رواية تضحية اسعدتني الفصل الثالث والرابع عشر بقلم ماما سيمي



رواية تضحية اسعدتني  الفصل الثالث عشر13بقلم ماما سيمي

 


الفصل الثالث عشر
رجع عبدالرحمن الي البيت وتناول طعام الغذاء مع سارة وانهار وخالد الذي نادر ما يتناول الطعام مع اسرته بسبب انشغاله في عمله واحتفالا بتناول خالد الغذاء معهم اليوم قامت انهار بعمل المحشي والبشامل والبط الذي يحبهم خالد تناولوا الطعام بشهيه كبيرة خصوصا خالد فهو يتناول معظم أيامه في العمل الطعام الجاهز
عبدالرحمن: تسلم ايدك يا ام خالد 
انهار: تسلم من كل رضي وبالهنا والشفا علي قلبك يابو خالد
عبدالرحمن: تسلميلي يا غاليه
ساره: احم احم نحن هنا 
ضحك عبدالرحمن وانهار معاً فتحدث عبدالرحمن : ايه يا بت ياسارة احنا عملنا ايه دا بقولها تسلميلي
سارة: ماهو ديما بتبتدي كدا يا عوبد فانا قولت انبهكم اننا موجودين 
انهار: هو ايه ده اللي ببتدي كدا يا فالحه 
سارة: ممممم اه الغزل والمعاكسه وبعدين بقي بتدخل مرحلة التحرش.
عبدالرحمن: هههههههههه الله يحظك يا سارة انا قولت قبل كدا محدش بيقدر يضحكني غيرك هههههههههه ربنا يسعدك ويفرح قلبك
خالد: ممممم وانا مليش نصيب في دعوه حلوه زي سارة كدا
انهار: ربنا يسعدك ويفرحك ويسترها معاك ويخليكوا ايه يا اولادي قادر يا كريم
سارة وهي تغمز بطرف عينها لخالد: ابسط ياعم خالد اخدتلك دعوتين حلوين دا غير ما ماما عملتك الأصناف اللي بتحبها وانا بقالي شهر بتحايل عليها تعملي بانيه مش راضيه
انهار: بقي كدا ياسارة دانتي لسه طالباه مني اول امبارح وانا قولتلك لما اخرج هجيب الفراخ واعملوا م
سارة وهي تقترب من والدتها تقبلها من خدها : بهزر يا ست الكل متزعليش مني 
عبدالرحمن : خلاص بقي يا انهار سارة بتهزر مع خالد ومعاكي
انهار بضحك: محدش بدافع لسارة ولا يحملها الإ انت هو انت المحامي بتاعها
سارة: وهي تحتضن والدها : اه المحامي بتاعي واحلى محامي في الدنيا
خالد: لا يا حبيبتي وبتاعي انا كمان ما هو ابويا زي ما هو ابوكي ولا انتي عاوزة تاخدي الدلع كله لوحدك 
عبدالرحمن: هههههههه باسسسسسس انتو هتتشكلو قلبوكوا ابيض 
سارة: خلينا في الجد شويه انا كنت عاوزة حضرتك في موضوع يا بابا 
عبدالرحمن: خير يا سارة في حاجه يا حبيبتي 
سارة بحرج وأصطبغ وجهها بحمرة الخجل : يعني بالنسبة لموضوع شريف زميلي في الشغل 
عبدالرحمن : اه طب وموضوع ماجد فكرتي فيه
سارة بثقه: بالنسبه لموضوع ماجد انا مش موافقه اولا انا محستش ان انا ممكن اتقبله كزوج أو حبيب بالنسبالي ثانيا انا مش عاوزه حياة هاجر تتأثر بحياتي علشان أي مشكله هتحصل بيني وبين ماجد هتأثر علي حياة هاجر علشان هي اختي وجوزي يبقي اخو جوزها فخليها بعيد عني وانا بعيده عنها
انهار: وليه تقدري البلي قبل وقوعه مش يمكن يبقي انسان متفاهم معاكي ويحبك
