رواية حرب الانتقام الفصل الثامن8بقلم سحر حسين عزت
بعد لحظات قليله جاء اتصال ل'سهر' من اختها 'سهي' حتي تخبرها بزفاف والدتها، شعرت بالغضب و الحزن الشديد مما حدث معها، قررت 'سهر' أنها تذهب الي الزفاف بكل ثقه، طلبت 'سهر' من 'فارس' أن يذهب إليها حتي يأخذها الي محل ملابس و مجوهرات لكي تستعد الي الزفاف، عندما جاء إليها فارس ذهبوا معا لكي تستعد للذهاب الي الزفاف لكن قبل كل هذا تواصلت مع 'احلام' حتي تأتي إليها بكرت الخاص بسحب النقود الخاص بها، جاءت إليها 'احلام' أخبرتها بما حدث مع المحامي و والدتها أيضا حديث 'انور' مع 'سهي'، ذهبت 'سهر' و'فارس' قامت بالاستعداد، في منتصف حفله الزفاف دخلت 'سهر' كانت ترتدي فستان اسود طويل يرسم جسدها الرفيع، معاها 'فارس' كان يريد بدله سوداء اللون و قميص ابيض مفتوح من الصدر حتي يظهر عضلات صدره، كان الجميع ينظر إليهم بدهشه كبيره ثم ركضت إليها 'سهي' و قالت
"ايه القمر ده يا سهر"
"حبيبتي انتي اللي قمر يا حب"
" بقولك ايه يا سهر مين القمر ده"
"اه اعرفك ده فارس زميلي و ابن محامي بابا عم محمد"
تنظر 'سهي'الي الخلف وتقول
"معقوله ده ابن حضرتك يا عم محمد"
نظرت 'سهر' بصدمه كبيره و تقول
"معقوله يا عمو حضرتك موجود في جواز امي طب ازاي"
ينظر إليها بصدمه و لكن لم يتحدث علي الاطلاق ثم تتحدث والدتها وتقول
"انتي ايه اللي جابك هنا"
نظرت إليها 'سهر' وقالت
"ازاي بقي يبقي فرح امي و معمول في بيتي و محضرش"
تنظر إليها والدتها وتقول باستغراب
"بيتك بيتك ده اي"
تنظر إلي المحامي وتقول
"ولا ايه يا استاذ محمد مش ده بيتي برضو"
نهض المحامي ثم قال
"والله يا جماعه ده مش وقته نتكلم في حاجه زي كده خالص المهم دلوقتي أن نكمل فرحتنا بالاستاذه سهر"
تنظر إليه بستغراب ثم قالت
"نكمل فرحتنا ! معقوله انت كمان زيهم يا عم محمد"
نظر اليها 'فارس' و قال
"انا مش فاهم حاجه"
ثم ينتقل بنظراته الي والده ويقول
"في ايه يا بابا انا مش فاهم حاجه"
قال والده
"فارس ملناش دعوه بالموضوع ده يا ابني ده موضوع عائلي يلا تعالي عشان نمشي من هنا"
ثم نظر إلي الجميع وقال
"ألف ألف مبروك يا جماعه بعد ازنكوا"
ثم مسك يد 'فارس' و ذهبوا من المنزل أثناء سير 'فارس' كان ينظر الي 'سهر' بينما كانت 'سهر' هي أيضا تنظر إليه و ايضا 'سهي' تنظر اليه نظره اعجاب كبيره، عندما خرجوا من المنزل قامت 'سهر' بتهنئتهم ثم ذهبت الي غرفتها بينما كان الجميع يكمل احتفاله، في صباح الغد استيقظت 'سهي' ثم ذهبت مباشره الي منزل المحامي حتي تري 'فارس' ظلت واقفه أمام المنزل لحين خرج 'فارس' بسيارته من المنزل عندما رأته 'سهي' ذهبت الي عنده و قالت,
"صباح الخير"
خرج 'فارس' من السيارة و قال
"صباح النور مش انتي ...."
قطعت 'سهي' حديثه ثم قالت
"انا سهي اخت سهر"
"اه اهلا وسهلا خير ايه اللي جابك هنا"
"عادي كنت بتمشي"
"بتتمشي ... طيب ايه مش عندك مدرسه روحي اتمشي عند مدرستك"
"طيب ممكن توصلني عشان انا كده هتأخر علي المدرسه"
"بس انا كده هتأخر علي شغلي"
"لا مش هتتاخر متخفش الموضوع مش هياخد وقت"
"طيب اتفضلي اركبي"
صعدت 'سهي' الي السياره و طوال الطريق كانت تنظر إليه ولا تستطيع أن تنزع انظارها بعيد عنه، كانت تتحدث بطريقه غريبه و كأنها تحاول الاقتراب منه نظر اليها 'فارس' ثم قال .......
