رواية ظلم وانتقام الفصل الثاني عشر12 بقلم فرح احمد


رواية ظلم وانتقام الفصل الثاني عشر12 بقلم فرح احمد

ناهد بعصبيه: انت لازم تختفي فاهم ولا لا
الدكتور :اختفى واخسر شغلي ليه انا هقولهم على كل حاجه
ناهد بحده: لو فكرت تخرج من المكان ده هيكون اخر يوم في عمرك ومشيت وسابتو والدكتور قاعد خايف يخرج تنفذ اللي قالتو

في اوضه مريم في قصر العزيزي قاعده تفتكر اللي حصل امبارح اول ماوصلت في مكتب جدها 

العزيزي: انا ظلمت ابوكي زمان لما خرجتو برا العيله ابوكي جالي وقالي انو عايز يتجوز بنت الشهاوي سعتها انا زعقت وقولت ان مستحيل ده يحصل لان الشهاوي أكبر عدو ليا بس ابوكي كان بيحب بنت الشهاوي اوي وصمم يتجوز ها وانا علشان اخوفو قلتلو انو يعتبر نفسو برا العيله لو اتحوزها بس ابوكي مهمهوش واتجوزها وامك كمان اتجوزتو من غير رضا أهلها وخدها ابوكي وسافر القاهره ومن سعتها معرفناش عنو حاجه انا قسيت عليه ٥ سنين لحد معرفت مكانو وعرفت انو بقه عندو بنت خليت جلال يسافر ويرحلو حسيت اني عايز ارجعو لحضني تاني بس اليوم اللي جلال راحلو في كان ابوكي مشي من المنطقه اللي ساكن فيها وعده سنين كتير  تاني لحد معرفت مكانو سعتها جلال كلمو وراحلو وابوكي وعدو انو هيجيبك انتي وامك ويجي يزورنا واليوم ده كان يوم الحادثه ومن سعتها واحنا بندور عليكي سامحيني يابنتي انا ندمان اني قسيت كده على ابني
مريم بدموع: ازي قلبك يقسه عليه كده ومتسالش عليه خالص ازي انت كنت عارف بيتوجع ازي لما كنت بسالو عن أهلو كنت طفله صغيره لكن حسه بوجعو بطلت اسالو علشان مشفش دموعو
العزيزي بدموع :كان شيطان ربنا يسامحني ملحتقش اشبع منو واحشني اوي وبدأ يعيط زاي الأطفال صعب علي مريم اوي وقامت حضنتو وتهدي في
العزيزي: فيكي ريحه ابوكي يابنتي اوي خليكي معانا خليني اشبع منك
مريم: بس انا متجوزه مينفعش
العزيزي: مين صح الراجل اللي اتجوزتي ده وازي اتجوزتي بعد موت ابوكي بأسبوع
مريم: ده الراجل اللي خبط بابا وساعتها بابا طلب منو انو يتجوزني لحد مكمل تعليمي فا هو بينفذ وصيه بابا
العزيزي: طب واديكي خلصتي وشغاله كمان يعني تقدري تتطلقي منو
مريم بكدب : بس انا حبيتو وهو كمان ومش عايزه اتطلق
العزيزي: يبقه ربنا يسعدكو يابنتي ويبقه زورينا بس خليكي قاعده معانا يومين تتعرفي علينا حتى
مريم: ماشي ياجدي
العزيزي: قلب جدك تعالي في حضني

اما عند عمار
عمار :يعني ملهاش صرفه خالص
اسلام :والله يبني انا عمال احاول افتحها بس باين عليها غاليه اوي
عمار: طب جرب تاني كده
اسلام: طب عدي عليا بليل اكون جربت كذا حاجه
عمار: لا انا قاعد علشان هي حاجه تخصني اوي جرب وانا معاك اهو

هاجر: يعني هو هيسكت ولا هيروح لعمار ومعاذ 
ناهد: لا انا خوفتو وهو جبان المهم انتي عاملتي اي مع معاذ
هاجر: مرضيش ينام معايا ابدا وكمان منمش في البيت
ناهد: هما اذي بيخرجو من كل موته كدا انا لازم اخلص منهم في أقرب وقت وارجع حقي اللي ابوهم خدو
هاجر: وحق ابويه انا كمان
ناهد: اه اه انشاء الله يلا روحي انتي دلوقتي
وقفلت ناهد وقعدتت تخطط

