رواية اسمي فرح الفصل الاول1 بقلم نور كرم
وفي احد القري كانت تتجمع أهل القريه علي مقتل رجل لزوجته الخائنه.....
احد رجال القريه =الحقوووووو يا ناااس منصور قتل مراتو منصور قتل مراتوو
لتتجمع الناس علي بيت هذا الرجل يسب ويلعن بهذه الجثه الجامحه أمامه لتاتي الشرطه وتعتقله بالجرم المشهود علي هذه الجريمه الشانيعه
سامر بغضب وحقد=سبوني سبوني يا بيه دي مره خاينه لازم تتقتل....،
ومن بعيد كانت تقف هذه الطفله الذي تبلغ من العمر 5 سنوات ،أمام غرفتها تخاف أن تخطو الي الخارج ترتجف من أسر دماء ولدتها الملقيَ علي الارض مذبوحه بدم بارد من ولدها....لتغمض عينها وتفتح عده مرات بخواف وهي تهمس برتجاف جسدها وحاله من الصدمه= ماما.......!!!!!
ليلمحها هذا المتعجرف الذي يدعي ولدها وهو ينظر لها بغضب=واكيد البنت دي مش بنتي انا لزم اقتلها هي كمان ...
لينظر أحد عناصر الشرطه الي هذه الطفله الوقفه وتبكي
لينظر له بستحقار =اسكت يا راجل انت يلا يا عسكري خدوه علي البوكس بسرعه ...وكل الناس الي بره دي تمشي من هنا
مش عايز اشوف حد بره ،
ليتحدث بصوت عالي نسبيا =احمد
ليأتي العسكري باحترام ويقدام التحيه =اتفضل يا زين باشا
زين بحده=خود البنت دي لي علي بيه وقلو أننا لقيتها في مكان الجريمه
ليذهب العسكري الي علي ويتحدث باحترام وهو يقف أمام الظابط الذي يبلغ من العمر حاولي 30عاما قام بالتحيه باحترام
العسكري=علي بيه لقينا البنت دي جوه البيت شكلها بنت المجني عليها ......
نزال الظابط علي الي مستوها بحزن=اسمك ايه يا شطره
لتتحدث الفتاه بجسد يرتعش وعيون لا تجف عن البكاء =فرح اسمي فرح .....
ليقف هو بحزن وهو ينظر لها بشفقه وحزن لحاله هذه الطفله=يعيني اي ذنبها بنت زي دي تتيتم بدري كده وتشوف كل ده خودها ياحمد علي القسم لما نشوف هنعمل معها ايه...
ليمسك العسكري يدها ويرحل ....
__________________________
وبعد مرور عشرين سنه بمرو كثير من الأحداث علي هذه الطفله البريئه الذي مرات بفتره طويله تعاني من فقدان ولدتها واحداث اخري..
كانت تقف هذه الاميره أمام المراءه تراقب نفسها بإعجاب
بعينها الخضراء الذي تشبه الغابات بالونها الاخضر الطبيعي، وكرزتها الحمروتان ولون بشرتها الابيض، ووجهها المستدير كا القمر وجسدها المششوق وشعرها الأسود الذي يتميز بسواد فحمي ينسدل علي ظهرها ......
لتهمس فرح لنفسها بأعجاب=ونبي عسل يا فرح
لتلقي قبله لنفسها في المراءه....وتضع حجابها الرقيقه علي رأسها لتصبح أكثر جمالا
خرجت من غرفتها لتجد رجل يبلغ من العمر الخمسين عاما يجلس علي مكتبه ويضع نظرات للقراءه
ليجد قبله عميقه تطبع علي وجنته بحب =صباح الخير علي احلي بابا في الدنيا
ليقبل وجنتها بحب =صباح النور يا عيون بابا تعالي اقعودي
قوليلي بقا رايحه فين علي الصبح كده
ابتسمت فرح بحب لولدها=ادعيلي يا علي باشا ..اول طريق ليا حيث النجاح اليله يا باشا مصر...
ابتسم علي بحب=ربنا يوفقك يا حبيبتي
استرسل وهو يخلع نظرته بابتسامه= ها قوليلي هتعملي ايه انهارده بقا...؟؟
فرح بابتسامه=هروح شركه مراد الكردي
اقدام علي شغل ..اااه يابابا لو يرضو بيا اه..اتمني .
قالت الاخير بتنهيده حره وحماس
ليبتسم علي بحب وهو يطبع قبله علي وجنتها=وميرضوش ليه هو انتي بنت اي حد ولا ايه دانتي بنت علي الالفي..
ابتسمت فرح بحب=اهي سمعتك دي الي مخالياني ارفع راسي واقول هو ده ابويااا..
