رواية بنت الجيران
الفصل الاول1
بقلم ريهام عماد
الساعه ٨ صباحا المنبه بيرن بيصحي شاب ف العشرينات بيبص بطرف عينه وبيقفل الفون وبيكمل نوم تاني
يزيد: ساعه بسس سااعه كمان وهحصي
بعد نص ساعه بتصحي ام يزيد بتلاقيه لسا نايم بتتوضي وتصلي فرض ربنا وتصحي ابنها
زينب( ام يزيد ست ف الخمسينات من عمرها شخصيه شديده نوعاما بتحب يزيد اكتر من نفسها بتشتغل رئيسه تمريض ف احدي مستشفات القاهره وده بيخليها متبقاش مع يزيد اغلب الوقت)
زينب: قوم يا يزيد الساعه بقت ٨ ونص يبني هتتاخر علي شغلك
يزيد بصوت نعسان . قا ايم ا هو و
بعد نص ساعه بيصحي يزيد ويلبس وينزل شغله
استتوب
(يزيد شاب عنده ٢٧ سنه طويل بشرته قمحيه عينه عسلي والده متوفي وهو ف ثانوي عنده اختين بنات متجوزين عنده المحل بتاعه متخصص ف كل حاجه بتاعه شغل الليزر وعندة الورشه بتاعته)
وهو نازل شغله بيلاقي البيت ال قصادهم بوابته مفتوحه وفي راجل داخل بيستغرب يزيد جدا لان البيت مقفول محدش ساكن فيه بس بيرجع يفتكر ان في حد اشتراه وبقاله فتره في صنيعيه وناس بتفرش ف افتكر ان الجيران الجديده سكنت فيه
يزيد ف سره: م الواحد كان عايش ف هدوء ولا حد ساكن قصاده ولا دوشه كفايه دوشه الشارع .. يلا ربنا يسهلهم
ع الجانب الاخر
بنلاقي بنت نايمه بارهاق وحواليها كركبه وعزال ف كل مكان ونايمه جمبها اختها الصغيره
استووب
( هنا بنت عندها ٢٠ سنه ف تانيه كليه بشرتها قمحاويه عنيها سمرا و قصيره شفايفها نبيتي عندها غمازه ف خدها الشمال.. عندها اختين بنات واحده كبيره ومتجوزه والتانيه ف ف ٦ ابتدائي وعندها اخ ٥ سنين)
امل ( ام هنا ) : هناااا يلا قومي انتي نايمه ازاي وسط الكركبه دي الشقه لازم تخلص النهارده .. هنااا يلاا قومي
بتصحي هنا وبتفكر يوم امبارح الطويل ونقل العزال وبتبدء تفوق: صحييت اهو ي ماما بس جعاااانه
امل : عمري م شوفت واحده بتصحي م النوم جعاانه الناس بتصحي بتقول صباح الخير
هنا: ي مامااا جعانه هتفطرونا اي ف البلد دي ال محدش عارفلها حاجه دي
امل: ابوكي صحي جاب فطار قومي اعملي يلا
بعد ساعتين بتبدء هنا واختها ( يمني ) ف رص البيت وتنضيفه وبيتشغله طول اليوم ف البيت
ع الجانب الاخر
يزيد بيعمل شغله ومشغول جدا وبعد يوم طويل بيخلص شغله ويرجع الساعه ١١ مساء
بتكون ساعتها هنا واختها ومامتها وباباها معاهم خلصوا رص البيت كله ونضفوا
بيرجع يزيد تعبان جدا م الشغل بيلاقي والداته مستنياه
زينب: اي اتاخرت كدا ليه ي يزيد دا انت مجتش تتغدي حتي ي ابني
يزيد: كان عندي شغل كتير اوي ي حجه جبت اكل ف المحل وكلت
زينب : طب خدلك دش ع ما احضرلك العشا انا مستنياك
يزيد: طيب ي حجه تسلم ايديك
زينب ويزيد قاعدين ع الاكل يزيد بيفتكر جيرانهم الجداد ف بيسأل والدته
يزيد: هما مين ال سكنوا قصادنا جديد دول
زينب : ناس مش من البلد بس طول النهار بيجهزوا ف البيت شكلهم هيقعدوا ع طول مش زيارات بس .
يزيد : امممم م كنت شايف راجل كده داخل البيت الصبح كنت ناسي اصلا ف حد قدامنا
زينب : اهم يمكن يبقوا جيرة خير يبني انا شوفت الست وسلمت عليها وشكلها كويس هي وبناتها
يزيد بهزار: هيبقالك صااحبه ي زووزوو وهتفضلوا تنموو ع النااس وجيران الشارع كلهم
زينت بضحك: بقا انا انم يا يزيد انت تعرف عن امك كده
يزيد:, لا طبعاا المس زينب متعملش كده ابدا
بعد ساعه بيدخل يزيد اوضته و والدته بتدخل تنام
ع الجانب الاخر بيكون بيت الحج ( رؤوف . والد هنا ) البيت نايم كله م تعب الرص والتنضيف مفيش غير هنا ويمني صاحيين ف اوضتهم
هنا: انا مش جيلي نوم ليه دا انا اتقلت امبارح ولا ال بقالها سنه منمتش
يمني: الشارع ده دوشه اصلا دا اي دا
هنا: انتي ال مش واخده ع كده واخده بس ع السكتم بكتم ال كنا عايشين فيه
يمني بصيق : دا انتي رخمه
هنا : طب نامي بقا بدل انيمك تحت السرير
يمني بتنام بعد ربع ساعه وبتسيب هنا صاحيه لوحدها
هنا: هو ده ال مش عارفه انام م الدوشه دا انتي عيله استغفر الله
بتطلع هنا البلكونه بالاسدال تبص ع الشارع شارع بالنسبالها غريب متعرفش حد ولا حد يعرفها ...
بتفضل قاعده هنا لحد الساعه ١ بالليل مش جيلها نوم والشارع كله هدوء وهي قاعده فاتحه التاب بتسمع بودكاست ل احمد عامر وبتشرب كوبايه نسكافيه (مشروبها المفضل)
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه
هنا......