
رواية بين شقي الرحي الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26 بقلم مورو مصطفي
في الصباح وجد يوسف هاتفه يرن فنظر به فوجده عمه أدهم فرد سريعاً
- صباح الخير ياعمي
- صباح الفل يا جو جاهز انت ويويو
- جاهزين ياعمي ح ننزل خلاص حضرتك ح تيجي لنا على هناك
- اه ياحبيبي انا في الشغل وطالع عليكم اشوفكم كمان شوية
- تمام ياعمي ان شاء الله مش ح نتأخر
- تمام حبيبي سلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرج يوسف من الغرفة فوجدهم جميعاً بالخارج ووجد حياة مرتدية ثيابها فجلس معهم على مائده الإفطار وشرب فقط النسكافيه ثم وقف ونظر لحياة
- جاهزة يايويو عمي أدهم في الطريق لهناك فوقفت حياة
- جاهزة يا جو يالا بينا سلام عليكم ياحلوين فرد الجميع عليهم وعليكم السلام ورحمه الله
وتحرك يوسف وحياة للشركة وكان يوسف يقود سيارة سليم بناء على اصرار سليم ووصلوا الي الشركة وشاهد سيارة أدهم في الجراج فركن بجوارها وصعد هو وحياة في الاسانسير وكان كل العاملين يتعاملون مع يوسف باحترام شديد ودخل يوسف مكتب سليم فوجد أدهم بالداخل يجلس على الاريكه ويرفع ساقه على المنضدة التي أمامه وفي يده فنجان قهوة وهو يرجع رأسه للخلف ومغمض العين فشعر يوسف باجهاده فأقترب منه محاولاً سحب فنجان القهوة بهدوء ولكن استيقظ أدهم فورا وانزل ساقه ونظر لهم وابتسم
- حمدلله على السلامة انتم وصلتم امتى فرد يوسف
- لسه حالاً ياعمي شكل حضرتك مجهد قوي
- مطبق من يوم فرح ابوك بس انا واخد على كده قولي ايه الاخبار في جديد
- يعني ياعمي اللي وصلني ان كرم بيه بيحاول يحاربنا بكل طاقته فضحك أدهم بقوة ونظر ليوسف
- ماتقلقش منه كله تحت السيطرة مايقدرش يعمل اي حاجة اقعد دلوقتي على المكتب وابدء شوف اللي وراك فنظر يوسف لأدهم
- لا ياعمي مقدرش اقعد على المكتب ده مكتب بابا مقدرش اقعد عليه
فوضع أدهم يده على ساق يوسف
- اسمع الكلام يا يوسف انا عارف بقولك ايه
فجلس يوسف وهو يشعر بالارتباك وبدء في إدارة العمل وبعد قليل نسي تماماً مكان جلوسه وبدء يعمل بكفاءة وسيطرة وتحكم وبعد قليل استمع لدقات الباب فسمح بالدخول فكان السكرتير فنظر له يوسف
- خير يامعتز
- يوسف بيه في حد بره كان عايز يقابل مدير الشركة المسئول
فأبتسم أدهم بخبث وقبل ان يجيب يوسف أجاب أدهم
- دخله يامعتز
- امرك أدهم باشا
ونظر أدهم ليوسف وغمز له فصمت يوسف واستمع لدقات الباب وبعدها فتح ودخل منه كرم الذي ما أن شاهد يوسف يجلس على المكتب، صعق وكذلك يوسف صعق من رؤيته فقط أدهم الذي يجلس على الأريكة ولايراه كرم كان يبتسم بخبث ونظر ليوسف يشجعه فاستعاد يوسف رباطة جأشة ونظر لكرم
- خير ياكرم بيه مشرفنا ليه النهارده
فشعر كرم بالارتباك فهو لم يتصور ان يترك سليم شركة بالحجم ده في يد شاب صغير مثل يوسف
- ها ابدا المهم انت هنا بتعمل ايه
فوقفت حياة بجوار يوسف ونظرت له باستعلاء
- بصراحة انا مستغربة حضرتك جدا جي عندنا وكمان بتسئل حضرتك شايف ان ده طبيعي
فجز كرم على أسنانه ونظر لها
- انتي بقى تطلعي مين يا حلوه فضحك يوسف
- دي الأنسة حياة بنت بابا سليم صاحب الشركة دي كلها حضرتك برضه ماجاوبتش على سؤالي جي هنا ليه يا كرم بيه ممكن افهم
فشعر كرم انه أوقع نفسه في مأزق فحاول الهروب منه بالهجوم على يوسف فنظر له
- انت ازاي ياولد تكلمني كده انا ممكن اكسر دماغك انت نسيت نفسك ونسيت انا مين
فوقف كرم ونظر لحياة وابتسم واجلسها مكانه والتفت لأبيه
- انا لا بخاف ولا بتهت واديني أدام حضرتك ولأخر مره يا كرم بيه بقولك جي هنا ليه
فأقترب كرم خطوة وقبل الخطوة الأخرى استمع لصوت أدهم خلفه كالفهد
- فكر تحط رجلك التانية جنب اختها علشان اكسرلك الاتنين قول يارب علشان نخلص بقي
