ابتسم عاصم برضا عن اولاده الاربعه سنده و مصدر قوته و بدأو فى تناول الطعام حتا دخلت افنان وهيا حمله باقى الطعام و تنظر للارض باحراج فانتبه الكل لدخلها و العجيبه ان الاخوات الاربعه كانو ينظرون لها باعجاب يملأ اعينهم...
فقال عاصم بتعريف = تعالى يا افنان يابنتى...احب اعرفكم يولاد بالخدامه الجديده افنان...اما دول اولادى يا افنان...سيف الكبير و عمر التانى و ادم التالت و امير الرابع و اخر العنقود و مجنون ولادى
امير بحب = تسلملى ياللى رافع من معنوياتى
ضحكت افنان رغم عنها وقالت = ربنا يخليهم ليك يا عاصم بيه
امير بتغزل = تسلمى يا قمر
عاصم بصرامه = اميييييير خف
رفع امير اديه لوالده بمعنى خلاص فقال سيف بلطف = اهلآ بيكى فى فلا الالفى يا افنان
افنان بكسوف = شكرا يا سيف بيه..عن اذنكم
وتركتهم افنان و مشت بتوتر شديد فهمس ادم لامير باعجاب = اففف هيا دى المزه اللى كنت بتتكلم عليها يا امير...فعلاً والله صاروخ ارض جو
امير بضيق = ما تلم نفسك ياض...وخلى ببالك دى تخصنى من انهارده
ادم بسخريه = لا دى عندها يا حبيب اخوك...وبعدين هيا لعبه و نشوف مين الى هيكسبها فى الاخير يا مرمر هههههههههه
ضربه امير على كتفه بغيظ و كمل الكل اكل و بعد ما خلصو كل واحد ذهب لعمله علطول معدا امير اللى جلس فى المرسم بتاعه يخلص رسمات الشغل الجديد بكل تركيز...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#استوووووب ✋🏻 للمره التانيه اوقفكم لاعرفكن على باقى ابطالى ❤❤
سيف عاصم الالفى رائد فى الداخليه عنده 28 سنه شاب زو شخصيه صارمه و جاده فى شغله مش بيحب التسيب ويكره الحب و بالزاد بعد ما مر بأصعب تجربه خلته يكره كل النساء ولا يراهم ثوا جسد للمتعه فقط و يعشق الخمر و الليل يمر عليه دائمآ وهوا فى عالم تانى بسبب شربه للخمر و اللى بتخليه واحد تانى خالص ولكن فى اليوم التانى بيصحا ناسى اي شئ فعله وهوا سكران حرفيآ وكأنه فقد الذاكره
عمر عاصم الالفى دكتور نفسى عنده 26 شاب زو شخصيه هاديه وعاقل جدآ و دى ميزه كويسه فى شغله كادكتور نفسى شاب وسيم زو جسد رياضى واعين بنيه و شعر اسود ناعم كثيف و لحيه دقيله شويه بنفس لون شعره باللون الاسود و برغم انه دكتور نفسى ولكنه اكتر واحد مريض نفسى بعد ما فقد حببته امام اعينه فكان يحب فتاه من الثانويه و فى يوم كان فى سباق مودسكلات ووقت ما كان بيجهز حاله للسباق جت عربيه بسرعه و خبطت حببته امام اعينه وما*تت ومن وقتها وداخله نير*ان الألم بعد فقدان حببته
ادم عاصم الالفى مهندس معمارى عنده 24 سنه شاب زو شخصيه مرحه و فرفوش جدآ زو جسد رياضى و اعين سوداء واسعه و بشره قمحويه و شعر ناعم باللون البنى و لحيه خفيفه جدآ كاشكل يزيده وسامه و اناقه وبرغم شخصيته المرحه و مظهره الوسيم ولكن حظو سيأ اوى فى علاقاته العاطفيه بنسبا انه دايمآ بيدور على الحب ولكن اختياره للبنت اللى هيحبها مش بتكون البنت المناسبه ليه فقابل الطماعه و النرجسيه والمهمله فى مشاعرها و انواع كتيره من بنات حواء ولحد الان لم يجد الانسانه اللى تستحق تكون زوجة البشمهندس ادم عاصم الالفى
امير عاصم الالفى مهندس ديكور عنده 23 سنه شاب مرح جدآ زو شخصيه رومنسيه حالم زو جسد رياضى واعين رصاصيه داكنه و ملامح وسيمه وشعر باللون الذهبى وفيه خصلات بنيه بل يعطيه وسامه و كارزمه واوحش ميزه فيه انه عينه زيغه اوى وبرغم كدا عمره ما سلم قلبه لبنت خوفآ لتتركه و تمشى و يعيش نفس الألم اللى عاشوه اخواتو فكل اخ من اخواتو عانو من معنات الحب عشان كدا كان يغلق امير على قلبه خوفآ لينجرح مثلهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع للوقت الحالى ونشوف احداث بارت اليوم 🤷🏻♀️
.. فى المطبخ ..
