رواية اخرجتني من الظلام الفصل الثاني والعشرون22 بقلم ريتاج محمد
غيث بقوة وبرود وهو بيكور ايدة : مش انا الي اموت على ايد خنازير
وكسر الازاز بدراعه وشد مليكه من وسطها ونط بيها في النيل
مليكه صرخت بخوف وهي بتمسك فية ومغمضه عينها
مجهو واحد وهو بيتفرج عليهم قال وهو هيفرقع: لقت نجوت يا ****
عند غيث
كان طالع من النيل وهو شايل مليكه على دراعه وهي مغمى عليها
حطها عالارض
وبدأ يضغط على صدرها
لحد مافاقت
ورجعت الماية الي شربتها
بصتله بتعب وغضب وهي بتمسكه من لياقه قميصة و بتقول:انت متخلف ! ،انت عبييط
عايز تموتني يازفتتتتت
بتشدني في النييل عايزني اغرقققق
وانا مبعرفش اعوم !
غيث بصلها وضحك جامد وهو بيقول :والله محدش قالك متبقيش بتعرفي تعومي
بعدين منا اهو مسيبتكيش تغرقي
الحق عليا يعني ؟
مليكه بسخرية :لا كتر خيرك بجد
وجت تقوم الفستان بتاعها كام لازق عليها والهيلز كمان عالية وكانت هتتكعبل وتقع
مسكها بسرعه وهو بيقول بضحك: عدي الجمايل بقى مسيبتكيش تقعي اهو !
زقته بقوة وهي بتقول باستنكار: كتر خيرك
وسعلى بقى كدة اما
اغور في داهية تاخدني
ومشيت وهو لحقها ومشي جنبها وهو بيقول بنوع من الجدية:ميغركيش الضحك
دا حسابك معايا اما نروح
وقفت فجأة وهي بتلفله وبتقول : نعم يخويا سمعني كدة تاني بتقول ايه ؟
حساب ايه دا ان شاء الله
كان لسة هيتكلم بس لاحظوا
ان في ناس بتجري عليهم وفي ايديهم طبنجات
وشوم ويزعقوا وكأنهم عاملين عمله
غيث بصلها بصدمه وهو بيقول بصدمه:خلصنا من الأجانب
جولنا دول
افهم بس احنا هببنا
وشدها من ايدها وطلع يجري
وهي مكانتش عارفة تمشي
من ضيق الفستان
وقفها بسرعه وشدلها الفستان قطعه من عند تحت الركبه
وهي شهقت بصدمه
قال بغضب وهو بيجري وواخدها في ايدة :انتي لسة هتشهقي دول ما هيصدقوا يمسكونا اجرييييي
مكنتش عارفة تجري من الهيلز
فوقفت بسبب وجع رجليها وهي بتسند على ركبتها
بصلها وراحلها بسرعه وشالها وطلع يجري
وهو بيبصلها وبيقول :دنتييي فقر
مشوفتكيش فمرة الا وحد جري ورانا ،انتي ايه ياشيخه
مغناطيس مصاييب
بصتله بزعل من كلامه وسكتت ومردتش
هي اينعم اه كل مرة بيتلاقوا
اذا كان قبل الجواز ولا بعدة
مسببالوا كوارث وليها هي قبلية
بس بردك ميقولهاش كدة
دايركت
غيث بغضب:زعلانه يختي؟
... اتفلقي!
بصتله بصدمه وقالت بحدة: طب نزلني
مدلهاش اي أهمية
قالت بصوت عالي:نزلنيييييي بقولك
نزلنااااأااااااااااي
وضربته على كتفه جامد
والضربة جت في صدره
وقف ونزلها
وهو بيحط ايدة على صدرة بألم ووجع وهو بينزل على ركبته بتعب
بصتله بصدمه والم وهي بتقول بخوف:انت جرالك
حاجه؟
أ انا والله ماكنتش اقصد اعمل كدة انت الي نرفزتني
فضل على وضعه ومردش عليها من التعب
الناس وصلتلهم
وضربتهم على رأسهم اغمى عليهم
ومسكوهم جامد واخدوهم معاهم
بعد اكتر من ساعه
صحيوا لقوا نفسهم في مكان غريب كانوا مربّطين اديهم ورجليهم وحاطينهم في نص صاله كبيرة جدا
جة واحد وشة واخد وضع الهجوم
كان لابس جلابية واسعه
وعِمه وفأيده طبنجه
قال بغضب :أنتوا مَيين
وعتعملوا اييييه في أرض العُمدِه
غيث بصتله بتعب وهو بيقول : انا غيث ودي مراتي وكنا تايهين
الراجل بصله وهو بيقول بنصاحه :اهيييي واني اهبَل بردك ولا آى ؟
وكمل وهو بيحط صباعة السبابة عند نفوخه وهو بيقول بنصاحه:
انتوا اكيد الحراميِه الي بتاچي كل يوم بليل تِسرج
من الغيط حج العُمدِه
وكمل بفخر:واني بجى جفشتُكم
وهحملكم عالعُمدِه وهو هيدينَيّ الحلاوة ...
