رواية ابتليت بحبها الفصل الحادي والثلاثون31 الاخير بقلم نجمه براقه

 
رواية ابتليت بحبها الفصل الحادي والثلاثون31 الاخير بقلم نجمه براقه
 

رحمة 

 جه يوم الفرح وفي وقت انشغال الكل ومنظمين الحفلات منتشرين في كل مكان في الجنينة وفي البيت كان ياسين رايح جاي التليفون علي ودنه بيتصل بحد وبعدين وقف عند جيهان وقال بحنق
- ابنك فين يا جيهان 
- صحيته وقولتله يلا نمشي قالي ساعة وهلحقكم اصله نام متأخّر 
- وده وقت نوم بردو ده انا قولت هيحضر اول واحد 
- بردو حسن يلاقوه في نجده يا ياسين،  الواد ده محدش يتكل عليه في حاجة
- بس انا محتاجة
- شويه وهيجي انت عاوز ايه وانا اعملهولك 
- ولا حاجة، رايح اشوف الناس 
قالها ومشي وهي تابعته بعينيها وبعدين رجعت تبصلي وقالت 
- اول مره اشوفه كده،  الفرحة مخلياه مش علي بعضه 
- صحيح 
- وانتي فرحانة؟ 
- فرحانة
- امال انا حاسة بعكس كده لية 
- لا أبداً انا مبسوطة بس متوترة شوية ف يبان عليا اني متضايقة 
قالت بتنهيدة
- ربنا يسعدكم،  ياسين طيب وهيعمل كل اللي يقدر عليه علشان تكوني مبسوطة علي طول،  خلي بالك منه اوعي تزعليه احنا ما صدقنا ربنا يهديه ويقول يا جواز
- حاضر.. هروح استحما علشان الست هتيجي كمان شوية 
- الميكب ارتيست 
- اه هي دي  
- ماشي حبيبتي روحي،  والف مبروك 

#يسرا 

طول الليل مبطلش يبعت رسايل  ورسايله كانت أما شتيمة وعصبية أما اعتراف بمشاعرة ورغباته أما فيديوهات رومانسية اوڤر شويتين تلاتة، كان مصمم يحرك مشاعري بأي شكل، وتقريباً قدر وانا معرفتش اسيطر علي شعوري قدام كل اللي بيعمله ده ولكن مستجبتش ليه ولا اعترفت انه نجح في اللي بيحاول يوصله وبعد اخر رساله منه اللي بيقولي فيها 
- بتشوفي ومش بتردي،  عاجبك شكلي وانا بتكلم مع نفسي زي المجنون،  بتستمتعي وانتي بتعذبيني.." 
 قررت ارد واحاول اقفل اي باب بيني وبينه مجرد محاولة كنت متاكده بنسبة كبيرة انها مش هتفلح معاه ف قولت 
- محدش قالك تتعذب الصح انك لما تلاقيني مبردش متبعتش، وعيب قوي اللي انت بتبعته ده 
- وانتي لو مش عاوزاني ابعت هتعملي بلوك وتريحي دماغك، بس كلامي ورسايلي جايين علي مزاجك 
- انت هتفسر تصرفاتي علي كيفك  لا عاجبني ولا يشغلني انت بتبعت ايه، ولو عدم البلوك معناه عاجبني قلت ادبك هعملك بلوك ولا تزعل نفسك 
- والله،  يعني مش مهتمة ولا اللي ببعته مأثر فيكي 
- لا وكفاية روح نام 
- خلي بالك انتي كدة بتتحديني وانا مجنون ومتتخيليش ممكن اعمل 
- وانا اجن منك ولو حاولت تكلمني تاني هقل منك،  وادي ام البلوك 
قولتها وعملت بلوك  وبعدين سيبت التليفون  وخرجت من الاوضه عشان افطر ف لقيت ماما ماسكة سبت الخضار ولابسة العباية  ف قولت 
- رايحة السوق؟ 
- اه،  ما تيجي معايا تشيلي عني شوية 
- خدي اي حد يشيل وانا هحاسبه  انا مش عاوزه اطلع ولا اقابل حد 
- ولامتي ،  هتفضلي حابسة نفسك في البيت طول عمرك 
- اه ومش عاوزه كلام علي الصبح ونبي يا ماما، انا جعانة في ايه يتاكل 
-التلاجة قدامك  يختي،  ده ايه الهم ده،  ماشية احسن، غيتني يا ابو فاطمة 
- ياحبيبتي ده اسمه شرك بالله ربنا هو المُغيث هتودينا جهنم 
- وانتي تعرفي ربنا، غايره من خلقتك،  ان شاءلله عربية تدوسني وتريحني منك انتي وابوكي،  بنات مبيجيش وراها غير وجع القلب 
قالتها بعصبية ومشيت وانا دخلت المطبخ وجهزت الفطار ورجعت الصالة ويدوب بدأت اكل إلا والباب خبط سيبت الاكل وقومت اشوف مين ومجرد ما فتحت لقيت عيسي داخل عليا وبيقفل الباب ويحط ايده علي بوقي وهو محاوطني بإيديه علشان مصرخش حاولت ابعده عني ف شد في مسكتي وقال  
- ولا كلمة 
سكنت شوية ف قال 
- بتعمليلي بلوك فاكره اني مش هقدر اوصلك 
بعدت ايده عن بوقي وقولت بنرفزة وانا بحاول اطلع من بين ايديه 
- انت اية اللي بتهببه ده،  افرض حد شافك يقول عليا ايه
- ميهمنيش حد،  انا قولتلك اني مجنون مصدقتنيش،  وانا صبرت عليكي كتير وصبري خلاص نفد 
- انت عايز ايه،  لو مخرجتش هصوت والم عليك امة لا اله الا الله 
قال بهمس وايده بتسري علي جسمي بتملك 
- عاوزني اخرج بجد؟ 
قالها وميل عليا علشان يبوسني ديرت وشي عنه وقولت 
- اه عاوزاك تخرج،  اللي في دماغك مش هيحصل، انت هتسيبني ولا اصوت بجد 
قال اثناء اقترابه مني وملامسة شفايفه لوشي 
- لو عاوزة صوتي انا ممنعتكيش 
 تمادا في قربه مني وانا مقاومتش تاني، وقدر يخليني استسلم واسلمه نفسي واتجاوب معاه كمان
وبعد وقت وانا في اوضتي علي السرير والباب مقفول علينا وبعد ما حصل اللي حصل رفع وشه وهو  لسه مقيد حركتي بأيديه وقال بابتسامة وأنفاس متسارعه 
- هو ده اللي يتقال عليه حلم واتحقق  
 حاولت دفعه عنه ولكن مقدرتش ف قولت بنرفزة
- طيب ابعد عني كده 
- عاوزة تروحي فين 
- عايز ايه تانى،  مش خلاص عملت اللي في دماغك واللي بتلف وتدور علشان توصله 
- اسمها اللي في دماغنا 
- لا في دماغك انت لوحدك 
ابتسم بمكر وقال 
- طيب عيني في عينك كده 
- عيسي انت خنقتني، كفايه امي زمانها راجعة 
- مش هترجع دلوقتي وحتي لو رجعت اعملي نايمة انا قافل باب الاوضة بالمفتاح  
- بس اللي حصل ده غلط،  متنساش اني لسة في فترة العدة ومحدش يضمن ممكن يحصل ايه 
- يحصل ايه في ايه،  لا تكوني قصدك ترجعيله 
مسكني من رقبتي وقال 
-كنت خلصت عليكي، انتي بقيتي ليا انا وبس، انتي فاهمه ولا اطلع روحك في ايدي واخلص منك عذاب السنين كله.. 
نفسي غمت عليا فجأة حاولت ابعده عنه ولكن فضل متحامل عليا ومقيد ايديا لغيت ما لاحظ حالتي وقتها بعد عني جريت علي السلة رجعت كل اللي في معدتي  ورجعت دايخة وتعبانة بتسند علي الحيط واترميت علي السرير ف قعد جنبي وقال 
- مالك؟ 
- تعبانه 
- ايه تاعبك
- شكلي خدت برد
قال وهو بيقومني من نومي
- طيب قومي خدي دش قبل ما امك تيجي وتعالي ارتاحي 
 قولت بسخرية 
- قال يعني خايف عليا بجد،  كفايه تمثيل، مش خلاص وصلت للي انت عايزة 
- وانتي فاكره ان كل اللى عاوزه منك نوم وبس،  انتي عارفه اني بحبك من صغرنا،  وعاوزك لاخر يوم في عمري بس انتي بقا اللي مش بيعجبك العجب وعينك دائماً طايرة للعالي 
- يمكن بردو 
- ايه هو اللي يمكن،  انا بحبك، واول ما تخلص عدتك هتجوزك، لو كان ينفع كنت كتبت عليكي وقتي ..! "
- تجوزني؟ 
- اه اتجوزك،  ولا انتي شايفة حل تاني 
- مش شايفة بس مجاش علي بالي انك تكون مخطط لجواز اكمنك كنت بتلف وتدور عليا وانا  متجوزه  ، كنت فكراك زي ولاد الهرمة اللي بيلفوا ويدوروا ورا اي ست علشان يقلوا ادبهم ويقيموا معاهم علاقة بأسم الحب 
- اديكي قولتي ولاد هرمه و ولاد ستين كلب كمان بس انا غير،  انا بحبك من وانا في اللفة ولسة عايزك 
- وافرض مكنتش اطلقت كان هيكون الحال ايه
- ما انا كنت ناوي اشغلك علشان تطلقي بس جت من عند ربنا 
- اممم،  طيب بقولك ايه ما تقوم تمشي علشان احنا لو اتمسكنا هنطبخ علي الغدا 
- طيب قولي انك موافقة نتجوز وبعدين همشي
- ماشي بس بشرط
- شرطين
- تمشي من هنا ومشوفش وشك غير بعد ما العدة تنتهي ، وشد حيلك عشان مش هسكن في الحتة دي ،  ده شرطي 
- عينيا ياست الكل،  من بكره هسافر ومش هنام ليل ولا نهار غير لما اعملك اللي انتي عايزاه واكتر شوية.. "
بعد اللي حصل مكنش قدامي حل غير اني اوافق، وانا مش عارفه نفسي بحب مين بالظبط،  هل حبيت عيسي ولا هو عرف يستغل نقطة ضعفي،  هل بحب حسن ولا عناده معايا مخليني مش قادره انساه،  عاوزه صدام ولا عاوزه فلوس،  مكنتش فاهمه انا عاوزه ايه بس التلاته مكنتش قادره اشيلهم من دماغي 