فالتفت كرم فوجد أدهم خلفه تماما فنظر له ثم عاد ونظر ليوسف
- تمام يا يوسف تمام ابقى قول لابوك سليم بقى ياخد باله مني وابقى قول للست الوالده بكره تيجي تبوس رجلي علشان ارحمه وارحمها فضحك أدهم و يوسف بقوه ثم نظر له يوسف بغضب
- انت فاكر ان ممكن يعني مجرد بس ممكن انك تفكر تعمل حاجة لبابا سليم ولا ماما وانا ح اسيبك لا تبقي غلطان يا كرم بيه ده انا ممكن اكلك بقولك ايه ياكرم بيه ياشهاوي روح لشركتك وللست مراتك الملاك اللي متجوزها وابعد عن طريقنا احسن قسماً بجلال الله انسى اني تربية حياة الألفي وافرجك لو كنت تربيتك ح اعمل ايه عمي أدهم من فضلك كفاية قوي كده اكتر من كده ح ازعل امي مني
فأبتسم أدهم ليوسف ووضع يده على كتف كرم وضغط عليه بقسوة
- طريقك ابيض وريني عرض اكتافك وخلي بالك بقى علشان انا حطيتك في دماغي فـ ابعد عنا علشان ماتندمش يا كرم وده اخر تحذير ليك بعدها ماتلومش الا نفسك لاني عادي جدا ممكن افرجك مين هو أدهم الأسيوطي وساعتها ح تندم ندم عمرك لسه عايز تفضل ولا تورينا عرض اكتافك احسن
فنظر لهم كرم بغضب ساحق وخرج مغلقاً خلفه الباب بعنف وقامت فورا حياة من مكانها وجرت على يوسف الذي كان يقبض كف يده بقوه ولا يشعر فأمسكت يده برقه وهي تهمس وعيونها تدمع
- يوسف علشان خاطري فك ايدك يوسف ح تعور ايدك فكها علشان خاطري
انتبه يوسف فنظر لها فوجد دمعه تفر من عيناها فشعر بقلبه يؤلمه فأبتسم لها ومسح تلك الدمعه الفاره
- ماتخافيش يايويو انا كويس بس رجاء مش عايز اي حد يعرف حاجة لغاية مايجي بابا من السفر لأنهم لو عرفوا في البيت يبقى بابا وماما ح يعرفوا ويقطعوا سفرهم ويرجعوا وانا عايزهم ينبسطوا ولا ايه ياعمي
فنظر له أدهم وابتسم ووضع يده على كتف كل واحد منهم
- عين العقل ياجو يالا بينا ادينا المهمه على خير
فالتفت يوسف له
- حضرتك كنت عارف انه جي صح فأبتسم أدهم
- كرم تحت عيني من فترة يا يوسف ماتقلقش انا بس كنت عايزك تبقى ظاهر في الصوره بقوتك دي ولعلمك سليم عنده فكره باللي ح يحصل وهو اللي قال لازم كرم يعرف انك مكان سليم في كل حاجة يالا بينا ولا وراك شغل اسيبكم انا احسن مقتول فضحك يوسف
- الله طيب والغداء بتاع عونا ومانو ح تعتذر عنه ده زمان طنط مرام واحمد ومصطفى طالعين على هناك فضحك أدهم بقوه
- ياولاد الأيه انا هلكان يابشر وعايز انام فنظرت له حياة
- بص ياعمو حضرتك تيجي معانا ووعد مني ح نسيبك تنام لغاية ميعاد الغداء وح نأخره علشانك شوية كمان ايه رايك بقى عرض حلو صح فأبتسم أدهم وقبل رأسها وشعر ان يوسف عينه تشتعل غضباً
- ماشي ياست حياة هانم امرك يالا بينا احسن ح انام منكم
خدي المفاتيح واسبقى يا يويو عايز جو في كلمة فأخذت حياة المفاتيح وخرجت والتفت أدهم ليوسف
- خير ياعمي في حاجة ولا ايه
- ياواد بتصيع عليا عيب ياض ده انا أدهم عيونك اللي بتطق شرار دي ياغبي دي بنتي زيها زيك فخجل يوسف وابتسم
- هو انا قلت حاجة كلنا ولادك يا ريس مشي بقى الحراسة واركب معانا ايه رايك
- طيب يا خويا يالا بينا
وهبط الاثنان ووجد حياة تقف بجوار السيارة فأعطي يوسف المفاتيح لأدهم فنظر له أدهم
- لا ياحبيبي سوق انت انا مش شايف ادامي ونظر لحرسه حصلونا يارجالة
وركب مع يوسف في الإمام عندما وجد حياة ركبت في الخلف واتجهوا الي المنزل وفي الطريق وجد أدهم مرام تحدثه وتخبره ان عونا ومانو اتصلوا بها وعزموهم وابلغوها أن أدهم في الطريق فضحك معها وابلغها انه بالفعل في الطريق وأغلق ونظر لحياة
- فوريره بلغتيهم فضحكت حياة وهي تضع يدها على وجهها
- طبعا يا عمو دي اؤامر عليا من الجدتان وضحك الثلاثه معا
...............................
