رواية اسرار البيوت
الفصل التاسع9
بقلم رانيا صلاح
طبعاً اغلبكوا إستغرب تصرف عبدالرحمن مع نجمه، بس دا طبيعي ياجماعه اخ بيخاف على أختو اي راجل حمش كده.
_____
(9)
أسرار البيوت
حكايات من رحم المجتمع .
"يااا ويل قلوبنا من صفعات القدر التي تسلب كل شئ،وتترك قلوبنا جوفاء تصدع مع كل رياح ،فهل لقلوبنا من عودة أم تلك هي الصفعه التي تُحطم كل ما هو قادم.."
،،،
في شقة عبدالله.
عبدالرحمن..كان يشتعل غيظاً من كلام نجمه عن ذاك الأخرق،وبغضب والله يانجمه لو لقيتك واقفه معه تاني لأكسر رقبتك.
نجمه..كان يروق لها غيظ أخيها وظلت تبرهن مدي حُسن معالمه سليم لها عندما رأي قدمها.
نجاه..في ايه ياولاد ،فزعتوا البت،وكان تهدهد هنا كي تعود لنومها.
عبدالرحمن..بنتك المحترمه ،واقفه قدام المدرسه في حضن الزفت بتاعها.
نجاه..بلوم نجمه.
نجمه..والله يا ماما هو اصر يساعدني لما نرمين مكنتش عارفه تسنتدي لوحدها ،وهي دورت علي بسمه وديما ملقتهمش هو اتبرع يساعدني.،ويدوب كنت واقفه سانده علي ايدوا.
عبدالرحمن..كلمه ومتتكررش أشوفك واقفه معاه والله هكسرك.
"ها أنا صغيرتي أخشي عليك من كسرة لغويه ،فلماذا تذهبين لها لتكن حقيقه ...رانياا"
نجمه..بدأ الغضب يتملكها،وحزنت عندما رأت نظرات اللوم من والدتها،بغضب أشد مش تعمل راجل عليا وانا عارفه حدودي كويس ،وقبل أن تكمل كلامها كانت يد عبدالرحمن ترتطم بوجهها. وتزامن هذا مع دخول عبدالله.
عبدالله..عندما رأي عبدالرحمن يضرب نجمه كان كالمرجال،وبعين حمراء تعصف بالكثير ،في أية.
نجاة..كان قلبها يقرع كالطبول من الهلع تعلم ما الذي يُصيب عبدالله عندما تحزن مُدللته ،والنيران ستزداد عندما يعلم السبب،وعبدالرحمن حزن لما فعله فنجمه مدللة الجميع بنقائها وروحها المرحه،وفاقت من شرودها علي ..
عبدالله..بغضب أنتي تسكتي خالص وكان مشيراً بحديثة لنجمه،وتوجه لعبدالرحمن وصفعه أنا مموتش عشان تضربوا بعض قدام امكوا وفي حياتي ومننوع منعاً باتاً دا يتكرر تاني .
نجاة..كانت تنظر بلوم لعبدالله ،كيف له بضرب عبدالرحمن وهو في ذاك العمر لم يفعلها قط قبل ذالك.
عبدالرحمن..كانت عروقة بارزه من فرط كظم غيظه وعيناه مُشتعلة بشدة ،ويده قابض عليها حتي ابيضت مفاصلة ،وتحرك للخروج من المنزل وكل شئ أمام مشتعل كالنيران في الهشيم.
"عذراً يا من تحملين صلة بي،فأنا رجل لا يقبل المساس في أحباؤة،فكيف له أن يقبل المساس بِصلة الدم والقلب،أنا رجل بدماء حارة لا تقبل المزاح فيما يخصك،لذالك لا تختبرى غضبي اللعين بما يخصك..."
__
شقة عاصم.
عاصم..يدخل البيت مُحملا ً الأكياس ،وضعها علي المائدة وتحرك ليبحث عن إيمان ،وبصوت عال إيمااااان ،انتفض قلبة خوفاً عليها ،وبحث في أرجاء البيت إلي أن وجدها بجوار زهرتها الخاص بالشرفة تحتضنها وتبكي كطفل فقد والدية..،تحرك بحذر وجلس أمامها وبهمس خافت يخرج من القلب إيمان.