ابتسم علي بحب =روح بابا ...طب يلا بقا قومي وجهزي نفسك عشان تروحي وافطري قبل متخرجي ماشي ...
قال الاخيره بتحذير لتبتسم فرح
وتطبع قبله علي وجنته لتتحدث بحب =ماشي يا قلبي ....
ليضحك علي وهو ينظر إلي طيفه بابتسامه حب =ربنا يرزقك يا بنتي
ويفتحلك ابواب الفرح يا فرح ...
تناولت فطورها مع ولدها قبل دُلفها خارج المنزل لتخطو خارج بنيتها وهي تبتسم وبداخلها تتمانا أن يقبلوها بشركه مراد الكردي
لينظر كل من رأها بهيئتها الرقيقه خاطفة الأنفاس بإعجاب شديد من شده جمال هذه الفتاه ذات العيون الخضراء التي تنعكس مع ضوء الشمس لتتضئ عينها بلون اخضر طبيعي يشبه الغابات ....
تنهدت فرح تنهيده حره وهي تنظر أمامها بابتسامه جميله ....
احب اعرفكم علي نفسي انا فرح اسمي فرح البنت الي شافت اكتر جريمه باشعه في حياتها شافت ولدها وهو بيقتل امها قدام عينها.
.مقدارش اوصفلكم احساسي وقتها لكن الحدثه دي لسه بتروضني لحد دلوقتي مش قادره انسي اي موقف منها ولا من اليوم، ده ،اتيتمت وانا لسه عندي 5سنين دخلت ميتم وشوفت فيه أسواء ايام حياتي ..مع واحده كانت بتعذابني ،وأطفال كانو بيكرهوني وبيحقدو عليا عمري ..مهانسا فضل بابا (علي) عليا لولاه مكونتش كملت تعلمي ولا قدارت أخرج من الميتم والحمد لله علي وجودك في حياتي يا بابا ....
واتمني ربنا يعوضني عن طفولتلي الي ضاعت واقدار احقق حلمي في المستقبل وانو هو ابقا سيدة أعمال نجحه زي الستات الي بشفهم ياااارب ....
قالتها بتنهيده حره وهي تزفر برتياح
(ولكن مازالت هذه الطفله لا تعرف ماذا يخبئ لها القدار ....)
_________________________
وبعد ربع ساعه ها هي الآن تقف أمام حلمها الاعلي لشركه مراد الكردي وتبتسم بحماس ...كانت ستخطو الي الداخل الشركه ولكنها انصدمت باحد لتقع أوراقها ..
وأورقه علي الأرض وتتطير عليهم ليجذبها هذا الشاب قبل ارتتطمها بالأرض وهو يحوطها من خصرها ، بعنايه لا يعرف من أين أتت هذه الفتاه ليتطلع الي وجهها والي عينها المغلقه بخوف ،ظنت أنها واقعت علي الارض ولكن لم تشعور بألم ،لم تشعور الا بيد غليظه تحوطها لتفتح عينها ويظهر غابتها الخضراء
لينظر هو بتعجب لهذه الواقعه بين يده اعتدالت من واقفته فور شعورها علي نفسها لتعدل ملابسها بخجل شديد وارتباك لتتورد وجنتها وتتحدث بخجل وتلعثم =انااا...انا ..اسفه جدا مكونتش اقصد اوقعلك الوراق بتاعك ...
لينظر لها هذا الغامض ،بدون تعبير غير الغضب كانت تجمع الاوراق من علي الارض وتوقفت فجاءه عندما سمعته وهو يقول بحده وغضب=من الغبيه دي وازي تدخل هنا ..بتعملي اي قومي اقفي
لتقف فرح أمامه وهي تحاول منع عبراتها من النزول من كم الاهانه التي اخذتها لتتحدث بغضب=من دي الي غبيه ..اهو انت الي غبي وستين غبي ،وبعدين يعم ابقا فتح بعد كده مش تبقا انت الي خابط فيا وتقولي غبيه ....
اخذت أوراقها من علي الارض وهي تسب بتلعن بهذا الحقير
لتقف أمامه بشموخ=قال غبيه قال ....
كاد أن يمسكها ولكن فلتت يدها من قبضته ليشعور بصفعه قويه علي وجنته
لتتحدث بغضب=اوعي ايدك ،اوعي تفكر تلمسني. اي ده مفيش ادب بقا شركه محترمه زي دي تشغل حد زيك ازي ...لتنظر له بستحقار نظره اخيره وتدلف الي هذا المبني الضخم الرقي ...
لينظر كل من حوله بذهول ليسمعهم وهم يتهمسون=ازي قدرات تعمل كده هي متعرفش هو مين
ديكور يده بغضب شديد وهو ينظر لطيف هذه الفتاه .....
