رواية اخرجتني من الظلام الفصل السابع عشر17 بقلم ريتاج محمد

 

رواية اخرجتني من الظلام

 الفصل السابع عشر17

 بقلم ريتاج محمد



اختفت ابتسامته

حين قرأ اخر بوست هي منزلاة والذي كان عبارة عن "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

' قرينا الفاتحه ' 

وعامله منشن لشخص 

رائد الموبايل وقع من ايدة وهو مصدوم 

يعني ايه اتقرت فتحتها 

دا بقالوا خمس سنين بيحب فيها في الخفى

لا بيحب ايه دا بيعشقها

وكلم ابوها كذا مرة قالوا بعد المهمة ابقى تعالى  

ودلوقتي هي مقري فتحتها على واحد تاني 

دمعه نزلت من عينه من غير مايحس على حب عمرة الي طار فلحظة 


أمسك بهاتفه ورن على جوز خالته 

المكالمه انفتحت 

فقال رائد بكسرة ووبسمه:مبروك لملك ياعمي!

سليم سكت لحظات وبعدين اتكلم وهو مش عارف يقولة ايه: انت الي اتأخرت يارائد !

رائد ببسمه مكسورة:انا مش متصل اعاتب 

ياعمي خلاص الي حصل حصل 

انا بس متصل اباركلها وحابب اقولك اني مش زعلان انها اتقرت فتحتها على غيري

اكيد هي مش خير ليا وإن شاء الله يتهنوا سوا

كان بيمسح دموعه وهو بيتكلم 

سليم بفرحه: الله يبارك فيك يا رائد ، بس بجد يارائد مش زعلان ؟

رائد بكسرة نفس:امم ، الخطوبة امتى بقى على كدة؟

سليم :لسة محددوش 

بس يعني انت هتكون اول المعزومين.

اكيد 

رائد:اة طبعا 

بقولك ياعمي انا هقفل انا بقى

عشان مشغول

 

وقفل 

وهو يكتب رقم ملك واتصل عليها 

)هو بالنسبة لها اخوها وابن خالتها بس

اصلا رائد مفكرش يلمحلها بحاجه قبل كدة وكان كل كلامه مع ابوها بس ياريت كان لمحلها )

ملك بفرحه :رائد 

عامل ايه وحشتني اوي بقالك كتير مبتسألش 

رائد ببسمه وهو دموعه نازلة:الحمد لله يالوكة،

سمعت انك اتقرى فتحتك

كدة متعرفنيش؟

ملك ببسمه:ايوة عقبالك ياحبيبي 

وكملت بأسف:بعدين والله نسيت خالص 

مجتش فرصة ياحبيبي مشغولة والله مع مؤمن

رائد :هو اسمو مؤمن؟

ملك ببسمه:ايوة 

علفكرة لازم تتعرفوا انت وهو هتحبوا اوي

هو اصلا يتحب 

رائد ودموعه تنزل كالشلال لكن يتكلم ببسمه:بتحبية؟

ملك بهيام: شكلي كدة هيييييح 

عقبال مشوفلك حد بتحبة انت كمان 

رائد : هو انا مقولتلكيش 

مش انا خطبت!

ملك بدهشة وزعل:بتهزر صح 

ومقولتليش وربنا انك حيوان 

رائد:منتي كمان مقولتيش 

ملك :طب انا عايزة اشوفها !

رائد بحسم: متقلقيش هتشوفيها يوم خطوبتك 

هاجي بيها ♡

ملك :بجد الف مبروك 

مع انك يعني مقولتليش بس مبارك ياحبيبي 

وبجد بجد حاسة انها قمر اويي 

وحد كيوت عشان انت الي اختارتها 

رائد ببسمه:اة طبعا 

يلا بقى سلام

عشان مش فاضي يلوكة اكلمك بعدين وقفل معاها 


وقواة انهارت 

البسمه الذي كان يرسمها على وجهه اختفت وتحولت لشهقات 

 مع دموع صامته 

كان يكور يدة اكثر كلما أفتكر انها قالتله انها تحب غيرة 

لدرجه ان يده ابيضت .... كان ينظر في كل أنحاء الغرفة ووقع بصرة عالمرآه فنظر لإنعكاسه فيها بتأمل  

نظر لنفسه بصدمه 

من امتى وانا ضعيف كدة 

وعشان ايه ؟

وعشان مين اصلا ؟

واحدة فكراني طول عمرها اخوها وبتعاملني عشان كدة 

ولا عشان قعدت احبها خمس سنين وفي الاخر حد تاني خدها 

كان يقول لنفسة هذة الكلمات لتهون علية ألمه 


قام ووقف امام المرآه وهو ينظر لنفسة بصدمه على ما وصل لة وقال لنفسة بحدة وهو يمسح الدموع الي كانت على وجهه : فوووووق 

