رواية طفلتي والسفاح الفصل الاول1والثاني2 بقلم فاطمة الزهراء
بدأت القصة حينما كانت الفتاة تلعب فى الحديقة لتقف خائفة حين شاهدت جريمة قتل .. شاهدته يقف ويشهر سلاحه على الضحية التى لم تخاف منه لا تعلم كيف أتت بهذه القوة لتكمل هذا المشهد المروع .. لمح القاتل خيال فتاة صغيرة ليلتفت لها لتركض بخوف لا تعلم أين تختبئ حتى لا تصبح هى الأخيرة ضحية جديدة لسفاح المدينة كما يلقبونه لتجد سيارة تقف فى الشارع دارت حولها بخوف لتفتح الباب الخلفي وتختبئ فى الداخل .. كان يسير بقلق حتى الآن لم يستطع أحد التعرف عليه لأنه يرتدى قناع على وجهه ولكن هذه المره كان الطريق هادئا ليقف بدون خوف أمام الضحية ويقتلها ببرود لتأتى هذه الصغيرة وتهدد عرشه .. بعد فشله فى العثور عليها ليعود سريعا لسيارته ويقودها ويغادر المكان بعد أن سمع صوت صفارات سيارات الشرطه التى وصلت للمكان وبدأوا بالتحقيق والبحث عن هوية القاتل ..
تبحث بخوف عن ابنتها لا تعلم لما هذا الخوف الذى تمكن منها بعد أن سمعت عن الحادثه وخاصة تذكرها حديث ابنتها بعد كل جريمة لتحاول الاتصال بزوجها ولكن هاتفه مغلق ..
نظر للمعاونين له وهو يجوب المنطقة عله يجد شئ يساعده فى البحث ولكن كانت الصدمه حين شاهد سلسلة طفلته على الأرض ليحملها بخوف حاول الهدوء حتى لا يفكر فى أى شئ سئ ولكن فشل ليحدث زوجته ..
سمع صوت بكائها ليتأكد أن طفلته فى خطر
ملك بدموع وهى تبحث فى المكان :
ـ أنور لقد أختفت شاهي أرجوك أعد لى طفلتي !!
انور بعدم تركيز :
ـ أين اختفت لقد كانت تلعب فى الحديقه هذا ما أخبرتيني به عندما تحدثت معك من العمل !!
هتفت بخوف من غضبه فهى تعلم مدى تعلقه بأطفاله :
ـ كانت تلعب هى وشقيقها ولكنها لم تعود للآن قلبي يخبرني أن حدث لها شيء
كان يسير فى المكان عله يجد أى أثر لها ليسألها عن ابنهم :
ـ أين رائد ؟؟
نظرت للصغير لتجده يبكي لتجيبه :
ـ رائد هنا عاد حينما لم يتمكن من العثور عليها أثناء لعبهم
ليغلق معها الهاتف ويخبر رئيسه فى العمل باختفاء ابنته و توقع أن تكون بقبضة القاتل بدأت قوات الشرطة بالبحث عن الطفلة .. وعاد أنور للمنزل ليحاول معرفة ما حدث برفقة ضابط صديقة وعند وصوله اقترب من زوجته ونظر لها بعتاب لأنها تركت أطفالها يلعبون فى الخارج وحدهم واتجه ل رائد الذى بدى عليه الخوف جلس جواره وضمه بحب وخوف مشاعر متناقضة
أنور وهو يرفع رأس رائد بيده :
ـ أخبرني بكل ما حدث من البداية لحين اختفاء شقيقتك
رائد ببكاء و خوف :
ـ كنا نلعب معا واختبأت منها لتبحث عنى ظللت فى مكانى خاصة بعد سماعي صوت المسدس وخفت كثيرا .. انتظرت أن تعود أو تنادى علي ولكن بدأ الخوف يداهمني و توقعت أن تكون عادت للمنزل ولكن حين أتيت لم أجدها .. أبي أرجوك أعد إلي شقيقتي
نظر له حسن بهدوء و سأله إن كان رأي القاتل أم لا :
ـ ستعود شقيقتك اهدأ ولكن أريد أن تخبرني شيئاً .. هل رأيت القاتل أو شاهدت ما فعله مع الضحية
رائد برفض وهو يحرك رأسه :
ـ لا لقد اختبأت فى الحديقه
وقف أنور وهو يتوعد هذا المجرم الذى يرعب سكان المدينة وغادر سريعا لمقر الشرطه ....