سارة: يا ماما مفيش بيت مبيخلاش من المشاكل وبعدين قولتلك انا محستوش
خالد بتفهم: سارة معها حق يا ماما لازم تحس بالإنسان اللى هترتبط بيه سبيها براحتها
عبدالرحمن : وكمان سارة معاها حق في موضوع هاجر طالما سارة مبتحبش ماجد يبق شريف أفضل علشان حياتها مترتبطش بحياة اختارها
سارة: الحمدالله انكم فهمتي قصدي
عبدالرحمن: احب اسمع رأيك في موضوع شريف يا سارة
سارة بخجل: احم انا بعد اذنك يا بابا موافقه
خالد ممازحا سارة: ياختي يا بيضه بتتكسفي ووشك يحمر زي البنات 
سارة وهي تتوعد خالد: ماشي يا خالد ليك زنقه اصبر عليا
عبدالرحمن: هههههههه بس خلاص يا خالد متكسفهاش
انهار: هههههههه بكرة يتجوز ياسارة وابقي خلصيه منه
سارة: أيوة يا ماما اصبري عليا هخلص منه كل حاجه
خالد : لا واللهي ياناس وانا اقدر على زعل زئرده هانم أخيرا هتبقي احلي عروسه واشوفها بالفستان الابيض واقترب خالد منها يقبلها في خدها ثم يأخذها في حضنه
سارة وهي تضربه في صدره ضربه خفيفه: أيوة كدا اتعدل ومتكسفنيش كل شويه
خالد: ههههههههه حاضر تمام يا فندم
عبدالرحمن: ربنا يخليكم لبعض وافرح بيك انت كمان يا خالد 
خالد رافعا يديه الي الله: امين يارب ويكون بسرعه 
انهار : يارب افرح بيكم قريب يارب
سارة : لو سمحت يا بابا يعني ممكن تحدد معاد علشان شريف يجي يقابل حضرتك
عبدالرحمن: ماشي ياسارة انهاردة الاتنين خليه يجي هو وأهله يوم الخميس
سارة: ماشي يا بابا بعد اذنك اتصل بيه اقوله
عبدالرحمن: روحي يا حبيبتي اتصلي بيه
دخلت سارة غرفتها هاتفت شريف وأخبرته بموافقة والدها والموعد الذي حدده له ثم أنهت معاه سريعا وجلست علي سريرها تفكر مع نفسها فيما قررت سارة بحزن انا ايه اللي عملته ده ايه اللي خلاني اتسرع انا بنتقم من سيف ولا من نفسي لاء انا اللي عملته صح ايوه لازم اشيله من تفكيري نهائى واعيش حياتي وادي لنفسي فرصه احب شريف زي ما هو بيحبني بس مين قالك أن شريف بيحبك لاء اكيد بيحبني والإ مكنش اتقدملي وطلبني وحتي لو مبيحبنيش الحب هيجي بالعشرة يعني ماما وبابا مكانوش يعرفوا بعض قبل ما بابا يتقدم لماما ومع ذلك حبوا بعض جدا حب العشرة بيدوم وان شاء انا وشريف نبقي زي ماما وبابا نامت سارة ليلتها وجاء الصباح ذهبت الي الفندق تقدم قدم وتؤخر قدم فهي لاتريد أن تري سيف أو تتواجه معه فهي بغضته علي كذبه وخداعه قابلت هاله عند دخولها غرفة تغيير الملابس 
سارة: صباح الفل والياسمين يا هلوله يا قمر
هاله: صباح العنب شكلك مروقة علي الاخر 
سارة: مروقه قوي دانتي لو تعرفي اللي حصلي مش هتقولي كدا
هاله: اه بالحق انتي روحتي فين امبارح خلصت ونزلت اقابلك ملقتكيش في حاجه حصلت
سارة: في حاجات مش حاجه اسمعي يا ستي وقصت سارة ما حدث لها مع سيف مرورا بمكالمة شريف وموافقتها عليه ثم اخبار والديها واخبار شريف بميعاد اللذي حدده والدها .
