رواية زينة الضواحي الفصل الثاني2 بقلم زهرة الربيع


رواية زينة الضواحي الفصل الثاني2 بقلم زهرة الربيع


زينه اتسعت عنيها بزهول لما شافت السلاح في ايدها ولسه هتتكلم فاطمه قالت بغضب رهيب...فاكره هيخيل عليا شغل المسكنه ده بعد ما خطفتي عريسي مني يا حربايه

 وضربت عليها رصاصه بسرعه صابتها ووقعت على الارض

 مهران كان طالع من الحمام وشاف المنظر جري على زينه بسرعه وقعد جمبها على الارض وقال بزهول.... زينه ردي عليا يا بت

زينه بصتلو بدموع والم وما قدرتش تتكلم واغمى عليها
مهران بقى يقول بزعيق وقلق زينه... زينه اتكلمي ما تغبيش ...وبص لفاطمه بحده وقال بغضب شديد وزعيق... ايه الللي عملتيه ده يا و،،سخه ...هيه ذمبها ايه يا زباااله يا بقره يا بت البقره

 فاطمه كانت واقفه بتبص لهم بغضب شديد وفي نفس الوقت خوف من مهران...وامها كانت بتلطم بخوف

مهران  زعق وقال... غوري من وشييي مش عايزه المحك الساعه دي غوووري
 جه راجل في ال 60 على صوتهم وقال باستغراب ....في ايه يا مهران صوتكم عا...

 بس قطع كلامه بصدمه لما لقى زينه على الارض وسايحه في د،،مها قال بزهول..... زينه... ايه اللي عمل فيكي كده يا بتي ايه اللي حصل يا مهران 

مهران شالها بسرعه ودخل بيها على الاوضه وهو بيقول مش وقته يا ابوي هات دكتور بسرعه بسرعه يا ابوي 

ابوه جري بسرعه بنفسه يجيب الدكتور ومهران حطها على السرير وجاب قطعه من هدومه وربطها مكان الجرح وبقى يحاول يوقف النز،،يف لحد ما الدكتور يجي 

بعد شويه كان ابوه جاب الدكتور و كان بيحاول يطلع لها الرصاصه وخيط الجرح تحت نظرات الحزن شديد على وش مهران وابوه

 بعد وقت خلص وربط لها الجرح وقال لمهران ...الحمد لله الرصاصه في الكتف يعني سطحيه لو كانت جات في القلب ما كناش عرفنا نسيطر عليها ...طبعا انتوا لازم تعملوا محضر  هو مين اللي ضرب عليها 

مهران حمحم وقال.... شكرا يا دكتور بارك الله فيك انا هتصرف في الباقي...معلش هتعبك يا ابوي توصل الدكتور لداره
بقلم...زهرة الربيع
الدكتور اتنهد و مشي مع والده

بعد شويه ابوه رجع  عند مهران وقال ... فاطمه اللي عملت كده ...انا شفت السلاح في يدها

مهران  قال بغضب شديد... ومين غيرها بس مش هعديها لها خليني اطمن عليها الاول ... وليها صرفه 

ابوه اتنهد وقال....ادخل انت لمرتك دلوك وهتتحل
مهران هز راسو بالموافقه ودخل عند زينه اللي كانت لسه نايمه قعد جنبها على السرير وبقى يبصلها بحزن وقال ...حقك على راسي يا بت عمي... انا السبب في اللي حصل لك ده ...وكمل بغضب وقال.... بس مش ههمل حقك هتشوفي بعينك 

وفضل جمبها لنص الليل لحد ما بدات تستعيد وعيها فتحت عينها ببطء شديد وقالت بتعب.... اااه 

مهران  بص لها بلهفه وقال ...زينه.... سمعاني يا بت 

زينه هزت راسها بتعب وقالت بدموع.... واعي للي عملته واعي اختي كرهتني كيف

مهران اتنهد بحزن وقال.... هيه  عمرها ما حبتك يا زينه والا ما كنتيش تهوني عليها كده