انت من امتى وانت بتعيط

على واحدة 

مش واحدة الي تعمل فيك كدة انت هتخيب يارائد ولا ايه؟

بعدين انت تزعل لية اصلا انت 

نصيبها مش ليك يبقى خلاص 

والي تختار غيرك متستاهلش تشيل اسمك فووق 

ملك من انهاردة بنت خالتي واختي وبسس

وطول ما هي مع غيري تحرم عليا

ونزل من اوضته وراح يلعب بيك بوكس 


بعد وقت 

كان رسلان وصل على تركيا 

نزل على أرض تركيا وخاصتا ببودروم 

رن على مليكه الي كانت نايمه 

ردت بنعاس:الو مين 

رسلان :انتي في انهي مستشفى 

مليكه فتحت عيناها بصدمه وهي بتقول:رسلان ؟

هو انت فتركيا؟

رسلان بزهق:اة اخلصي بقى 

مليكه سألت الممرضة 

وأجابتها وهي قالت له اسم المستشفى ورسلان أغلق الخط 

بعد وقت كان رسلان وصل

المستشفى دخل على الاستقبال وسألهم بالانجلش على رقم غرفة مليكه سليم 

قالوا له على رقم الغرفه 

ذهب سريعاً لغرفتها ودخل كانت هي مريحه نظر لها بصدمه وشفقة من منظرها وعينه ادمعت 

راح ناحيتها وجذب كرسي وضعه بجانب سريرها 

وامسك يدها السليمه برفق وقبلها 

فتحت عينيها وقالت :رسلان انت جيت 

رسلان بحنيه ملس على وجهها وهو يقول:الف سلامه 

على روح قلبي 

قالت مليكه بأستغراب من حنيته المفاجأة: ايه الحنية الي هبت عليك فجأة دي 

انت عامل مصيبة ولا ايه ؟ 

اجباها رسلان وهو ينظر لها بقرف وصوت عالي  :تصدقي انا الغلطان اني عايز أعاملك برفق عشان الرفق بالحيوان واجب !

مليكه قالت بدهشة:الرفق بالحيوان واجببببببب ؟ 

وأكملت بوجع من رأسها 

بقولك ايه اطلع برة انت صدعتلي نفووخي بعد ماكان اتظبط اطلع برة يلا 

رسلان ابتسم عليها وعلى جنونها 

 وقال بحب وهو يمسك يدها ويقبلها : الف سلامه على نفوخك ياقلبي وقبل رأسها براحه حتى لا يؤلمها

هي بصتله بصدمه واستغراب

قالت بريبة ونص عين :ولاااااا انا بقيت بقلق منك ياضضض انت في أيه 

قول الي مهببه انجز 

رسلان اجابها بزهق وهو ينظر لها بقرف:تصدقي إن خسارة فيكي الحنية يابت 

قال بتقلقي مني

ونا الي سبت كل حاجه. ورايا وقدامي وسافرتلك 

لما عرفت انك تعبانه 

اجابته بضحك وبسمه:بهزر معاك يارسو ايه مابتهزر 

،معاك حق يعني انت هتجيب مصيبة كامله من مصر لحد هنا  

تعالى تعالى هات بوسة 

اجابها :غوري يابت شوفي انتي رايحه فين 

وكمل بجدية بعدين صح انتي عملتي الحادثة ازاي عايز اعرف

قالت :بص هقولك 

كنت راكبة العربية مع غيث و ...

قاطعها بحدة :مين غيث؟

مليكه :طليقي 

يابني انت نسيت 

قال بحدة اكبر:وانتي تركبي معاة بتاع ايه 

يقربلك ايه هز عشان تركبي معاة 

نظرت لة بملل وقد بدأت رأسها تألمها:رسلان بقولك ايه الله يسترك انت صوتك بيعملي ارتجاج 

ياتتكلم بصوت واطي يتطلع برة!

نظر لرأسها ثم نظر لها بهدوء وهو يقول:طب انا هادي اهو ركبتي معاة لية ؟

أخذت تقص علية كل ماحدث 

نظر لها بصدمه من حديثها وقاطعها وهو يقول بفضب: ****** هو انتييييبييي دخلتي كباريه 

ولبستي قصير والبت دي كانت عايزاكي تلبسي بكيني 

واشتغلتي جارسونه وكل دا وانا معرفش؟


عند غيث كان مريح وهو يتخيل مليكه 

التي استحوذت على عقلة 

ومؤخراً لا يفكر إلا بها 

ظهر شبح ابتسامه على ثغرة وهو يتذكر 

اول يوم التقى بها بغرفته 


"مليكة وهي مغمضه عنيها :انا مش امك يحلاوتها 

غيث قام اتعدل وقال بدهشة:مين ف الاوضة 

مليكة:انا قدرك لسود يعيوني "


وحين ربطته في رجل السرير 


"ودخلت لقت غيث بدأ يفوق وهو بيقول بوجع:ااااه يا دماااغي 

مليكه بضحك:سلامه دماغك ياحبيبي 

عامل ايه دلوقت 

غيث بشر :هو انتي 

وكان لسه هيقوم معرِفش

وقال بغضب:ايه الي انتي عاملاه فيا دا 

مليكه بتلاعب:ولا حاجه لقيتك هتوجعلي راسي 

قولت اريح نفسي من المناهدة بس اية رأيك نومه ولا كانت ف الأحلام صح "


وحين تقيأت علية


"غيث بصدمه :اوعي اوعي 

مليكه حطت راسها عند كتفه ورجعت عليه 

غيث بعدها وهو بيقول بقرف وصوت عالى : الله يخربيييييييت يامعفنه "


كان مبتسماً وهو يتأملها 

حتى قطع تأمله الممرضة وهي تدخل كي تعطية الدواء 

كانت ممرضة غير الأولى 

نظر لها بهدوء ولاكن لاحظ طريقه مشيتها 

الغريبة 

اقتربت منه وهي تعطية الدواء وانتظرت قليلا ثم اقتربت منه وهي تبتسم بطريقة مقززة وتضحك حتى وصلت لة 

وانحنت لمستواة وهي تنظر في عينية ووضعت ايديها على وجهه تملس علية ثم اقتربت منه و قبلته وهو منزعج ويريد الابتعاد ولكن لايقدر على الحراك

حركت يديها الأخرى في الهواء 

ثم اندفعت بيدها نحو شريان رقبته حامله من الحقنه ماتحمل السم لتقتله ....


تعليقات