رواية في قبضة القدر الفصل السادس6والسابع7 بقلم بتول عبد الرحمن
كانت متحمسه بالرغم من حزنها ... جهزت نفسها ونزلت من اوضتها ... دخلت مكتب باباها لما لقت النور شغال ... قالت بابتسامه
" بابا حبيبي ... انت لسه منمتش "
" تعالي يا حبيبتي "
دخلت وقعدت قدامه وقالت " انت كنت عارف ان قمر جايه ؟"
" اه كلمتني امبارح وانا اللي حجزتلها الطياره "
" طب مقولتليش ليه ؟"
" هيا اللي طلبت مني عشان عايزه تعملهالك مفاجاه "
" كنت محتاجه خبر زي ده بجد "
" طب ايه بقا ... مش هتقوليلي اللي كان مضايقك امبارح واول امبارح "
" مش حاجه معينه ... كنت حاسه بملل "
" لو نجلا وحشتك وعايزه تشوفيها قولي مش هتضايق اكيد "
" اكيد ماما وحشتني بس انا بكلمها علطول ومكانش ينفع اسافر واسيبك لوحدك دلوقتي "
" وقت ما تحسي انك عايزه تروحي روحي ... وممكن تسافري مع قمر وتفضلي هناك لحد ما تحبي "
قامت حضنته وقالت " واسيبك لوحدك؟! ... لما تسافر لشغل هبقى اجي معاك غير كده مش هسيبك "
" ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك اعمليه "
" هروح اجيب قمر من المطار "
" متروحيش لوحدك يا قدر ... خلي ابراهيم يوصلك "
" حاضر ... يلا هتعوز حاجه "
" سلامتك يا حبيبتي "
بعتتله بوسه في الهوا وخرجت
على بداية الصبح رجع البيت ... لقا داليا قدامه ... وقفت قدامه وقالت بغضب " مش ده اتفاقنا "
" بقولك ايه ... فكك مني "
" شكلك مش هتصدقني غير لما اخد خطوه جد ... عارف يا سليم قدر فين دلوقتي "
" هترجعي لتهديدك ال*** تاني ... متنسيش أن بنتك على ذمتي ولو حبيت انتقم منك صدقيني هخليكي تتمنى الزمن يرجع عشان مكنتيش قابلتيني "
" انا مبهددش انا بنفذ ... صدقني لو فكرت تضايق يارا هنزعل كلنا "
" انتي هتزعلي اكتر ... على سيف اللي سفرتيه بره مصر وعلى بنتك يارا ... اللي رميتيها لواحد عمره ما فكر فيها ولا هيفكر "
" هتفكر صدقني ... وهتنسى انك كنت تعرف واحده اسمها قدر ... بس شغل مخك "
" دي احلامك اللي بتتمني انها تتحقق ؟ ياريت تنسيها عشان الحقيقه مش زي الاحلام "
سابها وطلع على اوضته ... بصتله بغضب وقالت في نفسها " معذور ... ما انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه ؟"
دخل الاوضه كانت يارا لسه قاعده بفستانها وبتعيط ... أول ما دخل بصتله بلهفه ... حك دقنه بايده وقالها " مش قولتلك نامي ... وبعدين لسه مغيرتيش هدومك ليه ؟"
قالت بصوت واطي حاولت تظهره بسبب عياطها " كنت مستنياك "
" قولتلك متستنيش ... يعني ياريت لو كنتي نمتي اليوم كان متعب ليكي امبارح "
قربت منه وقالت بهدوء " هو انت ليه مشيت ... هو انا وحشه ؟"
غمض عيونه بألم وقال " لاء يا يارا مين قال كده ؟"
" طب ليه سيبتني في اجمل يوم في حياتي ومشيت "