دلف الي داخل المبني هو أيضا وهو كاد ينفجر غضبآ من هذه المتعجرفه ،من هذه لتتصرف بهذه الوقاحه ،كيف فعلت هذا وكيف تجرأت، الا تعرف من هو، اقسم بداخله أن يجعلها تندم علي فعلتها دلف الي مكتبه لتدلف خلفه الاستستم ياسمين وهي تتبعه باحترام=مستر مراد....
لم يعطي لها فرصه للحديث ليغلق الباب بوجهها ..ظل ينظر أمامه بغضب كاد يحرق من ينظر اليه....
(علي الكردي =هو ذالك الشاب الوسيم ذو30عاما ذو جسد رياضي ،وعين بنيه كا الشوكلاته وشعر اسود ..هو رجل ذو هيبه ووقار هادي وراقي ولكن مغرور يجعل كل من اعتراض طريقه يندم علي فعلته هو صاحب سلسله شركات الكردي حيث أنه راجل اعمال ناجح معروف بجميع الشرق الاوسط بهيبته ووقاره... بنظره جميع النساء خائنين لا يأمن لهم ولكن ياخذهم علي أنهم مجرد نزوه في حياته ليعبر لهم عن مدي حقارتهم ..لا احد بنظره مثل ولدتها ابدا ولا احد ياخذ مكانها مهما حدث ) ولكن هل للقدار رائ اخر 😉
بعد مرور كثيرا من الوقت ومازالت فرح منتظره بخارج مكتبه حتي تدلف إليه
كنت تقف وهي مازالت غاضبه من هذا المتعجرف السليط ...تتافت بغضب وهي لا تستطيع الانتظار أكثر همت علي الرحيل ولكن توقفت عندم
خرجت لها الاستستم ياسمين من مكتبه بابتسامه=اتفضلي هنا يا انسه فرح
مستر مراد عشر دقائق ويقابل حضرتك
فرح بنرفزه =طب وبعدين طيب بقالي هنا اكتر من نص ساعه
ياسمين بابتسامه=اتفضلي هتنتظري معانا دقيقتين كمان
جلست فرح علي هذا المقعد بانتظار دلوفها الي مراد الكردي الذي تمنت ولو تره لمره واحده
وبعد دقيقتان جاءت اللاستيم بابتسامه عذابه=اتفضلي يا فرح
تقداري تدخولي
وقفت فرح بابتسامه وحماس =بجد شكرا جدا
تنهدت بقوي لتزفر برتياح =اهدي يا فرح اهدي وانشاء الله هيقبلك .....
دلفت الي مكتب مراد الكردي مع ابتسامه عاذبه لتجده يلتفت بالكرسي الي النافذه يتحدث بالهاتف مشغول عن هذه الواقعه خلفه
اخذت تنظر الي مكتبه الرقي بنبهار فلا يختلف عن رقي والفاخمه الشركه حيث كان كله بلون الابيض الساطع الذي يجعله واسع يحتوي الي شاشه عرض كبيره تحتوي علي اسم الشركه بفاخمه ، لتنظر خلفها وتجد كنب اسود من الجلد ،ومكتبه العريض
ابتسمت فرح بخوفت لتصدر صوت حتي يلتفت هذا الذي يتحدث بالهاتف
فرح بهدوء=احم احم ....مراد بيه
استمع صوت انوثي غريب اغلق المكالمه ليتفت بكرسيه الي هذه الواقفه مع ابتسامه جميله ....لتفقد ابتسامتها تدريجيا وهي تره أمامها ابتلعت لعبا بخوف شديد لتهمس بخوف=انت ..
نظر لها مراد نظره حاده كادت تخترقها ليقف من مكانه ويتجه إليها بغضب=انتي مين وزي تدخلي هنا
ليسرسل بصوت حاد وغاضب افزعها=ياسمينننننن
لتدلف ياسمين الي مكتبه بخوف وهو تحول أخذ أنفاسها بصعوبه =اتفضل... يا مر..اد بيه
أشار بسابته الي الواقفه امامه=ازي تدخلي البنت دي هنا ...
لتنظر ياسمين الي هذه الواقفه تحاول منع عبراتها بنزوال وقلبها لا يتوقف عن النبض سريعا حتي أنها شعرت بأنها سيخروج من قفصها الصدري .....
