رواية حكاية اولاد عاصم الفصل التاسع9بقلم ايات الرحمن



رواية حكاية اولاد عاصم
 الفصل التاسع9
بقلم ايات الرحمن




انا عارف طريق مروان الهادي وهو دلوقتي معايا 
تمام اتحفظ عليه وخلي بالك منه واوعي يهرب واحنا مسافة الطريق هنكون عندك

عند حنين
كانت بتحاول تفتح باب الشقه ومش شايفه من كتر الدموع قعدت قدام الباب وفضلت تبكي لحد ما نامت مكانها 
زين كان طالع وشافها نايمه علي الارض وفي شنطه كبيره جنبها اتنهد وفتح الباب وشالها ودخل جوا

فتحت حنين عيونها وضمت زين وفضلت تبكي بهستيريا علي اول اريكه في الشقه زين نزلها وحاول يفهم منها اي اللي حصل

لكن هي من كتر البكاء مش قادره تتكلم حتي 
زين : اهدي وفهميني اي اللي حصل و اي اللي عمل فيكي كدا
حنين ما كانتش قادره ترد ولا تتكلم دخل المطبخ واخد عصير خرجه ليها 

اشربي دا وانتي هتهدي 
بعد شويه كانت هديت وحكت لزين كل حاجه من وقت ما تاليا حاولت تدفعها من علي السلم لحد والدها مارفع ايديه وضر،بها

زين اخد نفس طويل وقال : خلاص اهدي وما تزعليش وادخلي نامي وانا هنام هنا 
حنين بدموع : انا اسفه يا زين والله ما هعمل كده تاني
زين : مفيش حاجة بس ادخلي ارتاحي انتي
حنين:زين 
زين :يلا 

دخلت حنين اوضتها وعيونها جيت علي صورة زفافها هي وزين دموعها نزلت بغزارة ادد اي كانت حياتهم جميله وعايشين في سعاده ما تتوصفش ادد اي هي ضيعت كل الحلو دا بسبب لحظات غبا،ء منها

وحكايتها اسرار بيتها وتفاصيل زوجها كان ممكن تخسره للابد هي خسرته اصلا خسرت ثقته وقلبه استحاله هيعرفها اي حاجه عنه بعد كدا

زين كان بيشرب سيجار وبيفكر ازاي يخلص من تاليا مش هيق،،،تلها يعني هيبعدها عن حياتهم ازاي فجأه سمع صوت صراخ حنين

جري بخضه يشوفها بتصرخ ليه 
واول ما دخل كان مغمي عليها وبتنذ،،،ف تقريبا كدا الجنين اجه،،،ض تقريبا 

توضيح صغير بس المدرسه اللي اتبنت مكان المستشفي دي مااتبنتش في نفس السنه دي خدت وقت طويل لحد ما اسسوا المدرسه يعني وقت ماذكرت كدا دا كان زي اختصار لكن حاجه زي كدا بتاخد وقت طويل اقل حاجه خمس سنين 

عند طه
انا عارف ان مقصر معاكي يا شذي بس صدقيني غصب عني انا مش عارف اقولك اي غير ان مش عايز اظلمك معايا وصعب عليا اوي ان اقولك كل شيئ قسمه ونصيب بينا وان شاء الله ربنا هيعوضك بالاحسن عايز اقولك انك اجمل انسانه

دخلت حياتي وبجد مش هلاقي لو لفيت العالم بنت زيك
شذي : انا عارفه الظروف اللي انت بتمر بيها بس صدقني دي مش هتكون عقبه في طريقنا بالعكس انا حكيت لبابا ادد اي انت انسان طيب ومحترم وبما ان حكاية مريم كانت صعبه

وكدا ف بابا قال ان مش لازم ناخد شخص بذنب غيره لعل وعسى يطلع الشخص دا مختلف جدا عن غيره فعشان كدا هو مفيش عنده مانع تتقدم

ايوه بس انتي عارفه تسنيم لسه متوفيه من كام يوم ومش عارف افاتح بابا في موضوع زي دا دلوقتي
عارفه وانا مش بقولك دلوقتي 
يعنى بجد هتكملي معايا
اكيد يا طه بس قبل كل دا توعدني ان تفضل بنفس أخلاقك اللي شيفاك بيها دي

اوعدك ان هكون احسن ما بتتمني كمان

عند يحيي
كان منزل عيونه في الارض وواقف جنب والده اللي اخده علي اقرب مصحه يعالجه فيها 

سميره كانت اخدت كل اغراضها وسابت البلد كلها ومشيت ومفيش حد عارف ليها مكان لو اتعرف مكانها هتمو،،،ت بسبب ان رفضت تقت،،،ل يحيي 

يعنى اي اختفت مايعديش 24 ساعه غير وهي قدامي مفهووووم 
ماشي يا يحيي الكل،ب ان ما وجعت قلبه عليك قريب ما ابقاش مراد عمران واخد مفاتيح عربيته ونزل وساق بأقصي سرعه ولان هو ماكانش مركز وهو سايق

دخل في عربيه تانيه وتم نقله للمستشفي مراد دا ابن عمران واللي عايز يقت،،،ل يحيي اعتقاد ان والد يحيي اللي اخد املاك والده 
لكن عاصم بيزوره في المستشفى وبيحكي ليه من وقت ما كانوا بيخطتوا يعملوا الشركه 

وبيثبت ليه بالادله واللي هي امضاء ابن عم والده علي وثائق البيع فبكدا مراد بيبعد عن طريق يحيي اللي بياخد شهور طويله يتعالج وكان بيشو،،،ف المو،،،ت كدا بعيونه غير المعامله السيئه اللي كان بيتعاملها في المصحه 

عند مروان

صديقه كان لسه بيلف عشان يخرج من المطبخ شاف مروان واقف وبيقول بتبلغ عني يا ابن الك،،،لب ولف حاجه علي رقبة ،صديقه وفضل يضغط وماسابوش غير لما ما،،،ت حركه كام حركه كدا ولما اتأكد ان هو ما،،،ت 

جري عشان يهرب لكن الشرطه كانت وصلت ووووووووو

تعليقات