رواية علي امل ان يعود
الفصل الرابع4
بقلم دنيا عبد الله
الدكتور حسين: يا فندم اهدى ابنك ان شاء الله هيكون كويس وانا واثق من الدكتور اللي بيعمله العمليه
اب الطفل: انتو جابيبن دكتور يتعلم في ابني... اقسم بالله العظيم لو ابني جراله حاجه انا هطربق المستشفى دي علي روسكم كلكم
كان الدكتور حسين قلقان برغم انه واثق في رحيم.. وبيدعي ربه ان رحيم ينجح في العمليه
كان رحيم مركز جدا في العملية كأن مش اول عملية ليه.. بس عقله خانه في لحظه وخلاه يفتكر نجمه في اللحظة دي
نجمه بسعاده: انا اول واحده هكون معاك في اول عمليه ليك
رحيم: بجد هتكوني موجوده
نجمه: اكيد طبعا هكون معاك في كل مرحلة ليك لحد ما تبقي دكتور مشهور والدنيا كلها تعرفك هيبقي اسمك الدكتور رحيم رجب فوزي
هز رحيم راسه وهو بيحاول يركز مش وقت الذكريات دلوقتي خالص.. حياة الطفل بين ايديه وغلطه منه تنهي حياته... غمض عنيه جامد وهو بيفتكرها لما جابتله بالطو وسماعه وكانت مبسوطه جدا لما عرفت انه بقاا دكتور
فتح عنيه علي ايد الممرضه علي كتفه وهي بتقول: دكتور انت كويس
هز راسه وحاول يهدي وركز في العمليه......
طلع من اوضة العمليات مسكه اب الطفل من ياقة البالطو بقوة وقال بغضب: انت عملت في ابني ايه
رحيم استغرب ومكنش فاهم حاجه... بعدته مراته وقالت بدموع: اهدي مش كده
اب الطفل بغضب: ابني عامل ايه دلوقتي
رحيم بتوتر من غضب الراجل: مش هقدر اقولك علي اي حاجه دلوقتي هنستني شويه بعدين عشان اعرف نتيجة العمليه
اب الطفل بغضب: يعني ايه نستني شويه
الدكتور حسين: يا فندم اللي انت بتعمله ده مش صح.. هو دكتور وعارف بيعمل ايه... قالك هنستني شويه لحد ما نعرف نتيجه العملية
حطت مراته ايديها علي كتفه عشان تهديه... هدي الراجل وقعد وهو بيحاول يصبر نفسه.. اخد الدكتور حسين رحيم وبعد ووقف وقاله: العملية تمت كويس... مش عايز اخسر شغلي يا رحيم
رحيم: ان شاء الله الطفل هيبقي كويس
رحيم كان قلقان بسبب انه مكنش مركز اوي وكان خايف ان العملية متنجحش والطفل يموت بسببه وقتها كل حاجه بيحلم بيها مش هتتحقق ومش هيقدر يعمل اي عمليه تاني بعد كده وحياته هتوقف.... فاق من شروده ومن دوامة الافكار اللي بتهاجمه علي صوت الدكتور حسين: رحيم انت كويس
رحيم: اه كويس
الدكتور حسين: تمام تابع الحالة علي طول لحد ما تستقر
رحيم: تمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سند صلاح ضهره علي السرير وكان عاري الصدر.. اخد علبة السجاير من جنبه علي الكمود طلع سيجاره و ولعها وهو بيشربها بشراسه
حطت راسها علي صدره وهي بترفع ملاية السرير علي جسمها وقالت وهي بتمرر ايديها علي عضلات بطنه بإغراء: انت بقالك فتره يا صلاح مش بتجيلي زي الاول
بصلها صلاح برغـ به وقال: منتي عارفه يا رانيا موضوع هروب صحبتك نجمه كان موتر الدنيا شويه
بصتله بحب وقالت: و رحيم عامل ايه دلوقتي اكيد يا زعلان وموجوع اوي منها
صلاح: هوا اللي جابه لنفسه حذرناه منها كتير اوي وهوا اللي مكنش يسمع مننا
رانيا: انا انصدمت من نجمه جدا دي طلعت شاطره اوي في التمسيل دي خدعتنا كلنا... مين كان يتوقع انها تطلع نصابه.... منها لله البعيده
صلاح بضيق: فكك من سيرتها بقاا متعكننيش مزاجي بيها
رانيا: اخر حاجه بس... هوا رحيم لحد دلوقتي معرفش هيا هربت راحت فين
طفا صلاح السيجاره في الطفايا جنبه وقال: لا ومحدش يعرف عنها اي حاجه
ضمها لييه اكتر وقال وهو بيبصلها بـ شهـ وه: خلينا دلوقتي في نفسينا احنا... احنا وبس
ضحكت بدلع رفع ملاية السرير عليهم وهي بتضحك بدلع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبضات قلب الطفل بدأت تقل وبقي بيتنفس بصعوبه... جريت الممرضه طلعت من الاوضه عشان تجيب الدكتور رحيم.. قام اب الطفل ومامته بهلع وخوف وهما حاسين خلاص ابنهم بيموت
جي رحيم جري مع الممرضه دخل الاوضه وقفل الباب وراهم.. بداء رحيم يفحصه ويقيس النبض...