كانت افنان عماله تفصص البسله فى المطبخ فحهزت عنيات كوب القهوا ووضعته على الصنيه و دورت على بنت تأخذ القهوا لامير ولكن كانت كل البنات مشغولين فى تنظيف الفلا...
فقالت لافنان = افنان سيبى اللى فى ايدك ده و خدى القهوا لامير بيه فى المرسم
افنان بطاعه = حاضر ست عنيات
عنيات بتصحيح = يابنت اتكلمى بوقار عن كدا...اسمها حاضر يا مدام عنيات...مش ست...ومعديش تقولى سعادة البيت بتعتك دى...قولى يا بيه مش يا سعادة البيه
افنان بذمجره = حاضر يا مدااام عنيات...هكون وقوره زى ما بتقولى
واخذت افنان صانيت القهوا و خرجت ولكن رجعت تانى وقالت = صح مقولتليش يا مدام عنيات...فين المرسم ده
عنيات = فى الجنينه...جنب الفلا بالظبط
افنان اومأة لها وخرجت من المطبخ وهيا بتبردم بضيق = ايه الوليه دى اووووووف يخرابى على تقل د*مك يا شيخه
وذهبت افنان مكان ما قالت عنيات لترا حاجه زى كوخ متحاوض بالزرع و الاشجار ولا يظهر منه ثوا الشباك و باب المرسم الموارب فقتربت من الكوخ و جت تخبط ولكنها توقفت متنحه عندما استمعت امير بيرسم بكل انتماج و مشغل جانبه اغنيه اجنبيه و بيدندن بصوت جميل مع الاغنيه فلمح امير افنان تقف فى انعكسها فى برواز من زجاج امامه...
فابتسم بجذبيه وقال = ايه وقفه كدا ليه...للدرجاتى صوتى حلو ولا رسمى اللى حلو...لتقفى متنحه كدا
دخلت افنان وقالت بطفوليه = بصراحه الاتنين لا التلاته و الغنيوه دى جميله جوى جوى
امير بابتسامه وهوا مزال بيرسم = الغنيوه ههههههههه انتى منين يا افنان...لهجتك صعيدى خالص
افنان بابتسامه جميله = منا فعلآ من الصعيد يا بيه من محافظه اسمها قنا...كنت عيشه فى دوار جميل جوى جوى عاد و حوليه مزارع كتير فاكها...كنت طول النهار فى الغيط مع البنات و طول الليل فى الدوار وكنت بعد ما اخلص كل شغل الدوار...كنت بقعد فى اوضى طول الليل اقرأ قصص و اقعد اشكى همى لصفيه
امير بتعجب = مين صفيه دى؟
افنان بطفوليه = العروسه بتعتى...سمتها صفيه على اسم ستى الله يرحمها و يفشفش التوبه اللى تحت رسها...كانت احن واحده عليا و كانت دايمآ تقولى انتى ست البنات يا افنان...انا صدعتك صوح يا بيه...عارفه انى رغايه و زنانه
امير بابتسامه = لا خالص...بالعكس انا عجبنى الكلام معاكى اوى...انتى د*مك خفيف اوى و حاسك طفله كدا مع انك زى القمر و مزه فى نفسك كدا 😉
افنان بحده = الله هنرجع للمعكسه تانى عاد...اخر مره هتكلم معاك هه
وجت تمشى فضحك امير وقال = خلاص خلاص يا افنان...اسف اخر مره هقولك كلام يضايقك...خلاص بقا صايف يا لبن
رسمت افنان ابتسامه خفيفه وهيا مزالت مبوزه وقالت = حليب يا قشطه...يلا اشرب القهوا انا ماشيه من اهنه
وتركته افنان ومشت بضيق فضحك امير و اخذ كوب القهوا وقال = ادينى بشربه يا قمر هههههه
واخذ امير شفطه من الكوب و حط الكوب و رجع كمل رسم فى اللوحه بانتماج...