استيقظ سليم من النوم فوجد حياة تنام في احضانه كطفلة صغيرة تنام في أحضان أبيها فأقترب منها يقبلها قبلات متفرقه على وجهها حتى شعر بها تستيقظ فأبتسم لها وهي تفتح عيناها كقطة صغيرة ونظرت له بهيام واغمضت عيناها وهي تتثاءب ففوجئت به يقبلها قبله وهي تتثاءب فأستمعت لصوت طرقعة القبلة فضحكت وهي تضع رأسها على صدره وتغمض عيناها مره اخرى فقبل سليم رأسها
- تعبتك قوي كده حبيبي فهزت رأسها وهي تهمس
- لا حبيبي انا بس كسلانه اقوم عايزة افضل نايمة في حضنك كده فضحك وضمها بقوه
- لو على كده خلاص خلينا هنا لغاية ماتزهقي
فاستدارت حياة وهي تحكم الغطاء حولها حتى لا يظهر جسدها ونظرت لسليم بحب
- تفتكر ممكن يجي يوم ازهق فيه من حضنك يا سليم هو انت ممكن يوم تزهق من حضني فضمها بقوه واضعا نصف جسدها فوق جسده
- لآخر نفس طالع من صدري عمري ما ح ازهق انك تكوني بين احضاني ده كان حلم العمر يا يويو معقول ازهق بعد مابقى في أيدي
- بحبك ياسليم بحبك قوي قوي قوي فصاح سليم بصوت عالي
- ياااااااااااااااااااااااه ياحياة ياااااااااااااااااااااااه مش قادر أصدق اخيرا بقيتي مراتي بقيتي ملكي بقيتي بتاعتي انا اخيرا سمعت الكلمة اللي عشت احلم اسمعها حتى لو مره واحده وبعدها ربنا يسترد وديعته
فوضعت حياة يدها على فم سليم
- اوع تقول كده بعد الشر عنك ياقلبي
- ح اطلب لنا الفطار هنا ايه رايك
- ياريت حبيبي مش عايزه اقوم من السرير فنظر لها وعض على شفتيه بحركة مغريه وهو ينظر لها
- وبعدين كده ح تخلصي في أيدي ياروحي فنظرت له بدلال وهبطت للأسفل وهي تتمدد على الفراش بدلال
- مين قال اني ح اخلص شكلك انت اللي هنجت ياحبي
فضحك سليم بقوة واستدار ممسكاً الهاتف
- طيب نطلب الفطار نفطر ووريكي يا حياتي مين اللي هنج ياقلب سليم بس اوع تيجي تقولي لي وقلد صوتها سليم تعبانه وعايزة انام في حضنك فضحكت برقه وهمست
- ماشي يا سليم بتتريق عليا اطلب الفطار بقى وبعدين ح اخصمك بعدها
قام سليم بطلب الروم سيرفيس وطلب فطار وعصير وقهوة وأغلق الهاتف واستدار لها وقفز فوقها وهو يدغدغها وهي تضحك وتتحرك اسفله حتى شعر ان مشاعره تحركت فقفز مره اخرى عائدا مكانه بجوارها وهو يسحبها لأحضانه وهي لا زالت تضحك ووضعت يدها على قلبها
- اه ياسليم تعبتني فانتفض ينظر لها
- في أيه مالك حبيبتي حاسة بأيه
فرفعت عيناها ونظرت له فاستشعرت القلق والخوف في عينه فأحتضنته فورا تجذبه لأحضانها
- ماتقلقش كده حبيبي مافيش حاجة ده من كتر الضحك اوع تتخض كده انا زي الفل طول ما انا في حضن قلبك كده
فضغط سليم عليها أكثر وهي في احضانه حتى شعرت بعظامها تئن ولكنها لم تشعره بذلك واستكانت في احضانه حتى استمع لدقات الباب فنهض من الفراش مرتدياً بنطاله والروب وفتح الباب وادخل الإفطار وعاد لها فوجدها تستند على ظهر الفراش وتحاوط نفسها بالغطاء وتغمض عيناها وعلى وجهها ابتسامة خطفت قلبه فأقترب بهدوء واقتنص شفتيها بشغف وكانت قد شعرت به فبادلته شغفه بشغف أقوى حتى شعروا بحاجتهم للهواء فابتعدوا قليلاً وهو يضع جبهته على جبهتها وينظر في عيناها
- لو عليا مش عايز افصل نفسي عنك لحظة ياحياتي فهمست أمام شفتيه
- ولا انا يا قلب حياتك
- دلوقتي نفطر الأول ممكن فنظرت له بدلال وهمست أمام شفتيه برقه وخجل
- ولو قلت لك اني مش جعانه للأكل فأبتسم لخجلها المطعم بالشقاوة
- انا كمان مش جعان للأكل بس لازم تاكلي والا ح تتعبي مني ياحياتي بس ده مايمنعش من شوية شقاوة قبل الأكل وفجاءه حملها وذهب للحمام وهي تصرخ به وتضم نفسها له بخجل( ونسيبهم بقى هنا علشان كده احنا عدينا الخطوط الحمراء 🤭🤭🤭🤭🤭)