إيمان..كانت عيناها مُحمرة ومنتفخة من كثرة البُكاء ،وتمسك زهرة الياسمين خاصته بعدما أزلتها من جذورها وقطعت أوراقها ،وبنبرة مرتعشة إنتهت الحاجه الوحيدة الي كانت باقية إنتهت ،ومدت يدها بحفنه من أورقها ليد عاصم ،حتي دي كمان كلها ساعات وريحتها تنتهي زي كل حاجه حلوة ،تفتكر أنا وحشة أوي عشان يحصلي كدة،حتي الزهرة إستكترها الهواء وقعت إنكسرت وأنا جيت الحقها بس كانت وقعت واتكسرت وقتها عرفت إن قلبي خلاص تعب ومبقاش قادر يستحمل وبشرود في الأ شئ أنا طلبت منك متكسرنيش ،عارفه أن في محن وحاجات صعبة بنمر بيها بس ليه كل حاجه كنت أنا إلي أتحملها ،كنت فاكرة أن الحب كل حاجه بس معاك عرفت أنو آخر حاجه ،الحب عشان يقوينا مش يكسرنا زي المرايا كل جزء بيوجع إلي يلمسوا ،أرجوك أبعد واشهقت في بكاء عنيف.
"معك القلب أمان بكل قوانين الحب ،وياليت قلبي كفر بذاك اللعين ربما تألمت،ولكن سيكن ألماً أهون للقلب من ألم حبك اللعين.."
عاصم..كان لا يقوي علي الرد شعر بمن يسكب علي راسة دلو من الثلج ،مع نصل حاد يُمزق أحشائة،وبأعين تحجر الدمع،أنا آسف،وعد أنا..
إيمان..بإنفاعل بلاش وعد ،كل وعودك بتقتلني ألف مرة،أبعد عني أرجوك سيبني احاول يمكن أرجع إيمان القديمة .
عاصم..إيمان.
إيمان..بنبرة تكاد تخنق روحها قبل حلقها طلقني يا عاصم.
عاصم..بإنفاعل أنتي اتجننتي رسمي.
إيمان..الجنان إني أكمل معاك ،وأنا عارفه في أول محنه هتبعد الحب معاك بيضعف.
عاصم..إيمان أنا جمبك،ومد يده كي يحتضن وجنتيها ،أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك ارجوكي.
إيمان..ارجوك أنت أبعد ،هستني لاية تاني لما اموت ،ول لما تدخل عليا بست تاتية ،حرام عليك بقا.
عاصم..إيمان أنتي مش فاهمه.
إيمان..افهم اية ،افهم إني لو مكنتش حامل هتتجوز عليا ،ولا أفهم المرض إلي جالي بسببك والله أعلم هينتقل للي في بطني ول لا ،وبصياح قولي افهم ايه ،افهم إن الحب معاك حاجه ،والابوه حاجه ،ول حجه تانية ،طلقني ياعاصم انا مش هتحمل تاني.
""نحن بني الرجال العاطفة لا تملك قلوبناً بقدر النساء،نحن نرى العاطفة لا تخضع لقانون العقل ،نحن نرى بعين العقل قبل هذا القلب،نعم نعشق،ولكن ليس الفناء مُرتبط بعشقنا .."
__
في شقة حمدان.
غزال..تجلس علي السرير تأكل بعض الفاكهه بغنج وهي تتحدث في الهاتف ،كل إلي طلبتية اتنفذ.
المجهول..تمام اووي،من بكرة تنفذي الباقي في خلال شهر يكون كل حاجه بإسمك.
غزال..عنيا ،بس انا قرفت منو والحلاوه بتاعتي متكنش.
المجهول ..متخافيش هتزيد ،بس أنتي وشطارتك ياحلوة.
غزال..عنيا ،بس.
المجهول ..بس اية .
غزال..عاوزه الشقة ليا.
المجهول..مش هنختلف المهم يكون علي البلاطه فاهمني،وكانت العين تميض بوميض إنتقام ونظرات تشفي .
__
في شقة سناء..
سناء..تفسح المجال لهم لكي يجلسوا،وعينها تكاد تلتهمه وقلبها يحمد الله أنه بخير وعاد إليها.
قاسم..آه ،براحه ياعثمان.
عثمان..ما أنت تقيل ياشيخ،وفرصة اخد حقي وأنت مش تضربني.