مسكت أيده وحطتها على قلبها وقالت بحزن " ليه كسرت قلبي انهارده بالذات "
بعد ايده عنها وقال " غيري هدومك ونامي يلا متسهريش اكتر من كده "
" سليم ... هو انت فعلا اللي طلبت من ماما تتجوزني ولا هيا اللي قالت كده من عندها "
اتنهد بضيق وقال " يارا بعد اذنك ... اجلي اي كلام دلوقتي "
مشيت من قدامه وحاولت تسحب السحاب بتاع الفستان معرفتش
" ممكن ؟"
قرب منها وسحبه ... بمجرد ما سحبه للآخر وقع على الأرض ... ديّر وشه وخرج البلكونه ... وهو واقف شاف قدر وقمر نازلين من العربيه ... فتح فونه ورن عليها ... طلعت فونها من الشنطه وشافت المتصل ... قفلت الفون واختها قالت
" من ؟"
" مش حد مهم ... المهم دلوقتي تطلعي تاخدي شاور وتنامي علشان لما ارجع من الشغل هنخربها "
" Oh, We agreed "
" ولا اقولك ممكن بكره من اول اليوم ... هاخد اجازه من الشغل "
" كده احسن really "
" ولو عايزه تشوفي بابا الاول فقدامه ساعه ويصحي أن مكانش مستنيكي يعني "
" He said to me I am waiting for you "
" هو فعلا حاول يستني بس اكيد النوم غلبه "
" It doesn't matter ... I'll wait to night "
كل واحد دخل اوضته ... دخلت اوضتها فونها رن تاني وكان هو ... اخدت نفس عميق قبل ما ترد
" اهلا بعريس امبارح ... صباح مبارك طبعا مش كده ؟"
" وحشتيني "
" سليم ... سيبني في حالي ... لو سمحت "
" خلي بالك من نفسك يا قدر ... انا كنت عايز اسمع صوتك "
" سلييم ؟!"
" انا عايز احميكي ... وكل اللي بعمله دلوقتي عشانك ... حتى لو مش بمزاجي ولا بمزاجك بس مش هقدر اشوفك بتتأذي "
" تحميني من مين بالظبط ... دي خدعه جديده ؟"
" مش هقدر اقولك حاجه دلوقتي ... بس لازم تكوني واثقه في اني عمري ما هسيبك ... محتاج شويه وقت وبعد كده مفيش اي حد هيقدر يفرقنا ... خلي بالك من نفسك مره تانيه "
قفل الفون وهيا استغربت كلامه ... غيرت هدومها ونزلت ... ناديه شافتها ولحقتها قبل ما تخرج
" صباح النور "
" صباح النور يا ناديه "
" خارجه فين قبل ما تفطري "
" راحه الشغل ... وشكل بابا مش هيقدر يقوم "
" اصلا لسه نايم قبل ما تيجوا بساعه "
" اكيد كان مستنينا بس النوم غلبه ... يلا خليه نايم "
" طب تعالي افطري يلا انا حضرت الفطار "
" لاء مش عايزه "
" والله كده مينفعش بقا ... يعني حرام عليكي بجد "
" طيب خلاص هفطر ... اصلا لسه بدري "
" مكنتيش روحتي انتي منمتيش من امبارح "
" ياما نمت كتير ... نشتغل بقا وبعدين بكره هاخد اجازه فمش عايزه اخد يومين "
" كويس انك قدرتي تتخطي "
" بمثل اني تخطيت ... اصل هعمل ايه يعني ؟"
" ربنا يفرحك قريب إن شاء الله "
عند سليم ... دخل الأوضه كانت يارا خارجه من الحمام ... فتح باب الاوضه ولسه هيخرج قالتله " رايح فين ؟"
" الشغل "
" انهارده ؟"
