رواية مهرة النعمان الفصل الثالث والعشرون23بقلم فريدة الحلواني
انتفض بدر بقلق عندما دخلت عليه مهره ومظهرها يوحي انها ليست بخير ابدا
ما عاشته اليوم كثيرا علي قلبها الهش فهما راها الجميع قويه هو وحده الذي يري ويعلم ضعفها و هشاشتها فهي بداخلها رقه تكفي بنات حواء ويحمد الله انه هو فقط منا.
قام من مجلسه وتلقفها في احضانه نشط بها علي مهل وجلس علي فراشه وهو يسند راسه علي ظهر الفراشه ومدد ساقيه واجلسها مثل الطفل القابع في حضن امه ضمت نفسه له وانكمشت علي حالها
فحاوطها بزراعة وآخري اخذ يمسد بها المنساب خلفها ظلو هكذا فتره احترم هو صمتها حتى يتكلم بصوت يقطر وجع
عارف انا زعلانه من نفسي اوي عشان حسه بوجع المفروض محسش بيه انا ربنا انا نعم عليا بنعم كثير اوي مفروض مفكرش فالي يوجعني بس غصب عني مجيها النهارده دبحني يابدر قطع اخر خيط كنت متعلقه فيه لذا افضل فاكره انها امي رغم ان مفيش حاجه يؤكد اممومتها دي حتى معالجةش
ساعات بفكر لو مكنش ربنا نعم عليا بعيله زيكم كان مصيري هيبقي ايه من اول يوم ليه في الدنيا ربنا قالي انا حرمتك من امك وابوكي لتعوضك بعيله كامله تحبك وتخاف عليكي
مع أن الام والاب محدش يعوضهم بس في حالتي انا كان عوض ربنا ليا كبير
عمتي رضعتني مع بنتها رغم أنها ضعيفة وتعبانه زي ما حكولي بس ربنا حط الحنيه في قلبها عليا
خلي ولد صغير ياخد دور أكبر منه ومن سنه عشان يراعيني ويخليني ملكه متوجه
و جدو و تيته يمكن بالتالي هما طيبين ربنا قسسي قلب بيري عليه بالتالي اقعد معاهم و اعوضهم عن ابنهم الي راح
عارف انها قالت لما جت تعق اني اخطبت من غير ما اقولها من جوايه فرحت قولت يمكن ابتدت تحس ان ليها بنت بس بردو كان جوايه حاجه بتقولي لا مش دي الي تعتبر يقينا ووراها حاجه وحاجه كبيره استني يابت بلاش تتاملي فيها وجعك ميزدش بسببها
والي حسبته لقيته كنت بالنسبالها مجرد فرصه او صفقه ويضمن بيها فلوس جوزها
موجوعه لذلك اخر امل كان جوايه ليها راح هاسه ضربتني في قلبي بسكينه
وانا مش عايزه اشيل السكينه دي يا بدر عشان لو ببساطه في يوم احنلها واقول الضيوف كان دي امي احط ايدي عالجرح ده وافتكر الي عملته
بس بردو خايفه من ربنا هو أمرنا ببرهم ضيوف عملو
بس كل ما هبرها ده لو ردت عليه اصلا مش هاتسبني في حالي ويفضل تبدل فيه
مش عارفه اعمل ايه
كل ده كوم وقلقي عليك ده كوم تاني كنت هموت ما تقلق عليك فقدرده يا بدر
اول مره تقفل تليفونك من غير ما تقولي
العيد بدر الحديث بعد ان شعرت بفراغت ما لها
بدر : الشرير البعيد أو قلب بدر و دنيته
ثم ابعدها حتى يصل الى النظر في عينيها وهو يقول : انا سيبتك تخرجي كل الي جواكي من غير ما اقاطعك تعالي باقي نمسك نقطه نقطه اولنا ربنا مش هزعل منك عشان انتي مانكرتيش نعمه عليكي بالعكس انتي معترفه بيها وببتشكريه عليها كمان