رحيم: هاتي الحقنه بسرعه
اخدت الممرضه حقنه من الادويه اللي موجوده جنب الطفل وجهزت الحقنه وعطتها لـ رحيم... حقن رحيم الحقنه للطفل وبعد دقايق انتظم النبض وبقاا بيتنفس كويس
اتنفس رحيم بارتياح وهو في حالة رعب مش هيقدر يتحمل لو الطفل مات بسببه... مقدرش رحيم يطلع من الاوضه وسيب الطفل الا لما يطمن ان حالته استقرت
اب الطفل ومامته واقفين برا وقلقانين من تأخير رحيم ومطلعش ليه لحد دلوقتي.. والام بتدعي ربها ان ابنها يكون كويس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل وقفل الباب وراه.. بصتله نجمه بضيق.. بعد ما ساعدتها البنت اليابانية في تغير هدومها بصعوبه وبعد تغطت عليها عشان تاكل
بصلها وابتسم من ورا القناع وقال: شطوره يا نجمه احبك وانتي مطيعه
نجمه بغضب: حبك برص يا اخي انت عايز مني ايه ارحمني وطلعني من هنا بقاا
قال: مش هتطلعي من هنا يا نجمه... صحيح عندي خبر جديد عن رحيم
عنيها دمعت اول ما سمعت اسمه وقالت بقلق: رحيم ماله... جراله حاجه انتطق اتكلم
قال: لا متقلقيش محصلوش حاجه... بس النهارده اول يوم ليه في المستشفى واول عملية ليه هيعملها النهارده
فرحت نجمه اوي عشان رحيم وزعلت وقلبها وجعها كان نفسها تكون معاه في اللحظه دي وتشوفه وهو بينجح قدامها.. قد ايه كان وجودها هيفرق مع رحيم
اضاف بمكر: كان باين عليه انه مبسوط... كأنه نسيكي خالص ومبقتيش فارقه معاه.. من حقه هيفتكرك ازاي بعد ما سرقتيه وسبتيه يوم فرحكم
قال كلامه وسابها وطلع وقفل الباب وراه
قلبها وجعها اكتر وهي بتنفي مستحيل رحيم ينساها وينسي كل حاجه كانت بينهم بالسرعه دهي مستحيل مهما حصل.. زي ما هيا عمرها ما هتنساه وهوا دايما علي بالها في كل ثانيه وفي كل لحظه... وحشها اوي نفسها تكون معاه وجنبه في الوقت ده... وهيا كمان محتجاه اوى
بعد فتره
فتح الباب لقي نجمه نامت بعمق من تعبها وكتر تفكيرها في رحيم... بصلها بابتسامة خبيثه.. بص لشعرها اللي بان من طرحتها وهيا مش حاسها بيه
قرب وقعد قدامها وهو بيبص لكل حته فيها بقذ*اره ورغـ به.. بعد الطرحه من علي شعرها من غير ما نجمه تحس وتأمل جمالها وهيا بشعرها... بص لشفايفها وهو بيعض شفايفه بـ شهـ وه
بداء يلمس جسمها بجرأه وشهـ وه انتفضت نجمه لما حست بـ لمساته القذره ليها.. صحيت بفزع