رواية عذراء الرعد الفصل الرابع4 بقلم بسمه
قرب منها وهو مش عارف يتحكم بنفسه واول ماشفايفه لمست خدها وحس بنعومتها غمض عنيه وقبل مايستسلم للي بيعمله بعد عنها بضيق ...حطها على السرير وهو حاسس بنفسه مش على بعضه صدره بدأ يطلع وينزل مش عارف يسيطر على الشعور اللي هو حاسه...
خرج برا الاوضه وقفلها بسرعه طلع وقف قدام الشرفه مسح شعره وهو بيفتح زراير قميصه من شدة المشاعر اللي سيطرت عليه البنت مش بتتقاوم جميله واكبر من عمرها بكتير كانت بين ايديها وكان يعرف يعمل اللي هو عايزه مهي اصلا مراته ...لكن لا ...لا مش هيعمل كده ...نهر نفسه ولامها كتير ....طلع فونه واتصل بمساعده...
الصبح طلع
صحيت زينب مكنش حد بالاوضه هي بس لوحدها...
بصت حوليها بتوهان مش عارفه هي فين ولا ايه اللي جابها هنا...
وقفت وطلعت بتتسحب بخوف وقفت بخضه لما سمعت صوت من وراها ...
الشغاله زينب هانم...
زينب. ببرائه هااا...انتي مين...
الشغاله انا هنا عشان اساعدك وأشوف طلباتك..
زينب طيب. هو هو انا فين
الشغاله تقصدي مين ياهانم...
زينب براحه هاا لا خلاص...
الشغاله احضرلك الاكل...
زينب هزت راسها بخجل ...
الشغاله ثواني وهحضرلك الاكل...
مر اسبوع ورعد مظهرش ابدا ...كان مشغول بالشركه بتاعته
لحد ما اتصلت عليه الشغاله وبلغته ان زينب اتخنقت معاها لما رفضت تسببها تخرج وخرجت من بالبيت...
اتجنن وساب الاجتماع وخرج يدور عليها بعد مابلغ رجالته يدورو عليها بكل مكان ممكن تروحله...
خطر على فكره أنه يروح شقت باباها القديمه وفعلا لما وصل وخبط سمع همسها من جوى بخوف. ممين .
غمض عنيه بغيض وقال وهو بيخبط كفه على الباب بقوه رعبتها افتحي الزفت...
زينب انت عايز مني ايه..
رعد بغضب افتحي الزفت عشان هتتحسبي عاللي عملتيه... ...
زينب فتحت بخوف من نبرته .وبعدت بسرعه وقالت أنا معملتش حاجه والاه.
اول مافتحته زقها وقفل الباب ...
رعد بغضب والله معملتش حاجه... خارجه من بيتك من غير إذن وانا ايه ياست هانم. انا ايه.......
زينب بخوف انا ك...
انتي أيه قلتلك دلعك زمان تنسيه وانك تمشي من كيفك تنسي انتي دلوقتي مراتي وهتتحسبي على كل خطوه تخطيها من غير إذن...
رجعت ورى بخوف قققصدك ايه ..
رعد وهو بيقرب منها بسرعه أحاسبك الاول على غلطك وبعدين هتعرفي اقصد ايه...
ولسه هتبعد وتجري منه مسكها وووو