رواية خيانة الدم الفصل الواحد والعشرون21الاخيربقلم الهام عبد الرحمن

رواية خيانة الدم الفصل الواحد والعشرون21الاخيربقلم الهام عبد الرحمن
سما، وعيناها ممتلئتان بالدموع:
"عثمان، أنا ما كنتش عايزة حاجة غير إنك تسامحني. مش عشان اللي حصل كان بإيدي او لا، لكن... عشان أقدر أعيش وأنا مش حاسة بالذنب تجاهك."

أخذ عثمان نفسًا عميقًا، ثم وضع الكتاب جانبًا واقترب منها. أمسك بيدها بلطف لأول مرة منذ زواجهما الجديد.

عثمان:
"سما، أنا ما كنتش متأكد إذا كنت أجدر أسامح، لكن... لما بشوفك مع نچمة، ولما بشوفك بتتحملي كل ده، بحس إنك لساتك نفس الإنسانة اللي عرفتها من الأول. مش سهل عليا أنسى، بس يمكن... يمكن نبدأ من چديد."

سما، بابتسامة باهتة:
"أنا مش عايزة غير كده، يا عثمان. نبدأ من جديد، خطوة بخطوة، زي ما تحب."

اقترب عثمان أكثر، ومسح دمعة سقطت على خدها. كان الجو مليئًا بالتوتر، لكنه بدأ يذوب تدريجيًا.
بقلمى الهام عبدالرحمن صلوا على الحبيب المصطفى 
عثمان:
"أحيانًا بحس إنك أجرب حد ليا، وأحيانًا بحس إنك أبعد حد. الليلة، عايز أحس إنك جريبة."

انحنى نحوها بلطف، وقبَّل جبينها، ثم همس:
"لو إحنا فعلاً بنبدأ من چديد، يبجى لازم نبني ده على ثجة بينا."

كانت تلك اللحظة هي بداية انفتاح جديد بينهما، حيث شعرا أنهما يمكن أن يتقبلا الماضي ويتجاوزاه معًا.

تقدمت سما خطوة نحو عثمان، واضعة يدها على صدره.
سما، بخجل:
"أنا جاهزة أكون قريبة منك بأي طريقة تشوفها."

وقف عثمان، ومد يده نحوها لتنهض معه.
عثمان:
"إحنا محتاچين ندي نفسنا فرصة نعرف إن اللي بينا لسه موچود."

دخلا معًا إلى غرفة النوم، حيث قررا أن يتركا الماضي خلفهما ويبدآ علاقة جديدة، قائمة على الحب والقبول.

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
         💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 💚
هنا في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد
 حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا علي التليجرام من هنا ليصلك
  اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك      🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹     
                تمت بحمد الله 


تعليقات



<>