وبعد وقت ليس بقصير خرجت حياة وسليم وهما يرتديان البرنس وتضع حياة منشفه صغيرة على رأسها ووقفت أمام المرأه حتى تمشط شعرها فنظرت لنفسها وتفاجأت باختلاف وجهها تماماً فأبتسمت وجاء سليم من خلفها وهو يحتضنها ويقبل عنقها برقه
- مالك ياقلبي مبتسمه كده ليه فالتفت له وهي تضع يدها حول رقبته
- شكلي اختلف خالص ياسليم مين دي فنظر لها بحب
- دي حياتي اللي استنيتها ٢٣ سنة دي حياة الألفي اللي كان عندها ١٥ سنة اول ماقلبي دق لها اول دقة حب دي حبيبتي ونور عيوني ونبض قلبي
كان سليم يتحدث وحياة تضع رأسها في عنقه فشعر بدموعها فأبعد رأسها ونظر لها وهو يمسح دموعها بشفتيه
- ليه الدموع دي ياعمري
- ياريتك اتكلمت يا سليم ياريتك خطفتني حتى ياريتك قلت دي حبيبتي انا بس ح اقول ايه قدر ونصيب والحمدلله اننا اتلاقينا تاني واتجوزنا ثم ابتسمت وغيرت دفة الحديث يالا بقى ناكل احسن انا خلاص مش قادره فضحك سليم بقوه وهو يحتضنها
- ها مين اللي هنج ياقطة فتمسحت حياة به كالقطة الصغيرة
- وانا وانت ايه ياروحي فأكمل ضحكه وهو يقبلها
- واحد ياقلب حبيبك
وجلس الاثنان يتناولان الإفطار وقت الغذاء وهم يضحكون فالساعة قاربت الواحده واخذ سليم يطعمها بيده وكلما وضع لقمه في فمها تقبل أطراف اصابعه وكذلك هي كلما لامست اصابعها شفتيه يقبلها حتى انتهوا من الطعام وقام باخذ العصير ووضعه بجواره على الكومود وابعد منضدة الإفطار وعاد لها بعد أن قامت بغسل يدها وهو أيضا وامسك يدها ودخل الفراش مغلقا الاضاءه في الجناح وقام بفتح فقط الستاره المطله على حمام السباحة فادخلت لهم شعاع ضعيف من ضوء الشمس ونام في الفراش مسندا ظهره لظهر الفراش واخذاً اياها في احضانه وهو يضع رأسه على رأسها
- عارفه ياحياتي لو حكموني افضل كده لآخر نفس في عمري انتي في حضني وبس بحبك ياحياتي لا انا عديت مرحلة الحب انا بعشقك يانبض قلبي انا كنت ميت قبل ماتبقى مراتي كنت عايش بس علشان البنات كنت بتمنى يوم واحد بس تكوني على اسمي يوم بس وبعدها مش مهم ايه يحصل المهم تكوني مراتي على اسمي يوم فضمت حياه نفسها له بقوه
- والحلم اتحقق وح افضل مراتك لآخر نفس في حياتي ح افضل ملكك لآخر العمر يا كل عمري فتنهد سليم بقوه
- اااااااااااااااااااااه يا حياتي ياعشقي الأول والأخير يا حلم العمر يا مني النفس
البارت السادس والعشرين🌹
وصل يوسف وحياة وأدهم الي المنزل وصعدوا فوجدوا ان مرام والأولاد وياسين لم يصلوا بعد وفجاءة رن هاتف إيلي فوجدتها أمها تتصل فيديو ففتحت الخط
- مامي وحشتيني يامامي ازيك عامله ايه حبيبتي
- الحمدلله يا إيلي انتي كمان حبيبتي وحشتيني ويويو كمان عاملين ايه طمنوني عليكم وآنا عامله ايه طمنوني على الكل فردت حياة
- كلنا كويسين مامي انتي كويسة
- اه ياقلبي كويسة بابي وحياة سافروا خلاص
- اه يا مامي سافروا امبارح
- اخبار الكل أيه يالا فين رويتر تحكى فردت إيلي
- كده يا مامي انا رويتر ماشي استعدي بقى ح اعدي بالفون على كل واحد فرد يوسف
- استني إيلي نوصله باللاب احسن فردت سارة
- انت يوسف صح
- ايوه ياطنط ازي حضرتك
- اهلا حبيبي ازيك يا ما شاء الله شكل خالك بالضبط ياجو
- حضرتك تعرفي خالو
- ياحبيبي بابا سليم عنده البومات صور للكل انا عارفه شكل مامي وشكل مانو وعرفتك لأنك شكل يوسف الله يرحمه بالضبط وعارفه من سليم ان يارا شكل حياة هي فين فادارت إيلي الهاتف ليارا
- ازيك انطي سارة
- اهلا اهلا يا يارا واوووووو انتي نسخه من حياة وهي صغيرة فين مانو فادارت إيلي الهاتف مره اخرى