قبض قلب هاله فهي كان لديها امل ان ترفض سارة شريف من اجل سيف ولكن سبق السيف العزل وأصبح موضوع خطبت شريف وسارة موضوع وقت لا اكثر استغفرت ربها سرا وتذكرت كلام والدتها فتحدثت قائله
هاله: بس انا خايفه تكوني بتظلمي نفسك وشريف بتسرعك ده يا سارة كنتي اديتي نفسك وقت تفكري علشان تقدري تخدي قرار متندميش عليه
سارة: انتي هتقولي زي ماما علي العموم اللي انا عملته قرار صح وان شاء الله هقدر ابتدي مع شريف من الاول
هاله: علي العموم براحتك يا سارة والف مبروك مقدما
سارة: الله يبارك فيكي يا قلبي وعقبالك
هاله: ربنا يخليكي يا حبيبتي ويتملك علي خير
سارة بابتسامة : يارب يا حبيبتي بس انا مش خايفه غير من المواجهه مع الزفت اللي اسمه سيف انتي مشفتيش شكله لما ضربته بالقلم انا لو مجرتش من قدامه كان قتلني
هاله : متخافيش امبارح بعد مخلصا شغل شفته وهو بعمل شيك أوت وشفته وهو بيدي مفتاح العربيه بتاعته لواحد من أمن الفندق وبيقوله ابن عمي هيجي ياخدها اخر النهار ابقي اديله المفتاح وركب أوبر وقاله وديني المطار
سارة وهي تظفر بأرتياح : انتي متأكده أنه سيف الالفي
هاله: وهو في حد ميعرفش سيف الالفي
ساره: الحمدلله أنه مشي متعرفيش انا ارتاحت كد ايه فسارة لاتريد رؤيته حتي لا تتعذب في حبه وتريد تقبل شريف كحبيب حتي تستطيع أن تقاوم حب سيف .
الجزء الرابع عشر
في لندن وبالتحديد في مشفي ولنتون الشهير وصل سيف وجد أبيه يجلس أمام غرفة العنايه وهو يضع رأسه بين يديه وعيناها تفيض بالدموع فهذه أول مرة تمرض مريم بشده تستدعي دخولها العنايه المركزه نزل سيف علي ركبتيه أمام والده يبكي بشدة فمريم ليست امه فقط هي صديقته وكاتمة اسرارة أعطته من الحب والحنان مايكفيه واكتر بل ما يكفي الدنيا كلها امسك يد والده يقبلها وهو يبكي ويعتذر عن تأخره عليها
سيف ببكاء حاد: انا اسف يابابا انا السبب لو جيت بدري مكنتش زعلت وتعبت انا مش هسامح نفسي لو جرالها حاجه انا مقدرش اعيش من غير حد منكم انتم الاتنين انا بحبكم قوي واللهي العظيم بحبكم قوي.