و طبيعي يا حبيبي تزعلي منها امك و حبك ليها ده فطره خلقت جواكي زي اي بشر لان طبيعي بس طبعا لكل قاعدة شواز وبيري هي والي زيها هما الشواذهم مفيش جواهم المشاعر الطبيعية الي بيحس بيها البشر ناهيه ولادهم لان اتبدل مكانها الطمع والحقد
يعني مثلا الرسول صلي الله عليه وسلم زي ما كان عمه ابو طالب بيسانده ويدافع عنه ويحميه من الكفار زي بردو ما ابو لهب كان عمه بس كان بيحاربه وبياذيه لدرجه ان ربنا نزل فيه سوره المسد
اهو ده عمه و ده عمه بس الفرق بين الاتينين زي السما والارض
وانتي بنتها بس بردو فرق السما من الارض بينك وبينها انتي قلبك الي مليان خير ورحمه واصلك الطيب بيغلب عليكي وهي قلبها المليان حقد و طمع واصلها الطايي غلب عليها مع انكم نفس الدم
فاحنا نعمل ايه نصبر ونحتسب و نكلمها كل فتره او عالاقل ابعتيلها كل اسبوع رساله ردت عليكي كان بها مردتش وقالت انها مش عايزه تكلمك يبقي كده عملتي الي عليكي قدام ربنا وشلتي الذنب من عليكي
بس طبعا ممنوع نهاءي مكالمات فيديو كلميها صوت بس منضمنش مين يبقي قاعد معاها وقتها فاحنا نتقي الشبهات تمام كده يا فرستي
مهره بعد ان ارتاحت كثيرا قالت : تمام جدااااا يا قلب فرستك
قبلها بدر قبله سطحيه وقال : انتي الي قلبي و روحي و نور عيني الي بشوف بيه
نيجي بقي لقفل الفون سكت قليلا يفكر ماذا يقول ثم اكمل يسالها : الاول بس قبل ما اقولك عايز اسالك علي حاجه
مهره : اسال يا حبيبي
بدر : طبعا انا عارف انك انتي والبنات مش بتخبو حاجه علي بعض خالص فكنت عايز اعرف انتي حكتيلهم عالي بيحصل بينا
مهره : لالالالا طبعا استحاله هما اه اخواتي واصحابي وكل حاجه بنحكيها لبعض بس في خصوصيات بي الراجل و مراته مينفعش تتحكي لحد واصلا ربنا حرم علينا نخرج الي بين الزوج والزوجه لاي حد مش اي حاجه تتقال يابدر يعني مش بس مش بقول الي بيحصل بينا لا انا اصلا اي كلام بيدور بينا بردو مش بحكيه يعني تقدر تقول بحكي مجرد قشور كده من عالوش كلام عادي لو حد عرفه انما حاجه تكون انت حكيهالي او مامني عليها ابدا والله و من زمان مش من دلوقت بس للامانه حكتلهم الي حصل اول مره شوقتني بكاش مايو لما سالتني علي ميكي وبطوط
واخذت تضحك حينما تذكرت الموقف و ضحك هو ايضا معها ثم قال : شطوره يا فرستي وانا متاكد من الي بتقوليه ومبسوط بطريقه تفكيرك اوي عشان انا حابب الي بينا يفضل بينا محدش مهما كان مين له حق يعرف غير الي احنا عايزين نقوله وبس
مالت هي عليه تلك المره..تم حذف المشاهد الجريئه
فصلها بشق الانفس وهو يقول بعد ان حاوط وجهها بيديه : ياااابت انا بحاول اعمل نفسي عندي دم و مراعي حالتك وماسك نفسي بالعافيه وانتي الي بتجوريني اهو
ضحكت المليحه عليه وقالت بجديه زاءفه وهي تزيح يداه بعيدا عن وجهها : لالالا خلاص والله مش هتحرحش بيك تاني المهم بقي الفون كان مقفول ليه
ابتسم لها وقبلها علي احدي وجنتها وقال : لا انا بحب التحرش اتحرشي انتي بس ومالكيش دعوه
مهره بتحزير : بدررررر بلاش طريقتك دي لانك مش هتعرف تهرب مالاجابه
