رواية سلفي من نسل الشيطان الفصل التاسع9والاخيربقلم عادل الصعيدي

الفصل الثامن 

( الجزء الثاني والاخير ))

سلفي من نسل الشيطان 

........

في اللحظه الا دخلت في المستشفي ..

ولسه هدور علي الاوضه الا ولدت فيها بسمه مرات ماهر 

شوفت قدامي الدكتور الا بلغنا بوفاة حماتي 

مشيت بسرعه 

وفضلت ماشيه وراه لحد ما وصلت ليه 

وقربت منه وناديت عليه 

ولما سمع صوتي لف جسمه ولقيني وراه وقال...

اتفضلي تحت امرك 

بصتله وقلت بهدوء 

لو سمحت انا عايزه مساعدتك ضروري في حاجه 

كان رده ..

وليهمك تحت امرك عايزه ايه ..

اخدت نفس وقلت ..

انا من كام شهر جينا مع حماتي هنا وكانت مصابه حضرتك وقتها بعد ما طلعت من العمليات بلغتنا بالوفاه 

وعطيتنا تقرير ممكن اعرف سبب الوفاه 

بصلي وابتسم وقال 

طيب ما هو التقرير معاكم وفيه سبب الوفاه 

عملت نفسي مش فاهمه حاجه 

رديت وقلت ..

طيب انا معايا صوره منه ممكن تقولي سبب الوفاه انت انا مبعرفش اقرأ 

هز رأسه وقالي ..

طيب تعالي ورايا 

مشيت وراه ودخلنا مكتبه  قعدت علي كرسيه وقرب من جهاز الكمبيوتر وقال ..

هاتي الورق عايز رقم الملف بس 

عطيته الورق وبص علي رقمه من فوق 

وضرب علي الكمبيوتر 

وبصلي وقال ..

بصي يا ستي احنا لما لقينا النزيف والفتح في الدماغ عملنا عليها الاشعه والفحص اللازم بتاعنا 

واتضح ان دي مش وقع علي راس 

دي ضرب علي الراس وادي للوفاه 

هزيت راسي وقلتله ..

طيب اكيد حد ضربها يعني 

رد وقال ..

اكيد طبعا 

رديت وقلتله ..

مش المفروض حضرتك تبلغ عن الحاله دي 

رد وقال ..

طبعا .. بس في واحد اسمه ماهر وقتها قال انا ابنها وهروح بيها لمستشفي حكومي عشان يبلغ ويجي الطبيب الشرعي واخدنا تعهد مكتوب عليه 

يعني احنا اخلينا مسئوليتنا 

وهو لو عمل اي شي تاني يتحمل المسؤولية..

شكرت الدكتور وطلعت من اوضته 

وفهمت ان ماهر 

دفن حماتي من غير إجراءات قانونيه ومحدش يعرف حاجه 

روحت علي الاستقبال عشان اعرف مكان 

بسمه بلغوني انها خرجت ..

طلعت بره المستشفي 

وانتظرت التاكسي 

وانا واقفه خطر ببالي 

اشتري خط تليفون جديد من غير ما اسجله باسمي 

روحت علي اقرب محل واشتريت الخط 

وركبت تاكسي ومشيت 

وصلت البيت ولقيت مياده تحت 

وقلتلها روحتلك المستشفي بس انتوا مشيتوا 

ردت وقالت..

الدكتور بعد ما اطمن عليها قالنا خلاص روحوا البيت ومشينا..

ولما سألتها علي نوال قالت..

نوال طلعت شقتها بتقولي مصدعه وعايزه انام 

بس مش عارفه مالها مزاجه مقلوب . حسيت بكدا 

هزيت راسي ولا كأني اعرف حاجه ..

استأذنت منها وطلعت شقتي 

وخفيت الملف 

وبدأت اخطط ابدا ازاي الخطه بتاعتي 

...

صحيت من النوم الصبح  بعد ما جوزي راح شغله

وركبت الخط الجديد  

شيلت الواتس اب بتاعي 

ونزلت واحد جديد علي الرقم الجديد 

وبعت التقرير لسلفي خالد وكمان معتز 

وبعدهم جوزي في رساله .

ونزلت تحت اشوف مياده نزلت تحت والا لسه 

وانا نازاله شفت نوال طالعه بره البيت ومعاه كيس في هدوم 

بس مفهمتش هيا رايحه فين 

في الوقت دي طلعت فوق شقتي ولبست عبايتي 

ونزلت وطلعت بره البيت 

وكان في قسم شرطه قريب مننا دخلت القسم واصريت اقابل مأمور المركز 

وفعلا دخلت للمامور وشرحت ليه الحكايه 

وعطيته التقرير ..