"هتفضلي تبصيلي كده علي طول"
"بصراحه مش عارفه ابعد عيني عنك خالص ..... هو انا ممكن اطلب منك طلب" .
"اتفضلي نعم"
"عايزه اخد نمرت تلفونك ممكن"
ابتسم 'فارس' و قال
"مش بدي نمرتي لعيال"
"عيال ....... خلاص استحمل بقي"
"استحمل ايه بقي"
"بكره تعرف لوحدك"
ظلت تنظر إليه و تبتسم طول الطريق عند وصولهم الي المدرسه عندما اوقف السياره قالت له
"مع السلامه وان شاء الله هنتقايل تاني"
"مع السلامه"
عندما خرجت من السياره ظلت واقفه لحين يسير 'فارس' من أمام المدرسه،
ظلت 'سهي' تذهب الي 'فارس' أمام المنزل و في بعد الوقت تذهب الي شركته،
بينما كانت 'سهر' تتحدث معه علي الهاتف طول الوقت شعرت 'سهر' بالسعاده الكبير من حين دخول 'فارس' في حياتها، كان 'فاري' يشعر بالحيره من هذا الأمر ولا يعلم ماذا يفعل مع الاختان، لكن كان يشعر بالسعاده مع الاتنين و كذلك 'سهر' شعرت بأنها تحب 'فارس' ثم ذهب 'فارس' الي والده لكي يخبره بما حدث معه، لكن نصحه والده أنه يهتم ب'سهر' لأنها الان تملك كل شيء، بعد فتره من الايام ذهب المحامي حتي يتحدث مع 'سهر' ......
"خير يا عمي في حاجه ولا ايه"
"معلش يا بنتي ان احنا اتقبلنا بره بس كده احسن"
"عادي ولا يهمك بس في ايه خير"
"انا عرفت من فارس ابني أنه بيحبك وانا بصراحه قولت اعرف رايك انتي كمان في حاجه من جواكي لفارس ابني ولا لا"
شعر 'سهر' بالكسوف الشديد ثم تتحدث وهي تبتسم وتقول
"بصراحه يا عمو فاجئتني و مش عارفه اقول ايه"
"انتي بنتي و هو كمان ابني وانا هكون مبسوط جدا من العلاقه دي"
"انا يا عمو مكنتش احلم بحد زي فارس ابنك خالص ..... طيب هو عارف اللي معايا صح"
"اه يا بنتي و هو ميفرقش معاها اي حاجه خالص"
"بجد والله فعلا"
"اه يا بنتي المهم تحددي يوم عشان نيجي نعرف مامتك بكل حاجه و يوم الخطوبه"
"تمام في يوم حضرتك تحدده براحتك"
"خلاص ايه رأيك لو نيجي النهارده بليل"
"براحتك يا عمو"
"خلاص ماشي يا بنتي اسيبك دلوقتي وان شاء الله نتقابل بليل"
تركها المحامي وذهب ظلت تجلس 'سهر' تفكر كيف يحدث هذا بسرعه كبيره، هي حقا سعيده ولكن تشعر وكأن في شئ خاطئ، ثم تذهب الي منزل و تستعد لمساء اليوم و عند المساء جاء المحامي ومعه ابنه، وكان الجميع متفاجئ جلس معهم 'انور' و 'نورهان' و 'سهي' بعد لحظات قليله نزلت 'سهر' كانت ترتدي فستان احمر انيق و حزاء ذات الكعب العالي لونه اسود، نظر اليها الجميع و كان الكل مندهشا من جمالها و عند نزولها بدأ المحامي في الحديث معهم و قال،
"يا جماعه احنا جينا النهارده عشان نطلب منكم ايد بنتكم سهر لبني فارس"
نظر اليه 'فارس' باستغراب و كأنه لم يعلم لماذا جاء اليوم، نظرت اليهم 'سهي' نظره بالغضب الشديد ثم قالت لفارس
"و انت ايه رايك يا فارس في كلام عمه ده"
نظر اليها 'فارس' ثم قال
"والله انا مش عارف اقول ايه"
ثم قالت 'سهر'
"يعني ايه هو انت متعرفش انت جاي ليه انهارده"
ثم قال المحامي
"لا طبعا عارف مش انت يا فارس كنت قايل انك معجب بسهر"
نظر إليه ثم قال
"ايوه صح يا بابا وشكرا جدا علي المفاجأة دي"
كان يشعر 'فارس' بالغضب الشديد و أيضا 'سهي'، بينما كانت تشعر 'سهر' بالفرحه والسعاده ولكن في نفس الوقت كانت تشعر وكأن يوجد شئ بين 'فارس' و 'سهي'، و بدأ الجميع في قراءة الفاتحة ثم نهض 'فارس' ليقف في الجنينه الفيلا حتي يستنشق الهواء ثم تأتي من خلفه 'سهي' و تبدأ في الحديث و تقول ...........