#حمزة

 طول الليل الكوابيس كانت ملحقاني وبابا كان البطل بتاعهم، مفيش كابوس مكنش بيجري ورايا ويحاول يقتلني فيه وصحيت الصبح  متأخر حاسس بصداع هيفرتك دماغي ومزاجي وحش ومتعكنن وبعد وقت قضيته وانا لسة متمدد بجاهد علشان اقوم  جت ماما عندي وقالت بسعادة وهي بتقعد جنبي وتميل عليا تبوسني 
- ياحبيب ماما،  الف مبروك ياروحي،  أخيراً هفرح بيك 
- الله يبارك فيكي 
- ايه يا روحي مش مبسوط لية 
- مبسوط 
- وده شكل واحد مبسوط بالذمة، ده انت مقومتش من مكانك ،  في ايه حبيبي،  حد كلمك،  حد قالك حاجة تزعلك قولي وانا اكله بسناني 
- محدش كلمني انا تمام،  منمتش كويس بس 
- ومنمتش كويس لية 
- كوابيس طول الليل 
- وده من ايه 
- معرفش اهي كوابيس وخلاص
- سلامتك ياحبيبي الف سلامه،  يلا خد دش وفوق وانزل تحت شوف الناس 
- طيب 
مسكت وشي بين ايديها وباستني بسعادة وبعدين مشيت وانا دخلت استحميت ولبست هدومي وطلعت في البلكونة اشوف ايه الدوشة اللي تحت دي لقيت بابا تحت بيشارك منظمين الحفلة التخطيط  وبيشاورلهم يمين وشمال وهو اصلا عمره ما كان ليه في  الكلام ده،  وده زود قلقي منه اكتر من الاول بقيت واقف باصصله وبتمني اقدر اعرف بيفكر في ايه وايه قصده بكل اللي بيعمله ده وبعد دقايق وانا متابعة بعيني شافني ف ساب كل اللي في ايده وفضل واقف وباصصلي من غير ولا كلمة ولا حتي ابتسم وكأنه بيفكر في حاجة 
 ف بعدت عيني عنه ودخلت اكلم نفسي وافكر ممكن يعمل ايه، معقول عايز يسمني في وقت الزفة ولا ناوي يبوظ الفرح، ولا هيحطلي فرش حشيش ويبلغ عني 
فضلت علي الوضع ده لغيت ما فتح عليا الباب ودخل عليه بابتسامة وفي ايده كباية عصير وهنا حدثت نفسي بأنه حاططلي السم في العصير وزاد تأكيدي من الحتة دي لما قالي بابتسامة 
- صباح الخير يا عريس،  كل ده نوم 
قولت بريبة وانا عيني متعلقة علي الكباية 
- صباح النور 
- شكلك لسة مفوقتش، خد اشرب علشان تفوق 
خدتها منه وقولت وانا بحطها علي التربيزه 
- لما افطر هشربها
تعلقت نظاراته علي الكباية شوية وبعدين مسكها وقال 
- انت خايف اكون حاططلك فيها حاجة؟ 
 شرب منها شويه وقال 
-  اهو شربت قدامك،  تحب اشربها كلها عشان تطمن "
حتي بعد ماشرب  مكنتش مرتاحلة وحسيت انه قاصد يلعب بأعصابي ف ديرتله ضهري بعد ما صوتي مأسعفنيش لرد  ف قال 
- ده انت طلعت خايف مني بجد اهو 
- ايوة انا خايف منك، انت حتي بصاتك تخوف 
- ياه لدرجة دي، طيب ولية، كل ده علشان مهتم بجوازك وعاوز افرح بيك 
- انت عمرك ما كنت عاوز تفرح بيا، وعمرك ما حبتني ولا حبيت شوفتي قدامك، وتغيرك ده اكبر دليل انك ناويلي علي نية
وقف قصادي وقال 
- طيب وباصص بعيد لية ما تبصلي انت وبتتكلم 
-... 
- بتقول اني مش عايز افرح بيك ومش بحبك،  طيب  تفتكر بعمل كده لية قولي،  مش علشان استهتارك وعدم تحملك للمسؤلية ومشاكلك اللي مبتخلصش 
- لا مش علشان كده، انت بتعاملني كده من صغري من قبل ما افشل ولا استهتر زي ما بتقول، ودلوقتي مربيلي الرعب بنظراتك واهتمامك الزايد علشان تجوزني  ، وانا وانت عارفين ان ورا فرحتك واهتمامك ده حاجة تانية،  بس انا تعبت لو بتخطط لأنك تموتني اتفضل موتني وريحني من شد الاعصاب ده.. 
- يمكن كلامك صح،  يمكن عمري ما عاملتك كويس حتي وانت طفل بس هقولهالك تاني امك هي السبب في كل ده،  انا مظلمتكش هي اللي ظلمتك،  هي اللي اختارت اللي انت فيه دلوقتي 
- اختارت اللي انا فيه ازاي،  انا مش فاهمك ايه دخل ماما بكرهك ليا،  ما صدام ابنها بردو مبتعاملهوش كده ليه
- طيب وانت شايفها بتعامل صدام زيك، مش واخد بالك ان امك غاسلة دماغه ومن صغره مشيلاه هموم بالكوم  ومعش حياته ربعك ، هي مهتمة بيك انت وبس ومبتقولكش لا ، وبتخاف عليك من الهوا الطاير افسدتك وبوظت حياتك  من قبل ما تيجي علي الدنيا  حتي، علشان كده بقولك هي اختارت، اختارت معاملتي ليك واختارت مصيرك ف اوعي تلوم عليا 
- يعني ايه مش فاهم 
خدت نفس وهدي وقال وهو بيهز دماغه بنفي
- لا ولا حاجة انا انفعلت شوية بس ، المهم دلوقتي متفكرش في حاجة، الليلة ليلتك عاوزك تكون مبسوط 
- لا افهم يعني ايه اختارت مصيري 
- قولتلك مفيش  ،  متشغلش بالك 
- لا هشغله،  يعني ايه مصيري الكلمة دي مبتتقالش غير في النهايات الوحشة، انت خلاص قررت تموتني يعني علشان مش عاجبك تربية ماما ليا 
-  اموتك مرة واحدة، انت شكلك اعصابك تعبانه وبتتخيل حاجات غريبة،  هو في اب يقتل ابنه "
- ماشي معاك انا بتخيل،  ريحني وقولي يعني ايه مصيري  
- وهترتاح لما اقولك، طيب ياسيدي، اللي اقصده انها  اختارت مصيرك انك تكون كده، فاشل يعني 
- مش ده اللي تقصده 
- ده اللي اقصده انت بس اللي خوفك مني مخليك تفسر كل كلمة بسؤ نية،  امبسط وبعد الفرح هنقعد ونتكلم ونشوف ايه اللي مخوفك مني ونحاول نصلحه. ولوقتها مش عاوزك تخاف انا مش هقربلك وهفضل بعيد عنك بمسافة كبيرة،  حلو كده.. يلا علشان تنزل الوقت بيجري. "
بعد ما خرج من عندي فكرت اسأل ماما هو يقصد ايه بكلامه ده او اذا كان في حاجة حصلت زمان انا معرفهاش مخلياه بيعاملني كدة بس لقيت انها ممكن تعمل مشكله كبيره وتبوظلنا اليوم 