❈-❈-❈
بينما وصل القاتل بسيارته لمنزله الذى يكون فى أطراف المدينة ونزل لينتبه لطفله تجلس فى الخلف على الأرض اقترب منها بهدوء وحملها بعد أن وجدها نائمة ودخل منزله وضعها على الفراش ونظر لها بتعجب لما تركها على قيد الحياة بعد أن رأته غادر الغرفه وقرر الذهاب مره أخرى لمعرفة من تكون تلك الطفلة .. عاد لهذا الشارع مره أخرى ووجد قوات الشرطة تملأ المنطقة سأل أحد الماره فأخبروه بحدوث جريمة قتل واختفاء طفلة ابنة الشرطى
اتجه لمكانه المعتاد وجلس أمام الشاطئ ظل يفكر هل يترك الطفله تعود لأسرتها أم يقتلها ولكن تراجع عن فكرة قتلها فهو لن يستطيع قتل الأطفال ليعود للمنزل ومعه أطعمه جاهزه فهو طوال حياته يعتمد على الاطعمه من الخارج ..
وجدها تقف أمامه خائفه وتبكي :
ـ اتركني أعود لوالدتي .. ستكون قلقه بسبب اختفائي ولن أخبرهم شيئاً عنك
لم يرد عليها لتجلس على الأرض وتبكي بصوت مرتفع ليصرخ عليها لقد ذكرته بذكرى مؤلمه وهذه الذكرى هى من جعلته يصل لهذه الحاله
جذبها من يدها ونظر لها بمشاعر متضاربة :
ـ اصمتى لا أريد سماع صوت بكائك.. اصمتى وإلا قتلتك الآن
بدأ صوتها يهدأ وهو ينظر لها ويتذكر أسوأ يوم مر عليه فى حياته كلها نظرات الخوف التى رآها فى عينها لا ينكر أنها أثرت به ليتركها ويتجه لغرفته ..
قامت ونظرت للطعام فهى جائعة ولم تأكل من الصباح بدأت تأكل فى صمت وجلست فى الصاله لتجد صورة له وهو صغير ومعه طفله
اتجه لغرفته وجلس على الفراش يحمل ألبوم صور وهتف بحزن :
ـ لقد تغيرت حياتي بفقدانك أقسمت على الانتقام لكى ولكن للآن لم أستطع العثور عليه ولكن أقسم حين أعثر عليه سأقتله وانزع قلبه منه
خرج ليجدها تنظر للصورة باستفهام وحين وجدته أمامها سقطت منها على الأرض ليقف أمامها وينظر لها بغضب لقد تحطم البرواز وضعت يدها على وجهها
هتفت بخوف و دموع وهى ترتجف من الخوف بسبب نظراته لها :
ـ لم أقصد .. لم أقصد لقد لقد
ضاع الكلام منها ليحملها وياخذها للغرفه غادر المنزل ولم يغلق الباب بالمفتاح كالمره الأولى لتخرج خلفه وابتسمت حين استطاعت الخروج من المنزل لتقف حائره لا تعلم أين تذهب ؟؟
فالمنزل بعيد تماماً عن المدينة سارت بخوف لتجد منزل قديم اقتربت ودقت الباب ليفتح لها أحدهم
تحدثت بخوف :
ـ أرجوك أريد الذهاب للمدينة لقد أضعت الطريق .. واعلم أن اسرتي قلقه بسبب اختفائي
ابتسم بخبث لها و فتح لها الباب لتجد عدة رجال تراجعت بخوف ولكن جذبها للداخل ودفعها لتسقط أرضاً نظروا إليها بشهوه كبيرة لتبدأ بالصراخ حين بدأ بالاقتراب منها ......
