رواية القاسي يعشق الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم سمسمه سيد


 رواية القاسي يعشق الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم سمسمه سيد
 

في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تنزف 
 وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتدم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيها ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه .

ترجلت من سيارتها ووقفت بجوار سيارته
واخذت تحاول فتح باب السياره  حتي نجحت 
لوسيندا : ليث ليث فوق ياحبيبي ليييث 
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به 

في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها  يد ليل 
ليل : حور مين اللي اخت واحده زيك انتي مجنونه اكيد 
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه : بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا مش فيقالك واجري اعملي حاجه اشربها يلا 
ليل بعصبيه : نعم مسمعتش 
حياة : روح اعملي حاجه اشربها شكل كدا ليث مش بيعرف ينقي الخدم بتوعه 
امسكها ليل من ثيابها من الخلف وتحدث يغضب : شغل عند مين يابت انتي انتي عبيطه ولاشكلك كدا 
حياة بصوت عالي : سيب يابابا هدومي انت مجنون ازاي تمسكني من قفايا كدا اصلا ابعد كدا وانت شبه واحده صاحبتي 
اقترب ليل من وجهها وتحدث بنبره مخيفه : سمعيني اللي قولتيه تاني 

صرخت حياة بخوف باسم حور : حوووووور 
خرجت حور من غرفتها علي اثر صراخ حياة ونظرت من الاعلي لتعلم من الهاتف بااسمها  فوجدتها حياة وليل ممسكاً بها من ثيابها بقوه فاهبطت من علي السُلم بسرعه 
حور بااندهاش : انت ماسكها كدا ليه ياليل سيبها 
ليل : تعرفيها دي 
حور : دي اختي سيبها لو سمحت 
تركها ليل فتحدثت حياة ببعض العصبيه : لولا بس ان حور موجوده مكنش حد حاشك من ايدي 

نظر ليل إليها بصدمه مردفاً : حاش مين ده انتي اللي كنتي تحت ايدي من شويا وعلي اخر الزمن طفله متشرده زيك اللي هتفكر تعملي حاجه 
حياة : اا ………قاطعتهم حور بحده : العرض المجاني خلص ولالسه حياااااة ده ليل اخو ليث ياريت يبقا في خط احمر في التعامل بينكم وبلاش اسلوبك ده معاه 

ليل باابتسامه : ياريت تسمعي كلام اختك 
اتت كريمه علي صوت حور العالي 
كريمه  : في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه  وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !؟
حور : انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها 
كريمه باابتسامه : تنور ياحبيبتي البيت واسع 
ليل بهمس : دي مش حياة دي موت 
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم : سمعني بتقول ايه ياكابتن انت 

ليل : يلا ياطفله من هنا انا مش ناقص صداع انا خارج ياماما 
كريمه : متتاخرش علي العشا 
ليل وهو يتجه لباب الفيلا : ان شاء الله 
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مجروح وينزف 
ليل بصدمه : ليث 
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصدم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه 
حور وهي تسانده من الجهه الاخري
 
حور : ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه 
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد جرحه وتنظيف الاصابه حتي يحضر الطبيب 

وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه 
ليل : طمني يادكتور !
الدكتور : اطمن انا خيطله الجرح ومفيش كسور الحمدلله 
حور : يعني هو هيفوق امتي وهو كويس ولا لا
الدكتور : اطمني يامدام هو كويس وشويه وهيفوق المهم يرتاح 
اتجه الطبيب للخارج وخلفه ليل لاايصاله 
كريمه : ياحبيبي يابني ايه اللي حصل يالوسيندا !؟
لوسيندا بحزن : عربيته اتخبطت في الشجره يا طنط 
ليل وهو يدلف علي كلمات لوسيندا : وشوفتيه ازاي ولا ايه عرفك اصلاً 

لوسيندا بتوتر : انا كنت رايحاله الشركه ولقيته نزل ركب عربيته ملحقتش اتكلم معاه فاركبت عربيتي ومشيت وراه لقيته خبط في الشجره نزلت وخليت حد يساعدني ننقله عربيتي 
حور : متشكرين لخدماتك تقدري تتفضلي دلوقتي عشان هو محتاج راحه 
لوسيندا ببرود: سوري ياحور مش هخرج من هنا غير لما يفوق واطمن عليه عايزه تطلعي اطلعي انتي 

حور : ماما انا هنزل اعمله شوربة وحاجات خفيفه خليكي جمبه وانت ياليل وري حياة اوضتها لو سمحت 
ليل وكريمه : حاضر 
هبطت حور متجهها الي المطبخ وحاولت انهاء اعدادد الطعام بسرعه كي لا تترك تلك الخبيثه مع زوجها كثيراً 
وبعد مرور نصف ساعه انهت حور اعداد الطعام واتجهت به لااعلي 

جاءت لتدلف للداخل فوجدت ليث يقبل لوسيندا فادلفت للداخل والقت الاطباق علي الارض وقامت باابعاد لوسيندا عن ليث بقوه ودفعتها للخلف بقوه 
لوسيندا : انتي اتجننتي 
صفعتها حور بقوه مشيره بااصباعها بتحذير : انا كدا عاقله اووي وياويلك لو قربتي لجوزي تاني 
ليث بعصبيه : ان ……قاطعته حور بقوه : مسمعش حرف منك وانتي ازبل من اني انزل لمستواكي اصلاً  
خرجت لوسيندا غاضبه من صفعت حور وتوعدت ان تردها لها 
وقف ليث بغضب 
ليث بنبره غاضبه  : ممكن اعرف ايه الهبل اللي عملتيه ده ازاي تعملي كدا 