#صدام 

بعد ما خلصوا شغل في اوضتي ورسموا قلب علي السرير وحطوا البلونات جالي الولد من اللي كانوا بيعملوا الشغل ده وفي ايده كارت مزين وقالي 
- حابب تكتب حاجه للعروسة ولا نكتب اهداء علي ذوقنا 
خدته منه وقولت 
- سيبهالي انا دي
- زي ما تحب، بعد ما تكتب اهدائك هتحط الكارت هنا 
قالها وهو بيشير على نص القلب وبعد ما مشيوا 
مسكت القلم وقعدت افكر ممكن اكتب آية،  كنت عايز اكتبلها حاجة مقولتهلهاش قبل كد، حاجه حاسس بيها بس ولا مره قولتها،  حاجة مختلفة بعيد الاشعار والغزل وملقتش احسن من إني اقولها اللي محتاجة منها،  او بمعني اصح اديها مفتاح قلبي بأيدي، ف كتبت 
- قالولي اكتبلك اهداء بس انا مش هكتبلك أشعار ولا رسايل حب حفظناها من كتر ما بتتكرر، انا هكون مختلف عن الكل وهفكر بأنانية وبكل نرجسية  وهقولك: استحمليني وحبيني زي ما انا بكل مزاجيتي وتقلباتي وقسوتي وبكل عيوبي اللي هتشوفيها بعدين، متسبنيش زعلان حتي لو كنت انا غلطان وحتي لو جيت عليكي في يوم،  انا مش وحش انا بس محتاج واحده تقدر تحتويني وتحبني من قلبها مش مجرد كلام وحلاوة بدايات، تقدري تعتبري نفسك من دلوقتي بتتعاملي مع ابن عنيد وهيتعبك شوية.. 
زوجك المخلص صدام 
نهيت الكتابة وحطيت الكارت مكانة وانا بضحك لتخيلي رد فعلها لما تشوف الكلام ده  واللي اكيد مش هيعجبها وهتلوي خلقتها زي ست في الدنيا. 
كتبته وانا بتمني تنفذه وفي المقابل انا هديها الحب اللي تستحقه بعيد عن خططنا انا وماما. 
وبعد ما خلصت دخلت الحمام استحميت وخرجت لبست البدلة وجهزت بالكامل وبعدين نزلت لقيت مرات عمي فردالي درعاتها بسعادة وبتقولي 
- العريس ووصل
حضنتها وقولت 
- عريس ايه بس كبرنا علي الكلام ده 
- كبرت اية ياواد،  الا عريس واجمل عريس كمان،  الف مبروك ياحبيب قلبي 
- الله يبارك فيكي 
بعدتني عنها وقالت 
-  انا زعلانه انك طلقت يسرا بس بردو مبسوطالكم انتوا الاتنين وبدعيلكم تلاقوا الخير في حياتكم،  هو الواحد هيعيش كام مره علشان يضيعهم في المشاكل،  امبسط ياحبيبي،  وحبوا بعض ومن غير خناق والغالي عندك بلاش خناق  
- مفيش خناق تاني،.. بس هي فين 
- الكوافير عندها هي ورحمة بيجهزوهم 
- كوافير ايه،  اوعي يكون راجل 
- لا دول بنتين جايين مع بعض 
- احسب
- خالووووو
جاتني الكلمة دي بصوت اكتر واحد بكرهه في حياتي،  صوت حسن ودي اول اوحش حاجه تحصل في اليوم ده،  خدت نفس عميق واجبرت نفسي اخفي كرهي ليه وبعدين التفتله لقيته جاي ناحيتي وبيقول باسلوب استفزازي
- عريس عريس يعني،  مبروك يا ابن خالي علي جوازتك التانية عقبال التالتة والرابعة
- الله يبارك ابن عمتي وعقبالك ما تجوز الاربعة انت كمان 
- لا أربعة ايه هو انا طفس.  هي جوازة واحده عن حب ونسكت
-  هو في حب دلوقتي يا راجل انت تحب البنت من هنا ف تسيبك علشان واحد احسن منك من هنا 
- الكلام ده عن البنات الناقصة انما بنات الاصول ميعملوهاش وقريب قوي هعرفكم عليها 
- لا والله،  يعني لقيت 
- اه 
- شوقتنا لشوفتها ولا مش هتخلينا نشوفها وهتخاف عليها مننا 
-  دي ميتخافش عليها،  فين خالي حبيبي عاوز اشوفه 
- دور لغيت ما تلاقيه

