رواية تزوجت امراة صعيديه
الفصل الثالث عشر13
بقلم دنيا عبد الله
الدكتوره بابتسامة: الف مبروك هيا حامل
حلت الصدمه علي وش خديجه وقالت: حامل انتي متاكده
الدكتوره: ايوا متاكده انها حامل
صحيت مي بصتلها خديجة بصدمه وقالت: انتي متجوزه
مي بتوتر: لا متجوزه ازاي
خديجه بشك: اومال انتي كيف حامل
انصدمت مي وقالت بخوف: حامل
بصتلها خديجة وهي مش مصدقه بعدين خدت مي وطلعوا من العياده عشان شكلهم ميبقاش وحش قدام الدكتوره اكتر من كده
ركبوا العربيه.. بصت خديجة لمي اللي عامل تبكي
خديجه: عايز اعرف انتي حامل كيف ومين ابو الواد اللي في بطنك
قالت لها مي علي كل حاجه من اول ما كلمها علي النت والصور ولما راحتلوا شقته.. كانت خديجه مصدومه من اللي بتسمعه وقالت بغضب: وانتي كيف اصلا تكلمي واحد متعرفهوش وكمان تبعتيلوا صورك انتي اتجننتي
مي ببكاء: كنت فاكره انه بيحبني.. ونبي يا خديجه متقوليش لحد اهلي لو عرفوا هيموتوني
خديجه: اهلك لازم يعرفوا عشان يجيبوا الواد الواطي دا ويأدبوه ويخلوه يدفع تمن غلطته
مي ببكاء: لا ونبي يا خديجه متقوليش لحد ونبي
مسكت خديجه ايد مي وقال: اسمعي انا بعتبرك زي اختي وصدقيني اي حاجه هعملها عشان مصلحتك صدقيني... لازم حد من اهلك يعرف عشان يساعدك هتفضلي كدا لحد امتي
مي ببكاء: انا خايفه... خايفه اويي
خديجه: انا معاكي متخفيش ومش هخلي حد يأذيكي اطمني... بس لازم اقول لمسلم
مي بسرعه: لا مسلم لا.. لو عرف هيموتني
سكتت خديجه شويه وقالت: طيب خالد نقول لخالد عشان يساعدنا ومتخفيش انا معاكي
مي بأمل: مش هتسيبيني صح هتفضلي جنبي
حضنتها خديجة كأنها بنتها وقالت بحزن: هفضل معاكي متخفيش
انهارت مي ببكاء في حضن خديجه.. وخديجه زعلان وصعبان عليها حال مي.. وبتدعي ربنا ييسر الامور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راحت ريتال علي الشركه واستغربت لما لقت بنت لابسه دريس ولفه طرحه وجميله قاعده علي مكتبها.. قربت ريتال منها وقالت بغضب: انتي فزي مين سمحلك تقعدي مكاني.. قومي يلا
بصتلها البنت وقالت بهدوء: المكتب دا بتاعي دلوقتي.. انا السكرتيرة الجديده للبشمهندس مسلم
ريتال بصدمه: انتي بتقولي ايه.. ومسلم امتي رجع الشركه
بعدين سبتها وطلعت بسرعه علي مكتب مسلم ودخلت باندفاع من غير ما تخبط كان بيوقع علي كام ملف قدامه.. بصلها بطرف عينه من غير اهتمام بعدين بص علي الملف اللي قدامه
دخلت وقالت بغضب: صحيح الكلام اللي انا سمعته
قفل الملف وبصلها وهو بيشبك صوابع ايديه في بعضهم وقال بهدوء: اول حاجه صوتك ميعلاش تاني حاجه ايوه انتي مطروده يا ريتال
ريتال بغضب ودموع: طيب ليه انا عملت ايه
مسلم بهدوء: انتي عارفه كويس انتي عامله ايه.... تقصير في شغلك وبتدخلي في حاجات متخصكيش وحركاتك الرخيصه دي مبقتش استحملها وانا اللي ميعجبنيش ميلزمنيش.. واتفضلي اطلعي برا
ضربت المكتب باديها وقالت بغضب: هتندم على انت بتعمله ده
مسلم: انا عمري في حياتي ما ندمت على قرار انا اخدته وانتي عارفه كده كويس يا ريتال
ريتال بغضب: هيجي يوم و....
قاطعها مسلم وقال: هيجي يوم وهبوس ايدك واعتذر لك على اللي عملته.. كلامك حافظه... قولتي دا قبل كده وفي الاخر انتي اللي رجعتي واعتذرتي
بصتله بغضب شديد بعدين طلعت بسرعه... بصلها بضيق بعدين فتح الملف وكمل شغله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبطت خديجه باب اوضة خالد وسمح ليها بالدخول مكنش لسه مسلم رجع من شغله
دخلت و وراها مي وهي خايفه جداً... بصلهم خالد باستغراب وقال: مالكم في اي
بصت خديجة على مي اللي بتترجاها متقولش حاجه.. بعدين بصت علي خالد وقالت: في حاجه حصلت مع اختك وانت لازم تعرفها... بس الاول اوعدني انك مش هتعملها حاجه
استغرب خالد وقال: حاجة ايه
خديجه: اوعدني الاول
خالد: اوعدك مش هعمل معاها حاجه.. قولي في ايه
خديجه وهي ماسكه ايد مي اللي واقفه وراها: اختك مي حامل
سكت خالد بيستوعب هي قالت ايه بعدين فطس من الضحك وقال: نكته صح مكنتش عارف انك بتعرفي تقولي نكت
خديجه بجديه: أنا مش بهزر يا خالد... اختك حامل
اختفت الضحكه من علي وشك خالد وهو مش مصدق انها بتتكلم بجد وقال: انتي بتقولي ايه
بصت خديجة لمي وقالت: قولي علي كل حاجه ومتخافيش انا معاكي
كانت مي خايفه ومتردده بس خديجه شجعتها انها تتكلم... اتكلمت مي وهي بتبكي وقالت لـ خالد كل حاجه حصلت معاها وهي بتبكي وجسمها بيرتجف من الخوف
كان خالد بيبصلها بصدمه كبيره ومش مصدق اللي قالته مي