اما معاذ كان بيكلم مريم واطمن عليها وراح لمامتو

معاذ: ماما أخبارها اي يادكتور وتقدر تخرج أمته من المستشفى
الدكتور بابتسامة :مدام امل الحمد لله حلتها اتحسن جدا وتقدر تخرج خلاص في اي وقت
معاذ: طب تمام ممكن تكتب لها اذن خروج
ودخل معاذ لي لمامتو
معاذ: الحلو اللي هيجرج من المستشفى خلاص
يلا بقه هنادي على ممرضه تساعد علشان تروحي بيتك يا حبيبتي وباس دماغها وخرج ياخد اذن الخروج 

وعلى معاد الغدا كانت عيله العزيزي كلها متجمعين على السفره 

العزيزي: ده يامريم عمك جلال اخو ابوكي الكبير ودي ليلى مراتو ودي هدير بنتو
وده عمك محسن ودي صفيه مراتو وابنو ابرهيم وبنتو عزه
مريم: بابتسامة وهي بتسلم عليهم اومال انت ابن مين
مؤمن: انا ابقه ابن عمك جلال
مريم هزت راسه وسكتت وبدأت تاكل والكل كان مركز في اكلو
لحد ماتكلم مؤمن مريم انتي لازم تيجي تشتغلي معانا في الشركه حقيقي انتي ممتازه جدا
مريم: هو بصراحه انا مقدرش اسيب الشركه اللي شغاله فيها  ابدا لان دي هي اللي خلتني ممتازه كده وفاهمه الشغل فا مش بعد ما اتعلمت منها  اسبها وبعدين هي مش شركه منافسه ليكو بالعكس انتو في شراكه يبنكو
يعني مفيش منافسه متقلقش
الجد بفرحه وفخر: والله احمد ابني عرف يربي ربنا يبارك فيكي  يابنتي
وبعد الغدا قاعدت هدير مع مريم وحكتلها حجات كتير عنها وعن البلد وعن البيت
مريم بضحك: انا من كتر كلامك حسيت اني مولوده هنا دانا عرفت البلد حته حته وان انتي بتحبي ابرهيم ومخطوبين وان عزه بتحب مؤمن ومؤمن معتبرها اختو
هدير :شفتي انتي مش مركزه ازي عزه مش بتحب مؤمن امها اللي  محسساها بكده إنما هي بتحبو كا اخوها عادي نفسي اقعد واتكلم معها بس امها مخليها تكرهنا كلنا
مريم: لي كده ده انتو المفروض تبقو اخوات
وبعد مرور يومين بنفس الروتين كل واحد في دماغو حاجه
عمار لسه بيحاول يفتح الفلاشه
ومعاذ مراحش للدكتور  النفسي من ساعت اخر مره بسبب انو انشغل مع مامتو بسبب عدم وجود مريم وهاجر مش بتهتم بيها
وهاجر عايشه في ارتباك وخوف بسبب الدكتور اللي هرب من المكان اللي ناهد كانت مخبيه في
وناهد بتدور على الدكتور في كل مكان خوف ان ولاد اخوها يعرفو يجبو
اما مريم عرفت حجات اكتر عن العيله بسبب هدير وبقو صحاب جدا وحبت جدها وبقت تقعد معها وتحكي حجات عن بباها
في فيلا معاذ رن الفون بتاعو
معاذ باشا الراجل اللي كنا بندور عليه ظهر
معاذ: جيبو على المخزن وانا جاي حالا
ولبس هدومو وكلم عمار وهو نازل على السلم وقالو انو عرف يجيب الدكتور
وكانت هاجر سمعها رنت على عمتها وحكت ليها اللي حصل
ناهد بخوف وعصبيه : انتي لمى حاجتك وتعالي ليا علطول علشان لو عرفو كل حاجه مش هيسبوكي لحد ميعرفو مكاني بسرعه يلا
هاجر بجوف: حاضر يلا سلام
اما في الصعيد
كانت مريم قاعده بتفكر هتعمل اي مع معاذ وهاجر
مؤمن: ممكن اقعد معاكي
مريم: اه طبعا اتفضل
قعد مؤمن وقلها عايز اكلمك في حاجه عرفتها
مريم :اتفضل
مؤمن :مريم هو انتي بتحبي جوزك
مريم بلغبطه: اه لا اقصد اه
مؤمن: اه ولا لا
مريم: اه طبعا بحبو
مؤمن: طب بصي انا مش عايزك تتصدمي بس جوزك بيخونك
مريم ضحكت: وقالت اقولك مع مين
مؤمن: ازي يعني انتي عارفه وساكته
مريم سكتت ومتكلمتش
مؤمن: مريم انا ابقه ابن عمك احكيلي يمكن اقدر اسعدك
مريم: انا عايزه اتنقم منو
مؤمن: لي
مريم كانت حاسه انها عايزه حد يسعدها ويبقه جنبها فقررت تحكي لمؤمن 
مريم  :ظلمني بعد ما اتجوزنا اكتشفت انو بيخوني وبيشرب ويسهر قولت مش مهم كده كده دي حياتو واحنا هننفصل بس لقيت بعد سنتين جواز حالو هو هو وكمان بقه يجيب ستات البيت انا سعتها كنت خلصت  دراسه وقررات اننا ننفصل بس استنيت لما اشتغل واكون مكان اقعد في واضمن حياتي الفتره دي بقه كانت ٥شهور اكتشفت انو بيخوني مع مرات اخو ومش بس كده لما عرفت وكنت  عايزه افضحهم ضربني في راسي بلزهريه