زينه بصت له بدموع وغضب وحطت ايدها على كتفها وقالت ...انت مش حاسس باي ذنب ....عادي كده ...بسببك اختي ضربت علي نار كله من تحت راسك

 مهران اتنهت بارتياح ووقف عند الشباك وبقى يولع سيجاره وقال ....مدام اتكلمتي تبقي اتحسنتي الف سلامه عليكي

زينه وقفت بالعافيه و قالت  بغضب شديد .....انت كيف بارد كده انت مش شوفت بعينك فاطمه كانت عايزه تقتلني  وو

بس قبل ما تكمل قاطعها وقال بسرعه... عارف وشوفتها ومش هعديها.... انا عارف كيف اخليها تندم  1000 مره على اللي هببته ده

زينه  قالت بزهول وخوف ....اياك تعمل لها حاجه انا بقول لك اها... دي اختي وانا مسمحاها 

مهران رما السجاره وداس عليها برجله وبصلها  بغضب شديد وقال.... انتي كيف هبله كده دي كانت  هتموتك هتقتلك يا غبيه اخت ايه وهباب ايه

زينه قالت بدموع .... احنا اللي وصلناها لكده او بمعنى اصح حضرتك

و لسه هتمشي شدها من دراعها عليه بقوه ونسي ان ذراعها مصاب

زينه  صرخت بالم شديد
 مهران سابها بسرعه وسندها بايديه وقال بتوتر ....انا انا ما خدتش بالي حقك علي ما اخدتش بالي خالص نسيت والله 

زينه بصت له بدموع وبعدت من بين ايديه وراحت نامت على السرير بتعب 

مهران اتنهد بحزن وغضب من نفسه وراح جاب لها لبس نوم مريح من الدولاب  وقعد جمبها وقال ...يلا عشان اساعدك تقلعي الفستان ده كله د،،م مش هينفع تنامي بيه

زينه  بصتلو بطرف عينها وقالت....ملكش  صالح بيا 

مهران قرب منها وقال.... انا بسايرك عشان ظروفك يا زينه يلا قومي اقلعي الفستان مش هينفع تنامي بيه وهو كله د،،م كده ومتخلينيش اقلب عليكي وانتي عارفاني 

زينه خافت منه وقالت بدموع ...اعمل لك ايه يعني انا ما هعرفش اقلع دلوقتي دراعي واجعني قوي

مهران  ضحك وقرب منها اكتر  وقال .... وانا روحت فين عاد
وقرب منها وفتح سوستة الفستان للاخر وهي بتبصله بزهول ومتجمده مكانها مش بتتحرك 
وقربها ليه قوي بقت في حضنه وبقى يساعدها بهدوء 

زينه كانت متوتره جدا من قربه و قلبها بيدق بسرعه وهيخرج من صدرها 

مهران ابتسم وقال بهمس عند ودنها.... اهدي قلبك هيطلع من بين ضلوعك في ايه ...ده احنا يا دوب بنقلع الفستان امال لما نقلع اللي تحتيه هتعملي ايه 

زينه اتسعت عينيها بصدمه ...ودفعته شويه وبصت له وقالت ..هو انت هتقلعني اللي تحتيه ليه  ..الفستان بس اللي اتوسخ 

مهران ضحك جامد على خوفها وقال... انا ما بتكلمش على دلوك انا بتكلم على لما دراعك يخف

زينه اتنهدت  بارتياح وقالت بسرعه.... لما يخف بقى هو ما هيخفش واصل دلوك

مهران  ضحك جامد وقال... ماشي انا هبقى اشوف الموضوع ده... انا مستنيكي هتروحي مني فين

و بعد شويه و بقى يبص لها من فوق لتحت باعجاب شديد

زينه قالت بتوتر...يلا هات الهدوم عاد خلثني
مهران ابتسم  وقال  ....هدوم ايه انت زينه قوي كده يا زينه 

زينه قالت بتوتر... لاه... انا بردانه هات الهدوم

مهران ضحك  بخفه وبدا يلبسها البيجامه وهو بيلمسها بقصد  وكانت متغاظه جدا من حركاته 