حور : تقصد علي القلم ده ……انهت جملتها واسددت له صفعه قويه مضيفه : عملت ده لاني متعودتش اشوف حد يهني واسكتله وانت هنتني لما قربت من واحده تانيه في اوضة نومي وانا علي ذمتك 
اقترب ليث منها قائلاً بغضب : اعتذري عن اللي عملتيه 
حور وهي تتجه لتخرج : انا مش اسفه علي اللي عملته 
جذبها ليث من يدها بعنف لتصتدم بصدره العريض 
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله واقترب من وجهها ببطئ وووو


الفصل العاشر 
     القاسي يعشق 

جذبها ليث من يدها بعنف لتصتدم بصدره العريض 
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله واقترب من وجهها ببطئ وهم بطبع قبله علي شفتيها ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ 
حياة : انا اسفه 
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له بضيق قائله بهمس : العد عني 
ليث : مش قبل مااعمل اللي انا عايزه 
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت : ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه 
ليث باابتسامه : طيب روحي وهي هتيجي وراكي 
حياة : لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت 
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه 

اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه 
حور : الحمدلله 
حياة : وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !؟
حور : ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه 
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور : تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !؟
حور بدهشه : عز !؟
حياة : ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه 
حور بتوتر : انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور 
حياة : بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور 
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما 

حور بغضب : انتي ازاي تتصنتي  عليا   
حياة : هدي اعصابك ومتخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه 
حور بسخريه : وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !؟
حياة ببرود : اعرف ان عز اتفق  معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيموتك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي  وانتي بعتيه بالرخيص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطيه وطماعه ومبتحسيش 

لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصفعتها بشده مردفا بغضب : الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره 
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفعه وتحدثت بسخط :وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يرمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي  كل حاجه بس مفكرتيش كل الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواطي ده وكمان قال انو كان خاطفك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي 

انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها 
عند ليث دلف لداخل المرحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه 
ليث في نفسه : يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها 
*فلاش باك *
فتح ليث عيناه لينظر لتلك التي فوقه وتقبله بقوه لم تمر سوى بعض لحظات ودلفت حور للداخل حامله الاطباق لم يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفعها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك 
*باك*
ليث في نفسه : انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني 

العقل : ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا 
القلب : لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما ضربتك وضربت لوسيندا 
العقل : كل واحده وعندها كرامه ومبتحبش حد يجرح كرامتها فوق لنفسك بقا ولحياتك وروح اتكلم معاها ولو طلبت الطلاق طلقها صدقني انت الكسبان مالها لوسيندا بتحبك وعايزه تعمل المستحيل عشانك 
القلب : لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها 
ليث : فرصه اخيره ياحور فرصه وبس 

عند حياة هبطت للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي 
حياة : يارب اهديها يارب  وقربهم من بعض يارب انا عيشت طول حياتي مع العيله دي وعمري ماحسيت بالارتباط او الجو الاسري بينا دايما مل واحد مشغول في مصلحته محدش مهتم بالتاني حتي اختي فكراني لسه صغيره ومش فاهمه يارررب ارحمني بقا 
وقف يراقبها من بعد ولم يعي انه يقترب منها بخطوات شبه راكضه وانحني لمستواها 

ليل : انتي ياطفله مالك بتعيطي ليه 
نظرت حياة له بعيوان اشبه لكرات الدم وانف حمراء بعض الشئ قائله  : عايز اي يابتاع انته امشي من هنا 
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه : مين ضربك كدا وليه !؟
ابعدت يده بعنف قائله :قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه 
ليل بغضب : بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي 
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها ؛ لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه 
نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضربه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه : اه يابنت المجانين 
حياة : دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني 
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث 

في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت تحطم كل شئ 
عز : في ايه حصل ايه !
لوسيندا بغضب : بقا انا واحده زباله زي دي تضربني بالقلم والله ماهسيبها انا هوريها 
التقطت هاتفها واجرت احدي الاتصالات الهامه 

في الفيلا طلبت حور من احدي الخادمات اعداد كوب من العصير لها وقامت بتناوله وبعد تناوله وقفت حور وهي تتمايل واتجهت لغرفة ليث فوجدته يقف مع حياة وصمتوا عندما رأوها 
حور ؛ اطلع بره يابت انتي عايزه حبيبي في كلمه 
نظر كلا من ليث وحياة لبعضهم بااستغراب واتجهت حياة للخارج اما عن حور فااغلقت الباب واتجهت ببطئ نحو ليث وارتمت بااحضانه 
حور : انا بحبك اووي ووحشتني اووي 

في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل : انتي طلبتي يحطولها اي !؟
ضحكت لوسيندا بخبث قائله : حبوب السعاده او بمعني اخري حبوب الهلوسه


تعليقات