.. فى القطاع ..
كان سيف يقف امام مديره فى الشغل فقال بجديه = ايوا يا فندم...امرت بأنى اجى لحضرتك فور وصولى للقطاع...فيه مهمه جديده يا فندم؟
اللواء = طبعآ يا حضرت الظابط سيف...جهز الكتيبه بتعتك عشان فى مهمه للقبض على اكبر تاجر سلا*ح فى روسيا
سيف بتعجب = وايه جابه هنا بالظبط يا فندم؟
اللواء = جاي فى مهمة تسليم اكبر شحنت سلا*ح عدت جت مصر يا سيف...الشحنه دى لو اتسلمت للتجار يبقا هتقوم حرب ملهاش اخر يابنى...و البلد الامان فيها مش مستقر و ممكن تقوم سوره فى اي وقت فعشان كدا ممنوع اي حتة سلا*ح من الشحنه دى هتتسلم لاي تاجر...والشحنه دى اوا ما تتمسك هتتعدم فورآ...الاضيه دى دلوقتي فى ايدك يا حضرت الظابط...ولو المهمه نجحت فيها الترقيه اللى انت بتحلم بيها يا سيف
سيف بحماس = تمام يا فندم...احلفلك بشرفى ان الشحنه دى مش هتتسلم و المهمه هتنجح و خدها منى كلمة ثقه يا فندم
اللواء = تمام يا حضرت الظابط...يلا روح حضر كتبتك للمهمه
قدم سيف التحيه العسكريه وقال = تمام يا فندم
وخرج سيف من المكتب وهوا متحمس لتلك المهمه اللى رح يحقق حلمه بالترقيه بنجحها فذهب لغرفت الاجتمعات وكانت كل الكتيبه فى انتظاره فى الداخل فأول ما دخل قام له الكل احترامن وهم بيأدمو التحيه العسكريه ليه فامرهم سيف بالجلوس...
وقال = اهلآ بالوحوش...انهارده عندنا مهمه صعبه شويه بس لو نجحت هتكون فخر لكل واحد فينا قدان القطاع كلو...فأجهزو يا رجاله عشان انهارده هنمسك اكبر شحنت سلا*ح دخله بلدنا اللى فى حمايتنا ولو الشحنه دى دخلت هيكون فيه خطر كبير على الامه و الشعب...فعشان كدا لازم المهمه دى تنجح...مافهوم يا رجاله
الكل باحترام = مافهوم يا فندم
اخرج سيف سلا*حه و اتأكد ان الخزنه متعمره فحط السلا*ح فى الحزام الخاص بيه وقال = يلا استعنى على الشقا لله...يلا يا رجاله عشان نأمن المكان قبل ما تيجى الشحنه
الكل = تمام يا فندم
وخرج الكل من المكتب و ركب سيف البوكس مع بعض من العساكر و البقيين فى العربيه الاخره فى طرقهم للمكان الخاص اللى هيكون فيه تسليم الشحنه وسيف طول الطريق عمال يتكلم مع الظباط فى اللاسلكى...
.. فى عيادة عمر ..
كان يجلس عمر على كرسيه وهوا حاطت قدم فوق الاخره و ماسك بأيد اچنده و بالايد التانيه القلم وهوا يستمع بهدوء للمريض اللى نائم امامه على الشچلنج و يحكى ما يحزنه بألم...
= الكل مفكرنى انى نستها و خلاص معدش هفكر فى واحده دخلت حياتى عشان معايا قرشين...بس محدش عالم بالوجع اللى جوايا كل ما اتظاهر انى خلاص نستها ونا حياتى من غرها عذ*اب...مافيش حد بينسا بسهوله واحده كانت بنسبالو كل حاجه...انا عرفت معنى الحب معاها...كانت كل حاجه بجد ليا...لدرجت انها لما اختفت من حياتى بقيت ضايع و مش عارف هعمل ايه فى حياتى ولا هعيش ازاى ولا هاحب ازاى واحده تانيه غرها...مش عارف هعمل ايه بجد وهيا خلاص مبقدش معايا
كان عمر يستمع لحديثه باعين لامعه محبوس فيها دموعه الذى تمتلأ بالألم عندما تذكرها بسبب حديث مريضه...