" اه ... احتمال اتأخر "
خرج ونزل كانت داليا تحت ... بصلها من فوق لتحت قبل ما يخرج وعلى وشه ابتسامه سمجه ... خرج وهيا رنت على يحيي
" لازم نخلص من سليم في اقرب وقت يا يحيي "
" مش اتفقنا أول ما يارا تبقى حامل منه ... وقتها نخلص منه "
" وبالمنظر ده مش هتحمل ... انت مش شايف بيكابر ازاي "
" طب ما نخليه احنا ميكابرش ... لازم يارا تحمل بسرعه علشان خطتنا متبوظش "
" قصدك ايه ؟"
" ايه اللي ممكن يخليه يستسلم غير فيا*** ... انهارده لازم كل حاجه تكون خلصانه ... وبعدها نفكر نخلص منه ازاي "
" دي سهله ... بنفس الطريقه اللي مات بيها أبوه "
ضحك بشر وقال " يبقى اتفقنا ... بعد شهر من دلوقتي مش هيكون في حد اسمه سليم نصار "
نزلت يارا فقالت " هكلمك بعدين "
" صباح الخير "
راحت قعدت جنبها بحزن وقالت " صباح النور "
" وشك مطفي ليه ؟"
" منمتش كويس "
" ليه ؟ سليم ضايقك ؟ "
" لاء سليم ملهوش دعوه "
" قولي الحقيقه علشان لو في حاجه اقدر اساعدك بيها "
" هو سليم بجد قالك أنه عايز يتجوزني ؟"
" اه طبعا يا حبيبتي ... اومال مين اللي جاب المأذون و....."
قاطعتها " اومال ليه امبارح كانت ليلتي اسوء ليله اعيشها في حياتي "
" عملك حاجه ؟"
دموعها نزلت وقالت " ياريت ... ياريت كان عملي حاجه بس ده حتى مبصش في وشي "
حضنتها وقالت " جهزي نفسك انهارده يا حبيبتي ... سليم هيكون معاكي انهارده صدقيني "
" هو مجبر يتجوزني ؟"
" لاء ... مين قال كده ... هو كان عايزك وهو قالي كده بنفسه "
كان في مكتبه والباب اتفتح ودخلت قدر
" قدر ؟!"
" عايزه اتكلم معاك "
" طب تعالي اقعدي "
" مش هنا ... هنتقابل انهارده بالليل في المكان اللي دايما بنتقابل فيه "
" تمام ... هستناكي "
" الساعه 9 متتأخرش "
" قبل 9 هكون هناك "
جت تمشي قالها " عرفت ان قمر هنا ... سلميلي عليها "
فتحت الباب وخرجت ... اخر النهار رجع البيت ... داليا ويارا كانوا في الريسبشن ... دخل وقال " مساء الخير "
يارا قالتله بلهفه " كنت مستنياك ... لسه متغدناش مستنيينك "
" اتغديت بره اتغدوا انتوا "
ردت داليا وقالت " اكيد مش هتكسر بخاطر يارا اللي مستنياك تيجي من الصبح ... ويادوب نامت ساعتين بس عشان تكون صاحيه لما ترجع "
بص ليارا اللي الحزن باين على وشها وقال " قوليلهم يجهزوا الغدا طيب "
" خليكي يا يارا مع جوزك انا هقولهم يحطوه ع السفره "
دخلت المطبخ وقالت للي شغالين يرسوا الأكل
" هو فين طبق سليم "
" اهو يا هانم "
" طيب كملوا نقل الاطباق وبعدين خدي ده "
طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس
بارت 7
طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس جدا ... كان بره ويارا قعدت جنبه سألته بلهفه " هو انت منمتش من امبارح "
"يهمك في ايه ؟!"
