رواية نار العشق الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم عائشة الكيلاني


رواية نار العشق الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم عائشة الكيلاني

زين بصلها بصدمة:ـ تشيل الرحم 
الدكتورة:ـ للاسف انا مش عارفه اقولها ازاي ولا حتي الدكتورة قادرة تقولها حاجة زى دى دى ممكن يجرلها حاجة ديجة مش حمل صدمة زى دى حاليا رجوع يوسف دمرها نفسية تقدر تقول رجعنا لصفر تانى دكتورة النساء الى بتتعالج عندها خديجة تكون صاحبتي و هى الى بعتت ديجة ليا يعني احنا الاتنين اصحابها شبه مقربين انا مش عارفه اعمل ايه و للاسف مش هقدر اساعدك الوقت الحل و الخيار في ايدك يا تسبها يا تكمل معاها المهم لو هتسبها يبقا من النهاردة متعلقهاش بيك لان بجد ممكن يجرلها حاجة 
زين قام مشي و كلام الدكتورة بيردد في دماغو ضايع مش عارف يعمل ايه بس لسماء بحزن و قلت حيلة:ـ يارب فوضى امري اليك و انت ارحم الراحمين دبرلي امري و دلني على الصح اول مرة احس اني تايه عمري ما كنت اتخيل انى هحبها اوى كدا اول مرة اتعلق بحد 
فى فيلا زين في اوضة ثريا 
ثريا بتوتر:ـ يا هانم كفاية كدا ابوس ايدك البت اتصفت انتي مش شايفة شكلها 
مامت زين بجبروت:ـ اخرسي و بعدين مالو شكلها عادي انا مش عايزة حفيد منها ابني يوم ما يخلف يخلف من واحدة من توبو مش من مطلقة اكيد جوزها الاولى شاف فيها حاجة علشان كدا طلاقها و ابني الي لبسها و بعدين انتي خايفة ليه مش هيحصل حاجة 
ثريا بخوف:ـ مش هيحصلها حاجة ازاي دى ممكن تروح فيها ولا يسبب مشاكل في الرحم او ممكن تموت بسببه 
مامت زين:ـ يكون احسن برضو لو عايزة تعيشي بسلام تسمعي كلامي و الا هزعلك 
ثريا بدموع:ـ دى بتخده في كل حاجة بحطه في الاكل و العصير و الماية انتي ايه حرام عليكى 
مامت زين ضربت.ها بالقلم و خرجت بكل جبروت بعد ساعة زين وصل البيت و دخل اوضته 
زين باستغراب:ـ انتي صاحية دلوقتي 
خديجة:ـ صحيت ملقتكش جانبي قلقت حاولت اتصل بيك بس مش بترد تقريبا عامل التلفون صامت 
قربت منه:ـ انا اسفة عارفه انى غلطانة و حقك تزعل مني بس والله العظيم انا خوفت اخسرك..طول السنين دى كنت عايشه بدور على الامان بعد وفاة بابا و انا لوحدي. حتي عمي كل الى همو ان وراثي محدش غريب يخدو ملقتش امان ولا حسيته الا بوجودك يا زين انا بحبك اوى 
واقفت على طرطيف اصابعة و رفعت نفسها لمستواه و حضنته و قالت بهمس:ـ انا اسفة 
زين رفع ايديه و ضمها له و هو بيحاول يخفف عنها و عنه شالها و قعد على الكنبة 
زين:ـ انتي احلى حاجة في حياتي 
خديجة بتسمع كلامه بفرح و خوف في نفس الوقت 
زين :ـ ديجة 
خديجة بهمس:ـ نعم 
زين:ـ انا بفكر ايه رايك لو يبقا عندنا اطفال 
خديجة بعدت نفسها عنه و قامت بتوتر:ـ ان شاء الله بس انت مش شايف انك متسرع في الحكاية دى زين انا مش هينفع اخلف لا دلوقتي ولا بعدين افهم بقا دا شي مستحيل 
كملت بدموع 
