أخر الاخبار

رواية كبرياء بنت عمي الفصل الاول1 بقلم زهرة الربيع

رواية كبرياء بنت عمي الفصل الاول1 بقلم زهرة الربيع 
 

الحقي يا بت جوزك رجع ومعاه واحده انما ايه موووز يابت حاجه من بتاعة بلاد بره 


قالت بسعاده...ايه رجع امتى ولسه هتجري مسكت ايدها وقالت..يا بت انتي هبله بقولك جاي ومأنج واحده حلوه معاه شكلها خطبتو ولا مراتو 


بصتلها بزهول وقالت..مراتو..مراتو ازاي...طب وانا...لا لا طبعا اكيد شعاله معاه ولا حاجه 


قالت بضيق يا بت انتي هتفضلي عبيطه كده لامتى معروفه يا اختى الي بتكون شغل من الي بتكون حاجه تانيه دي عمال يضحك معاها وحاطط ايده ورا ضهرها وكل شويه يوشوشها ويضحكو واخر مسخره 


حست بقلبها هيقف وقالت..انتي..انتي متأكده يا فتحيه ولا بتشتغليني يا بت 


فتحيه قالت يسرعه..الاهي تعدميني لو كنت كدابه..انا شوفتهم بعيوني والبت ايه حلوه قوي يا بت يا رضوى 


رضوى قالت بغيظ..هو انتي حد سلطك عليا امشي من هنا يا فتحيه يلا روحي شوفي وراكي ايه 


فتحيه مشيت وهيه بتقول بضيق..خيرا تعمل شرا تلقى 


رضوى اتنهدت بحزن وبقت تأكل الحمام وحست بيأس مكانتش عايزه تنزل وتشوفو بعد ما عرفت ان معاه واحده 


بس مقدرتش كان واحشها جدا هتموت وتشوفو وتشوف ملامحو بقت ازاي ابتسمت ومسحت دموعها وقالت...لا لا البت فتحيه دي عبيطه..هما في بلاد بره بيعاملو الكل كده...اكيد ..اكيد يونس فاكرني ومستحيل يتجوز وحاولت تقنع نفسها بكده  ونزلت جري تشوفو وهيه قلبها هيطلع من مكانو 


تحت في الصاله كان قاعد شاب في التلاتين بملامح قويه جذابه وجمبو بنت جميله طويله وجسمها متناسق ولابسه هدوم مكشوفه

قاعد قصادهم راجل في الخمسين قال بضيق...٨ سنين محدش يشوفك ولا كأن ليك اهل 


يونس ابتسم وقال..ازاي بقى يا بابا ما انا كل يوم بكلمك 

بقلم..زهرة الربيع

ابتسم بسخريه وبص للبنت الي معاه من فوق لتحت وقال..اه ..لا فيك الخير برضو انك بتكلمني واضح عليك مشغول..مقولتليش انك خطبت يعني وانت بتكلمني 


يونس ابتسم وقال..معلش يا بابا اصل الموضوع جيه فجأه ..جوليا اهلها في كندا وجم كام يوم على ايطاليا فعملنا الحفله بسرعه قبل ما يمشو 


ابوه قال بضيف شديد...امم..وبالنسبه لرضوى ايه نظامك 


ابتسم وقال..رضوى هيه فين صحيح ده انا جايب لها العروسه الي كان نفسها فيها 


ابوه ابتسم بسخريه وقال..عروسه..دي هيه الي بقت عروسه..بنت عمك  كبرت وعمرها بقى ٢٠ سنه لك حق تنساها اذا كنت ناسي ابوك

خلينا في المهم هتعمل ايه في موضوعها 


يونس قال باستغراب موضوع ايه 


بصلو بضيق وقال..ركز معايا شويه..مش انت قبل ما تسافر اتجوزتها 


يونس ضحك جامد وقال..اتجوزتها..اتجوزتها ازاي بس يا بابا انت كمان مصدق الكلام ده..دي حتى حتت الورقه الي كتبناها حتى مش متوثقه في المحكمه..  انا بس كنت مش عايز ازعل عمي علشان تعبان 


ابوه قال بضيق ...عمك كان تعبان في جسمو مش في دماغو علشان تاخدو على قد عقلو 


في الوقت ده نزلت رضوى بفرحه ولسه هتجري عليه شافت البنت الي معاه نايمه في حضنو اتجمدت مكانها   بس الي صدمها اكتر كلامو لما قال...يا بابا انا مقصدش حاجه بس رضوى دي اختي ده انا كنت اشلها على حجري ولما عملنا الي انت بتسميه جواز ده كانت هيه يادوب ١٢ سنه يعني صغيره قوي ..ومع ذلك لو انت مصر اني كده متجوزها..مش مشكله هطلقها حتى اتجوز جوليا وووووووو

يتبع 

                     الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close