" يهمني طبعا ... انت مش عارف انت بالنسبالي ايه ؟"
" يارا ... قولتهالك قبل كده وبقولهالك دلوقتي ... ملكيش دعوه بيا لو سمحتي وسيبيني في حالي "
" بس ازاي ... وليه ... انا مش فاهمه حاجه ... منين طلبت من ماما نتجوز ومنين بتقولي مليش دعوه بيك "
جت داليا وقالت " يلا السفره جهزت "
كانوا قاعدين بياكلوا وداليا مراقبه سليم اللي بدأ ياكل من الطبق ... ابتسمت بانتصار واختفت ابتسامتها لما يارا سألته " انت هتخرج تاني زي امبارح ؟"
بص في ساعته وقال " اه نص ساعه او ساعه "
بصتله داليا بقلق وقالت " لاء مش هينفع تخرج "
" افندم ؟!"
" انا مش هسمحلك تخرج "
" بجد والله ؟"
" امبارح انت خرجت بالرغم من أنه كان فرحك لكن انهارده تخرج تاني وتسيب يارا فده انا مش هسمح بيه "
" وهتعملي ايه يعني مش فاهم ... هتمنعيني ؟!"
" لو اطول اعمل كده هعمل كده ... لكن خروج انهارده انسى أنه يحصل "
" بلاش تتكلمي كلام انتي مش قده "
قام وقف وطلع اوضته ويارا قالت " ليه يا ماما ضايقتيه ... سيبيه براحته عشان ميزهقش "
" يارا اسكتي انتي كمان ... وياريت لو تطلعي تحاولي تمنعيه يخرج عشان مصلحتك "
" همنعه ازاي يخرج اصلا ... ماما انا مش عايزه اضايقه مني ... مش هقدر استغنى عنه "
" وعلشان كده بقولك متسيبيهوش يخرج ... عشان يفضل معاكي "
" ماما ملكيش دعوه بيه ومتتحكميش في حياته ... لأن بالطريقه دي انتي بتبعديه عني "
قالت كلامها وطلعت وراه ... دخلت الاوضه لقته مش موجود ... سمعت صوت مايه في الحمام فعرفت أنه جوه ... استنته لحد ما خرج
" سليم ... انت اتضايقت من ماما ؟ "
" اكيد لاء ... هتضايقني ليه يعني؟ "
" هيا اكيد مش قصدها بس ممكن علشان انت مش بتكون في البيت كتير وهيا عايزاك تبقى معانا "
" متبرريش كلامها ... انا فاهمها كويس واكتر منك ... متتدخليش بينا أنا عارف اتعامل معاها "
هزت راسها وجت تخرج من الاوضه نادى عليها ... وقفت وبصتله
" ياريت تنامي ومتستنيش ... متشغليش بالك بيا "
" انت مش هتيجي زي امبارح ؟!"
" لاء هاجي بس مش ضامن ظروفي فياريت متستنيش "
" حاضر يا سليم اللي انت عايزه هعمله "
" ممكن طلب "
" اكيد "
" ممكن تخليهم يعملوا قهوه تحت "
" حاضر ... عايز حاجه تاني "
" لاء مش عايز "
خرجت ودموعها نزلت ... داليا كانت طالعه وشافتها ... قربت عليها بخوف وقالت " في ايه مالك ؟"
مسحت دموعها وقالت " مفيش "
" قالك حاجه او ضايقك "
" لاء يماما مفيش حاجه "
سابتها ونزلت وهيا دخلت اوضة سليم
" رصيدك بيخلص يا سليم خد بالك "
بصلها بلا مبالاه وقال باستفزاز " في حاجه اسمها اخبط ع الباب "
" بلاش تستفزني اكتر ... وياريت لو تحط عقلك في راسك ومتلعبش معايا "
" وانتي اللي هتقوليلي اعمل ايه بقا ؟"
" بما أن مفيش حد رباك فاه هقولك ... لانك مترتبتش "
قرب منها وقال بفحيح " صدقيني المره الجايه هنسى انك مرات ابويا ... مش انتي اللي هتقرري انا متربتش ولا لاء ... فاهمه ؟"