قاسم..يلا ياحيوان براحه.
عثمان..حتي وأنت مريض ياعم اهدي بقا.،وساعدة علي استرخاء جسده فوق السرير. عاوز حاجه.
سناء..من خلفهم خليك قاعد يابني ،هسخن الأكل تلاقيك مكلتش من إمبارح.
عثمان..لا ياخالتي انا جعان نوم،ولازم أروح اطمنهم،بكرة إن شاء الله هاجي،وانت ياعم مترنش قبل سنه فاهم سلام.
قاسم..يزفر انفاسة برتابه.
سناء..تجلس بجواره وهي تضمة إلي صدرها وتقبل راسة الحمد لله ربنا حفظك ليا،واخذت تتمتم بالدعاء وهي تقبلة.
قاسم..كان يبتسم رغم المه الداخلي،رفع يدها وقبلها ،الحمد لله .
سناء..هروح اجيبلك أكل .
قاسم..مليش نفس أنا هنام.
سناء..قبلت راسة وخرجت وقلبها رغم سعادته ملكوم ع حزن وليدها القابع بين أعينه نعم تعلم كم يحمد الله وراضياً بما حدث ولكن تشعر بشئ ما إنكسر بصوته ،ليت بيدها فعل شئ،ولكن ستدعوا الله .
__
في شقة نوال.
ديما..تدخل البيت منهكه وتمر بالصاله ونوال جالسة،مساء الخير.
نوال..بتهكم لسه بدرى .
ديما..كنت في دروس عن إذنك،ودخلت غرفة نرمين تنتظر عثمان كي تُخبره برأيها ،لأول مرة لم تُخبر بسمة عما يدور في عقلها،ظلت جالسة تنتظر قدوم عثمان كي تُخبره.
عثمان..دخل وجسده مرهق بشدة أثر ليلة طويلة من الإنهاك العقلي والبدني.،السلام عليكم،وجلس بإنهاك علي الكنبة بجوار والدته.
نوال..وعليكوا ،كنت فين.
عثمان..قاسم كان في المستشفى وكنت معاه.
نوال..طيب فكرت.
عثمان..أمي أنا تعبان تصبحي علي خير،وتحرك لغرفته كي يأخذ ملابس ويستحم كي يُزيل عناء جسده.مرت دقائق وكان خارجاً من الحمام جسدة يطلب الراحه وعيناه شبه مُغلقة،فتحت باب غرفته وعندما فتح النور وجد ديما جالسة في غرفته علي سريرة ،ذهل بشدة وظن أنه اخطئ فعاود التدقيق في أساس الغرفه،وبنبرة غريبه تجمع بين الدهشة والتساؤل ديما بتعملي ايه؟
ديما..كنت محتاجه اتكلم معاك.
عثمان..دلوقتي ،وهنا،اخرجي دلوقتي ونتكلم بعدين .
ديما..بنبرة شبة ثابته أنا موافقة علي الجواز بس بشروطي .
عثمان..فتح فمه من الصدمه،ول يكاد يستوعب ما قال إلا وجدها تُكمل.
ديما..شروطي ،هكمل تعليم وجواز صورى لأني متمناش ارتبط بشخص زيك .
عثمان..بذهول اكثر زي.
ديما..ايوة انت عارف أنك هتتجوزني عشان الوديعه فانا قلت أخدها من قاصرها واوفر عليك نظرات حب ملهاش معني.
عثمان..برز الغضب بشدة ،مممم ولما أنتي عارفه وافقتي لية.
ديما..بسخرية وتهكم.زي ما والدتك قالت عشان كلام الناس،يا إبن عمي.
عثمان..قبض علي معصمها بشدة حتي تركت أصابعه أثراً في جسدها ورأي علامات الألم تُرسم بشدة،وبنبرة غاضبه لو أنا مش راجل وفاهم الأصول كنت كسرت دماغك الغبية دي،فعلاً أنتي حمارة اطلعي برة،وكلام الناس تبلوا وتشرب ميتوا،وأقترب من أذنها وبهمس مُخيف يامراتي.،وسحبها من يدها لخارج الغرفة وقفل الباب بوجهها،واخذ يدور في الغرفه كل الأسد الحبيس تلك الحمقاء لم ترى اي نظرة عشق لها ،لم ترى خوفه ذات يوم لها وعليها ،لم تشعر بقرع قلبة عندما علم بقدومها لهم ،لم ولن ترى تلك الحمقاء حقا سيكسر دماغها كي يجعل ذاك العين بداخلها يشعر به.،
«الشمس تدور في محرابها...والغزل خُلق لأجلها....