رواية طفلتي والسفاح الفصل الثاني2 بقلم فاطمة الزهراء
عاد لمنزله متأخرا بعد أن كثف البحث فى المدينة فى البحث عن طفلته ولكن فشل واعترف لنفسه أنها المهمه الأولى التي لم يستطيع تحقيق النجاح فيها .. وجد زوجته تجلس تحمل طفلها نظر لها بعتاب ثم اتجه لغرفة طفلته ليجدها فارغه ظل يتذكر ابتسامتها ودموعها حين يعود مصاب بعد قيامه بأى مهمه وأيضاً حين تقف له على الباب ولا يدخل حتى يعطيها الشيكولاته الخاصه بها وحين يخبرها أنه نسى تنظر للأرض بحزن لتبتسم حين تجده يخرجها من حقيبته .. اقتربت منه زوجته ليرفع يده لكى لا تتحدث معه لينام سريعا على الفراش وهو يضم لعبة خاصة بها لتغادر الغرفه سريعا سمع صوت بكاءها ولكن هذه المره لم يذهب إليها كعادته حين يجدها يبكي يضمها لتهدأ سريعاً لقد أخطأت فى حق الجميع .. اتجهت لغرفة طفلهم كى تطمئن عليه هو الأخر وجدته نائم لتضمه بخوف أن تفقده هو الأخر و تتذكر نظرات زوجها القاسية لها حاولت النوم لتطاردها أحلام مزعجة خاصة بابنتها لتتجه للحديقة وتنظر حولها و تتذكر صوت ضحكاتها و تذمرها المعتاد عند تناولها الحليب ظلت جالسه لوقت متأخر لتتجه للداخل بعد ذلك
❈-❈-❈
عاد للمنزل وكأنه نسى أمر الطفله بعد أن بدل ثيابه وبعد خروجه وجد الصورة ليدخل لغرفتها وجدها فارغه بحث عنها فى الداخل والخارج أيضاً لأول مرة يعيش هذا الإحساس من سنوات فهو قد ألغى قلبه ولكن ملامح هذه الصغيرة قد فتحت جراح الماضي قرر البحث عنها لن يسمح لشئ أن يصيبها سيجدها ويعيدها لأسرتها ويعود كالسابق ولن يسمح لمشاعره أن تسيطر عليه مره أخرى .. كان يسير وبيده كشاف ليضئ له لقد أصبح الوقت متأخراً ليسمع صدى لصوت صراخ .. ليسير بسرعه وقف أمام المنزل بعد أن أصبح الصوت واضح قام بالدق على الباب ليصمتوا من بالداخل وقاموا بوضع لاصق على فمها لكى تصمت .. ليقرر البحث فى مكان أخر عدة خطوات فقط ليشعر بدقات قلبه السريعه ليعود مره أخرى ولكن بطريقة مختلفة ..
❈-❈-❈
استيقظ أنور على صوت رنين هاتفه ونظر للهاتف ليجد رقم صديقه ولكن فصل ليعاود الاتصال مره أخرى ليرد عليه
ـ أنور تعال سريعا لهذا المكان سأرسل العنوان لك فى رساله
أنور بخوف وهو يجلس على الفراش :
ـ ما الأمر ؟؟ هل وجدتم شاهي أو علمتم شيئاً عنها ؟؟
هيا أخبرني رجاءاً
وصل حسن لمكان الحادثه ليجيبه :
ـ إهداء يا رجل لقد وعدتك أن نجدها قريباً .. لكن حدثت جريمة أخرى لكن هذه المره ليس قتيل واحد بل ثلاث
هتف بتعجب :
ـ من أخبركم عن الحادث ؟؟
كان يسير فى المكان ليبحث عن شئ يساعده فى القبض على القا.تل :
ـ من غيره ولكن هذه المره أرسل من رقم أحد القتلى وكتب شيئاً مختلفاً
هتف بتعجب و فضول يريد معرفة أى شئ يساعده فى الوصول إليه :
ـ تحدث ماذا قال هذه المره ؟؟
فتح حسن الهاتف ليقرأ الرساله :
ـ هذه المره مختلفه ولو تأخرت قليلاً كنت سأحـ.ـرق المدينة بأكملها .. لست نادم وحينما أخذ حقى سأكون أمامكم مرفوع الرأس
تعجب أنور من محتوى الرساله ليبدل ثيابه ويتجه للعنوان ولكن قبل خروجه وقفت أمامه زوجته وهى تحرك يدها بتوتر
هتفت بتوتر و خوف :
ـ ما الأمر ؟؟ ولما تخرج فى هذا الوقت المتأخر ؟؟
أهناك أمر جديد خاص ب ابنتى !!
