رواية ظلم وانتقام الفصل السادس6 بقلم فرح احمد


رواية ظلم وانتقام الفصل السادس6 بقلم فرح احمد

في المساء
عمار: والله هتوحشني اوي يامي وباس ايدها وسلم على مريم  وحضن هاجر ومعاذ راح يوصلو لحد المطار وفي الطريق
عمار :احم هو انا كنت عايز اسالك عن حاجه يا معاذ
معاذ: عايز تسأل على اي
عمار: هو يعني انت ومريم لسه جوزكو على الورق زاي ما ابوها قالك
معاذ: ايوا بس لي بتسال
عمار: طب ولما حصلها موضوع الذاكره ده  انت عرفتها طبيعه حيتكو اي
معاذ بارتباك: اه طبعا قولت ليها هو انا يعني هستغل الظروف
عمار بارتياح: الحمد لله يا معاز كنت خايف تخدها من غير رضها
معاذ في سره: انا مخدهاش من غير رضها ولا هفكر أقرب ليها انا مش وسخ كده
في الصعيد
مؤمن: مساء الخير
الكل مساء النور
الغزيزي: تعاله يا مؤمن يابني طلعني الاوضه بتاعتي
في اوضه العزيزي
مؤمن :لقت عنوانهم ياجدي بس لسه ملقتهاش الجيران بيقولو اتجوزت ومحدش بقه يشوفها بس اوعدك هعرف عنونها في أقرب وقت
الغزيزي بعيون مدمعه: نفسي اشوفها قبل ما اموت يابني
مؤمن: ربنا يديك طولت العمر ياجدي انشاء الله تشوفها وتتطمن عليها كمان
اما في اوضه محسن 
صفيه بفرحه: طب الحمد لله قول لسالم بقه يعرف مكان جوزها فين بسرعه
محسن: ايوا منا أكدت عليه بس حلو انو وصل للمعلومه دي جلال لسه ميعرفش عنها حاجه خالص 
صفيه: طب ياخويا وانت بقه هتعمل اي لما تعرف مكانها 
محسن بتفكير: لسه مش عارف يا صفيه 
في القاهره بعد ما وصل معاذ عمار جاب فون لمريم وخط جديد وروح

معاذ: اهو يست احلا فون 
مريم :تسلم بس هو الخط كمان جديد 
معاذ: اه ما الخط بتاعك ضاع 
مريم بشك: تمام ماشي 
وبعد ما معاذ نزل وسابها كتبت رقم علي الفون هي حافظه
مريم: الو عامله اي وحشتيني 
شيماء بفرحه :مريم انا مش مصدقه انا بقالي كذا يوم بحاول ارن عليكي الفون بتاعك مقفول انتي فين وعملتي اي مع معاذ ورقم مين ده
مريم: براحه بس اهدي عليا انا لازم اقبلك 
شيماء: ماشي شوفي فين وامته 
مريم: هقبلك بكره  في مطعم....... بس على الساعه 5وتكوني في الحمام علشان معاذ ميشوفكيش 
شيماء :انا مش فاهمه حاجه بس ماشي 
وقفلوا مع بعض ونزلت تشوف معاذ ملقتوش في البيت راحت عند الاوضه بتاعت هاجر سمعت صوتها بتتكلم في الفون حولت تسمع الكلام اللي بيتقال 
هاجر: لا انا ماشيه على الخطه اللي انتي قولتيلي عليها بلظبط
مجهول................ 
هاجر: لازم ادمرهم كلهم لازم 
مجهول................ 
هاجر: لا معرفتيش اعمل حاجه في عربيه معاذ علشان يموتو هو واخو وهو رايح يوصلو المطار عمار فاجئني انو هيمشي انهارده هتتعوض لسه ليهم نصيب يعيشو 
مجهول............. 
هاجر: تمام يلا سلام 
جريت مريم علي الاوضه وهي مصدومه من الحجات اللي عرفتها عن هاجر  
ومشي الليل ومع صباح يوم جديد 
معاذ: وانتي عرفتي المطعم ده ازي 
مريم بهدوئه: شفت شكلو على الفيس وعايزه اتغداء هناك ممكن 
معاذ: تمام معنديش مشكله بس هناخد هاجر معنا علشان متبقاش لوحدها  
مريم بقلق: لا عادي خليها متشغلهاش 
معاذ: لا هتروح معانا علشان متقعدش لوحدها 
مريم: ماشي 
ولبست مريم ومعاذ نزل يقول لهاجر
هاجر: لا انا ورايه كذا حاجه عايزه اعملها مش فاضيه 
معاذ: وراكي اي يعني روحي معانا 
هاجر: لا يعني لا يا معاذ انا مش راحه في حته 
ومشيت وسبتو وهي فرحانه انهم هيمشو من البيت علشان تعمل اللي في دماغها 
ونزلت مريم
مريم: اومال فين هاجر 
معاز: هاجر مش فاضيه تعالي نروح احنا بقه 
مريم بتنهيده راحه :ماشي يلا 
واول ماوصلو وقعدو شويه مريم قالت لمعاذ انها داخله الحمام 
واول ما ذخلت لقت في وشها شيماء اللي جريت عليها حضنتها 
(شيماء تبقه صاحبه نسمه من المنطقه اللي كانت ساكنه فيها) 
 وسلمو علي بعض بحب وحكت مريم كل اللي حصلها لشيماء اللي كانت مصدومه 
شيماء: يعني انتي كنتي عايزه تتطلقي من معاذ علشان كنتي عارفه انو بيخونك فا تكتشفي ان هو بيخونك مع مرات اخو كمان يا نهار اسود 
مريم: ومش بس كده ده انا عرفت عن هاجر حجات مش مصدقها لحد دلوقتي وحكتلها كل اللي حصل 
شيماء: ده انتي قاعده في بيت كفار 
شيماء: صح قبل ما انسى وقبل متكمل شيماء كلمها رن معاذ علي مريم 
مريم: ايوا لا انا تمام كنت بظبط الطرحه بس
 
مريم :انا مضره امشي هاكلمك في الفون بس اوعى انتي ترني ماشي سلام 
شيماء :سلام 
 اما في الفيلا 
هاجر: جيه وقت موتك يا مرات عمي الجرعه هتزيد شويه علشان اخلص عليكي خالص واريحك واخد حق ابويا منكو ابويا اللي مات  بحسرته بسبب جوزك اللي نصب عليه وخد الورث كلو لنفسو 
تعليقات