والعين تبكي شوقً لرؤيتها...
والقلب يَعلوا خفقانه عند مرور طيفها...
والعمر يَمر كالدهور في هجرها...
يامليكة عرش قلبي خُلق النبض لأجلكِ....
ترفقي بي سيدتي فأنا هائماً في بحور الهوى ...
حاءٍ وباءٍ جمعهم العربي لمن يَهيمُ بكِ...
رانياااا" »
وفاق علي صوت إنغلاق باب الشقة ،وفزع بشدة يعلم كم تخاف
من اي شئ وتحرك مُسرعاًيرتدي ملابسة كي يلحق بها.
"دائما جميلتي تكونين كالدره المكنونة في جمالك.. وإبتسامتك مثل النجوم المضيئة،وعندما يحين وقت ما تكونين كالجبال في قوة صمودها وشموخها..💚Roma"
__
"وما كان وجودك سيدي إلا سهم يقتل ،ولكنه ترك الجميع لقتلني💔...Roma"
في شقة هدي.
هدي..قررت الخروج من غرفتها ،ذهبت بإتجاه المطبخ كي تروي ظمئها ولكن الماء في جوفها كالنيران تُزيد الألم ،تركت الكوب من يدها وتحركت لتخرج ولكن خانتها قدمها وسقطتت علي الأرض مغشي عليها. ويدها تنزف من تهشم الكوب
تابع(9)
بسمه..دخلت الشقه بعد يوم طويل كان مُشبع بالصمت بينها وبين ديما ،ودخلت المطبخ كعادتها لأكل أي شئ وهي تبدل ملابسها ،ولكنها فوجئت بجسد والدتها ملقي ع الأرض والدماء تسيل من يدها،مرت دقيقه إثنان عشر والصمت يعتريها صوتها يكاد يستسلم لعدم الخروج من حلقها ،عيناة تنظر بفزع شديد ،ماااااااما وتحركت لتجلب ماء كي تساعدها للعوده لوعيهاولكن لا فائدة ،ركضت بإتجاه الباب تكاد تطير علي الدرج ،وطرقت بابهم بعنف.
،،،
نجاة..بوجه متورم من البكاء،رأت الفزع يعترى ملامح بسمه ،مالك في إيه؟
بسمه..بنبرة مرتبكه ماما ،عبدالرحمن فين.
نجاة..خرج من الظهر،وقبل أن تكمل كان عبدالرحمن يدخل دون أن يلقي السلام بوجه مُكفر.
بسمه..بصياح عبدالرحمن الحق ماما .
عبدالرحمن..تحرك خلفها مفزعاً ،كي يرى ما بها أمه الثانية دائما كانت تربت علي كتفه في أشد الأوقات خذلان كانت سراً لراحه في قلبة قبل سفرة.
__
عودة لهدي.
عبدالرحمن..دخل المطبخ مذعوراً ،وعندما رأي جسدها ملقي علي أرضية المطبخ ،حملها إلي غرفتها ووضعها علي السرير ،وهو يقول بسرعه هاتي مية دافية وأي مطهر وانا هنزل أجيب شنطتي،وقبل أن يتحرك كانت نجاة تمسك الشنطه وتناولها له ،مرت الدقائق وهو يفحصها ويقطب جرح يدها .
بسمه..كانت بالكاد تقف من الرعب عليها ،هي كويسة.
عبدالرحمن..بنبرة أشد إرهاق ،وهمس ايوة.
هدي..بدأت تستعيد وعيها ،وهي تأن من يدها،كان وجهها شاحب وشفئها زرقاء وعين منتفخه أثر بكاء حاد،وبوهن بالكاد يخرج بصوتها ،حصل اية.
عبدالرحمن..مكلتيش من يومين فحصلك هبوط،وإيدك اتجرحت جامد وغرز حافظي عليها من المية ،وأعطاهم الورقه المدون بها العلاج وتحرك للخروج دون النظر لنجاة يعلم حزنها،ولكن قلبه ملتاع أيضا ،إثر هدر كرامته،وغضبا من وعلي تلك المدلله.
