رواية عبيري الفصل الاخير بقلم ساره محمد


رواية عبيري 
الفصل الاخير
 بقلم ساره محمد



بعد سنتين ::؛:؛:؛:؛:
مهند: وين انتي يا عبير 
عبير؛ طالعه يا دوب انت وين 
مهند: انا طالع ماشي مع نور المقابله 
عبير: حست بشي ؟؟
مهند: هههههه م عارف لكن شكلها بتدلع برضو المهم انتي امشي قدامي الشركه وانا بخلص واجي 
عبير: تمام طمني عليها 
مهند : تمااام 
طبعا انا لي سنتين ف الامارات م رجعت السودان حتي لعرس عصام وطارق م رجعت زعلو مني بس راضيتهم عصام جاب بت وسماها عبير  وطارق جاب ولد وسماهو مروان  ومهند لمن جيت كان ف بداية اعجاب بزميلتو  قدرت اجمعهم واتزوج والا حارسين عبير اي مهندوقال الا يسميها عبير ونور عرفت قصتنا وهي صحبتي شديد   وانا حاليا عمري ٢٣سنه وشغاله ف اكبر شركة اتصالات ف الامارات وعندي شقه وعربيه وبقيت انسانه مستقله اما بالنسبه لخالد لسه ف السودان ومهتم ببنتو شديد حاول معاي كم مرة بص م اديتو فرصه لاني م قادرة استوعب الحصل للان  وصلت الشركه وبقيت شغاله علي ملفات لحدي م اتصل علي مهند وقال لي نور ف غرفة العمليات جريت ركبت عربيتي ووصلت لقيت مهند حالتو اصغب من نور بقيت اهدي فيو لحدي م الممرضه جات شايله عبير وكانت حلوة شديد  قعدنا مع مور تلاته يوم ف المستشفي وطلعت معاها البيت لأنها كانت براها والبنوته كانت هادئه واتعودت علي  
مرت ٩ شهور وأم نور وخالتي ام مهند قالو الا يجيبو البت يشوفوها ومهند أصر علي ارجع السودان  وانا كمان اشتقت لأهلي  وقلت اعملها ليهم مفاحاءة وصلنا ومطار الخرطوم مهند ونور وصلوني ومشو وانا دقيت الجرس سمعت صوت روبا بتقول حايه بزهج شكلو عبالها مادبنها اي عندها تيمان فتحت الباب وبقت تعاين لي وواقفه 
عبير: بالنسبه لاني تعبانه وعاوزه اخش 
روبا: وااااي يا ماما تعالي 
حصتني وبقت تبكي وجات امي حاريه وعصام ورشا جو مخلوعين علي صرختها  غايتو كان استقبال حافل بالبكاء  اتفشينا وقعدت اتونس معاهم وكل واحد اسئله براو  واطفالهم حلوين شديد وعبير م نزلت من طرفي  اتونسنا لنص اليل ومشيت غرفتي رتبت شنطتي ونمت  الصباح صحيت علي صوت زول بكورك باعلي حسو 
عبير عبيييييير 
اي ياهو طارق اصلو م كبر وعقل 
دخلت استحميت ولبست لي عبايه ونزلت من شافني جا حضني وبقي يكورك  الود ده شافع خلاص  قعدو اتونسو معانا وعصام قال الا يعمل لي حفله قدر م رفضت ابا ف النهايه استسلمت وخلاص بدو التجهيزات والعزومات طلعت غرفتي نمت صحيت المغرب لقيت البيت يقلب قلب  لبست لي فستان بالزيتي وكنت قاصه شعري كيرلي والزمام السنتين دي غيرتني توتلي 
نزلت تحت لقيت اهل خالد وناس خالتي وليندا من شافتني حات جاريه حضنتني 
ليندا: عبير اشتقت اليك كثيرا 
عبير: ليندا لقد أصبحتي كبيرة وجميله 
ليندا: شكرا يا عبير هنالك من يريد رؤيتك 
عبير: من ؟؟؟
ليندا: انتظري 
ليندا طلعت برا وحات سايقه خالد من يدها  بالجد اشتقت ليو ونفسي احضنو بس 
خالد: انا اليله جاي لا اعتذار ولا حاجه 
عبير: الحابك شنو 
فجاءة قعد علي ركبتو وطلع خاتم 
خالد: عاوزك شريكة حياتي للأبد 
عبير: وانت واثق اني حاقبل 
حالد: واثق مليون ف الميه كمان 
ليندا: عبير هيا وافقي 
عصام: عبيرر ردي 
طارق: الولد كبير ف السن ممكن دقائق تانيه م يقدر يقوم 
بقو كلهم يصرخو ويقولو لي ردي 
عبير: طيب طيب اهدو 
عبير: احم وانا موافقه با خالد العامري 
خالد لبسني الخاتم وحضني بالجد كنت سعيده شديد والكل كان مبسوط ليها واتريها الحفله مدبرة من بدري وجيتي السودان برضو يعني كلهم متفقين علي 
بعد سنه:؛:؛"؛:
ليندا: يا ماما تعالي شوفي عبودي ده ببكي 
عبير: اجري نادي ابوك انا شغاله
خالد: وانا زاتي شغال 
عبير: خالد بطل استهبال وشيل ولدك واطلع بيو بره 
خالد: طيب طيب م تشاكلينا 
عشنا انا وخالد أجمل أيام حياتنا وربينا ليندا ف وسطنا وعبودي ده ولدنا اسمو عبد الخالق علي ابوي  وحياتنا مثاليه وخالد كل م يتذكر الحصل معانا يقول لي  تعبتيني يا [ عبيري]  


                              تمت

تعليقات



<>