رواية عطر اليونسي الفصل الثامن عشر18 بقلم نور شريف
قطعت هدومها بقسوه وفكت شعرها مسحت مكيجها وصرخت في القسم ألحقونييي مراد بيتحر'ش بياا
سمع مراد صراخها دخل بسرعه وفجأة بحركه سريعه شدته عليها وقع فوقها بص في عيونها بتركيز
دخل العميد اول ما شاف المنظر شد مراد و ضربه كف شديد علي وشه :ـ
عدلت غرام هدومها و بلعت ريقها بخبث .. مراد يا خالد أتحر'ش بيا وقال تعالي البيت عندي النهاردة
حتي قال أنه بيحبني و عارف أن أنا وأنت مخطوبين و برضو بيتعرض ليا
القسم أتقلب عليهم و ضربوا مراد لحد ما أغمي عليه بعد عنه خالد و غرام رفعت عليه محضر و عرضته علي النيابه ....
رن الجد علي يونس بزعيق و عصبية !؟ صحبك البت اللي اسمها غرام دي رفعت عليه قضية تحرش و اتعجن في القسم و راح المستشفي ..
قام من جمب عطر بصدمة : يلهوي عليك يا مراد
جري بسرعه لبس هدومه و اخد مفتاح عربيته و راح ليهم وهو بيتوعد لغرام أنه هيجيب حق صحبه .
مشي مراد معاهم و رجليه مش شايله كان ساكت مش قادر يتكلم و فجأة بصلها بدموع زي الطفل :ـ
-انا همشي أهون ليا من أن كون معاكي بلعن قلبي كل يوم أنه حب واحده زيك مريضه عملتلك ايه عشان توجعي قلبي و تضيعي مستقبلي بتسجني زميلك زور و بتتكلمي عن شرفك مقابل شغلك عايزه تبقي الكل في الكل انجحي بعيد عني ..
كانوا واقفين عيونهم علي غرام اللي بصت في الأرض مش عارفه تقول ايه :ـ
انت بتكدب ليه !؟ اه انت حاولت تتحر'ش بيا .
عايزه أتحرش بيكي بجد شدها و قطع هدومها قدامهم وبدأ يلمسحها حاولوا يمنعوا عنها ولكن كان مش حاسس بأي حاجه شد شعرها وبص في عيونها بشدة :ـ
أنطقي قولي الحقيقة أنا قربت منك أمته أنتي زبا'له ..
كلبشوا أيد مراد و خرجوا بره معاه ساعتها دخل يونس و معاه فلاشة رماه في وشهم وقال بغضب:
البت دي لو مبعدتش عن صحبي قولوا عليها يا رحمان يا رحيم ومش هيفرق معايا أي دكر هنا ولا أي بت بنت *** تدخل أخويا السجن ..
وقفوا كلهم بيبصوا ليه أقعد يا يونس بيه نورت القسم أتفضل .. أنا مش جاي اتضايف اسمع الفلاشة دي و مراد صحبي يخرج حالا و القضية دي نخلص الجلسة و تبقي عليها ..
أول ما أشتغلت الفلاشة كانت غرام واقفه مع خالد في القسم ..
و بتقوله بخبث وقسوه :ـ
مراد أعترفلي بحبه و بيزن عليا حتت ظابط فاشل بيدخل مأموريات عادية عايز يتجوز غرام أشطر ظابط في الداخليه بصت لخالد أي رأيك تيجي تتقدملي وهقوله علي معاد الخطوبة و يجي نكسر قلبه وهو ماشي نبعت واحد يخبطه و نخلص منه لو ممتش ارفع عليه قضية أنه جالي البيت و أغت'صبني خالد أنا بحبك و عايزك أقف جمبي ..
غرام كانت واقفه في نص هدومها وشها أصفر و بدأت تعرق من جبينها بخوف شديد كله عيونهم كانت أتهامت ليها ...
وقف يونس قدامها قبض علي أيده من الغضب :
لولا إنك مرا كنت كسرت عظمك بس أنا راجل والجريمة اللي زيك متستهلش رفعه يدي عليهم
أنا هسيبلك مراد ياخد حقه بأيده دخل عسكري و معاه مراد اللي اول ما شاف يونس جري عليه وحضنه و عيط عشان صعبانه عليه نفسه :ـ
بقا يتعمل فيا كدا يا يونس ، قربوا منه هدوا و غرام وقفت جمب خالد أبوها وقف و أخدها بره القسم وهو محرج ..
خرج مراد مع يونس وهو بيسند عليه بتعب من وجع جسمه و عيونه اللي وارمه من الضر'ب لكن فجأة جريت قمر عليه بلهفه
طمني يا مراد أنت كويس اي حصلك ..
بص في عيونها بسرحان وهي عيونها كلها لهفه و خوف عليها يونس بيبصلها باستغراب قال بستهزاء :ـ
قمر مره واحده جايه تشوف مراد ..
سيبها يا يونس أنا وقمر صحاب فيها أي لما تيجي تتطمن أنا بخير يا قمر متقلقيش ..
وقفت قمر قدام يونس و عيطت بشدة و وقهر .. أنا عايزه أرجع عندكوا الدار تاني يا يونس حسام بيههدني بلق'تل
عشان حر'قته ..
أتصدم مراد من الكلمه وقال بصدمة : حرق'تيه