- ازي حضرتك يا مانو اقول مانو ولا اقول انطي فضحكت آمنه
- قولي مانو طبعا ازيك حبيبتي عامله ايه
- فله يامانو نفسي تيجوا كلكم زياره للأسف انا مش ح اقدر انزل اليومين دول علشان نقل الشغل من هنا للشركة في مصر
واخذ يوسف الهاتف من إيلي وقام بايصاله باللاب واخذوا يتحدثون جميعا وشاهدت أدهم وقامت بالسلام عليه فهي تعرفه وجاءت مرام واحمد ومصطفى وكانت قد راءتهم أيضا فأخذت تتحدث معهم وفجاءة استمعت لصوت اخر وشعرت من صوته انه هز مشاعرها وفجاءة ظهر أمامها رجل يشبه سليم في الطول والعرض والشكل أيضا ففتحت فاهاها باستغراب وقامت إيلي بتعرفها عليه
- مامي ده عمو ياسين صاحب داد من زمان
- اه معقول شكلك مش اختلف كتير عن صورك وانت صغير سبحان الله انت وسليم ويوسف الله يرحمه تحس انكم اخوات فرد عليها
- علشان احنا فعلا كنا ومازلنا اكتر من اخوات
- مامي عمو ياسين دادي يزيد وجاسمين كمان
فارتبكت سارة قليلاً ولاحظ أدهم ذلك فلحق الكلام
- على فكرة ياسارة ياسين جي عندك كمان كام يوم عايزينك بقى تدلعيه كده وتفسحيه فسحه على مزاجك عنده مؤتمر لمده اسبوعين صح يا دوك
فابتسم ياسين
- صح يا باشا بس انا مش عايز اتعب مدام سارة معايا انا بس سليم طلب مني اعدي على حضرتك اخد حاجات للبنات
فضحكت سارة فشعر ياسين بدقة غريبة بقلبه فنظر لها
- تعب ايه بس مافيش تعب ولا حاجة حضرتك جي انت والمدام
فأمتعض وجه ياسين
- لا انا لوحدي احنا شبه منفصلين فارتسمت ابتسامة صغيرة على وجه سارة
- اسفة طبعا بس عموما انا تحت امرك قولي بس اليوم اللي حضرتك جي فيه وانا تحت امرك
- ح أبلغ حضرتك اكيد
- خلاص يويو ادي عمو ياسين رقمي وح استني تليفونك اوك انا مبسوطة قوي بالمكالمة دي بجد دائما كده متجمعين على الخير صحيح جاسي ماتيجي انتي ويزيد مع بابي ده انا ح ادلعكم دلع فرد يزيد
- والله يا انطي انا لو عليا اجي حالاً بس الدراسة بقى اكيد ح نيجي لازم نشوف حضرتك بصراحة حضرتك عسوله قوي
- ميرسي حبيبي يالا اسيبكم دلوقتي سلام عليكم جميعا فردوا جميعا عليها
وأغلق يوسف اللاب وظلوا يتحدثون معاً وقام ياسين فجاءة معتذرا منهم ودخل الفرانده فدخل خلفه أدهم وجلس بجواره
- مالك يا ياسين
- ابدا يا أدهم مافيش حاجة قولي عملتم ايه في الشركة النهاردة
فقص أدهم ماحدث من كرم وكيف تحدث يوسف معه وكيف طلب يوسف إخفاء الأمر عن الكل فانتفض ياسين غاضباً
-هو كرم ده مش ناوي يجبها لبر بيستهبل ده ولا ايه راح الشركة ليه فأبتسم ادهم
- عارف ان سليم اجازة ومسافر قالك اروح اطئس ولو عرفت أجند حد كمان يبقى خير وبركة زي ما هو عامل في شركته مجند اتنين مابيعملوش حاجة غير انهم بيجيبوا اخبار سليم فنظر له ياسين وابتسم بخبث
- شكلك حطه أدام عينك فضحك أدهم
- طبعا يابني عيب عليك المهم قولي بقى احنا اصحاب فأبتسم ياسين
- طبعا أصحاب يابني قول عايز ايه
- اول نقطة آخرة اللي انت فيه ايه حسمت امرك بالنسبة لمراتك النقطة التانية نصيحة لو قلبك دق امشي وراه اوع تسيبه يفلت منك فأغمض ياسين عينه
- بالنسبة لأول نقطة يا أدهم انا فعلا مش عارف احسم أمري مع كريمة بس اللي واثق منه أن كل حاجة جوايا لها ماتت لكن خايف على الأولاد مش عارف ايه اللي ح يريحهم
- اللي ح يريحك ح يريحهم يزيد وجاسمين متعلقين بيك قوي ادي نفسك فرصة لما تسافر وفكر من غير ضغط وغمز له بعينه وابتسم وسارة ح تفسحك فسح تحفه سيب نفسك لها وانت تكسب دي ست زي العسل خفيفة ومرحه كده ورقيقة كمان فشعر ياسين بقليل من الغضب الغير مبرر ونظر له بطرف عينه وهمس بحده ملحوظة
