رواية ظلم وانتقام الفصل العاشر10 بقلم فرح احمد
عمار :خير يا دكتور ماما كويسه
الدكتور: هي مدام امل حلتها دلوقتي مستقره إنما الدواء اللي كانت بتاخدو هو السبب في اللي حصلها
معاذ: ازي يا دكتور مش فاهم حضرتك
الدكتور: يعني الدواء اللي سبب في الشلل الرباعي وهو السبب اللي خله حالت مدام امل كده دلوقتي
عمار :ازى ده كان دكتور...........هو اللي كتبهولها
الدكتور :ممكن بقه تشوفو الدكتور ده لان التحليل أكد أن الدواء هو السبب
في فيلا معاذ اول مخرج معاذ وعمار نزلت مريم لهاجر
مريم: مقولتيش رايك في الفديو يعني
هاجر بخوف: ده مش انا ده فديو مفبرك
مريم: خلاص نفرجو لمعاذ وعمار وهما يقولو مفبرك ولا لا
هاجر بدموع: متعمليش كده يامريم علشان انا معملتش حاجه
وقبل ما مريم تتكلم كانو سمعو صوت عمار ومعاذ تحت فا نزلوا
معاذ: اى يامريم منمتيش لي
مريم: قولت اطمن علي طنط امل الاول
عمار: ماما حلتها كويسه إنما الدكتور كان عايزنا بسبب الدواء اللي ماما كانت بتاخدو كان هو السبب في اللي حصل
مريم: طب وهتعملو اي
كل ده وهاجر واقفه مرعوبه
معاذ :هنروح بكره الصبح للدكتور ونشوف اي مصلحتو في كده
ودخلو كل واحد علي الاوضه بتاعتو
عمار لي هاجر :مالك ياهاجر وشك مخطوف كده لي
هاجر بارتباك :لا انا كويسه خالص عايزه انام بس تصبح علي خير ونامت
وعمار مستغرب: هي ملها وقال يمكن زعلانه علي مامتو
في اوضه معاذ
مريم: انتي متروحيش الشغل بكره ترتاحي في البيت احسن
مريم: فعلا انا محتاجه ارتاح
معاذ :تفتكري مين اللي لي مصلحه في خطفك
مريم: معرفش والله يامعاذ انا مليش عداوه مع حد
يلا نام علشان أن تعبانه جدااا
تاني يوم الصبح
معاذ :كان في الشغل وعمار وهاجر ومريم كانو بيفطرو
عمار :انا هروح للدكتور اللي كتب لماما الدوا وانتي ياهاجر خدى مريم وروحو لماما المستشفي
هاجر بخوف: اه حاضر بعد ازنكو طلع اخد دش واغير
وعمار مشي
كانت مريم طالعه الاوضه صوت حد من الخدم واقفها وهو بيعرفها آن واحد اسمو مؤمن برا عايزها
مريم: اهلا استاذ مؤمن اتفضل
مؤمن: اسف جيت من غير معاد بس لازم اتكلم مع حضرتك ضرورى
مريم: لا عادى اتفضل
مؤمن: انا عارف ان اللي هحكيه ده حاجه ممكن متصدقهاش لاكن لازم تعرفي
مريم: اتفضل انت قلقتني
مؤمن: الحقيقه انا ابقه ابن عمك ايوا متستغربيش انتي ليكي أهل وعيله كبيره كمان في الصعيد بس حصل ظروف فا ابوكي خرج برا العيله ويوم مكان واخدك انتي ومامتك وحصل الحداثه كان واخدك تشوفينا كان عايز يعرفك علي علتك بس حصل اللي حصل ربنا يرحمهم
مريم بحزن علي أهلها :ربنا يرحمهم
بس اي اللي يخلي بابا يسيب اهلو السنين دي كلها
مؤمن :بصي هو الاحسن جدك هو اللي يحكيلك لانو نفسو يشوفك
مريم: بس انا مينفعش أخرج من غير إذن جوزي وكمان انت بتقول في الصعيد
مؤمن :اكيد لازم إذن جوزك ممكن تقوليلو ونسافر انهارده
مريم حضرتك عارف الظروف اللي احنا فيها اليومين دول مينفعش اسافر اليومين دول خالص بس اوعدك لما الدنيا تهدأ انا اللي هعوز اتعرف علي اهلي
مؤمن: تمام بس ياريت يكون في اسرع وقت علشان جدك نفسو يشوفك
بعد ازنك
ومريم طلعت غيرت وراحت لهاجر الاوضه ملقتهاش نزلت راحت لامل المستشفي
في المستشفي
مريم: دكتور هو طنط امل بقت كويسه
الدكتور :اه الحمد لله ونقلنها في اوضه عاديه كمان
مريم: تمام بعد ازنك
دخلت لامل
مريم: طنط امل انتي حاسه انك كويسه
امل بربشت يعنيها لمريم وفجأة عينيها دمعت
مريم بحزن :طنط امل انا عرفت وحكت ليها اللي عرفتو عن هاجر من اول مسمعتها في الفون لحد التسجيل وأنها هديتها بي
امل بقت تعيط وفي نفس الوقت ده هاجر دخلت ومعها عمار اللي استغرب أن أمو بتعيط وسأل مريم هي كلها
مريم: لا ابدا صعبان عليها نفسها بس
قرب عمار وباس رأسها وقعد يفكرها بحياتهم زمان
مريم لهاجر :أنا نزلت ملتكيش انتي كنتي فين
هاجر: جيت انا الاول لما لقيتك قاعده مع استاذ مؤمن
وكنت تحت في الكافتريه وقبلت عمار وهو طالع
مريم :صح ياعمار عملت اي عند الدكتور
عمار: ملقتهوش قالو سافر من يومين ومش عارفين هيرجع أمته
في الصعيد
كلهم متجمعين
مؤمن: انا لقيت مريم بنت عمي
كلهم بذهول: بجد فين وازي
مؤمن :وقريب كمان هتيجي تزورنا هنا علشان هي متجوزه
محسن بقه بيتجنن لأن هو كان بيخطط لموتها
وجه فتفكيرو انو يلحق يموتها قبل متيجي هنا