#حسن 

كنت قاصد استفزة بس ماهما بحاول انا اللي بتضايق من شوفته بس. 
سيبته وطلعت ادور علي خالي في اوضته لقيته هناك بيجهز جريت عليه حاوطت وسطه بدرعاتي وورفعته عن انا بقول 
- يااااعريس 
- ياولد نزلني، هضربك
سيبته وقولت 
- علشان تعرف اني كبرت بس،  مبروك يا خالووو والله فرحتلك 
- كنت فين يلا 
- خدتني نومه يا كبير،  اصلي منمتش امبارح 
- انت يابني مش قولت كنت مخمود في البيت 
- ما انا بعد ما قفلت معاك منمتش غير الفجر 
-وكنت بتنيل ايه مش قولتلك محتاجك الصبح
- اللي حصل بقا 
- مش مرتحاك، كنت بتعمل ايه  اوعا تكون بتعك
- وده منظر واحد يعك بردو ياخالي 
- امال ايه سهرك 
-عارفك زي اختك مش هتسكت النهارده،  هقولك  ، اصل، بصراحة
- ايوووة،  هااا، هاات ؟ 
- روحت اشوف البنت 
- بنت مين
- البنت اياها
- حبيبة صاحبك
- اه
- تاني ياحسن
- تاني وتالت وعاشر يا خالي،  ياخالي انت ازاي مش قادر تفهمني، انا بحبها وهي بتحبني 
- طيب خلاص اسكت، مش عاوز اتعكنن النهارده نأجل الموضوع ده لبعدين
- لا ما انا محتاج مساعدتك علشان اوصلها
- بعدين يا حسن 
- ومش هيجي بعدين بتاعك ده انا عارف، ماشي ياخالي مش هضايقك النهاردة بس بكرة مش هسيبك غير لما اقنعك وكمان تساعدني 
- يا مسهل،  يلا اربط النيلة دي بتتعبني  علشان تتظبط
- بس كده نظبطها ونظبط امها كمان يا عريس 
بدات اربطله الكرفته ف قال 
- شوفت رحمة ولا لسة
- لا مشوفتهاش جيتلك هنا علي طول 
- طيب خلص عشان هعرفك عليها 
- هنتعرف ياعم براحه علي نفسك عقلك هيطير منك
- هو هيطير بس اسكت لا حد يسمعك 
- ما اللي يسمع يسمع دي كمان شوية وهتكون مراتك، انت مكسوف لية 
- ما انت مشوفتهاش جنبي  ، ده انا واخد الخطوة دي وانا متاكد ان الكل هيضحك عليا ويتكلموا في ضهري 
- خلي اللي يضحك يضحك واللي يقول يقول، انت مش عايزها ومبسوط 
- ايوة
- طيب طنش وارمي ورا ضهرك، محدش هيعيش احساسك غيرك سيبك من الكل وافرح  
- افرح ايه بقا لسة الفرح بعد سنة،  مش عارف ازاي هقدر استحمل سنة وهي رايحة جاية قدامي 
- لية سنة ناقصكم ايه
- بتقول يكون عدت سنـ..... 
بتر كلمته لما دخلت علينا ماما واستلمتني خناق بسبب تأخيري ف سديت وداني وسيبتها وطلعت اجري علي اوضة حمزة فتحت الباب لقيته لابس البدلة وجاهز  وصحاب حوليه وهو بيقول بسخرية
- ايوه كده انصحوني الواحد متجوزش قبل كده ف مش فاهم 
دخلت وسطهم وقولت
- مالكم،  ملمموين حولية كدة لية
هم مروان انه يتكلم ف قال حمزة مقاطع كلامه
- اخررس خالص  ، حمدالله على سلامتك ياحسن جيت امتي
- امبارح،  بس اية دة شكلك ابن ناس ومحترم في  البدلة 
قال ياسر 
- نفس الكلام اللي قولتهوله من شوية
- تصدق انك عيل **** انت وهو، يعني اية شكلي محترم وابن ناس امال انا كنت ايه 
همس حازم في ودنه بحاجة ف شاطه برجله وقال 
- يا وسخ يا ****  قدامي انت وهو نجيب البت 
قولت 
- بت مين
- العروسة هيكون مين غيرها 
قال مروان 
- طيب اسمع النصيحة دي من حبيبك واخوك وهتدعيلي طول عمرك ،اول حاجة انفخ صدرك ولما تشوفها متعيطش زي ما بيعملوا الايام دي،  لا انت تدبحلها القطة من اول ما تشوفها 
- اول ما اشوفها فين،  عند الكوافير؟ 
- اه 
قولت ضاحكاً 
- يعمل ايه يا مروان المكان هيكون مليان ناس
قال
- ياعم نضفوا نيتكم ده انتوا عيال ***** انا بقول يكون حمش يزغورلها بعينه زغرة توقعها علي الارض،  ومش هيحصل حاجة لو دخل ولقاها مدياله ضهرها يلفها ليه وطراخ قلم علي وشها يسورها ويقولها ما تبصيلي ياولية ولا شكلي مش عاجبك
مط ياسر شفته باشمئزاز وقال 
- بس يا وسخ
- اسكت انت انا بكلم حمزة 
قال حمزة بقرف
- بس يا معفن
- تصدقوا انتوا عيال عرر وما رجاله ونسوانكم هيلعبوا بيكم الكورة وبذات انت يا حمزة
شده حمزة من قفاه وقال
- مين ده اللي عيل ياض،  طيب انا هوريك ازاي همشيها علي العجين متلخبطهوش،  هخليها لما تسمع اسمي بس تفز من نومها تصرخ
زقه وقعه علي الارض وتابع 
- حمزة رمز الرجولة بنت تلعب بيه الكورة،  قال تلعب بيا الكورة قال  ده انا ميزو الشبح.. انا مين ياض 
كلهم بصوت واحد 
- ميزو الشبح

  

#فيروز 

كنا في الاوضه انا ورحمة والميكب ارتيست ومجرد ما انتهينا دخلت علينا جيهان وقالت 
- لسة قدامكم كتير المأذون جه 
قالت البنت
-  خلصنا مش باقي غير نظبط الطرحة 
- طيب انجزي المأذون هيزهق ويمشي
تقدمت ليا  وقالت بابتسامة 
- بسم الله ماشاء الله قمر،  شكلك حلو قوي 
قولت بابتسامة 
- عيونك الحلوين 
باستني وبعدين توجهت ناحية رحمة وقالت 
- ايه القمر ده  ، يا بنات والله هحسدكم،  انتوا الاتنين جمالكم مش معقول 
ابتسمت ابتسامة باهته وقالت
- مش قوي كده 
- امال مين اللي قوي كده  لا قمر بقا،  انتوا الاتنين قمرات بس شهلو عروسة حمزة زمانها علي وصول هيكتبوا الكتاب هنا هما كمان  
- ماما 
جاتنا الكلمة دي بصوت شاب من بره وهو داخل واول ما شافني رجع بسرعه قبل ما الباقين يشوفوه ف ضحكت جيهان وقالت 
- ابن المروشة هشوفه 
قالتها وطلعت ورحمة تابعتها بعينيها وهي بتحاول تشوف اللي نده ف قولت لما لاحظت التوتر علي وشها
- في حاجه 
مسمعتنيش ف عيدت سؤالي وقتها انتبهتلي وقالت بتوتر
- هه.. لا لا مفيش حاجة
كملت بابتسامة ظاهرية
- شكلك حلو قوي قوي
- انتي احلي،  شكلك زي القمر 