انا خلاص مش مكتوب ليا حكاية الأمومة دى ارجوك افهمني اقولك على حاجه احلى طلاقنى و اتجوز غيري و 
زين قام ببعض العصبية شدها له:ـ انتي بتقولي ايه ايه هاا انتي سامعة نفسك سامعة الى بتقوليه لدرجة دى هاين عليكى تسبيني يا ديجة لدرجة دى انا ولا حاجة بالنسبالك ساكتة ليه ردى عليا ديجة انا بحبك و لم فتحت الموضوع ده ف علشان مش عايز ولاد الا منك انتي 
خديجة بدموع:ـ بس دا عمره ما هيحصل يا زين الدكتورة بتاعتي قالت ان مفيش فايدة من رغم العلاج الى بخده انا تعبت من العلاج و الأدوية الى مش جايبة اى نتيجة سبني بلاش تضيع عمرك معايا 
زين ساب دراعها و ضمها له خديجة كانت بتحاول تكتم دموعها و صوتها في حضنه اما زين لا حول ولاقوة له 
عند الدكتورة 
هالة:ـ ادى مبالغ كمان 
الدكتورة:ـ بس دا كتير اوى يا مدام 
هالة:ـ مفيش حاجة تكتر على درتي حبيبتي المهم تشيل الرحم في اسرع وقت عايزاها ميبقش عندها اولاد تعيش و تموت وحيدة 
الدكتورة:ـ تحت امرك يا حبيبتي طبعا اصلا لازم تشيله خلال الفترة دى لان في خطر على حياتها بسبب الأدوية الغلط الى بتخدها 
هالة:ـ ممم انا لازم امشي 
هالة خرجت من العيادة ركبت عربيتها و بتتصل بيوسف 
هالة:ـ مش بيرد ليه دا كمان 
فجأة جاه ليها مسدج صور ليوسف و هو مع بنت و مكتوب اسم المكان 
هالة:ـ مستحيل 
هالة اتحركت بعربيتها و راحت المكان خبطت على الباب و فتحت البنت ليها 
هالة بصتلها من فوق لتحت فجأة اتحولت لصدمة 
يوسف:ـ بتعملي ايه هنا 
هالة بتوتر:ـ مين دى 
يوسف:ـ دى دى شمس مراتي على سنة الله ورسوله 
هالة:ـ انت 
يوسف:ـ لو عايزة تطلاقي طولي لسانك و يلا بقا من غير مطرود 
يوسف قفل الباب في وشها هالة جن جنونها نزلت من البيت و ركبت عربيتها و هى بتبكي فجأة عملت حادثة 
بعد وقت في المستشفى حوالي ساعتين 
الدكتورة:ـ حمدالله على سلامتك 
هالة:ـ الله يسلمك ابني كويس صح ارجوكي طمنيني 
الدكتورة:ـ للاسف حضرتك الحادثة كانت جامدة و اضطرين نشيل الرحم و الجنين ربنا يصبرك 
هالة بصتلها بصدمة و ..  
الفصل التاسع 

هالة:ـ قولتي ايه.. انتي كدبة روحي يلا هاتي ابني... ابني كان فضلوا شهرين و يجي الدنيا كان عايش جويا سبع شهور روحي هاتي ابني عايزة ابني يا دكتورة يلا واقفة كدا ليه روح انا هجيبه 
هالة شالت المحاليل من ايديها بجنون 
الدكتورة:ـ طب اهدي مدام هالة 
هالة بانهيار و جنون:ـ اوعي سبيني بقولك بقولك سيبني انتي مش بتفهمي 
الدكتورة نادت الممرضة عطو ليها إبرة مهدة و راحت في النوم تقريبا اتجننت طبعا يوسف كان قفل الفون بتاعه يعني صعب حد يوصله 
فى فيلا زين فى سطح الفيلا 
زين و خديجة واقفين بيتاملو القمر 
زين:ـ بقيت احسن دلوقتي 
خديجة هزت راسها بهدوء رغم ان قلبها و عيونها البكية بيقولوا عكس كلامها 
شالت ايديها من على ايديه و لفت وشها له :ـ انا مش عايزة انزل يا زين خلينا هنا النهاردة الجو حلو اوي و كمان مفيش غيرنا ارجوك انا حاسه انى محتاجة لجو دا 