Flash Back...
كان يقف عمر بملل امام احد العماير الخاصه بمساكن الطالبه لتمر دقايق و نزلت بنت فى غايت الجمال...
وقالت = حبيبى ايه طولت عليك
عمر بذمجره = اتأخرتى عليا...لا خالص هونا اتسجر اقولك انك سيدك بتتأخرى يا هانم...انا اللى غلطان انى سبت كل اللى ورايا وقولت يا واد يا عمر ما تخرج البت حببتك بدل ما تقول عنك مأهملنى و الكلام بتعكم ده
ضحكت تقى وقالت وهيا بتمسك عمر من خدوده كأنه طفل = يخلاشى على حبيبى المقموص العسل ههههههه
عمر بتألم = سيبى يابت خدودى...انتى بتشدى فى خد عيل صغير يا مجنونه انتى
تقى بدلال = لا انا بشد خد حبيبى ياعم...اللى هوا ابنى الصغنن و اخويا و صديقى و ابويا و حبيبى و جوزى فى المستقبل طبعآ
عمر بمكر = ومين قالك انى هتجوزك يابت...انا لما اتجوز هتجوز بت عقله...هونا ناقص هبل لاتجوز بت هبله تهبلى عيالى فى المستقبل
نظرت له تقى بحزن و ربعت يديها بزعل مثل الاطفال وقالت = بقا كدا يا عمر...توعدنى و تغدر بيا...طب مش مكلماك تانى هه بقا...ومش خرجه معاك تانى هه
وجت تقى تمشى بزعل راح عمر مسكها بسرعه وقال بضحك = استنى يا مجنونه والله بهزر معاكى...هونا اقدر على بعدك بس يا روحى
تقى بزعل = لا تقدر يا عمر...هونتو كدا يا رجاله غدرين وانت ممكن تسبنى فى اي وقت...صح 🥺
عمر بحب مسك اديها وقال = لا مش صح يا حببتى... انتى بنسبالى الدنيا و مافيها و منايا انى اخلص دراسه و اجيب بابا و اخواتى واجى اطلب ايدك من باباكى... و اللى بتقوليه ده مجرد مخاوف منك...انتى متأكده من جواكى انى بمو*ت فيكى ومش هقدر احب غيرك لانك كل حاجه بنسبالى يا تقى...فازاى كل شويه بتشككى فى حبى ليكى كدا...تصدقى بقا انا اللى دلوقتي زعلان منك و معدش مكلمك تانى
تقى بترجى = لالالا...خلاص يا عمر انا اسفه ووالله معدش مشككه فى حبنا تانى...خلاص بقت سماح يا اهل السماح
عمر بضحك = اوووووف دايمآ كدا بتسبتينى هههههههه طب يلا بينا عشان الخروجه يا استاذه
فضلت تقى تتنطط مثل الاطفال فضحك عمر عليها و فتح باب العربيه ليها فركبت تقى العربيه بسرعه و كذلك عمر ركب و انطلقو بالعربيه و تقى تنظر لعمر بحب فنظر لها عمر بابتسامة عشق و مسك اديها و بسها...
Back...