- وانت بقى شفت ده كله واضح انها بتعزك قوي فضحك أدهم بقوة وضرب ياسين على كتفه
- من غير حده ياعم الحاج اولا الفسح دي كانت لمرام والأولاد انا ماشفتش سارة غير يوم ما اتعرفنا كلنا خمس دقايق وبعدها يوم السفر فأرتبك ياسين بشعوره ان أدهم لاحظه وقام بتغيير الموضوع وتحدث معه على العمل حتى دخلت عليهم يويو وهي تنظر لأدهم
- أيه ياعمو مش حضرتك قلت عايز ترتاح شوية يالا يالا انا روقت لحضرتك أوضة يزيد ويوسف تدخل ترتاح فيها فنظر له ياسين
- تعال تعال ندخل ننام شوية على مايخلصوا الاكل يويو ابقى ابعتي يزيد او يوسف يصحينا
- حاضر ياعمو اتفضلوا انتم
وبالفعل دخل ياسين ومعه أدهم الي غرفة الاولاد وقام ياسين بإعطاء أدهم ترنج ونام الاثنان وفور ان وضع أدهم رأسه على الفراش ذهب في النوم فورا وحاول ياسين النوم ولكن رأسه كانت تدور بين كريمة وماذا يفعل معها وبين صوت سارة وضحكتها فقرر الخروج من الغرفة حتى لا يقلق أدهم فوجد الاولاد فقط من يجلسون سويا وهم يقومون بلعب لعبة من العاب الذكاء فنظر لهم وابتسم فقد لاحظ تحرر ابنته وابنه من وحدتهم وخجلهم الذي كانوا يتصفون به بعد مجالستهم لأولاد حياة وسليم وأدهم فشعر بالسعادة وقرر ان يؤدي صلاه استخاره يوميا وحتى عودة سليم وحياة وبعدها يقرر ماذا سيفعل
..............................
مر اربع ايام على سفر سليم وحياة وكانت حياة وسليم يعيشون في حالة من العشق والغرام كان سليم يحاول دائما أن يشعر حياة بقوة حبه وشدة عشقه لها وكان لا يشبع من لقاءاتهم التي تتخلل اليوم بأكثر من شكل ولا يتركها الا عندما يشعر انها قد انهكت من قوة عشقه حتى اتي يوم كانوا يجلسون في المطعم وكان سليم لا يجلس الا وحياة تحت جناحه ويده الأخرى تتعلق بيدها وكان دائما ما يطعمها ويدللها كأنها ابنته الصغيرة وعندما تخجل ويحمر وجهها من شدة خجلها يضحك وهو يضمها لصدره ويقبل وجنتها كان الجميع يحسدهم على هذا الحب الذي يظهر بقوة وفجاءة وجد من تضع يدها عليه وتحاول ان ترتمي في احضانه فوقف سريعا وهو يبعدها عنه وكانت تلك الفتاة تدعي إيمي وهي عميلة بشركتهم في لندن وكانت تحاول دائما أن تجذب أنظار سليم ولكن كان لا ينتبه لها وكانت توقفها سارة دائما عند حدودها وضع سليم يده امامها
- اهلا إيمي ايه المفاجأة دي فنظرت له إيمي باغراء
- اهلا سليم وحشتني كتير ياترى مفاجأة حلوة ولا وحشه فنظر لها سليم ثم أوقف حياة وهو يحتضنها بقوة
- حلوة او وحشة للي جايه لهم مش ليه يا إيمي اعرفك مدام حياة مراتي فنظرت له بغضب مستتر ولكن حياة شعرت بقلق فأقتربت اكثر من سليم
- اهلا وانت اتجوزت امتى ياسليم
- موضوع مايخصكيش يا إيمي عن اذنك احنا فسحة سعيدة ليكي ونظرلحياة يالا حبيبي فمالت حياة على صدره
- يالا حبيبي فرصة سعيدة مدام عن اذنك
وتحرك سليم وحياة من أمامها وهي تشتعل غصبا فهي لطالما حاولت استقطاب سليم لعمل علاقه معها ولكن دائما ما كان يتجاهلها او تقف لها سارة بالمرصاد ولكن الآن حانت لها الفرصة ولن تتركها فهو هائم حبا في تلك المرأه التي معه ولن يستطيع التفكير جيدا ولتضرب ضربتها فذهبت الي الريسبشن وسألت على غرفة سليم وعلمت انه يحجز جناح ملكي فاغتاظت بشده وذهبت الي غرفتها وارتدت لانجيري فاضح يشف ولا يستر شيئاً من جسدها ثم قامت برفع هاتف الغرفة واتصلت بجناح سليم وهي تمثل الاعياء الشديد
- سليم اسفة لازعاجك انا تعبانه قوي الحقني بليز انا لوحدي بليز سليم تعال بسرعه انا اوضتي رقم ١٠٥
وتركت الهاتف يقع من يدها فتسألت حياة
- في أيه حبيبي
فقص عليها سليم المحادثة فنظرت له حياة
- سليم البنت دي انا مش مرتاحة لها