زين قبل جبينها:ـ حاضر يا عيوني 
خديجة حاوطت خصره و راسها على صدره و قعدت تغني بحب زين بعدها عنه و بدأوا يرقصوا بكل حب و رومانسيه و بعدين ناموا على ضوء القمر 
تاني يوم في بيت صاحب زين 
بصراحة يا بختك بجوزك يا ديجة 
ايوة يا عم يا بختك حب و اهتمام و فوق كل دا مفيش عيال ينكدو عليكى عيشتك زي حظى المهبب ياريتني ما اتجوزت و كنت عشت حرة 
خديجة عمل تسمع مدحهم في زين و دلاله ليها و خوفو عليها و عشيتها خديجة كانت بتضحك لأنهم شايفين بس الحلو مش شايفين كمية الوجع الى فيهم عكس الى شايفنها 
مكة:ـ الووووو 
خديجة :ـ معاكي 
مكة:ـ متزعليش من البنات هما كدا مدب و لسانهم بينقط عسل بكرا لم تتعودي عليهم هتفهمي كلامي 
خديجة:ـ مفيش حاجة يا مكة انا همشي دلوقتي و نتكلم بعدين 
مكة:ـ مالك حاسه انكي متغيرة اكن في مصيبة مالك يا بنتي 
خديجة:ـ مفيش عايزة انام مش اكتر 
مكة:ـ متاكدة ان مفيش حاجه 
خديجة متأكدة 
خديجة سلمت على مكة و روحت بيتها بليل في عربية زين 
زين مسك ايديها و قبلها 
خديجة:ـ احنا رايحين فين 
زين:ـ ممكن تهدي بقا صدعتيني افصلي شوية 
خديجة سكت و سندت راسها على كتفه بعد شوية وصلوا العيادة و الدكتورة فحصت خديجة 
الدكتورة:ـ انتي متاكدة انكي بتاخدي أدوية علاج ولا العكس 
خديجة بصتله بدهشة 
زين:ـ عكس ازاي ممكن توضحي اكتر لأننا مش فاهمين 
الدكتورة عمتنا هتعملي التحاليل دى و تجيلي اول ما التحاليل  و الإشاعة يطلعوا و ساعتها كلنا نفهم 
كملت بشك 
و ياريت لو بتاخدي حاجة تبطليها 
خديجة بهدوء :ـ تمام 
نزلو من العيادة و راحوا معمل التحاليل عملت التحاليل عد يومين 
الدكتورة بصدمة:ـ دا بجد 
زين:ـ في ايه يا دكتورة 
الدكتورة:ـ متاكدة انكي بتتعالجي..
خديجة:ـ ارجوكي قولي في ايه 
الدكتورة بصتلها بشفقة:ـ الرحم مدمر انتي كلك على بعضك مدمرة بسبب الأدوية دى انتي فيه خطر على حياتك لو كملتي في العلاج 
الدكتورة بصت لزين:ـ استاذ زين هى ممكن تكون سليمة بس الى بتاخدو هو الى اضه عليها 
الدكتورة بصت لخديجة الى عيونها اتملت بالدموع:ـ اولا ربنا الشافي و كله بأمر الله تانى حاجة انتي تبطلي تروحي لدكتورة دى و وقفي كل علاجها استاذ زين بعتلي كل العلاج الى بتاخديه و للاسف كله بيقللو نسبة الشفاء اكتريته بيضر 
الدكتورة قعدت تتكلم معاهم رواحو 
زين كان دخل المطبخ 
زين بحادة:ـ بتعملي ايه عندك 
ثريا من توترها رمت الدواء في الأرض و ايديها بتترعش 
ثريا:ـ انا اا 
زين:ـ انطقي 
ثريا بدموع:ـ والله انا مليش دعوه مامت حضرتك هى هى الى ضغطت عليا اعمل كدا الا هتف.ضحني والله العظيم هى دى الحقيقة 
زين:ـ حقيقي ايه انطقييي بقولك 
ثريا:ـ مامتك أمرتني احط دواء لخديجة في الاكل و العصير و اي حاجة علشان متقدرش تخلف والله العظيم هى دى الحقيقة 
زين بصلها بصدمة ووو......

تعليقات