،،
نجاة..جلست بجوار هدي وطلبت من بسمه أن تأتي بكوب عصير لوالدتها كي تعوضها فقد الدماء .
بسمه..تحركت يإذعان وهي تعلم أنها تُريد الإختلاء بها.
نجاه..بلوم وعتاب ،ينفع كده يا هدي.
هدي..اعمل أيه .
"=لقد أخبرتُكِ مراراً وتِكراراً أن الرحيل لم ولن يُخلق لكِ ...،،ولكن عِند المفترق كُنتِ أول الراحلين..💔 .رانياا"
نجاة..بناتك محتجينلك ،لازم تقوي بيهم وعشانهم ،وكده كده حمدان كان بعيد من زمان وأنتي عارفه بلاش نفتح في القديم بناتك محتجينلك .
هدي..روحتي لدكتور.
نجاه..لا ،أنا هنزل،وتحركت للخروج وقابلت في طريقها بسنت تحمل هنا.
بسنت..لسه بدرى.
نجاه..بدرى من عمرك ،نامت.
بسنت..ايوه نامت ع كتفي وأنا طالعه ،خالي بيقول مبطلتش شقاوه .
نجاه..قبلت الصغيرة،وهمست خلي بالك منها.
بسنت..حاضر .،ودخلت البيت كي تضع الصغيرة وترى والدتها.
،،
بسملة..كانت نائمه بعمق إثر علاجها ولم تدري ما حدث ،فاقت علي نغمه الهاتف ،الو.
علي..بسملة.
بسملة..إتسعت عيناها بدهشة عقب ذاك الصوت المميز ،وبهمس مين.
علي..أنا علي يابسملة بتاع الحادثة.
بسملة..ها.
علي..اسف لوسببتلك ازعاج،بس كنت عاوز اطمن عليكي ،وخصوصا إني عارف أنك مكنتيش هتكلميني.
بسملة..بإرتباك أصل،جبت رقمي منين..
علي..بقهقه روجولية ههههههههههه ،متسئليش علي عن حاجه أهتم بيها.
بسملة..كان لصوت ضحكاته دغده تُرسل الي قلبها وقرع طبول يزداد بشدة،أنا كويسة.
علي..هقفل دلوقتي عشان شغلي ،هكلمك بعدين متناميش،واغلق الهاتف وإبتسامه تزين ثغر كل منهما.
__
أسفل العمارة التي تُقيم بها بسمه.
بسمه..نزلت مسرعة علي الدرج فور سماعها بكاء ديما ،تقدمت منها ،مالك في إيه.
ديما..ببكاء هتجوز.
بسمه..تنزعها من أحضانها مين تتجوز.
ديما..ببكاء أنا وعثمان.،أنا تعبانه أوي.
بسمه..أنا مش فاهمه حاجه،ومش عثمان حبيبك ،كويس انو حس بيكي.
ديما..ببكاء هيتجوزني عشان الوديعة ،عشان مامتوا طلبت منوا يتجوزني،كنت فاكرة نظراتو حب بس دا كان تمهيد عشان يضحك عليا ،حتي لما واجهتوا مكدبنيش،كنت محتاجه منو يكدبني وأنا كنت هصدق بس.
بسمه..أهدي بس كل حاجه ليها حل.
ديما..قلبي واجعني اووي.
بسمه..بصوت أشبة للبكاء ،يارب ،ارجوكي أهدي ،والله هتتعدل.
،،
ولم تدرى أن هناك أثنين سمعاهما بقلب ملكوم عثمان ،وقاسم من غرفته ،،كلاهما يبكي وقبضة بارده تعتصر قلبهما .
عثمان..سمع جزء الآخر هو أنه يريد الزواج من أجل المال ولك يتهمل كي يسمع الباقي.
"گ___عابر السبيل في عشقٍ ضللتُ طريقه#رانيااا"
قاسم..غضب بشدة وقد أدرك أن جنيته الصغيرة لم ولن تعد له بعد الأن ،فهو يعلم بجموها.
"وكأن الطريق إلي قلبك..كالدجي المظلم ::الممتلاء بالأشواك...رانياااا"