اول ما لبسها البنطلون بتاعها بص لها وقال ..هقلعك القميص ده بقى  علشان هلبسك البيجامه

زينه  قالت بسرعه وخوف ...لا لبسني فوقه

مهران ضحك وقال... يا بت هتضايقك

زينه  قالت بسرعه.... لا بقول لك مش ميضايقني انا متعوده البسها كده

مهران ضحك على خوفها ولبسها البيجامه ونيمها برقه على السرير وقال ...كده تقدري تنامي 

زينه اتنهدت بارتياح وقالت.... الحمد لله 

مهران ابتسم ابتسامه جانبيه ومدد على السرير وقال.... يمكن انتي اللي مش عاجبك كمان وصدقتي ما خلصتي ..بعد ما  نشفتي ريق اللي خلفوني

زينه  قالت بغيظ...محدش قلك تساعد كنت نادي واحده من الخدم طالما هتتعب لان الموضوع مطول 

مهران ضحك وهز راسه بياس  وقال... من زمان قوي باسأل نفسي سؤال واحد يا زينه...هو مش المفروض ربنا حاطط لكل بني ادم  عقل صوح 

زينه هزت راسها بالموافقه باستغراب  فقال بسرعه.... انتي بقى فين العقل اللي حطهولك... عمري ما شوفتك بتشغليه  ولا بتتصرفي بيه ولا حتى بتفكيه وتزيتيه لا لحسن يصدي
بقلم...زهرة الربيع
زينه قالت بغيظ منه.... لا انا بفهم كويس على فكره..وبعدين  ايه اللي انا قولته عشان تقول اني مش بفهم

مهران قال ....هو انا لما  بقول لك تعبتيني ونشفتي ريقي ابقى قاصد اني عملت مجهود يعني على ما لبستك... حاجه صعبه دي يعني محتاجه اجبلها الخدم

زينه  قالت باستغراب ....انت اللي بتقول انك تعبت فبقولك نشوف واحده من الخدم ولا اتنين

مهران هز راسه بياس منها وشاف ان التلميحات ما فيش فايده قرب على ودنها وقال بهمس ....انا قصدي انك تعبتيني نشفتي ريقي من جمالك وجمال جس,مك لما شفته.... وااهين واااه ..هاموت وادوق حلاه 

بص لوشها  لقى عيونها مفتوحين على اخرهم وبصه قدامها بارتباك وخوف عامله نفسها مش فاهمه اي حاجه وقالت بارتباك شديد...انا...انا هنام تصبح على خير 

مهران ضحك جامد على شكلها ونام جنبها على السرير وشدها لحضنه جامد 

زينه قالت بتوتر ....سيبني يا مهران فيه ايه 

مهران قرب اكتر وقال ...ما فيش بس ده اوامر الدكتور قالي احضنها ثلاث مرات يوميا وعند اللزوم

زينه اتنهدت  بضيق منه وبقت تحاول تنام وهو كان قريب منها جدا وبيحضنها بكل قوته لحد ما راح في النوم 

زينه بقت تبص له باستغراب وتتامل ملامحه ومستغربه جدا ليه عمل كل ده..فضلت وسط افكارها لحد ما راحت في النوم هيه كمان

 في صباح يوم جديد قام على صوتها بتمتم بكلمات مش مفهومه فتح عيني وبص لها  وقال بنوم...فيه ايه

زينه قالت بابتسامه ودلال شديد.... مهران...انت حلو قوي  احضني يا مهران

مهران اتسعت عنيه بصدمه من اللي بيسمعه منها وقال بهمس ....زينه ايه يا بت انتي صاحيه

زينه  فتحت عيونها وبصيت لي بتوهان شديد وقالت.... عايزاك جمبي يا مهران قرب عايزك جمبي

مهران بلع ريقه بصعوبه لما قالت كده وقرب من شفايفها  وقال ده انا اللي عايزك وهموت عليك كمان ووووو


                الفصل الثالث من هنا
تعليقات