لم ينظر لها ويهتف بحده :
ـ يبدو أنكِ نسيتي انى ضابط شرطه ومهمتى إنقاذ الناس يا زوجتي
قال هذا وغادر تعلم أن هذه المره خطيئتها كبيرة تدعو أن تعثر على طفلتها استمعت لنداء ابنها لتذهب إليه وجدته يبكى لتضمه بخوف وتنام جواره منتظره أن يعود زوجها بأى معلومه عن طفلتهم
❈-❈-❈
وصل أنور للمنطقه ليجدها ممتلئه بالجنود وقف صامتاً بعض الوقت ليأتى إليه حسن
نظر للجثث ليغمض عينه خوفا أن تواجه ابنته نفس المصير :
ـ هل هناك شئ جديد أم لا هذه المره أيضا ؟؟
حسن بهدوء و غموض فى وقت واحد :
ـ وجدنا أثار أقدام لطفله صغيرة وأيضاً لشخص كبير من المؤكد أنه القا.تل .. لكن السؤال من هذه الفتاه وما علاقة القا.تل بها ؟؟
وكيف استطاعت الهروب منه ؟؟ هذا اللغز غريب جدا
أنور بانتباه و قلق على ابنته :
ـ من المؤكد أن الطفله استطاعت الهرب وأتت لهذا المكان ولكن لا مستحيل .. ألم تعثروا على أى فتاة هنا إن كان ما أفكر فيه صحيح ستكون كارثه
أجابه بعد تفكير و حيره بسبب هذا الشخص الذى أصبح حديث المدينة :
ـ قد يكون توقعك صحيح لذلك قتلهم قبل أن يفعلوا لها شئ هناك شئ غامض فى هذه القضية
أنور وهو يسير مع الخطوات :
ـ حسن ابنتى معه أنا واثق يجب العثور عليه سريعاً إفعل أى شئ
وصل للطريق وهنا اختفت الآثار ليعود من جديد أخذوا القتلي لكى يقوم الطبيب الشرعى بإعطاء تقريره .. لم يعود لمنزله بل اتجه لمكتبه وهو يفكر فى هذا الشخص لما ترك الفتاه معه و أنقذها مره أخري من حادثة كانت ستفقدها حياتها
❈-❈-❈
كان يقود السيارة بغضب وهو يتزكر ما حدث هذه المره استطاع إنقاذها كان سيحدث له شيء إن تعرضت لأى أذى .. بينما تجلس هى صامته وتنظر للطريق كان وجهها به بعض الكدمات وشعرها مبعثر وقف أمام أحد الصيدليات الكبيرة هذه المره أغلق باب السيارة بالمفتاح عاد بعد أن أحضر لها بعد الأدوية وجدها تنظر اتجاه سوبر ماركت ليحضر لها بعض الحلوى لتنظر له بابتسامه بعد فتره وصل للمنزل حملها ودخل بها وضعها على الفراش وأحضر لها فستان بدل الذى ترتديه خاصة بعد تمزقه أعطاه لها وذهب ليحضر بعض الأطعمه ليتناولوها معا ..
جلس جوارها وبدأ بإطعامها ولأول مره يبكى نظرت له بحزن لتقترب منه و تمسح دموعه بيدها الصغيرة
أسر بهدوء :
ـ غدا فى الصباح سأعيدك لأسرتك
حركت رأسها بصمت وحمل الطعام لتنام على قدمه تركت الفراش واتجهت إليه ليبتسم بحزن وبدأ يسترجع الساعات الماضيه التى كاد أن يفقدها فيها|
بعد عودته للمنزل سمع صوتها تصرخ وبدون تردد فتح الباب بسلاحه ليجد إثنان يقتربوا منه ليهاجموه ولكن كان سريع ليقتلهم معا ولكن كان المسد.س بدون صوت ليفتح الباب بقدمه حين رآه يحاول الاعتداء عليها لم يقتله كاصدقائه بل بالسكين طعنه من الخلف وقام بقطع رقبته ليتناثر الدم عليه وعليها حملها بعد ذلك وذهب سريعا
استيقظ فى الصباح ليجدها تبتسم له تعجب بسبب عدم حديثها معه منذ أمس ليجهزها لكى يعيدها لأسرتها وبعد وصوله أمام المنزل قرر عدم النظر لها ليسمع لصوت الباب يغلق غادر سريعاً لكى لا يأخذها مره أخرى وتلك المره لن يعيدها إليهم .. عاد لمنزله ليجد فستانها حمله بين يده وبدأ بالبكاء كطفل صغير ليسمع صوت دق على الباب وحين رأى الزائر ابتسم من بين دموعه .....