رواية نور الزين
الفصل الرابع عشر14
بقلم نور محمد
أشرف : فاكره يا امال يوم فرحنا كنت طاير بيكي من الفرحه وانتي ماكنتيش حاسه بيا ما أعرفش ليه ماكنتيش بتحبيني ايه يعني لما اخدت ورثكم ماكنت هأرجعه ليكي ماإنتي كنتي مراتي انا كان قلبي مش بيطاوعني وانا بأمد ايدي عليكي بس انتي كنتي بتحرقي قلبي لما بتقولي لي طلقني مش بحبك وبأكرهك شوفتي يا امال انا عملت حساب اليوم ده وخدت ابني منك بعد ماولدتي وقولت لك ابنك مات جريتي ع مجدي صاحب عمري وقولتيله طلقني من أشرف ولما اطلقتي اتجوزتيه بس انا حرقت قلبك وقتلته وكبرت ابننا وعلمته وهأجوزه بنت عمه علشان احرق قلب ابنك وقلبك اوعي تكوني فاكره ان خفت من السكينه حتي لو كنتي غرستيها في قلبي كنت هأبقى مبسوط وحشتيني يا امال .
أثناء حديثه كانت امال فاقت بس لما سمعت الكلام ده مارضيتش تعرفه انها فاقت
دخل أشرف بيته وساب امال في الاستراحه سندت نفسها ودموعها ع خدها
امال : انت اكيد مريض تحرمني من ابني ٣٣ سنه علشان غلك وحقدك موتك ع ايدي يا أشرف وولادي نجوم السما اقربلك
امال : فضلت تدور ع الشنطه ب عنيها لحد مالقتها جانبها اتصلت ع زين
امال : بتعب ايوه يازين الحقني يابني انافي بيت أشرف الراوي
زين : ليه ياماما كده وصوتك ماله هو عمل فيكي ايه
امال : مافيش يابني انا كويسه
زبن : انا جاي فى الطريق
امال : يكون احسن
دخل : أشرف ب لهفه انتي كويسه يا امال
امال : ماردتش عليه
طيب خدي كلي علشان جرحك
امال : مين خبطني يا أشرف
أشرف : ده غفير من االي بيشتغلوا هنا
امال : خد اكلك واطلع بره
أشرف : ساب الاكل وجري ع بره بنرفزه
يا دكتور انسه مها فاقت
دخل الدكتور مروان عند مها واول ما شافته انصدمت وسكتت
الدكتور : انسه مها انتي كويسه
مها : الحمدلله
الدكتور : ممكن تقعدي وبعدين تتمشي شويه علشان نطمن عليكي
مها : حاضر
الممرضه ساعدت مها تقعد وبعدين ساعدتها علشان تقوم فاختل توازنها ولحقها دكتور مروان وقالها ع مهلك يا انسه مها قالتله شكرا وقعدت تاني وقالت انا دايخه
الدكتور: اكيد ده طبيعي بقالك مده نايمه
مها تمام ممكن حد يتصل ب ماما
الدكتور مروان : من غير مانتصل مستنياك بره وقال للممرضه دخليهم
دخلت مني واحمد ومش مصدقين انها فاقت
فضلت مني تبوس فيها هي واحمد ويقولوا الحمدلله انك بخير
راح الدكتور يطمن ع مها وقالها دي حقنه هتهديكي شويه وهو بيديها الحقنه في الكانوله قالها ب صوت واطي .............سرقتي قلبي يامها
زين وحازم ويحيي ونور في العربيه في طريقهم للشرقية
زين : ل نور هو البيت فين
نور كتبت العنوان بالظبط
زين: تمام شد شويه يايحيي ل يكون عمل فيها حاجه
يحيي : ايه يازين اهدأ بقا ان شاء الله هتكون كويسه
حازم : هأقتلوا
زين : اهدأ ياحازم انت كمان
يحيي : اهو قربنا ندخل من هنا يانور
نور: كتبت اة شمال في يمين اول بيت ع ايدك اليمين بيت ب جنينه
وصلوا المكان لقوا العربيه وفيها عم محمد
زين : عم محمد ماما فين
عم محمد : والله يابني دخلت البيت ده وماطلعتش بقالها كتير
زين : طيب ياعم محمد يارب خير
دخل حازم ويحيي وزين وخبا نور وراه خبطوا ع البوابه والغفير فتح راحت نور طلعه ليه ف دخلهم
وهما في طريقهم ل باب البيت طلع صلاح اهلا اهلا اتفضلوا