فاق عمر من شروده على حديث المريض له = دكتر يا دكتر...انت رحت فين؟
عمر بانتباه له = معاك اهو...اسف سرحت شويه...كنت بتقول ايه بقا؟
المريض = كنت بسألك هتدينى مهدء زى كل مره ولا المراضى هدغير الدوا
عمر بعمليه = لا يا محسن...حاول شويه تستغنا عن المهدئات لان ده مش كويس ليك...انت محتاج تنسا شويه يا محسن...انت مش هتفضل طول عمرك تفتكر وحده مش حطاك فى بالها اصلآ...دى لو بتحبك ربع الحب اللى انت بتحبو ليها كان فدها رجعت ليك من زمان...بس هيا مرجعتش يا محسن ولا سألت فيك... فالحل الوحيد دلوقتي انك تنساها و تضرتها من دماغك لان كل اللى انت بتعمله دلوقتي انك بتعذ*ب نفسك واهلك وخلاص...فوق شويه لنفسك يا محسن و دى نصيحه من اخ لاخوه...مش من دكتور لمريضه
محسن = ماشى يا دكتر...هاحاول اسمع بنصحتك و هاحاول الهى حالى عشان مفكرش فيها
عمر = و ده المناسب ليك...يلا معاد الجلسه خلص و ياريت المعاد الجي تكون احسن و اقوا من كدا...تمام
محسن = تمام يا دكتر
وقام عمر و خرج معاه خارج المكتب ثم ودعه وبعد ما محسن مشا قال عمر للسكرتيره = فيه اي مرضا تنيين يا سوزان؟
سوزان = لا يا دكتر...مافيش إلا معاد خاص...الساعه 4 العصر و بعد كدا مافيش
عمر بتنهيده = تمام...انا نازل للكافيه اللى جنب العياده اشرب قهوا لحد ما يقرب معاد المريض
ونزل عمر فعلآ للكافيه اللى كنب العياده الخاصه به وجلس فى مكانو الخاص و طلب قهوا فاخرج عمر سيجاره و اشـ*ـعلها و نظر للشارع بشرود فى الماضى الأليم الذى فقط فيه حببته...
.. عند ادم ..
كان يقف ادم مع المهندسين يباشر اعملهم بدقه فقال = خليكم مركزين كويس مع العمال يا مهندسين...لان فيه نواقص كتير فى الخامات و ده ممكن يتسبب بضرر كبير للعماير بعد البناء...و ممنوع منعن تامآ اي خش فى الخامات...مافهوم يا مهندسين
المهندسين = مافهوم يا بشمهندس ادم
وسابوه المهندسين و مشيو ففضل ادم ماسك اوراق العماير وهوا مركز فى الاوراق جيدآ فرفع ادم رأسه ليرا احد موظف من موظفين الحي ينظر للعماير فترك الاوراق و تقدم منه...
وقال = فيه ايه يا استاذ...مش الموضوع اتحل خلاص ولا انت عجبك المكان هنا و جاي تتمشا
موظف الحي = حضرتك انا هنا موظفد الحي ده...ونا زى ما قولتلك ان العماير دى مضره للحي...و برغم تدخل اخو حضرتك...لكن دتخله ميمنعش ان الحي عليه ضرر بالعماير دى
ادم بصرامه = بص يا استاء انت...انا مهندس مش سباك و فاهم كويس بعمل ايه...ولو كنت شايف ان العماير دى مضره للحي...مكنتش بنيت حاجه هنا... فياريت تريح نفسك و تخليك فى حالك زى ما اخويا قالك عشان لو شفت اي حد منكم هنا تانى اقسم بربى لكاسر ليكم رجليكم...عشان تحرمو تحطو رجلكم فى الارض هنا تانى
نظر له موظف الحي بغضب و تركه و مشا و ادم ينظر له بغيظ شديد فجاء احد المهندسين وقال = فيه ايه يا بشمهندس ادم...قالك ايه المراتى موظف الحي
ادم بغيظ = هه قال موظف الحي قال...ده حتة نصاب مفكرنى عيل و هصدق الحركات بتعده دى...انا فاهم الاشكال دى كويس...ومتأكد ان كل الضجه دى عشان عوزين فلوس...مفكرنا هنخاف و نضر نسكتهم بكام قرش عشان يسبونا نكما بنا...لكن على مين...تنا ادم الالفى...مين ده لينصب عليا
المهندس = طب كويس انك وقفته عند حده يا بشمهندس...يلا هروح انا اشوف الشغل
اومأ له ادم و ذهب هوا كمال ليكمل مرجعت المقاسات بتاعت البناء...
.. فى قنا ..
فى احد احياء قنا كانت بتمسح البيت بتعب شديد و خصلات شعرها نزله على وجهها و العرق يتسبب من وجهها...
فجلست على ركبتها وقالت بتعب وهيا بتمسح عرقها = ايه اللى جابر عليها استحمل بس البهدله دى ياربى أااه محدش قادره
فجأه خرجت سيده عجوزه من غرفتها وقالت = انتى يابت...انتى يا مقصوفة الرقبه سيبا شغلك و بتعملى ايه
امينه بتعب = هكون بعمل ايه يعنى يا ماما...ما انتى شيفانى اهو بمسح البيت و دلوقتي هنزل أأكل البط
الام بقسوه = طب يلا انجزى يا مقصوفة الرقبه
تنهدة امينه بحزن لتتفاجأ بباب المنزل بيخبط جامد فقامت بسرعه و فتحت الباب لتتفاجأ بخالتها عبير تبكى بشده...