تنهد بهم و قال : الموضوع كبير اوي يا مهره يمكن مش هقدر احكيلك تفاصيل دلوقت بس الي اقدر اقوله ان العيله كلها في خطر بس علي اد ما نقدر بنحاول نامن الدنيا حوالينا بالذات انتو البنات وانتي حلتيلي مشكله كبيره اوي و شيلتي من علي كتافي حمل تقيل من غير ما تعرفي لما قولتي انك مش هتنزلي الدروس والحمد لله ان زينه ولميس عمله زيك متتصوريش الموضوع ده ريحني قد ايه وبدات اركز اكتر عالي انا فيه لما بالي ارتاح بس بردو مها ولوجين بينزلو الجامعه ومفيش حجه نقعدهم بيها انا مش عايز بنت منكم رجليها تخطي الشارع مش عايز الناس دي ياذوني فيكم و طبعا لو قولنالهم يقعدو هنفتح علي نفسنا سين و جيم ووجع دماغ
مهره : للدرجه دي الموضوع صعب
بدر : اصعب مما تتخيلي قوليلي اعمل ايه يا مهره
مهره : متشلش هم يا قلب مهره انا الي هعمل
بدر : لا بلاش تقوليلهم حاجه من دي اوعي
مهره : لاااااا طبعا استحاله اقولهم هما قلقانين عشان حاسين فيه حاجه لان كل واحده خطيبها متغير معاها وبيتحجج بالشغل
بدر : عشان حمير انا منبه عليهم يتعاملو طبيعي بس بردو انا عازرهم الي احنا فيه صعب ويخلي الواحد عقله يشت بس ربنا معانه وهيسترها باذن الله
مهره : ان شاء الله يا حبيبي قول يارب وطول مانت قاعد كتر من قول لاحول ولا قوه الا بالله وهو هيحلها من عنده وانا هتصرف مع مها ولوجي بطريقتي واخليهم يقعدو اليومين دول متقلقش
احتضنها باحتياج وهو يدعو الله بداخله ان يديمها نعمه في حياته
ذهبت الي غرفتها بعد ان ودعته بكثير من القبل و كان يتمني ان تنام بين احضانه ولكن خوفها من الجده منعه من تلك المتعه
صباحا في مديريه امن الاسكندريه كان اللواء رشدي يعقد اجتماعا سريا مع بعض القاده وايضا محمود و حازم
اللواء رشدي : ها يا حازم عملت ايه
حازم : كله تمام يا فندم مجرد ما اتعرفنا علي شخصيه الوزير اتصلت برجالتي و فورا كانو زارعين اجهزه تنصت في كل مكان بيقعد فيه عشان مفيش حاجه تفوتنا وخطوط التليفون الي يملكها كلها هيبقي معانه تسجيل مكالماته اول باول طبعا ده عن طريق شركات المحمول لاننا منقدرش نخترق موبايله لانه اكيد عامل برامج حمايه ومجرد ما نخترقه هيكتشف انه متراقب ويوقف كل حاجه فكان الاضمن شركه المحمول نفسها
اللواء : عظيم جدا وانت يا محمود
محمود : انا استعنت برجاله من الامن الوطني الي في بور سعيد عشان يراقبو كل تحركاته مردتش اجازف و اخلي رجالتنا الي هنا تقوم بمراقبته ولا بتوع القاهره كمان تحسبا انه يكون عارف او شاف حد منهم بحكم تواجده بين القاهره واسكندريه وفي نفس الوقت منضمنش مين منهم ممكن يكون متعاون معاه انما رجاله بور سعيد وجوه جديده مش هتلفت نظره و بردو مستعين بعدد كبير عشان دايما يبدلو مع بعض
