رواية ميراث ابي الفصل الثاني والثلاثون32بقلم زهرة عمر
تُخرج العجوز من المتجر وتُعود إلى المنزل تُستيقظ بنين من نومها وتُخرج من الغرفة وتُبدأ في التجول في المنزل وهيا تُنادي خالتي أين أنتِ؟ ولكنها لا تُجد أحد تُدخل العجوز المنزل تُركض بنين نحوها و تُقول أين كنتي ِ؟ لقد خفت كثير تقول العجوز بنين حبيبتي لا تخافي لا يوجد شيء لقد ذهبتُ فقط إلى المتجر أردت أن أعد لكِ فطورا لذيذا تم تقول لماذا استيقظتِ مبكرًا؟ كان عليكِ أن ترتاحي تقول بنين أنا معتادة على الاستيقاظ كنتُ أذهب للمدرسة في هذا الوقت دائمًا تقول العجوز بابتسامة حسنًا بما أنكِ معتادة هيا لنحضر الفطور معًا تدخل بنين والعجوز إلى المطبخ وفي المدرسة كانا علي وضحى ينتظران بنين أمام المدرسة تصل ختام يسرع على نحوها ويقول ختام أين بنين؟ لماذا ليست معكِ؟ هل هي مريضة؟ ختام تنظر إليهم وتقول لا إنها بخير لكنها تزوجت علي وضحى ينصدمون ضحى تقول ماذا تقولين؟ هل تمزحين؟ زواج؟ ماذا تقصدين؟ ترد ختام بكل برود لا أمزح حدث هذا بسبب علي وما فعله يوم أمس علي يقول أنا؟ ماذا فعلتُ؟ أنا تقول ختام أحدهم أخبر ابي عن حفلة عيد الميلاد وعندما سأل ابي بنين إن كانت تحبكِ أنكرت ذلك وقالت إنها لا تحبكِ لكنها تحب اهتمامكما بها فقط و عندما قال ابي أن هناك من تقدم لخطبتها وافقت بنين مباشرة وذهبت علي يمسك بكتف ختام بغضب ويقول أنتي ِ كاذبة! بنين لن تفعل هذا انا أعرف بنين جيدًا إنها تحبني!ويبدأ يصرخ أين بنين وتبدأ ضحى بابعاده عن ختام وهيا تقول علي توقف يتجمع بعض الطلاب حولهم و يركض علي بعيد خارج سور المدرسة ضحى تنظر لختام بغضب وتقول أنتي مثل أمكِ تمامًا ماذا فعلتِ بنين لتكرهوها هكذا؟ شيطانة و تركض ضحى تلحق بأخيها بسرعة علي يركض إلى منزل سيف ويطرق الباب بقوة لم يجب أحد لأن خديجة كانت لا تزال نائمة ثم استمرّ في الطرق حتى استيقظت وفتحت الباب وهي نصف نائمة يسأل علي بقلق ونفس متقطع من شدة الركض أين بنين؟ تجيب خديجة وهي تمسح النعاس من عينيها من تكون يجيب عليّ بسرعة أنا عليّ زميل بنين في المدرسة تنظر خديجة إليه وتقول أنت عليّ؟ هواء علي إذن ثمّ تقول حسنًا لا بأس بك يعيد علي السؤال من جديد أين بنين؟ تقول خديجة لقد غادرت المنزل ولن تعود حتى تقرر ذلك مع زوجها علي يصرخ بغضب ويقول أنتِ تكذبين! بنين لن توافق على أي زواج! من احد غيري أنا وبنين نحب بعضنا البعض وأريد أن أتزوجها أرجوكِ أخبريني عن مكانها وسأذهب الآن لخطبتها! تقول خديجة بغضب عن أي زواج تتحدث؟ مجرد طفل مراهق اغرب و اذهب من هنا و لا يخجل من نفسه يقول نحب بعضنا أمامي طفل وقح ثم أغلقت خديجة الباب في وجه علي و تدخل غرفتها وتعود للنوم علي يستمر في طرق الباب وهو يصرخ أرجوكِ! لماذا تفعلين هذا؟ أقسم لكِ أنني أحب بنين وهي تحبني! وصلت ضحى وأمسكت يد علي قائلة توقف يا علي قال علي وهو يصرخ إنهم كاذبون! بنين تحبني ولن تتزوج أحداً غيري تقول ضحى هذا صحيح و لكن ربما أخبرت على ذلك ربما أخبروها أن ستتزوج يا علي يبدأ علي يبكي ويجلس