مؤمن بصدمه من اللي حصل ومن ازي مريم فاكره
انتي ازي فاكره مش المفروض عندك فقدان في الذاكره
مريم :لا انا خفيت من بادري بس مخبيه عليهم محدش يعرف غير الدكتور وانت عرفت اهو
مؤمن :الضربه دي بقه عي اللي خلت يحصل فقدان في الذاكره صح
مريم :ايوا سعتها هو كدب عليه وفهمني اننا بنحب بعض وكمل وساخه مع مرات اخو عادي بس انا افتكرت كل حاجه ولازم اردلو كل اللي عملو فيه بس انت عرفت ازي
مؤمن :لما عرفت اسم جوزك بدأت ادور على عنوانك فا عرفت اس الشركه اللي شغال فيها روحت راقبتو علشان يوصلني البيت لقيتو  بيطلع شقق مفروشه ومره شوفت معه بنات في العربيه كده يعني بس متخيلتش انو وسخ كمان مع مرات اخو
وقطع كلامهم فون مريم برقم غريب
ردت مريم :الو
شيماء:((( صديقه مريم لو نسيتوها))) الو يامريم انا شيماء 
مريم: انتي فين اختفيتي وكل ما ارن  عليكي يديني مقفول 
شيماء :انا بعد ماسبتك وخرجت واحد حيوان خبطني بالعربيه وقعدت يومين في المستشفى 
مريم: يالهوي طب ودلوقتي انتي كويسه 
شيماء :اه الحمدلله بس الفون باظ فا الراجل خد وقت في تصليحو ورقمك كان على الفون علشان كده معرفتيش اوصلك 
مريم :مش مهم المهم انك بخير هاكلمك تاني عندي حجات كتير لازم احكيهالك وقفلت معها وكان مؤمن بيتفرج عليها 
مريم بكسوف: استاذ مؤمن هو في حاجه في وشي 
مؤمن بسرحان: قمر قمر 
مريم: نعم 
مؤمن بتركيز: اقصد هو القمر بيطلع امته 
مريم: القمر بيطلع بليل واحنا لسه العصر 
وسابتو وقامت طلعت الاوضه تكلم شيماء 

اما عند هاجر كانت خلاص هتعيط من الخوف وهي بتلم هدومها واخر حاجه كانت بتخدها من الاوضه الفلاشه اللي عليها فديو بتعها هي ومعاذ ملقتهاش مكان معينها قلبت الاوضه وبردو مش لقيها رنت على ناهد وقلتلها 
ناهد بعصبيه :تعالي علطول يلا شكلك اتقفشتي بسرعه قبل مايجو

تعليقات