#رحمة

 مجرد ما سمعت صوته وفكرني بحسين رجعت احس بخنقة وضيقة نفس لدرجة اني حسيت نفسي هتخنق وانا قاعده في الاوضه ف قومت بمجرد ما البنت خلصت وروحت علي  الاستراحة ادور علي سيكا هناك لأن كان ومازال هو الشخص الوحيد اللي اقدر اتكلم معاه واقوله اللي حاسة بيه حتي لو الكلام بيتحول لشد وخناق وبعد ما مريت بالمأذون والمعازيم اللي بدؤء يتوافدوا في الجنينة دخلت الاستراحة لكن  ملقتهوش ف اتصلت بيه فوراً وجاني رده بعد تاني اتصال وقالي 
- ايه
- انت فين 
- خدت برق وطلعنا نتمشي يكون خلص الفرح
- وهتسيبني لوحدي في يوم زي ده 
- اهلك كلهم عندك انا اقعد اعمل ايه 
- تكون جنبي انا مش قادره اقعد لوحدي هنا 
مردش ف قولت بعصبية
- سيكا!!!  هتيجي ولا لا
- بتزعقي ليه دلوقتي،  عاوزه مني ايه مش اهل كلهم جنبك مالك بيا 
- محتجالك،  انا حاسة ان هموت ودماغي هتوقف 
- ولية كل ده  مش انتي اللي اخترتي تجوزيه 
مقدرتش اقاوم رغبتي في البكاء اكتر من كده وقولت
- ايوة انا اللي اخترت بس انا مش عايزاه يا سيكا،  انا لسة بحب حسين 
- يانهار اسود علي دماغي  يابنت الناس ارسي علي حل بتحبيه ولا مبتحبهوش 
- بحبه 
- طيب وهتسيبي ياسين ده 
- لا 
- طيب انتي عايزة ايه دلوقتي 
- مش عارفه،  انا مش عارفه عايزة ايه،  حاسة نفسي هتجنن  ، وخلاص المأذون جه ومش هينفع اغير رأيي 

#حسن 

كنت بتكلم مع ماما بخصوص رحمة ولما عرفت اني روحت ادور عليها وكنت بكدب امبارح اتعصبت ورجعت تغلط فيها واثناء ذلك  شوفت بنت خارجة من باب الفيلا تبعتها بعيني ف قالت ماما وهي بتبص لموضع عيني
- دي خطيبة خالك،  هي دي البنات اللي يتجوزوها مش البلطجية بتاعتك 
قولت باندهاش 
- هي دي 
- اه مالها،  وحشة 
- مشفتش وشها بس واضح من هيئتها انها حلوه 
- ذوقي
جاتني الكلمة دي بصوت خالي وهو نازل ف التفت ليه وقولت 
- اصبر نشوف وشها مش يمكن تطلع حولة
- وانت عندك ذوق اصلا علشان ناخد برأيك،  فين صدام وحمزة والباقين
- حمزة وصحابه راحو يجيبوا العروسة التانية علشان المأذون وصل والاخ التاني خرج لضيوف ،  شهل انت وروح اكتب  عروستك جهزت 
قال 
- طيب فين زيدان وعمي نبيل 
- كلهم عند المأذون 
قالت ماما 
- ورحمة خرجت شكلها راحت الاستراحة تشوف الولد اللي جاي معاها
قولت باستفهام
- ولد مين
قال خالي
- ولد كده ماشي وراها ولا كأنها خلفته ونسيته يلا بقا خلينا نشغل المأذون بدل ماهو قاعد كده 
قولت بحماس 
- يلا، ماما فين الكاميرا انا اللي هصور
- معرفش اسأل جدتك
- اوك هجيبها واجي 
سيبتهم ودخلت لتيتة اوضتها لقيتها بتصلي استنيت لغيت ما سلمت وسألتها عنها قالتلي 
- كنت شايفة خالك زيدان بينضفها الصبح 
- طيب ماشي هشوفه..! 
قولتها وطلعت علي الجنينة دورت علي خالي وسط الزحمة والضيوف اللي بدات تتوافد واحاطوا بالمأذون اللي بدء يكتب كتاب خالي ياسين  وملقتهوش ف خرجت لشارع دورت عليه هنا وهناك وبردو ملقتهوش ف استدرت علشان ارجع وانا بضرب كف بكف واقول 
- مش هنلحق نصور،  مش هنلحق نصور..! "
بعد ما وصلت البوابة وقفت لما شوفت كلب جاي يجري عليا، تحركت من مكاني وكنت هجري ولكن وقفت تاني لما قرب اكتر وبدات الصورة توضح واسم برق المعلق علي رقبته يبان واتاكدت اكتر ان هو نفسه برق لما وقف جنبي يلهث،  تعلقت عيني علين وانا متجمد مكاني للحظات وبيمر في بالي كلام ماما عن رسمة رحمة اللي شبهتها ب داليا، واسم رحمة خطيبة خالي، وصوتها اللي في التليفون، وموت ابوها، والعصابة اللي لحقوها من المعلم كريم، والولد اللي ماشي وراها واللي هو سيكا، و وصف خالي ليها اللي هو نفسه وصف رحمة.
 ويسرا وجوازها من صدام،  وبعد وقت وانا واقف مكاني قدرت أخيراً تحرك وارجع بخطوات تقيلة ناحية المكان اللي بيكتبوا فيه الكتاب وبصيت علي خالي اللي قاعد مبسوط بشكل اول مره اشوفه  وخلف واحد من الضيوف كانت قاعده نفس البنت ام فستان ابيض اللي خرجت قدامي من شوية ف ميلت بدماغي علشان اشوف وشها وشوفته كانت بتبصم ومبتسمة،

#رحمة 

بعد ما مضيت علي العقد بدأت الناس تتجمع حولينا وتبارك 
سلمت علي الكل بابتسامة ظاهرية رسمتها غصب عني علشان عيون الناس اللي مركزة عليا من كل اتجاه لغيت ما  شوفت اللي خلا الدنيا تلف بيا وهو واقف علي بعد مسافة عينه عليه وثابت في مكانه مبيتحركش وكأنه متخدر، وانا لسة عيني عليه وبكدب نفسي  ف حسيت بايد بتهزني التفت لصاحبها لقيته ياسين بيقولي 
- انتي كويسة 
اومأت ايجابا ورجعت ابص هنا وهناك وابتسم لناس  وانا بيمر في بالي،  كلامه عن خاله، وصوته اللي سمعته من شويه،  وصوته اللي في التليفون،  وصورته وهو صغير والوقت اللي قضاه معانا وكلامه ليا وشعوري ناحيته 
. مش عارف منين جبت القوة اللي خلتني اتماسك في  اللحظة دي ومقعش من طولي وكمان اسلم عليه لما ياسين جابه لغيت عندي علشان يعرفني عليه وقال 
- حسن ابن اختي اللي قولتلك عليه.. ودي بقا رحمة،  ايه رايك في ذوق خالك 
ابتسم والدموع ملعقة بطرف عينه  وقال بتلعثم
- مبروك، الف الف مبروك، وذوقك حلو 
قال ياسين 
- مالك في ايه 
- مفيش حاجة،.. تشرفنا يا انسة رحمة،  هجيب الكاميرا من خالي زيدان وراجع
قالها ومشي من جنبنا بخطوات سريعة اتجه ناحية البوابة ومن غير ما يقصد خبط في سيكا وقف لثواني يبصله وبعدين سابه ومشي ف ميل عليا ياسين وقال 
- هو احيانا بيكون مجنون كدة متاخديش عليه..! 