ياحلاوة ياولاااه
انتبه وبصلهم بصرامه وهو بيقول وبيوجه الطبنجه ناحية راسهم:انطُق !
انت مييين اياااك حج اني عمال اتهاون وتهاوش معاك اكدِه
انطُق والا عفرتج الطبنجة داي في نفوخك
انت وجليله الحيا داي
غيث بصله واتعصب انه ازاي يقول على مراته كدة
وقام شاتمه
الراجل بصدمه من انه شتمه وقال ووشه بيحمر زي الطور: وه وه وه وه انت عتشتمني بالحاج
ياوااد دني اوإدِك هِني
ولا كان حد يعرفلك مكان!
وقام ضارب طلقه في الهوا وهو بيقول بحدة: والچايه هتُبجى في نفوخك
غيث حس انه مختل عقليًا فقال بغيظ: طب يلا وديني للزفت العمدة دا وانا هتصرف
حط ايدة بصدمه على بقة وهو بيقول: يا وعديييي
عتشتم العُمدِه
دنت معيفوتلكشي نهار انهاردِه
وربنا لخبّر العُمدِه واخليه يطوخك بالنار ياجليل الجدب
انت ياناسي ناسك
يابن الفلاحه
مليكه بصت للراجل بإعجاب من طريقته في الكلام وقالت ببسمه: على فكرة انت سو كيوت اوي
طريقتك حلوة في ااكلام
غيث بغضب وغيرة: وحيااات امك
طب خافي على نفسك مني يامليكه
عشان لو طولتك هموتك
الراجل بصلها وهي بيهزر راسه بإستمتاع وخجل
بس بعدين انتبه وكشم وهو بيقول بغضب: انتي عايزة تاخديني فدوكي ولا آى
اكتمي معيازش اسمعلك حس
غيث بغيرة وغيظ: وانت بقى مين على كدة
عشان تربطنا كدة بالمنظر دة؟
الراجل بفخر: معاك سي الخدام
محروس بواب البيت
غيث بصوت عالي: طب بص بقى يامحروس
ياتفكنا ياتغورنا في داهيه
بصله بتكشيرة وهو بيقول ببرود: لا داي ولا داي
اني هبعت لعبصمد ياچي ونحملوكوا عالعُمدِه
وناخد الخلاوة واديله رُبعهِا
والعُمدِه بجى يتصرف معاكم
وطلع تليفون زراير ورن علية وهو بيتكلم بصوت عالي: ايون ياعبصمد
سامعنييي؟ .....
يوووة بردك هيثم النصاب ضَحك عليا
عموما لو سامعني انا بجولك
اني لجيت حرامية
كانوم بيسرجوا من غيط العُمدِه
وعايزين نودوهم على ديارة
يلا اني هجفل سلام
وسقفل
وقرفص قدامهم وهو مصوب عليهم السلاح وبيلاعبلهم حواجبه الاتنين باستفزاز
وصل عبد الصمد ومسكوا غيث ومليكه
وودوهم
على بيت العمدة
واستنوا لما نزل ورموهم عالارض
واخدوا مكافءتهم ومشيوا
ااعمدو بخشونه وهو بيقعد على الكرسي وبيدب بعصايته الارض: افهم انييي
ليييع بتسرجوا من غيطاني
متاچوا تطلبوا بالذوج واني أديلكوا الي عايزينه
غيث بعصبية وغضب ناري: حرااامية!
دنا همخولكم بس تفكوني
بقققى انا على اخر الزمن
يتقالي ياخرامي
العمدة ببرود: لييه يعني مدايج
مشيافش انك اكدة حرامي يعني
بعدين هو أييييييي الي على أخَر الزمن
يتجالي إكدة ليه ياخويا تطلع مين بسعاتك؟
غيث بعصبية: مين؟ انا المقدم غيث يحيوان من العمليات الخاصه
بصله بصدمه و....