- طيب العمل ايه لتكون تعبانة بجد وهي بتقول انها وحدها طيب بصي خلينا نروح سوا ونطلب الريسبشن يبعت لنا دكتور
- اوك حبيبي اطلب الريسبشن عقبال ما البس
وبالفعل قامت حياة بارتداء ثيابها سريعاً وقام سليم بطلب طبيب وارتدي ثيابه وخرج هو وحياة في اتجاه عرفتها وقابلوا الطبيب ومعه فرد من طاقم حراسة الاوتيل قبل باب غرفتها الذي كان مفتوحاً قليلاً ودخل الجميع ولم تتخيل إيمي ان يفعل سليم كل هذا ولكنها تصورت ان يأتي لها سريعاً فدخلت الحمام وتركت الباب مفتوح قليلاً حتى يدخل وتفاجئه هي بخروجها بما ترتدي لمحاولة اغرائه وبالفعل فتحت باب الحمام وخرجت بمنطرها أمام الجميع فصعقت بوجود حياة ورجلان اخران مع سليم ولم تستطع ان تداري نفسها والتفت سليم سريعاً اخذاً حياة في احضانه ونظر للطبيب ورجل الأمن
- انا اسف لكم لكن الهانم كلمتني تطلب المساعدة انها تعبانة ولوحدها لكن للأسف المساعدة اللي عايزاها مش عندي تقدروا تتصرفوا زي ما انتم عايزين الموضوع مايخصنيش فصرخت إيمي تنادي عليه
- سليم ارجوك استنى انا فصرخ بها
- اخرسي انا ماشفتش حقارة وسفاله بالشكل ده كان قصدك ايه باللي عملاه ده ايه بتغريني مثلا ولا انتي ولا عشرة زيك يهزوا شعره من سليم الهواري للأسف كنت فاكر انك انسانة نظيفة لكن ياخسارة بصي لو لمحت خيالك في مكان انا فيه مش ح يحصل كويس وبصراحة اكرملك تلمي الباقي من كرامتك ده لو لسه في باقي وتغوري من هنا اسف لكم مره تانية عن اذنكم
وتحرك سليم ليخرج هو وحياة واستمع لفرد الأمن وهو يقول لها أن أمامها فقط ١٠ دقائق لترحل والا سيقيد الحادثة فورا ويبلغ الجهات الأمنية وبالفعل تحركت إيمي حتى تجمع اشياءها وتخرج من ذلك المكان الذي شهد على حقارتها وعاد سليم وحياة لجناحهم وفور ان دخلوا ضم سليم حياة بقوه لصدره وهو يتنفس بغضب شديد وشعرت به حياة فطلت تمسد على ظهره حتي حملها سليم وجلس على الأريكه الموضوعة واجلسها على قدمه ودفن وجهه في صدرها وهي تحتضنه وتمسد على شعره بهدوء حتى شعرت بهدوء أنفاسه فرفع رأسه ونظر لها
- لو ماكنتيش جيتي معايا كانت لبستني مصيبة لو مكناش فكرنا كده كانت عملت ايه انا عمري ماتصورت أنها حقيرة للدرجة دي
- اهدي حبيبي موقف وعدي والحمدلله ان ربنا الهمنا نتصرف كده شكلها مخها ضارب فعلا
..............................
كان كرم يعمل على قدم وساق في محاولة منه لافشال عمل سليم حتى نجح بالفعل في ضربه من تحت الحزام في مناقصة كبيرة تدخل بها شركته وكان لا يوجد سوي حلين اما يصمت سليم ويخسر مبلغ كبير للغاية او يتحدث فيما فعل كرم ويؤذي والد يوسف ويارا وجاء الخبر لسليم صباحاً يوم عودتهم من السفر وشعرت حياة ان هناك شيئاً جلل وحاولت ان تعرف من سليم وبالضغط حكي لها ما علم فنظرت له وابتسمت بحب وهي تضع يدها على وجهه
- حبيبي اتصرف ومايهمكش من اي حاجة فنطر لها وهو يضم وجهها بيده
- مقدرش حبيبي رغم مساوئه وقرفه لكن مقدرش أوجع يوسف ويارا في ابوهم الفلوس في داهيه تتعوض لكن يوسف ويارا ووجعهم على ابوهم مش ح اقدر اتحمله
- سليم ياحبيبي يوسف ويارا عمرهم ما ح يعترضوا ولا ح يضايقوا عليه صدقني فحاول الابتسام وقبل وجنتها وشفاتيها وضمها لصدره بقوه
- حبيبي كل حاجة ح تعدي
- ان شاء الله ياقلب حبيبك يالا بينا ميعاد الطيارة
- يالا حبيبي
وتحرك سليم وحياة عائدين للقاهرة وكانوا في البيت ينتظروهم بسعادة وقاموا بعزيمة أدهم ومرام واولادهم وكانوا يجلسون جميعا في انتظارهم وياسين هو من ذهب لاحضارهم من المطار وبالفعل ذهب ياسين لاحضارهم وفور ان راءهم اطلق صافرة عالية وهو يصفق بيده فرحا بهم وجرى عليهم يحتضنهم سوياً ويقبل راس حياة وهو يضع يده حول يديها