" لاء ده انا أقرر واخطط كمان أعلمك الادب ... بما انك لسه مصمم على عدم الاحترام "
" امشي من وشي قبل ما انسى انك مرات ابويا فعلا "
" لو فاكرني هخاف منك وهعملك حساب وكده فلاء متصدقش نفسك ... انت هنا بمزاجي وهتمشي على مزاجي ... زي ما خليتك تتجوز يارا فهخليك تعاملها على أنها زوجه ليك ... ملكش غيرها بقا من دلوقتي ... انسى اني هسمحلك تجرحها "
" لو انا عايز اجرحها زي ما بتقولي كنت عملتها من زمان بس هيا ملهاش ذنب تتحمل ألاعيب امها الوسخه ... وبعدين وريني اخرك ... عايز اعرف آخرة تهديدك ده ايه ؟؟"
" هتشوف يا سليم ... هتشوف ووقتها هتعرف ... اني مش بهدد على الفاضي "
فتحت الباب وخرجت ... قبل ما تخرج قالتله" وانسى اني اسمحلك تخرج انهارده "
خرجت وهو جزء على سنانه بغضب ... دخلت يارا بالقهوه وادتهاله ... خدها شربها على بوق واحد وخرج من الاوضه
عند قدر كانت مع قمر اختها بيتكلموا بعد فراق طويل وفونها رن ... كان سليم ... بصت لقمر وقالت " ثواني "
" Take your time "
خرجت وردت عليه
" نعم ؟؟"
" عايز اشوفك دلوقتي "
" مش اتفقنا على 9 "
" لو سمحتي يا قدر ... اخرجي دلوقتي "
" ايه السبب مش فاهمه؟ "
" محتاجلك ... عايز اشوفك "
سكتت شويه وبعد كده قالت " روح لمراتك "
" قدر عشان خاطري متجيش عليا انتي كمان ... هتيجي ولا بلاها "
فكرت شويه قبل ما تقول " تمام يا سليم ... هاجي ... نص ساعه هكون موجوده "
قفل معاها وجاي يخرج اللي على البوابه منعوه ومفتحوش البوابه ... نزل من عربيته وبصلهم بغضب وقال بحده " افتحوا الباب "
" عندنا أوامر منفتحش الباب لحد "
قرب منه ومسكه من قميصه جامد وقال " واوامرك دي بتاخدها من مين يا روح امك هااا ... افتح البوابه احسنلك انت وهو "
جت داليا من ورا وقالت " سلييم "
بصلها بغضب وقال " هندمك يا داليا صدقيني "
" قولتلك مفيش خروج ... متحاولش واسمع الكلام "
" بقا كده ؟!"
ضرب اللي واقفين ع البوابه لحد ما اغم عليهم
قربت منه وقالت " وهتفتح كده الباب يعني ؟ ... مش هتعرف برضو "
دور على المفتاح في جيوبهم فضحكت جامد وقالت " مش هتلاقي حاجه ... متضيعش وقتك احسن يا سليم "
قرب عليها بغضب ومسك رقبتها بايده جامد ورفعها ع الحيطه ... كانت هتتخنق في أيده
" فين المفتاح ؟!"
مكانتش عارفه ترد عليه من خنقتها
" سليم ... انت بتعمل ايه ؟!"
سابها فوقعت على الأرض وهيا بتنهج جامد ويارا جريت عليها بقلق وبصت لسليم اللي كان غضب الدنيا كله فيه بخوف ... راح البوابه الخلفيه اللي كان واقف عليها برضو اتنين
" افتحوا الباب "
قالها بغضب وحده فواحد منهم قال
" عندنا أوامر محدش يخرج "
قال بصوت عالي " وأنا بقولك افتح الباب انت هتاخد أوامرك من **** ... قسما بالله لكلكوا هتتغيروا الصبح "
خاف التاني من تهديده وقال " احنا تحت امرك يا سليم بيه ... بس داليا هانم قالت لو عرفت أن حد خرج ه....."