فقالت بخضه = مالك...مالك يا خالتى عبير
دخلت عبير وقالت ببكاء = الحقينى يا امينه يابنتى... بنتى افنان مش لقياها من انبارح...متعرفيش حاجه عنها يابنتى...انتم الاتنين اقرب اتنين لبعض و اكيد قالتلك هيا راحة فين عاد
امينه بتوتر = مش لقياها من انبارح...و ونا اعرف هيا فين منين بس يا خالتى
الام بمكر = هتلقيها هربت من جوزك ابو وش عكر اللى اتجوزتيه من اهنه و كوش على فلوسك من اهنه
دخلت عبير وقالت بتحزير = لو سمحتى يا صباح ياختى ملكيش دعوه بجوزى عاد و خليكى فى حالك لو تعرفى...انا جيت اهنه لاسأل امينه بنتك على افنان بنتى...مش لقيلها اثر من انبارح...ياترا انتى فين بس يا افنان يابنتى 😭
وتركتهم عبير و مشت فقفلت امينه الباب بتوتر شديد فقالت صباح بشك = بت يا امينه...انتى بحد متعرفيش مكان بنت خالتك ولا بتضحكى علينا
امينه بارتباك = هعرف هيا فين منين بس ياما...ما انت عارفه ان افنان مش بتقول كل اللى فى قلبها ليا عاد... بكره تظهر و نعرف هيا فين
وكملت امينه مسح الدار بتوتر و صباح تنظر لها بشك فبعد ما امينه خلصت كل حاجه راحت بسرعه للزريبه و راحت جابت بسرعه تلفون صغير زراير قدرم من تحت الشكاير من المكان اللى مخبياه فيه جيدآ عشان امها متشفهوش و تخدو منها و نظرت حوليها جيدآ ثم طلبت بسرعه الرقم الوحيد اللى موجود فى التلفون ليأتى لها الرد بعد دقايق...
فقالت بلهفه = افنان حببتى انتى زيينه يابت...مش قولتى انك هتتصلى عليا اول ما توصلى للبندر
افنان بهمس = معلش يا امينه...بس انشغلت و مكنش فيه وقت ارن عليكى...قوليلى ايه الاخبار عندك عاد
امينه بتوتر = الحال ميصرش يا افنان...امك جت اهنه العصريه و كانت بتعيط و قالبه البلد عليكى...كان لازم تسيبى البلد و تهربى يا افنان...امك محرو*ق قلبها عليكى ياختى
افنان باختناق = كان لازم اعمل اكده من زمان يا امينه بس انا اللى كنت بصبر نفسى...بس خلاص جبت اخرى يا امينه و معدش متحمله الراجل اللى اسمه خلف ده معدش قادره اقعد معاه فى بيت واحد و عيونه بتاكل جددتى فى الراحه و الجايه
امينه بحزن عشنها = خلاص يا قلبى اعملى اللى فيه الصالح ليكى...بس متنسنيش يا افنان...انتى عارفه انى ملييش غيرك و غيابك مأثر فيا اوى يا قلبى
شورت عنيات لافنان تيجى ليها فقالت افنان بسرعه = وانا كمان ملييش غيرك يا امينه...ووتدك انى كل يوم هتصل بيكى يا قلبى...لكن انا مضريه اقفل معاكى دلوقت عشان الشغل و بعدين افهمك ايه اللى جرارى فى البندر...سلام يا امينه
واغلقت افنان معها وذهبت بسرعه لعنيات فقالت عنياد ببعض من الحده = افنان...انا مش بحب المرقعه دى فى الشغل...بعد كدا مافيش اتصلات من اي حد فى وقت العمل...وياريت تروحى مع بنت من البنات تغيرى هدومك دى و تلبسى اليونيفورم الخاص بالخدم
افنان بملل = حاضر يا مدام عنيات
وفعلآ ذهبت افنان مع بنت من الخدم فاخرجت لها البنت يونيفورم تلبسه فأخذته افنان منها و لبسته لتنظر لمنظرها فى المرأه بصدمه...
فقالت = يا وقعه مربربه...انا همشى اكده وسط الرجاله اللى فى البيت