- ياااااااه ياحياة يااااااااااه مش ممكن حياة من ٢٠ سنة للدرجة دي الحب بيعمل كده فخجلت حياة وارتمت في أحضان أخيها
- ياسين بس بقى كسفتني فضحك بقوة وتركها ونظر لسليم
- مش قادر أصدق حياة وسليم من ٢٠ سنة انتم ايه ده معقول الله اكبر عليكم ماشاء الله والله شكلكم أصغر من ولادكم ده انتم ح يتحفل عليكم احلى تحفيل النهارده ادامي انت وهي وضرب سليم في كتفه عاش ياوحش رجعت لي اختي تاني ياسليم فأحتضنه سليم
- وانا حياتي كلها رجعت لي يا ياسين حياة دي حياتي عمري كله اللي راح واللي جي
- يالا يالا ونكمل في البيت الكل مستنيكم على نار
وبالفعل تحرك ياسين ومعه حياة وسليم ووصل للبيت وكان الاولاد ينتظروهم في الفراندة وفور ان راءوهم جروا السته للأسفل وارتموا في احضانهم واخذوا يتبادلون احضانهم وقبلاتهم حتى صعدوا للأعلى وفور ان دخل الاثنان والأولاد يحاوطونهم حتى أطلقت عنايات وآمنه ومرام الزغاريط،وأدهم فعل مثلما فعل ياسين وصرخ بهم
- مين الاتنين دول ياخبر ابيض انتم صغرتم بتاع ٣٠ سنة ايه ده في ايه بجد مين دول يا ياسين انت جبت ناس تانية ولا ايه
فضحك الجميع واخذوا يتحدثون ويضحكون والأولاد يتبادلون الجلوس بين احضانهم وكذلك آمنه وعنايات وظلوا هكذا حتى نهضوا للطعام وكان سليم يجلس وبجواره حياة وهو يطعمها بيده وكذلك يارا ويويو وإيلي وايضا جاسمين وكان الكل ينظر لهم وعلى سعادتهم وهم يكبرون في سرهم وكانت حياة تتبادل معه إطعام البنات ومعهم يوسف ويزيد حتى انتهوا وجلسوا جميعا سوياً وبعد الكثير من الضحك والمناغشة نظر يوسف لأمه وأبيه وابتسم بخبث
- عارف انكم مبسوطين وطايرين من السعادة بس في حاجة حصلت مضايقاكم فنظر سليم لحياة متصورا انها قامت بابلاغ يوسف فوجدها تبتسم لولدها وتنظر لسليم
- هو ده يوسف يا سليم نسيت فاكر كان مهما ضحكت انت وياسين اول مايشوفكم يعرف ان في حاجة هو ده يوسف فترحم سليم وياسين عليه ونظر لهم يوسف
- ها في ايه فرد سليم سريعاً
- مافيش حاجة حبيبي فوضعت حياة رآسها على كتف سليم وقبلته ونظرت له وأبتسمت
- عودت الاولاد الأربعة مانخبيش عليهم حاجة ليه عايز تخبي دلوقتي فنظر لها سليم
- حياة نتكلم بعدين في الموضوع ده فأستغرب أدهم وياسين ونظر له أدهم
- اعتقد المشكلة مش بينك وبين حياة صح
فرد سليم سريعاً وهو يحتضن حياة
- لا طبعا
فتكلم ياسين
- يبقى تكلم الا لو بتعتبر حد هنا غريب فردت حياة
- محدش غريب يا ياسين وقصت كل ماحدث والمكالمة التي أتت لسليم صباحاً
فصعق الجميع ووقف أدهم
- بيلعبوا من ورايا والله لطربقها على دماغهم ونظر لآمنه اسف يا آمي فأبتسمت ووقفت ووضعت يدها على أدهم
- أقعد يا أدهم اقعد يابني هو جابه لنفسه يوسف فنطر لها يوسف
- نعم يا آنا
- هات مفاتيح عربيتك وتعال معايا وانت يا أدهم يابني حرسك معاك تحت
- ايوه طبعا يا أمي أومريني
- لا ياحبيبي الأمر لله وحده انا عايزاهم معايا بس اديهم اؤامر ينفذوا اللي اقولهم عليه وماتخافش مش ح اذيهم
فوقف سليم
- ح تعملي ايه يا امي
فنظرت له وقبلت رأسه
- ح اعمل اللي كان لازم يتعمل من ١٠ سنين يا سليم بس اهو جه وقته ساعة ساعتين وراجعه لكم
فجرت حياة عليها
- ماما ح تعملي ايه فهميني فاحتضنتها بقوه
- ح اعمل اللي رفضتي تعمليه من ١٠ سنين ياحياة لازم كرم يوقف عند حده ومحدش ح يوقفه غيري انا وتركتهم وخرجت مع يوسف والكل في حالة ذهول حتى انتبه أدهم واتصل بحرسه وابلغهم ان يظلوا مع آمنه ويوسف ويفعلوا ما يطلب منهم