#رقية 

بعد ماخلصت الميكب قالتلي الميك أب ارتيست
- عاوزكي يا عروسة تفضلي واقفة كدة مدية ضهرك للعريس وتعذبيه علشان يقدر يشوف شكلك بعد الميك أب اوكي  
قولت 
- لية 
- التريند عايز كده،  يلا هننده علي العريس
  قالتها وندهتله وانا ديرت ضهري للباب وبعد ثواني سمعت خطوات رجليه بتقرب ف قالتلي البنت اللي بتصور اوعي يشوفك طلعينه 
مردتش بقيت ادور يمين شمال بزهق  علشان انا اللي مش طايقة اشوفه وفجاة فزعت لما لقيته في وشي مبتسم بسخافة ف قولت وانا باخد نفسي 
- خضتني 
قال بابتسامة بعد صمت دام في تأمل شكلي 
- تصدقي بأيه
قولت بقرف
- لا اله الا الله 
- انتي اجمل عروسة شوفتها في حياتي 
بصتله بريبه وانا بقول في بالي ان دي بداية غير مبشرة بالخير والواد ده عيل وهيرجع في  كلمته ف كمل كلامه وقال 
- مع أني مبقبلكيش ولا بحب اشوف وشك 
- ولما هو كدة جيت لية
- غاوي وجع قلب 
قالت البنت
- طيب مش هتحضنها وتعيط ولا انت مغصوب عليها الحقي يا عروسه 
قولت بقرف
- انا اللي مغصوبة 
ضحكوا البنات ف قرب مني وهمسلي
- من دلوقتي هنطلع اسرارنا ،  لا اسمعي من اولها كده مش عايز اسرار بيتي تطلع فاهمه ولا اطلقك.. بالتلاتة
رفعت الفستان وكنت هرجع بيتنا بس هو وقفني وقال وهو بيضحك
- رايحة فين،  هو وانا لسة اتجوزتك يابنتي،  استهدي بالله وميبقاش خلقك ضيق 
- انا اصلا بتلكك علشان ارجع ف عدي ليلتك علي خير 
- انتي هتهدديني ولا ايه 
- لا بهددك ولا مبهددكش كل واحد يخليه في حاله 
- هو حال واحنا هنقعد في مع بعض،  واظبطي لا اظبطك يا رقية، مش سكتناله دخل بحماره 
- حمار؟!!  انا كنت متاكده من الاول انك عربجي
- ايوووة عربجي يعني بعرف اتعامل معاه البهايم 
- طبعاً ماهو البهايم بتعرف تتعامل مع بعضها 
- انا اقصدك انتي بالبهايم علي فكره
- انا بهايم؟!!! انامش هرد عليك،  مش هنزل لمستواك"
واحنا لسة بنتخانق قالت البنت 
- يلا بقا حضن شاعري،  عاوزة كل المشاعر تطلع في الفيديو 
قولت بغيظ وانا متجهة ناحيتها
- انتي ايه دخلك ياست انتي، ومين قالك تصورينا
- ايه ياعروسة بصورك 
- وتصورينا بتاع ايه،  حد قالك صوري ولا انتي عايزة تعملي تريند علي قفانا 
وقف بينا وقال
- ايوة صح انتي مين قالك تصوري،  واحد وعروسته تصوريهم بتاع ايه
قولت بغيظ
- اديها كمان علشان تحترم نفسها 
- دي ناس متعرفش الذوق،  يلا بينا مش هنقعد هنا دقيقة تاني 
مسك ايدي ومشينا لغيت الباب وقتها انتبهت للي بيحصل ف شديت ايدي منه وقولت 
- اوعا ايدك انت اتجننت.. بجاحة وقلت ذوق 
 قولتها ومشيت وهو لحقني وبعدين روحنا الڤيلا  ودخلنا جوه ايدي في ايده وبدأت الفرقة الموسيقية بالعزف والكل وقف في استقبالنا وفي نفس الوقت كان صدام وعروستة جايين من الجهة التانية ودي كانت مفاجأة بنسبالي لإني اسمع انه متجوز  وفي وسط المعازيم اللي سلموا علينا وقفت قدامنا بنت من سني تقريبا لبسها مكشوف ومبين اكتر ما بيداري بصتلي من فوقي لتحتي وقالت 
- مبروك يا عروسة 
مستنتش ردي و وقفت قدام حمزة وقال بحزن مصطنع 
- مبروك يا حمزة،  فرحتلك من قلبي 
مررت عيني علي منظرها لغيت ما تعلقت علي فتحت صدرها اللي باين كله من الفستان وبعدين بصيت لحمزة اللي قال بابتسامة لطيفه 
- الله يبارك فيكي يا جيداء مبسوط انك جيتي 
تنهدت بحزن وقالت 
- ميرسي،  اتمنالك كل السعادة 
بصلي وابتسم بسخافة وبعدين ورجع بصلها وقال بتأثر غريب يشبه افلام الابيض والاسود
- وانا كمان يا جيداء،  امبسطي بالحفلة 
رجع بصلي وقال بصوت خافت وبنفس الطريقة 
- دي جيداء،  كانت حبيبتي،  عيشنا مع بعض ايام جميلة وذكرياتها هتفضل محفورة في قلبي لغيت ما اموت
قولت بخفوت
- اه واضح فيها منك 
- بس قمر خدتيلي بالك من الشبابيك 
- مش انا بس كله خد باله من شبابيك حبيبتك 
- قصف جبهة ده 
- بقولك ايه ماتسكت علشان انا خلقي ضيق 
سيبت ايده وتقدمت عنه بخطوات ف جه لحقني ومسك ايدي غصب 

