغرفتها لتشهق حينما اقتحم غرفتها بكل غل وقال بهدير " قت.لتي ابني يا دلال انا هقت.لك زيه "

****** بقولك اللي بصليش مصيبته أعظم من مصيبة ابليس فابليس رفض السجود لآدم وانت ترفض السجود لرب آدم ماذا بينك وبين الله حتى لا تحب لقائه 
راجع نفسك قبل فوات الأوان فوالله ان الموت لا ينتظر احدا*****

عادت بيتها في اليوم التالي لتصطدم حينما رأت هيئة اخيها فقط كان كل جسمه كسور وكدمات حدقت بعينيها غير مستوعبة ذلك شهقت حينما تخيلت ان ياسين فعل به هذا ..

أمسكت هاتفها تتصل به وبمجرد ان لمح اسمها رد بعشق " لحقت اوحشك "

ردت بصوت مختنق " انت اللي عملت هيك بمحمد "

أجابها ببراءة " عملت ايه يا روحي "

همست بعصبية " رد يا ياسين انت اللي عملت هيك "

سكت قليلا وقال بنبرة مرعبة " واحمدي ربنا اني ما قت.لتوش اللي يقرب منك هأشرب من د.مه "

ذهول بل صدمة سيطرت عليها فقالت بألم " ده اخويا يا ياسين وانت وعدتني '

تنهد بضيق بسبب حزنها وأجاب بنبرة حنونة " وعدتك ما قت.لوش بس ما قدرتش ما ابردش ناري "

أغمضت عينيها وقالت بصوت يرتجف " طيب يا ياسين وشوف عقابك مني هيكون ايش ومش هتشوفني اسبوع بحاله "

للحظة سقط قلبه أرضا فقال بجدية وحسم " اقسم بالله بكرة الساعة ١٠ الصبح ما كنتيش بشقتنا لاجي البيت اخدك من حض.ن اخوكي قال اسبوع قال "

ابتسمت بسعادة وقالت بهمس خجل " هو انا ايش بالنسبة الك يا ياسين "

كم يعشق اسمه منها همس بكل عشق الدنيا " هتعرفي هتعرفي كل حاجة يا جنة "

هزت رأسها كأنه يراها وقالت بخجل " طيب هاروح انام تصبح على خير "

رد بتنهيدة " وانتي من اهلي يا جنة "
ضم الهاتف بحض.نه ليدخل عليه احمد ويقهقه بكل صوته شعر ياسين بالخجل تحمحم  وقال بعصبية مفتعلة  " في ايه يا زفت بتضحك كدة ليه "

ما زال يضحك بشدة على منظره ليهتف بصعوبة من بين ضحكاته " مش قادر بجد انت بتحض.ن في التلفون ياسين الخالدي مش مصدق والله العظيم للدرجة دي "

حك ياسين رأسه بحرج وقال بغيظ " ما تتنيل وتسكت وقولي أعمل ايه عايز أعلن جوازنا واخدها تعيش معايا مش قادر على بعدها "

صدم أحمد من قراره وقال بعدم تصديق " بجد هتعمل كدة أمنت ليه خلاص "

سكت ياسين قليلا ثم أجاب بقهر " كل حاجة فيها بتطمني مش هأقدر اخد قرار اندم عليه بناء على تهيئات انا روحي فيها تعرف يعني ايه روحي فيها "

حك أحمد رأسه وهو يفكر ثم قال بحماس " لقيتها '

نظر له ياسين بعدم فهم وقال " ايه هيا اللي لقيتها "

أحمد بجدية " اختبار صغير عشان تسلمها اسمك وبيتك وانت مطمن وساعتها ترمي كل القديم ورى ضهرك ان نجحت فيه "

ابتلع ريقه بتوجس وقال " موافق "
احمد بحكمة " استنى بس تروق من اللي حصلها بعدها هأقولك نعمل ايه "
هز رأسه لكن قبض قلبه لمجرد تخيل ان تفشل بهذا الاختبار ويخسرها للأبد...

في اليوم التالي ذهبت لشقتهم في الموعد وبمجرد دخولها الشقة شهقت حينما سحبها لحض.نه بقوة وهمس " وحشتيني "

ضربته في صد.ره وقالت " حرام عليك خوفتني "

حملها بين يديه وقال بحب " لا اخس عليا لازم اصلح اللي عملته "

بعد وقت كانت تقف في المطبخ تجهز الغداء وتغني له كما اعتاد لتصرخ بألم حينما لسعها اناء الطبخ .. 

ارتجف قلبه وركض لها يمسك يدها وقال بصوت مهتز " ايه في ايه "

نظرت لحالته وقالت بهدوء " ما فش اشي مجرد لسعة بسيطة "

هز رأسه باعتراض وقال " لسعة ايه اللي بسيطة ايدك تأذت تعالي نروح المستشفى "

 ردت بذهول بسبب رعبه الواضح " مستشفى ايه يا ياسين ده حرق بسيط ممكن تعالجه انت هو انت مش دكتور ولا اتضحك عليا "

نظر لها كأنه تذكر وقال بسرعة " أيوة صح انا دكتور " وركض لجلب الاسعافات الأولية وبمجرد انتهاءه قبل يدها  وقال بحنان " بتوجعك "

هزت رأسها بالنفي ليكمل كلامه " مافيش وقوف في المطبخ تاني "

ردت باعتراض " لا يا ياسين هاخد بالي المرة الجاية بس مش هتاكل من ايد حد غيري "

ضمها لصد.ره وقال بعشق " سلامتك عندي بالدنيا كلها "

كان يجلس برفقة أحمد يستمع للتسجيل وقلبه يدق بشدة من خوف ان تخذله سأله أحمد بتوجس " هأتعمل ايه يا ياسين انه وافقت هتأذيها "

ضحك بكل صوته وقال بصوت مختنق " ازاي انا تلسعت لسعة صغيرة قلبي كان هيوقف وكنت هقت.ل أخوها عشان ضربها ازاي أأذيها وروحي فيها ادفع عمري وكل ما أملك بس ما تخذلنيش "
ربت احمد على كتفه وقال بحزن " ان شاء الله تطلع نضيفة وانا بنفسي هأعملك أجمل فرح "

نظر له بلهفة وهو يدعو من صميم قلبه على ذلك .
لكن خابت توقعاته عندما سمعها تهمس للرجل " موافقة " 

***** استغفر الله العظيم واتوب اليه 

دخل لها البيت وقال بابتسامه " انا كلمت ماما عنك وهاخدك اعرفك عليهم وصممت تعملك أجمل فرح "

حدقت بعينيها بسعادة شديدة وركضت لحض.نه وقالت بفرحة " عنجد طيب شكلي كدة حلو "

هز رأسه وقال بصوت مختنق " قمر يلا بينا "

دخل بها البيت ليجد الجميع بالصالة نظر لهم وقال بصوت به قهر العالم أجمع " دول أهلي "

هزت رأسها بخوف شديد لينظر لهم وقال بألم " ماما دي جنة الشغالة الجديدة "


                الفصل الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close