رواية حكاية اولاد عاصم الجزء الثاني2 الفصل الثاني2 بقلم ايات الرحمن
اروي خرجت قطاره كدا وحطت منها كام نقطه في الاكل ولسه هتخرج وقفت مكانها مصدومه لما الاكل اللي هي بتجهز فيه يعتبر من 4 ساعات وقع كله علي الارض
زين جري بخضه كان خلص الشاور
في اي يا حبيبتي خير لعله خير ونزل لمستوي الاكل وكان بيشيل فيه معاها هي ما كانتش مصدومه ان الاكل اتبهدل هي كانت مستغربه ازاي وقع من ايديها كدا
القطاره دي كان فيها منوم زين هيااكل وينام وهي تبصمه علي كل املاكه لكن القدر كان ليه رأي اخر يمكن عشان زين يكتشف الحقيقه بنفسه مثلا
في شقة عاصم
صوت الزغاريد كان مالي المكان مريم اتخطبت لرؤوف ابن عمتها في اللي كان فرحان ليها وفي اللي كان بيحقد رؤوف كان طول عمره عايش برا مصر دكتور جراحه عامه مشهور ازاي يتجوز واحده زي مريم ليه ما اخدش بنت من بنات عماته التانيين دي كانت عمة رؤوف اخت والده
لاختها
صفاء :حرام عليكي دا بدل ما تقولي ربنا يفرحهم ويتمم ليهم علي خير
ربنا يفرحهم يا حبيبتي لو كانت بنت محترمه اما دي باعت نفسها لواحد خس،يس والاخر قت،لته
بطلي افتراء يا صابرين يا اختي انتي عارفه ان البنت ملهاش ذنب في قت،له دا جوز اختها اللي قت،له
عشان زي ما عمل في مريم عمل في اخته
صابرين :ايوه برري ليها بذمتك لو كان اتقدم لبنتك مش كان زمانك طايره دلوقتي من الفرحه
صفاء:كل شيئ قسمه ونصيب ويمكن ربنا يعوض بنتي بواحد يريح قلبها وبصراحه انا مش مستعجله علي بنتي خالص بنتي لسه صغيره ولازم تاخد حقها في دلعها في بيت ابوها وتربيتها الصح اللي تخليني فخوره بيها العمر كله
صابرين بلوية بوقها يمين وشمال :شوف ازاي يعني بنتك ام 24 سنه دي لسه صغيره وماشبعتش دلع وتربيه
صفاء: لسه نصيبها ما جاش وايوه هي كدا صغيره
صابرين :معلش صحباتها قربوا يبقوا جدات وخليها في حضنك شبعيها دلع وتربيه وقامت وسابتها
دول عمات رؤوف اخوات والده قولنا الحكايه هتدور حوالين مريم وزين وباقي الاشخاص دورهم انتهي يعني اللي هيظهر هيكون زي ضيف شرف كدا
عند حنين
تليفونها رن واول ما شافت اسم المتصل تلقائي ابتسمت
ايوه يا مي ودي صديقه اخري لحنين
اي يا بنتي أنتي فين كدا تليفونك مقفول من الصبح
معلش يا مي انتي عارفه الولاد وتعبت من كتر ما انا مش لاقيه شغل و
قاطعتها مي وقالت : زمان اجدادنا قالوا لو صبر القا،تل ع المقت،ول كان ما،ت لوحده ما انا متصله عليكي عشان كدا بصي بقي يا سيتي لقيت ليكي شغل في شركه محترمه جدا لا ليها علاقه بشغل زين ولا بينهم اي عداوه
المرتب يا سيتي
مرتب اي يا مي مش لما اعرف طبيعة الشغل دا اي
علي حد علمي ان انتي بتتكلمي اكتر من لغه اسباني وايطالي وغيرهم من اللغات مدير الشركه دي بقي عايز سكرتيره خاصه تكون بتتكلم بالاخص اسباني والمرتب بيبدء من 25 الف وطالع
25الف
ايوه دي بقي يا سيتي شركه لتصميم ازياء الممثلين والممثلات من جهه ومن الجهة الأخرى شركه لتصميم ازياء المحجبات تصميم خليجي وبيتورد برا مصر كمان من النوعين يعنى شركه كبيره جدا
ولما طلبوا سكرتيره بمواصفات خاصه رشحتك ليهم لان انتي عارفه ان بتلخبط وانا بتكلم عربي وحكيت لمنيب بيه ظروفك وقال مفيش مانع
انتي عارفه يا مي أن دي فرصه لا يمكن تتكرر تاني بس الأولاد محتاجين ليا اوي
عارفه و دي عملت حسابها ماما فاتحه حضانه صغيره كدا بتعلم فيها الاطفال هتسيبيهم في الحضانه لحد ما تخلصي شغلك وترجعي ليهم
بتفتحها فترتين من 7الصبح ل 7 المغرب وكدا ما لكيش حجه بقي
انا مش عارفه اشكرك ازاي يا مي
لا ماتشكرنيش ولا حاجه مفيش واحده بتشكر اختها ويلا بقي اجهزي وتعالي نمشي شويه
دلوقتي
بسرعه يلا
حاضر دقايق وهكون جاهزه وقفلت وهي طايره من الفرحه
في شقة عاصم
زواج مريم ورؤوف اتحدد بعد اسبوعين من التاريخ اللي اتقرء فاتحتهم فيه ودا لان رؤوف كان مصمم يعمل حفل زفافه في قاعه كبيره جدا ومش بيدخلها غير الناس الاكابر خالص ودي حاجه قادت النا،ر في قلب صابرين عمته
فضلت تقول : فكري يا صابرين هتعملي اي فكري شويه اكيد في حل ابعد البت دي عنه واجوزه بنتي اه هي اللي تستاهله مفيش غيرها هتكون معاه
مريم برغم ان الكل حواليها كان سعيد الا ان هي كانت مكسوره وضعيفه الشخص الوحيد اللي وثقت فيه غدر بيها واتعاملت اسوء معامله من اهلها واتجوزت واحد عنده 85 سنه ومدت ايديها لدا ولدا فكانت بتفكر يا تري مصيرها هيكون اي مع رؤوف
هي ما كانش ليها اي كلام ولا تعامل معاه يا تري هيزلها باللي حصل معاها ولا لا كانت بتفكر في كدا
رؤوف: مالك في اي
مريم بإبتسامه مصطنعه :ولا حاجه
ازاي وانتي شكلك زعلان هو انتي زعلانه ان احنا اتخطبنا
قاطع حديثهم صوت عمته اللي قالت :وهي كانت تطول جوازه زي دي ليها البخت يا اخويا تبيع نفسها وتتجوز واحد ما كانتش تحلم تتكلم معاه حتي
ونسبق شويه
وهنا اتعصب عاصم من كلامها وقال لرؤوف كل شيئ قسمه ونصيب وما عنديش بنات للجواز