حازم ويحيي وزين بصوا ل نور بمعني هو كويس
نور هزت رأسها اة
زين : لو سمحت يا استاذ والدتي جت عندكم وماخرجتش هي فين ؟
صلاح : اتفضل اقعد وهأجيب ابويا
صلاح :اذيك يانور
نور : كتبت الحمدلله
صلاح : بتكتبي ليه
نور : تعبانه شويه موضوع كبير
صلاح : الف سلامه
زين : بغيرة ونرفزة ياريت نخلص
دخل صلاح ل ابوه اللي ساب كل اللي في ايده وخرج
واتجه ناحيه نور ولسه هيمسكها من حجابها مسك زين ايده وقالوا
دي حرم زين الريان يعني اللي يمد ايده عليها اقطعها استخبت نور ورا زين وحازم ويحيي وقفوا جنب زين كانوا زي الحائط
اشرف : ايه يابن مجدي نسيت نفسك ولا ايه دي بنتي
زين : ابن مجدي هيدفنك مكانك فين امي
اشرف : ب توتر مشيت من زمان
زين مسكه من رقبته وقاله : انت هتسطعبط امي هنا وماخرجتش وعربيتها بره
اشرف : عربيتها وسكت
زين : انطق اصل هأدفنك هنا
اوع : ايدك امك جت ووقعت ع دماغها وجوا في المضيفه
زين : جمد ايده بتقول ايه ياروح امك ب موتك يا أشرف ياراوي
صلاح : تعال يازين باشا ولدت حضرتك هوصلك ليها
سابو زين واتجه مع صلاح مكان امه واول ما دخلوا لقوها نايمه ورابطه دماغها نور حاولت تتكلم وقالت ماما وجريت عليها وفضلت تعيط
امال اخدتها في حضنها وقالت : لها مش عارفه تقوليلي أقع من زمان علشان تتكلمي
ضحكت نور وفضلت تبوس وتحضن فيها
زين وحازم ويحيي : كفايه يانور عاوزين نطمن احنا كمان بص ليهم صلاح وع حبهم ل امهم اللي افتقده من يوم ما إتولد لما فهموه ان والدته مامت وهي بتولده
لما : كلوا تمام ياباشا طيب طمني ع امي واخواتي هما فين
عادل : هتعرفي مكانهم قريب بس لما توقعي حازم
لما : بحزن انا خلاص قربت اوقعه وهأعمل كل اللي انت محتاجه
عادل : عفارم عليكي ماأسمعش صوتك بقا
لما : حاضر
هنا : الو ياعلي
علي : مالك ياهنا
هنا : بدموع ماما مختفيه وماكناش لاقينها وزين لقاها في الشرقيه
علي : طيب اهدي بس علشان افهم
هنا : حاضر ياعلي
علي : انتي فين الاول
هنا : في القصر
طيب : انا لسه واصل هأعمل حاجه واطلعلك
هنا : ماشي
فضلت هنا مُنكمشه ع نفسها بتعيط وخايفه لحد ما الباب خبط وقالت اتفضل
دخل علي عليها وهى بتعيط
علي : اهدي ياهنا خير ان شاء الله انا اتصلت ع زين وطمني
هنا : حاسه ب دوخه والدنيا ب تسود في عنيها وفجأه اغمي عليها .........
عند زين : ياله ياماما ع البيت
امال : انا مش هأقدر امشي دلوقت امال بصت ل أشرف هات مفتاح بيت نور
اشرف : ليه ده خلاص بقا بيتي
امال : بيتك منين يا أشرف هنضحك ع بعض هو انت عاوز تكوش ع كلوا
المفتاح يا أشرف وبلاش نفتح في القديم اناعاوزه اقعد فيه
زين : تقعدي فين ياماما وبعدين هنا في القصر لوحدها
امال : حازم ويحيي هيرجعوا وانت ونور هتقعدوا معايا في بيت نور ولا ايه يابنتي
نور ب فرحه : ياريت ياماما
امال بصت ع صلاح لاقته بيبص ليهم وعنيه مدمعه قلبها وجعها
امال : صلاح ممكن تيجي معايا عاوزه اتكلم معاك شويه انت زي ابني
صلاح : يااااه وانا أطول تبقا امي حلوه كده ياله ياست الناس هأروح معاكي مكان ماتقولي
امال : ياله ياحبيبي
امال وهي طالعه بتسند ع صلاح ونور،
أمال : قالت ل أشرف بكره هيجي اليوم اللي هتموت لوحدك ومافيش حد هيعبرك واولادي هيفضلوا في حضني بكره مش بعيد يا أشرف..