اللواء : برافو عليكم يا رجاله كنت متاكد انكم مش هتخيبو ظني فيكم انتو تقريبا سديتو كل الثغرات الي ممكن يدخله الشك منها بس اهم حاجه عيله النعمان يتامنو كويس بدر متفق مع شركه حراسات خاصه بيامنو عيلتو بسريه بس بردو احنا لازم نامنهم الناس مكنوش مجبرين انهم يساعدونا و يعرضو حياتهم للخطر بس ده الي احنا متعودين منهم عليه بيساعدو البلد بدون مقابل عشان كده اقل حاجه نقدمهلهم اننا نحميهم وغير كده النعمان مش مجرد حد بيساعدنا ده اخويا و صاحبي وعشره عمر مش هاسمح انه يحصله حاجه لمجرد انه قرر بساعدني
حازم : متقلقش يا فندم في عينينا والله و هنحرص علي سلامتهم حتي لو بحياتنا
اللواء : تمام يا رجاله ربنا معاكم و بلغوني باي جديد اول باول
قاما الاثنان مؤديين التحيه العسكريه وهم يقولا معا : تمام يا فندم
في منزل النعمان كانت تجتمع الفتيات في شقه المذاكره وبعد وقت طويل قضوه في استذكار دروسهم قررو اخذ قسط من الراحه وها قد جاءت الفرصه لمهره لتحادثهم فيما انتوت عليه
مهره : بنات عايزه اكلمكم في حاجه بس يا ريت تفهمو وجه نظري
لوجي : ادام قولتي مقدمه لكلامك يبقي في كارثه يلا اتحفينا
مهره ؛ ولا كارثه ولا حاجه بس الفكره ان احنا كلنا شايفين و حاسين ان في حاجه بتحصل مع رجاله العيله بس مش عايزين يعرفونا فانا قولت نريحهم من ناحيتنا و نقعد في البيت اليومين دول والي اكدلي كلامي ده ان مصطفي ووليد فرحو جدا لما زينه ولميس قررو يقعدو زيي صح يا بنات
زينه : يالهوي الا صح ده مصطفي اول ما قلتلو اني هقعد اليومين دول اذاكر في البيت كان هيطير مالفرح ولما استغربت وسالته ايه الي فرحه اوي كده قالي اصل عندنا شغل كتير اليومين دول و كنت شايل هم توصيلك كل يوم مرتين وتلاته حسب عدد الدروس الي عندك ومكنتش عايز اقصر معاكي ولا مع شغلي فانتي حليتيها من عندك
لميس : نفس الشىء وليد وبردو اتحجج انه عندم عمليات كتير اليومين دول بجانب شغل المصنع
مها : والله انتو عارفني فاشله اصلا ومش بتاعه تعليم محب علي قلبي ان اانتخ في البيت ونام براحتي بقي اااااالله
لوجي : بس يا تافهه انتي نوم ايه و خري ايه علي دماغك خلينا في المهم انا الصراحه كنت ناويه اقعد بس قولت يمكن لو فضلت اروح الجامعه كده يبقي بضغط علي سليم و يزهق بقي ويقولي عالي فيها
زينه : والنبي لو ماسكتي سلك الترماي ماهيقولك حاجه كان غيرك اشطر دي امي و تيتا مستلمينو هو وابويا مجرد ما يدخلو البيت و هارينهم اساله و هما ولا نطقو و سليم اخر ما زهق مبقاش يرجع البيت غير عالنوم و كمان يصحي قبلنا كلنا وينزل حتي من غير فطار كل ده عشان يريح دماغه من ذنهم
مهره : شوفتو يعني كلامي مظبوط يبقي احنا واجب علينا اننا نقف جنبهم و يحسو اننا في ضهرهم زي ما هما كده دايما معانه يبقي وصدقوني مسير الايام دي هتعدي و هنعرف ايه الي كانو مخبيينو عننا بس وقتها كل واحده فينا هتكون كبرت في نظر حبيبها اوي واتاكد انه اختار صح وهيحبها اكتر و هيحاول يعوضها عن الايام الي استحملته فيها حتي من غير ماتفهم حاجه ودي كبيره اوي بالنسبالهم علي فكره