وفهمته 

تفضل كل حاجه في السر ومحدش يجيب سيرتي 

ووافق وعطيتهم المعاد الا هيكون فيه قاعد ماهر في البيت ..

طلعت من القسم 

وبسرعه رجعت البيت من غير ما حد يعرف 

بصيت علي رسايل الواتس الا بعتها 

لقيتها وصلت وشافوها 

وبيحاولوا يكلموني كلهم 

وانا مطنشه 

اتصلت علي المحامي 

وبلغته يجي علي الساعه 12 الضهر كلهم قاعدين 

ونفس المعاد بلغت فيه الشرطه يمسكوا ماهر في البيت 

وقبل ما امسح الواتس واكسر الرقم الجديد 

بعت رساله لخالد جوز نوال وقلتله مبروك المدام حامل ...

وهو هيفهم لان خالد عنده عقم مش بيخلف 

بسرعه مسحت الواتس وطلعت الرقم وكسرته 

ورجعت الواتس بتاعي القديم .

والوقت بيجري 

نزلت مياده من فوق وقعدنا مع بعض تحت 

والساعه بتقرب علي 12 

اول واحد في سلايفي دخل البيت كان ماهر 

وكنا قاعدين بالصاله انا ومياده . ماهر دخل لجوه ولمحته بيبص في المطبخ وشكله بيدور كان علي نوال 

ومفيش دقايق معتز وخالد وصلوا مع بعض 

وبعدهم جوزي 

معتز لما دخل البيت 

راح علي اوضة حماتي 

وكمان خالد وجوزي نادر 

ولحقهم ماهر 

وسمعت معتز بيقول 

احنا مش لازم نسكت لازم نروح المستشفي ونشوف التقرير دي 

صح والا في حد بيلعب بيننا 

وسمعت ماهر بيقوله ...

انت لسه مصدق الكلام دي ..

تلاقيه حد عايز فلوس ويلعب عليكم اهدو شويه 

وكان صوته عالي 

ومفيش لحظات 

كان خبط شديد علي الباب 

مياده طلعت تجري تفتح 

وانا كنت متأكده دي البوليس 

وفعلا 

دخلت القوه كلها ومعاهم ضابط المركز 

الضابط بصوت عالي قال 

فين ماهر فخري ..

مياده أشارت ليه انه جوه 

دخل عليهم الضابط 

وقال ..

مين فيكم ماهر 

وكلهم بصوت واحد قالوا 

خير يا حضرت الضابط 

بصلهم وقال 

ماهر متهم بقتل فاطمه عطيه أمه

ودفنها بدون تصريح 

والادله بتقول كدا 

وسمعت ماهر بيقوله ..

انا معملتش حاجه زي كدا كلام كدب 

العساكر مسكو ماهر 

الضابط طلع الكل بره وفتش اوضة حماتي ولقي الخاتم زي ما بلغتهم 

والمفاجاه هما وبيفتشوا 

لقيوا قطعة الحديد الا اضربت بيها حماتي .. 

الضابط خد ماهر ومشيوا 

وسلايفي وجوزي وافقين ومش مصدقين الا بيحصل في لحظه دي ..

شويه وفي حد رن علي خالد وقاله مراتك في المستشفي مغمي عليها ..

خالد طلع يجري لبره 

وفي المعاد 

وصل المحامي وكان جوزي ومعتز قاعدين 

والمحامي فتح الوصيه 

وبلغ كل واحد بنصيبه وعطاهم الورق الخاص بالوصيه والاملاك 

خالد لما وصل المستشفي لقي حراسه علي اوضة مراته 

ومقدرش يدخل ليها 

وعرف من الدكتور ان مراته حاولت الإجهاض عند أماكن مشبوه ولما اغمي عليها جابوها المستشفي وهربوا 

واللحظه دي عرف انها حامل من حد تاني وحاول يدخل ليها بس الشرطه منعته 

وبعد ما فاقت نوال اخدتها الشرطه 

وفي التحقيقات اعترفت انها هيا الا ضربت 

حماتي بعد ما شافتها مع ماهر في اوضتها في علاقه ..

وماهر اعترف بكل حاجه حصلت بينه وبين نوال 

وبعد كام شهر 

ماهر اتحكم عليه بالسجن الموبد 

ونوال اتحكم عليها بالإعدام ... 

عدت الايام ووزعو الأملاك 

ونصيب ماهر حطوه في البنك باسم بنته 

وبسمه طلبت الطلاق من المحكمه.  وأطلقت من ماهر 

خالد ومعتز فضلوا في البيت 

وجوزي نادر اشتري بيت وسكنا فيه لوحدنا 

وبكدا الحكايه انتهت 

وكل واحد خد جزاته..

                  تمت