" طب افتح الباب وهنبقى نشوف الكلام ده بعدين ... افتح "
فتح الباب وهو خرج ... كان ماشي وحس أن في حد ماشي وراه ... وقف ورا شجره ولما اللي ماشي وراه عدى كعبله وقعه على الأرض
بعد ما قدر خرجت من البيت نزلت قمر لباباها تحت في المكتب اللي كان معاه صاحبه وابنه
" ابقى ابعتلي يا ضياء الفايل بتاع الموظفين الجدد بالمره "
" موجودين على اللاب بتاع الاستاذ نور ... هو يبعتهملك "
" طبعا يا عمو هبعتهم ... أول ما اروح إن شاء الله ... بس هشوف الاول لو في حد جديد خلال الأسبوع ده وهبعته "
" وكنت هطلب منك طلب كمان صحيح "
" اتفضل يا عمو "
" قمر هتنزل الشغل مع قدر عشان قالت عايزه تشتغل فتره هنا قبل ما تمشي ... ياريت تتابع انت معاها "
الباب خبط واتفتح وكانت هيا ... دخلت وقال " good night"
" اهي جت ... تعالي يا قمر يا حبيبتي سلمى على عمك ضياء ونور "
دخلت ورحبت بيهم ... قعدت ومنير سألها
" اومال قدر فين ؟!"
" I think she went out to see a friend "
" مقالتليش يعني "
" قالت مش هتأخر "
" تمام ... تعالي يا ضياء اوريك ال projector اللي قدر صممته "
خرجوا ونور قال لقمر " عامله ايه ؟!"
" I'm fine "
" انتي هتقعدي في مصر فتره ؟ "
" حوالي 5 months "
" غريبه يعني دايما لما بتيجي بتمشي خلال اسبوع محدش بيشوفك اصلا "
" قدر قالت لي انها بحاجه ليا ... So I decided اكون هنا فتره "
" اممم ... عمو قالي انك ناويه تنزلي تشتغلي في الشركه "
" Yeah yeah ... Kadar suggested عليا وانا قولت Why not "
" طب بما انك هتنزلي give me your number بقا عشان اكلمك بكره اعرفك على الشركه وكده "
" انا بكره مش هنزل ... ممكن اليوم التالي "
" ماشي وقت ما تنزلي يعني "
فتح فونه واداها تسجل فونها ... اخدته وكتبت رقمها وادته الفون وقالت " قمر منير "
اتفاجأت لما لاقته بيضحك جامد ومفهمتش بيضحك ليه
" Pardon ... Can I know why you are laughing? "
" سوري بس اسمك ملفت اوي ... يعني القمر بيبقى معتم اصلا مش منير بس لو انتي عايزاه منير مش هعارضك اكيد "
قامت وقفت وقالت بغضب " funky guy really "
" استني بس ... انا اسف والله بس بجد غصب عني يعني ع....."
" Can you tell me your name ?"
" نور ضياء "
" Your name blinded my eyes by the way "
" تمام كده خلصانين يعني ؟!"
" taunt today. taunted tomorrow ... Ok " بمعني لا تستهزأ بيا ولا استهزأ بيك
سابته وخرجت وهو ضحك
عند سليم بعد ما وصل ... دخل لقا قدر في انتظاره ... أول ما شافته اتخضت وجريت عليه
حطت ايديها على وشه بخوف " ايه ده ؟ سليم ... في ايه انت متخانق مع مين ؟ "
مسك ايديها اللي على وشه وقال " وحشتيني "
" انت كويس ؟!"
هز رأسه برفض ... قالت بخوف " تعالى اقعد طيب وانا هحاول اشوف وشك "
شدته بس هو كان واقف ثابت ... شدها عليه وحضنها جامد واتنفس في رقبتها وهو بيشم ريحتها ... حاولت تبعد عنه بس هو كان ماسك فيها جامد
قال بهمس ولهفه " متبعديش عني "
بصتله وسكتت وهو قرب منها اكتر