لوجي : انتي صح انتي فعلا دايما صح برغم انك اصغر واحده فينا بس اعقل واحده والي متاكده منه ان احساسك عمره ما كدب و ادام انتي شايفه كده يبقي احنا هنمشي وراكي من غير تفكير و انا واثقه اننا كلنا هنطلع كسبانين
فرحت مهره كثيرا لانها استطاعت اقناعهم دون ان تعرفهم شىء كما وعدت حبيبها و قالت : طب والله انتو الي عسل و العقل كله وعشان كده انا هقوم اعملكم صينيه بشاميل و بانيه هتاكلو صوابعكم وراها
هلل البنات فرحا بهذا الاقتراح فهي بارعه جداا في صنع تلك الاكله التي يعشقوها
في مصنع ال النعمان كان يجلس بدر ومصطفي وسليم وكان باب المكتب مفتوح نظرا لغياب السكرتيره لمرض ابنها
وجدو عامل توصيل الطلبات يطرق الباب ثم يدلف عليهم و عندما ازاح الكاب الذي يرتديه فوق راسه علمو هويته سريعا
بدر : حازم باشا طب والله ما عرفتك
حازم : معلش كنت مضطر انت عارف المراقبه الي عليك ٢٤ ساعه
مصطفي : اتفضل اقعد ياباشا تشرب ايه
حازم : لالالا مينفعش اتاخر عشان منلفتش الانتباه المفروض ان هسلم اوردر الاكل و امشي اعقب كلامه وهو يضع حقيبه الطعام التي بيده علي المكتب فتحها واخرج منها علبه خشبيه صغيره
فتحها ليوريهم ما بداخلها
وهو يقول : دي اصغر واحدث كاميرات نزلت لحد دلوقت بتسجل صوت وصوره بدقه عاليه ومن غير الضوء الاحمر الي بيبقي في الكاميرات العاديه احمد عارف طريقه تركيبها والاماكن الي هتتزرع فيها لان طبعا مش هنقدر ندخل حد غريب هنا يركبها اولا عشان المراقبه الي عليكم ثانيا ان احنا بنفز خطوات العمليه دي بدقه و بسريه تامه حتي الي مشتركين معانا فيها عددهم محدود
سليم : تمام يا باشا ربنا معاكم بس انا اتعشمت ان في اكل بجد كده تغفلنا
ضحك الجميع وقال حازم : لا متغفلتش جايبلكم شاورما سوري انما ايه حاجه جامده وعلي حسابي كمان يا معلم
سليم : اهو هو ده الكلام تدوم الداخليه والمخابرات وعم احمد صاحب كشك السجاير الي عالامه يا باشا
الكل ههههههههه
حازم : طب يا رجاله سلام انا بقي و اي جديد هتلاقوني عندكم زي كده علي طول
بدر : حازم بيه انا ليه طلب عندك واتمني تنفذهولي
حازم : قول يا بدر صدقني لو في ايدي مش هتاخر
بدر : جدي جدي يا باشا مش عايزو يحضر
سكت حازم قليلا ليفكر فهو يقدر خوفه فالي حد ما طلب بدر في محله فهم لا يعلمون الي ما ستسير الامور والجد شيخا كبيرا ومهما كان يتمتع بصحه جيده فلم تقارن حركته بحركه الشباب اذا ما حدث شىء بعد تفكير قال : انا مقدر خوفك عالحج وبرغم انه لازم يكون موجود الا اني افضل عدم وجوده تحسبا لاي حاجه ممكن نتفاجء بيها عالعموم اوعدك اني هحاول الاقي حل وهبلغك يلا سلام يا شباب
اعقب قوله بارتداءه للقبعه مره اخري و خرج من المكتب متجها الي خارج المصنع
صعد فوق دراجته البخاريه المخصصه لتوصيل طلبات الطعام المملوكه لاحد اشهر مطاعم الشاورمه السوري
ادار المفتاح ليشغل الموتور ولكن قبل ان بنطلق بها راي شىء لم يكن يتوقعه
تري مالذي رءه يا تر