ربط احمد علي رأس سيف بحنيه 
احمد بتأثر: مين قال انك السبب في تعب ممتك انت ملكش دعوه انا عرفت من الدكتور أن ممتك تعبانه من زمان وكانت خايفه تقول لينا متشيلش نفسك فوق طاقتها 
ارتمي سيف في حضن والده يجهش بالبكاء وبكي كذلك احمد فهما بدونها كاليتيم الذي فقد امه بعد فترة هدأ الاثنان وجلس سيف بجانب والده في انتظار الطبيب لكي يطمئنهم علي احوال مريم الصحيه وبعد فترة خرج الطبيب ويدعي جيرالد تقدم سيف نحوه بخفه يريد الاطمئنان علي والدته الحديث بنهم بالانجليزي فا انا هعمله فصحي
سيف: كيف حال امي دكتور جيرالد أهي بخير اريد الاطمئنان عليها
جيرالد بأبتسامه: اطمئن بني والدتك بخير حمدالله ظهرت نتيجه فحوصاتها فهي علي خير ما يرام كنت اشتبه من الأعراض التي تصيبها في أن يكون أصابها مرض معين وهو خطير بعض الشئ ولكن أظهرت النتيجه انها سليمه مائه بالمائه والاعراض التي إصابتها هي اعراض ارتفاع ضغط الدم نتيجة تقدمها بالعمر ولكن حذار وان تخبرها مسألة تقدمها بالسن فأنت تعرف النساء وقتها قد تمرض حقا ههههههههه
سيف بأيتسامه: حقا ما تقول دكتور جيرالد ام انك تطمئني فقط انا كبير كفايه لكي أعي أن كان هنالك خطورة علي حياتها فقط اريد الحقيقة اي ان كانت
جيرالد وهو يربط علي كتف سيف يطمئنه : تشجع أيها الصبي ما بك اراك في خوفك كالاطفال تشجع من أجل والدك فنحن لا نريده أن يمرض هو الآخر يكفي والدتك حاليا ولكي تطمئنا هي طلبت رؤيتكم وسوف ندخلكم تباعا كلا بمفرده ولكن لا ترهقوها بكثرة بكائكم فأنا أعجب من امركم أيها المصريون فأنتم عاطفيون كثيرا تفرحون تبكوا تمرضون تبكوا تحزنون تبكوا ايضا 
احمد وهو يحتضن جيرالد: شكرا لك شكرا صديقي العزيز فأنت في منزلة أخي 
جيرالد ضاحكا: اعرف اعرف ولكن رجاءً بدون بكاء فأنا اكتفيت فانت تبكي منذ يومان بدون انقطاع
احمد وهو يقهقه : فقط أن تكون مريم بخير ينقلب حزني فرح وانت طمئنتني عليها شكرا لك مجددا 
سيف: ارجوك دكتور جيرالد اريد رؤية أمي 
جيرالد: أوكيه ولكن بعد والدك فأنا اريده أن يطمئن عليها حتي يبقي في صحه جيده
سيف: اوكيه ولكن فقط أسرعا فأنا أريد رؤيتها سريعا
بالفعل دخل احمد الي مريم وأطمئن عليها ثم خرج ودخل سيف الذي اول ما دخل الي غرفتها أسرع إليها يمسك كفها يقبلها وهو يبكي ثم احتضنها برفق نظرا للاسلاك الطبيه الموصوله بها
مريم: كفي بكاء صغيري فأنا بخير لقد اشتقت لك كثيرا واريد ان اضمك طويلا
سيف ببكاء: انا اسف ياماما اني اتأخرت عليكي سامحيني مش هسيبك تاني غير لما تبقي كويسه جدا هاخد بالي من صحتك وأدويتك وأكلك وكل حاجه
مريم وهي تمسح علي شعره: اوافق ولكن بشرط أن تتوقف عن البكاء واري ابتسامتك تنير وجهك ثم اريد ان اضمك كثيرا
سيف وهو يبتسم ثم اقترب منها يضمها ويقبلها علي جبينها وخديها : أمرك ايتها المرأة الجميله بكل سرور 
مريم ضاحكه: يا لك من مشاكس كبير ومخادع ايضا 
سيف بمزاح:انا سيدتي بل انا عاشق مسكين اصابه هواكي في قلبه فأنا أريد مقابلة ولي امرك فأنا لن استطيع الابتعاد عنك اكثر من ذلك فهل توافقين سيدتي الجميله