ياسمين بتلعثم=ح...ضرتك دي البنت الي قولتلك عليها اسمها فرح وانت حضرتك قولتلي دخليها
رقمها بغضب ليوشير لها برأسه لتتفهم ياسمين وتخرج من مكتبه سريعا جلس علي كرسيه بتعالي لينظر لها وهو يمسك لفلف بلون البني ويبداء بتدخينه بعصبيه ، وعلي وجنتها التي تحولت للون الوردي من خوفها وخجلها من فعلتها لتتحدث بتلعثم =انا ....مكونتش اعرف ان حضرتك ....
أوقفه بحده=انتي تسكوني خالص
انتي اسمك ايه
فرح بحزن وتلعثم=فرح
هز رأسه بهدوء ليذهب ويقف أمامها مباشره حتي أنه لا يفرق بينهم الا سنتي واحد =وانتي يا فرح مامتك معلمتكيش تحترامي الناس الي اعلي منك ...
رمقته بكسره وحزن ليلتقي غباتها مع بنيته
لتكتم هذا الحزن بداخلها وتتحدث بحزن وخجل=انا ولدتي ميته لو سمحت متتكلمش عنها كده، وانا مكونتش اعرف انك حضرتك مراد الكردي،
استرسلت بحزن وحماس= انت لو تعرف انا كان نفسي اشوفك قد اي وتعلمت من حضرتك قد اي، انت مثلي الاعلي صحيح عمري مشوفتك بس كونت ديما بسمع عنك وعن نجاحاتك ،انا مكونتش اقصود اني اعمل الي عملتو ....
استرسلت بدموع=انا اسفه اتمني حضرتك تسامحني ....كادت أن تخروج من مكتبه ولكن توقفت فجاءه عندما سمعت صوته الحاد=استني عندك
توقفت وهي تمسح دموعها بضهر يدها ...ليذهب إليها ويقف أمامها ويتعمق في خضروتها بتعجب من شده جمال وفتنت هذه الفتاه رغم لسانها السليط وأنها جرحت كبريائه بصفعته له لتلمع بعينه كا فريسه جديده من فرائس مراد الكردي أتت فكره شيطانيه برأسه ليبتسم بخبث=انتي كونتي جايه هنا ليه
تحدثت فرح بتلعثم =كونت جايه اقدام علي شغل سمعت انكم عايزين مديره حسابات لشركه
تنهد بهدوء غريب =طيب تعالي
نظرت له بعدم فهم لينظر لها هو بتعجب =مالك واقفه عندك ليه قولتلك تعالي ...
اتجهت إليه باحترام لوشير للمقعد حتي تجلس جلست براتباك
وهي تبتلع لعُبها بارتباك تحدثت بتلعثم =هو حضر...تك رجع..تني ليه
نظر لها بصمت ليتحدث بالهاتف لدلوف ياسمين فجاءه وهي لا تقل خوفا عنها=اتفضل ..مستر مراد
مراد بتعالي=انتي مطروده يا ياسمين
ياسمين بتفاجوء وصدمه=ايه ...ليه
مراد بحده وغضب =هو اي الي إليه خلاص انتهت خدمتك عندنا بقيتي مطروده
نظرت له فرح بصدمه كيف هذا الهدوء هو ليس كما تخيلته هو انسان سليط متعالي وايضا مغرور اخذت تنظر له بحسره
ليسترسل هو بهدوء=فرح هتتعين بدالك
لترفع رأسها بصدمه وهي تنظر له لتقف =ازي حضرتك انا جايه اقدام علي وظيفه تانيه مش جايه اطرد الناس من أكل عشهم ...
مراد ببرود =لو عايزه تتعيني هنا اسمعي كلامي
ياسمين بهدوء وحزن=امورك يا مستر مراد الي حضرتك شايفو
نظر لها بلا مبالاه لينظر لهذه الواقعه أمامه بتعجب
ويتحدث بهدوء=مبروك يا انسه فرح تم تعينك الاسيستم الخاصه بتاعتي خالي ياسمين تفهمك الشغل كلو قبل متمشي ...
فرح باعتراض=بس حضرتك كده البنت
ليقطعها بحده=خلاص بقا هو احنا هنفضل نهري كتير تم تعينك اتفضلي بقا وتقدار تخادي انهارده تدريب وبكره اول يوم ليكي في الشغل ....
هزت راسها بموتفقه لتخرج من مكتبها بحزن وهي لا تعرف ما يخبئه القدار لها ولكنه اكيد الا حزن جديد لهذه المسكينه
أما هذا كان ينظر لطفها وهو يتخيلها وهي بين يديه لتلميع برأسه هذه الفكره الشيطانيه ويبتسم بخبث وأقسم بداخله بأن يدفعها ثمن هذه الصفعه
ليتحدث بقتامه وخبث=مكونش مراد الكردي لو مدفعتكيش تمن الي عملتيه، وقعتي تحت ايدي ومحدش سمه عليكي.........
يتبع