#بسنت 

 وصلنا عند الكوشة واستقبلنا زيدان حضن حمزة حضن طويل وهمسله بحاجة وبعدين سابه وسلم على رقية وقالها بهزار 
- متزعليش على اللى هنعمله فيكي نصيبك كده 
رمقت حمزة بسخط وقال
- الحمدلله على كل شيء.. "٠
مردش عليها وتقريباً منتبهلهاش، وعينه كانت علي ابوه والقلق بادي علي وشه ف فهمت ان ده بسبب الكلام اللي همسله بيه. 
وبعد ما باركلهم طلب منهم يقعدوا جنب المأذون علشان يكتب الكتاب والعرايس التانين كانوا لسة واقفين والناس بتباركلهم وخاصة العريس واللي واضح انه ليه مكانه كبيرة وسط الناس دي وفي وسط انشغالي بتصوير كتب الكتاب اتصدمت لما شوفت الشيخ واقف ورا حمزة وبيبصلي بابتسامة،  نزلت التليفون بسرعه وبقيت بصاله بذهول ف أشرلي علشان اكمل تصوير رجعت رفعت التليفون تاني وكملت وانا إيديا بتترعش من الخوف ان حد ياخد باله انه جاي عشاني مع أنه محاولش يقربلي نهائي وبعد ما العرايس الاربعة كتبوا الكتاب اتجمع مجموعة من الشباب ومنهم وهو وبقوا يرقصوا كلهم  ويشيلوا ويحطوا في حمزة وهو تحديداً حضنه حضن لوقت طويل وكان واضح انهم يعرفوا بعض  ، وقتها بس بدأت أفهم انه لا شيخ ولا حاجه وانه صاحبه وكل اللي قالهولي يعرفه من حمزة ف قفلت التليفون و وقفت جنب رقية وانا متمنية اضرب نفسي بعشرين شبشب علي وشي علشان رايحه اصدق واحد صايع زيه وبعد وقت وفرحه من الكل  وقف جنبي وقال 
- زعلتي 
مردتش عليه وبعدت عنه بمسافة كبيره ف شوفته بيكتب حاجة علي التليفون وبعدين أشرلي عشان ارد ف فتحت التليفون بتاعي لقيته باعتلي 
- انا أسف يا بسنت، كنت واخد الموضوع هزار مكنتش اعرف انك هتصدقي ولا تطلبي الرقم 
مردتش عليه وعملتله بلوك 

#صدام 

كانت قاعدة علي الكرسي جنبي مكسوفة من نظرات الناس ليها وحتي انا مكسوفة تبصلي ف مسكت ايدها وقتها فزعت وكانت هتاخدها مني تشبثت بيها اكتر وقولت
- خلاص احنا اتجوزنا علي الاقل امسك ايدك 
قالت بتوتر شديد 
- اه
- مالك في ايه 
- مفيش حاجه 
- مكسوفة 
- لا انا بس متوترة شويه 
- طيب بقولك،  ما تيجي نقعد شويه في المكان بتاعنا 
- فين 
- عند الباب الخلفي
- طيب والناس 
- سيبك منهم يتلهو مع حمزة وعروسته 
- طيب يلا
خدتها من ايدها ومشينا ف وقفني بابا وقال 
- خلاص هتدخلوا
-  هنتمشا شوية في الجنينة 
-  لو عاوزين تدخلوا ادخلوا كل الناس باركت هتستنوا ايه تاني 
- هنتمشي شويه وبعدين ندخل 
- ماشي حبيبي ربنا يسعدكم
حضنته وقولت بابتسامة 
- ويسعدك يا حبيبي، ربنا يخليك ليا 
سابنا ودخل جوه الفيلا وانا وفيروز  اتمشينا في الجنينة ف قولت
- طيب قوي بابا،  طول الوقت بيفكر فيا وشايل همي 
- ربنا يباركلك فيه 
- امين يارب 
  وصلنا للمكان بتاعنا واختفينا عن عين الناس ف وقفت قصادها حاوطتها بأيدية وقولت بابتسامة 
- ااالف مبروك 
اخفضت جفونها وقالت بخجل 
- الله يبارك فيك 
- مكسوفة كده ليه،  اهدي احنا لسة مطلعناش 
- اه ما انا عارفة 
- مجهزلك حاجه مظنش انها هتعجبك 
- هي ايه 
-  رساله صغيره 
- هي فين 
- في اوضتنا
- كاتب فيها ايه 
- ابقيها اقريها،  اللي فيها اتكسف اقوله
ابتسمت بخجل وقالت
- ماشي 
- طيب لية الكسوف ده بصيلي 
- ما انا بصالك اهو 
- لا بصيلي هنا 
رفعت وشها ليا وقولت وانا بتأمل عينيها 
- عارفه ان شكلك حلو بس احلي بكتير من غير مكياج 
- ما انا قولت للبنت تخفف هي اللي عملت كده 
- هما كده تحسيهم كوافيرات قسم تشطيب،  طيب ده كلام ده،  يعني الواحد يتقدم لواحدة عينها سودة ف يتفاجيء يوم الفرح انها زرقة،  دول متخلفين انا مبحبش المبالغة 
اخفت ضحكتها ف قولت 
- بتضحكي ليه،  انا بتكلم جد هما بيخلوا الواحدة زي المهرج،  بيكون شكلها يقرف،  اعوذ بالله 
قالت ضاحكة 
- يعني انا شبه المهرج واعوذ بالله 
- اوبا عكيت تاني،  لا بصي هقولك حاجه،  انا ساعات بقلب علي عبيط انا نفسي مش بعرف بقول ايه حاولي متاخديش عليا 
قالت بابتسامة وهي خافضة جفونها بخجل 
- صحيح فيك الخصلة دي... 
- اي خصلة،  العبط؟ 
- لا لا مش عبط
- امال ايه 
- يعني 
- يعني ايه، قولي متتكسفيش
- بقول يعني ان فيك شوية طفولة وطيبة بيظهروا أحياناً،  ودول اللي... 
- اللي ايه 
-... 
- اللي ايه قولي 
- اللي خلوني يعني... 
- ايوووة،  خلوكي ايه 
خدت نفس عميق وقالت وهي مغمضة عينيها
- خلوني احبك 
- خلوكي ايه
- زي ما سمعت 
قولت بابتسامة 
- يعني انتي بتحبيني
اومأت ايجابا ف قولت 
-  طيب من امتي.. من اول مره صح.. عجبتك وانا بنقذك 
ضحكت وقالت وهي بتداري وشها بأيدها
- ايوة

#رقية 

كان طول الوقت قلقان وبيبص حوليه بحذر ورافض يشرب عصير ولا ياكل اي حاجة ومن ناحية تانية كانت جيداء دي بتحاول تكلمه ولكن بسبب حالته دي كان بيبعد عنها ويحرجها وانا عيني عليهم ومستنياله علي غلطة علشان اقول لابوه وقتها طفل شد فستاني التفت لية ف تفاجأت بأنها البنت اللي بتلف في الشارع عندنا وفوراً نزلت لمستواها وقولت 
- انتي بتعملي ايه هنا 
قالت بابتسامة
- انا عايشة هنا،  مبروك  
- الله يبارك فيكى حبيبتي،  بس مين جابك هنا 
- عريسك اللي هناك ده 
قولت 
- عريسي انا..  طيب وجابك لية،  ضربك، قربلك،  لمسك، عمل حاجه عيب
- معمليش حاجة
- امال جابك هنا لية
- علشان كنت جعانة ومليش بيت 
- بس،  يابنتي متاكده،  طيب محاولش يعمل حاجه عيب كده ولا كده،  ولا حتي ضربك قلم
- لا ده طيب قوي وحلو 
رجعت بصتله وقولت في نفسي 
- طيب وحلو ازاي ده شيطان.. "
بقيت طول الوقت عيني عليه ومش مصدقة ان ده يطلع منه حاجة عدلة.