مريم وهي تضحك بأجهاد: عذرا يا هذا فأنا لدي حبيب لن استطيع ان احيا بدونه 
سيف وهو يضع يده علي قلبه: اهاً يا سيدتي لقد دمرتني بحبك من اخر ولكن اتمني لكي السعاده من كل قلبي فهو في الاخر ابي ماذا سأفعل سوي الصبر علي حبك
مريم وهي تضع يدها علي بطنها: يكفي سيف فأنا متعبه ولن اقدر علي مجراتك
سيف وهو يضع يده علي فمه : حسنا امي انا اسف ماذا بك أ أنادي لك الطبيب لي قطع كلامه دخول دكتور جيرالد
جيرالد: يكفي هذا سيف فأمك مازالت لم تتعافا كليا
سيف: حسنا دكتور جيرالد واشكرك علي رعاية امي فصنيعك لن انساه
جيرالد: هذا عملي سيف ليس هناك صنيع أستحق الشكر عليه وهيا نخرج ونترك والدتك كي ترتاح 
خرج سيف مع دكتور جيرالد وتقابلا مع والده أمام الغرفة فبدأ دكتور جيرالد الحديث
جيرالد: سيف اريد منك أن تأخذ والدك وتذهب به الي منزلكم لكي يستريح فجلوسكم هنا ليس منه فائده والدتك لن تخرج من العنايه قبل يومين حتي اطمئن كليا عليها 
احمد: جيرالد عن ماذا تتحدث لن اذهب الي منزلي بدون مريم أفهمت لن اذهب بدونها
سيف: بابا روح حضرتك وانا هقعد هنا مع ماما مش هسبها روح استريح اشويه وابقي تعالي 
احمد: انا مش هروح من غير مريم لو هموت هنا ومش عاوز اسمع كلام كتير روح انتي استريح من السفر علشان تروح الشركه انا مش هروح قبل ما اطمن أن ممتك رجعت احسن من الاول 
وأمام إصرار احمد رضخ سيف وجيرالد لقرارة فأعطاه جيرالد غرفه لكي يستريح فيها حتي لا يمرض هو الآخر رجع سيف منزلهم دخل غرفته واخذ حمامه ونام علي فراشه وراح في سبات عميق من كثرة التعب
وفي القاهرة تقدم شريف لخطبة سارة من أبيها وبعد السؤال علي شريف من قبل عبدالرحمن وخالد تمت الخطبة بعد أن اطمئنوا من سؤالهم علي شريف فهو مكافح بني نفسه بنفسه وأرتدت سارة دبلة شريف وهي في داخلها تتمزق ولكن عليها أن تتحمل نتيجه اختيارها هناك من سعد بخطبتهم وهناك من كان يبكي في داخله ويظهر فقط الابتسامه نعم فهي هاله باركت خطبتهم بقلب ممزق ووجه باسم ولكن من منا يختار قدره فنحن نحلم ونحلم ولكن قليلا ما يتحقق الحلم مرت الايام علي ابطالنا بروتينها المعتاد انتهت إجازة أخر العام وعادت سارة وهاله الي الدراسه والعمل معا أما عند سيف فوالدته تعافت تماما وكما وعدها لم يتركها ابدا حتي تعافت تماما وهو ايضا لم ينسي تارة مع سارة ولكنه أجله حتي يفرغ من مسئولياته فوالده ترك العمل في الشركه علي عاتقيه وتفرغ للاهتمام بمريم محبوبته والعمل في الشركه في مثل هذا الوقت من كل عام يكون كثيرا بشكل مبالغ فيه نظرا لضخامة الشركه وكبر حجم معاملاتها فسيف ليس لديه وقت حتي يلتفت خلفه مرت الايام تلتها الشهور حتى جاء موعد اختبارات اخر العام وسارة وهاله تركا العمل مؤقتا لحين الانتهاء من الاختبارات فالأهم ثم المهم أما سيف أنجز عمل الشركه علي أكمل مايكون وأثبت لوالده كفائته في إنجاز المهمات وكذلك عاد والده للعمل بعد أن اطمئن علي حبيبته بقي لسيف صفقه واحده عليه انجازها وهي بعد شهرين في لبنان سينهيها ثم يتوجه للقاهرة لتصفية الحسابات .


تعليقات



<>