#حمزة 

همسلي في ودني وقالي 
- اديني عملت اللي عليا وفي اسبوع عملت معاك اللي معملتهوش في عمرك كله، مع انه مش مطلوب مني اعمل اي حاجة، يارب تكون راضي وتفتكرهالي.. الف مبروك..! 
كل مره بيتكلم فيها بيزود قلقي منه اكتر ،  
 وزادت جوايا فكرة انه هيحطلي حاجه في الاكل او في العصير وعشان كده مرضتش اكل ولا اشرب اي حاجة  وبعد وقت والكل مبسوط  حتي سحر وجني اللي انضموا لينا دورت حوليا عن ماما ملقتهاش ولما دورت عليه هو كمان ملقتهوش ف كنت هدخل اشوف في ايه ولكن وقفت لما شوفت نفس الراجل واقف عند البوابة وبيبصلي بابتسامة،  وقفت مكاني شوية عيني عليه وبعدين تحركت بهدؤء ناحيته وانا بتمني يوقف وميهربش زي كل مره ويقولي هو مين وعاوز مني ايه. 
وزي ما تمنيت بالظبط فضل واقف لغيت ما وصلته ووقفت قدامه وقولت 
- انت مين 
- الف مبروك 
- الله يبارك فيك، بس انت مين ولية بتمشي ورايا 
- انا عز 
- وبعدين،  عايز ايه 

#كاميليا 

بعد ساعه وانا بحاول اقنع عز ميجيش فشلت في اقناعه وأصر انه يجي وكمان فاجئني انه وصل عند الفيلا وقفل علي طول ف جريت علي المرايا ظبطت مكياجي علي السريع ويدوب ناهيته إلا ولقيت الباب بيتفتح عليا وبيدخل زيدان ف سيبت قلم الروج و وقفت في استقباله لغيت ما وصلني وقال  بابتسامة 
- طالعة زي القمر هتغطي علي العرايس كلهم 
قولت بريبة من اسلوبه الجديد  
- لا ياشيخ، وانت سايب الحفلة وجاي علشان تقول الكلمتين دول 
- جيت اشوفك واخد وننزل، اصلك مختفية وانا الوحيد اللي واقف من غير ست
حدت نظراته وقال 
-زي ما واقف طول عمري 
- وانت جاي دلوقتي تفتكر الموضوع ده 
- فاكره من زمان بس كنت مخبي في نفسي علشان انتي ست قادره وعينك قوية .. بس إلا بالحق قوليلي،  عز اللي كنتي بتكلميه دلوقتي ده هو نفسه ابو حمزة صح 
انتفض قلبي بقوة حسيته هيخرج من بين ضلوعي وتلجم لساني عن الرد ف قال 
- يبقي هو، انا سامعك بتقوليله ابنك 
قولت وانا بديرله ضهري علشان اخفي توتري بسبب كلامه
- كلام أيه ده  ، انت اتأكدت من زمان ان حمزة ابنك ولو عاوز ممكن تعمل تحليل تاني،  بس ملهاش لازمة الاتهامات دي
- طيب ما انا عملت تحليل تاني يا كاميليا 
وقف قدامي وتابع وهو بيخرج ورقة من جيبه 
- اهو،  بتعرفي تقري.. خدي اقري متتكسفيش
مسكت الورقة بأيد مرتجفة من شدة الخوف وكنت حاسة جسمي سخن والارض بتدور من تحتي لأن كده خلاص كل حاجه اتكشفت ومش هسلم لا انا ولا حمزة من شر زيدان  ف قال بعد ما طال سكوتي
- اهو يا كاميليا مطلعش ابني زي ما بتقولي 
ازدردت لعابي بصعوبة وقولت وانا بتراجع خطوة للخلف بخوف
- التحليل ده مش صح،  حمزة ابنك وممكن نعمل تحليل تاني،بس متخليش الشيطان يلعب في دماغك 
- محدش شيطان غيرك  ، بس انتي خايفة كدة لية فكراني هقتلك،  هو انا عبيط علشان اقتلك واريحك، انا هعمل فيكي اللي اصعب من كدة واللي هيخليكي تنتحري بنفسك 
- هتعمل ايه 
- إلا هعمل ايه، هحرمك من اغلي انسان عندك، حمزة مش هو اغلي انسان بردو، مجرد ما هطلع من باب الفيلا، يدوب هظهر يا كاميليا وابنك هتجيله رصاصه من فوق تدخل في قلبه تخلص عليه.. "
مكنتش هقدر اخبي ولا اكدبه تاني هو عرف كل حاجه  وكل اللي  عمله ده كان  تخطيط منه علشان  يقتل حمزة ويحرق قلبي عليه ف قولت بصراخ وانا بجري ناحية الباب عشان الحقه 
- ابني لا 
لحقني قبل ما اطلع شدني من دراعي  وضربني بقلم  وقعت علي الارض من شدته ودوخت مقدرتش  اقوم بسرعه ف ميل عليا وقال وهو بيصك على اسنانه بغيظ 
- مش هتلحقيه ولو صرختي لصبح مش هيسمعك  وهيتقتل وهو عريس في ليلة فرحه،  انا فكرت ولقيت ان اصعب موته علي قلب الام ان ابنها يموت يوم فرحه بتموت مرتين 
 مسكت في رجليه وقولت ببكاء وترجي
- زيدان اسمعني ابوس ايدك، انا مخنتكش  والله ما خونتك،  احنا زمان اتفقنا اننا هنطلق ومشيت،  ساعتها انا رجعت لحبيبي القديم وكنت عاملة حسابي ان مفيش قوة علي الارض هترجعني ليك وبعد ما هتطلقني هتجوزه هو،  والله ما خونتك.. 
ضربني بقلم تاني وصرخ في وشي بانفعال وهو بيشدني من شعري 
- رجعتيله وانتي لسة علي ذمتي،  وبعد ما حملتي منه  رجعتي تبليني انا بأبنه،  ودلوقتي رجعتي تاني تكلميه واكيد تقابلتوا وحصل بينكم حاجه 
- محصلش،  هو بيكلمني عايز ياخد حمزة بس 
- بس كده، سهلة قوي،  اوعدك هسلمه جثته يدفنها بعد يتقتل.. 
زقني وهم انه يمشي مسكت فيه وقولت 
- ارجوك يا زيدان عشان خاطر صدام انا عارفه انك بتحبه بلاش قتل وانا هاخده وامشي ومش هتشوف وشي.. فكر في ابنك لما الناس تعرف حاجه زي دي هيواجهم
- ومين قالك ان حد هيعرف،  محدش هيعرف غيرك منك انتي ان قولتي يعني،  وحمزة هيتقتل وسط الكل ومنعرفش مين قتله،  شوفتي فكرت في ابني ازاي، ده انا كمان جوزته البنت اللي بيحبها علشان تهون عليه لما ابنك يموت وانتي تجنني،  انا كنت هقتلك وهقتله بس قولت لا ياواد يا زيدان، متستاهلش منظري انا وابني يبقي وحش قدام الناس عشان واحده **** زيها، الاحسن نقتل ابن الحرام وهي تعيش تتعذب عشانه عارفك روحك فيه.. غور بقا العريس مستني
قالها واستدار عشان يمشي مسكت فيه وقولت بترجي وبكاء
- ابوس ايدك يا زيدان  لا،  ابني ملهوش ذنب اقتلني انا،  انا استاهل بس هو معملش حاجه،  ابوس رجلك ابني لا ، عذبني زي مانت عايز مش هعترض بس ونبي  بلاش ابني،  وحيات صدام ما تعمل فيا كده 
- وانا حلفت لا هيموت، والله لا هيموت يا كاميليا   اوعي!! 
زقني برجله وقعني علي الارض وطلع من الاوضه بخطوات سريعة قومت من مكاني اجري وراه زي المجنونة وانا بصرخ بعلو صوتي علي حمزة علشان يهرب بس صوت الموسيقي كان عالي قوي ومحدش كان سامع حد  
تعليقات



<>