رواية الصقر الاعمي الفصل التاسع والعشرون والاخير بقلم صفاء


رواية الصقر الاعمي
 الفصل التاسع والعشرون والاخير
بقلم صفاء


لحلقه التاسعه والعشرون ..... تناازل )))

ظل محمود يتجول فى مكتبه يفكر فى كمال وفجاه دخلت عليه سميحه
سميحه بغضب : عايز اتكلم معاك فى موضوع مهم

محمود بملل : خييير انا مش كنت خلصت منك ومن ابنك

وهنا انفجرت سميحه : يعنى بتعترف انك السبب انت اللى قتلته انت اللى مووته

محمود يحاول الفلات منها : بقولك اييه ابعد عنى هو كل جريمه هتحصل هتلبسوهانى مره ابنك يقولى قتلت صقر وانتى دلوقت تقولى قتلت ابنك ههه

سميحه ببكاء : ايووه انت اللى قتلته زى ما قتلت ياسمينا

محمود ببرود : قولتلك انا مقتلتش حد واتفضلى بره

سميحه : انا مش خارجه من هنا غير اما اجيب حق ابنى اللى قتلته واخرجت سكين من شنطتها

محمود بحذر : انتى الظاهر عليكى اتجننتى ولازم تدخلى المصحه يا امن يا امن ارموا المجنونه دى بره

سميحه ببكاء : مش هسيبك يا محمود مش هسيب حق ابنى انت قتلته قتلته

بعد أن اخرجوها
عدل محمود من ملابسه وقال : اووف انا ناقصك دلوقتى انتى كمان ما صدقت ما خلصت من ابنك الغبى

&&&&&&
كان كمال فى شرك الصقر لاستيراد والتصدير

اخذ كمال يتجول بالشركه وكانها اصبحت ملكه : هههه والله وهتحلوا يا كمال ثم صمت لفتره ... هى امال متكلمتش لييه ....يلا مهى فقر من يومها انا احسن حاجه اخلص كل الاوراق واتكل بسرعه وهنا تحدث مع المحامى

المحامى : كله تمام وحضرتك تقدر تعرض الشركه على البيع وتمضيلنا شويه اوراق

كمال : يعنى انا همضيلك وانت بقى هتبيع وتبعت الفلوس صح

المحامى : طبعا مهو حضرتك هتعملى توكيل عاام

كمال : اهااا هههه هو صحيح انا مش بستريحلكم بس يلا الخير كتير وانت شكلك ابن حلال مش زى محمود

المحامى : محمود ميين

كمال : هههه متخدش ف بالك انا عندى مشوار مهم هروحه وارجعلك بسرعه

خرج كمال واستلقى السياره المخصصه
كمال : اطلع على مكتب المحامى محمود الأسيوطى

السائق : حااضر يا فندم

&&&&&&&
وصل صقر وعمار وحسام الى الشركه

عمار : مفيش حد هنا

صقر : معقول لحق يمشى

عمار : خليك انت هنا وانا هنزل اشوف تحت

عمار : يعنى ايه جه عاين ومشى

موظف : يا عمار بيه الشركه حالها واقف من ساعه اللى حصلت وكل العملاء سحبوه اسهمهم من عندنا واغلب الموظفين استقالوا والبنك بعت انظار بالديون

عمار : اووف انا سيبت الشركه واتلهيت فى حاجات تانى

الموظف : الموظفين مش عارفين مين هيمسك الشركه بعد وفاه الاستاذ صقر وخالد بيه الله يرحممهم

عمار وهو ينظر بتهكم ولا يجيب

وهنا رن هاتفه
عمار : ايوووه انا عمار اييه طيب اهدى انا جاى حالا

صعد لصقر وحسام
عمار بلهفه : جيرمين كلمتنى وبتقول. انها رجعت مصر ومعاها حاجات مهم لازم تؤديها القسم بس خايفه انها تتورط

حسام: حاجات اييه دى

صقر : ههه معقول ضميرها صحى فجاه

حسام : على فكره وجود جيرمين معانا كده احنا حلينا القضيه كلها لانها هتعترف باللى حصل وشهادتها مع شهاده امال قدام شهاده كمال

عمار : عموما انا هروح اشوف فى اييه

&&&&&&&&&&&
اما عند سيلا ومعتز

معتز بضيق واضح : سيلا ممكن أسألك سؤال وتجاوبى بصراحه
سيلا ببرود : اتفضل
معتز : احنا بقالنا اسبوعين مخطوبين واكتر صح
سيلا : ايووه
معتز : حاسه باى حاجه من ناحيتى
سيلا وهى تنظر له وتلوى شفتيها : ححس بايه يعنى

معتز بخيبه امل من ردها فبتسم بحزن وقال : فعلا هتحسى بايه وانتى طول الاسبوعين بتكلمينى عن صقر
هههه صقر يعرفك منين ... صقر يقربلك ولا لاء .... هو صقر هيرجع يلعب تانى .... هو انت لييه مش شبه صقر
ثم نظر لها وقال كانك مخطوبه لصقر مش ليا

شعرت سيلا بالذنب تجاه معتز ونظرت لاسفل
فاكمل معتز
هههه كنت فاكر مشكلتك الشاطر حسن اللى يسعدك ويفرحك
معرفش أن مشكلتلك الشاطر صقر ...ههه وانا للاسف مش صقر انا معتز

سيلا بحرج : معتز انا ...

قاطعها معتز : متبرريش حاجه حقك

نظرت له سيلا بدهشه : 😕

معتز : ايووه كل بنت بتحمل بالشاطر حسن .. وكل ولد بيحلم با سيندريلا
بس نسيوا أن سيندريلا والشاطر حسن قصص احنا اللى مخترعنها ... احنا اللى ممكن نعمل شاطر حسن ونعمل سيندريلا
كل واحد عايز الكمال
فى ناس فاكره السعاده والكمال فى المال
وناس فاكره السعاده فى الشهره
وناس فاكره السعاده فى الجمال

لو كل انسان بيختار ابوه وامه او حياته .... كنا كلنا اخترنا احسن حاجه
بس ربنا ايه حكمه فى انه بيختار لينا حاجات منها الأب والام والشكل
تعرفى انا كمان عايز سيندريلا ... ايووه عايزها جمييله قويه غنييه مثقفه كل حاجه كل حاجه

وهنا نظرت لها سيلا بفهم فهى ليست بجميله الجميلات وليس بالغنيه وليس بالمثقفه مثله

اكمل معتز : لكن انا عارف أن الكمال لله وحده وبقتنع باللى ربنا بيدهونى وبقول أن بايدى احلى الانسانه اللى هتشاركنى حياتى سيندريلا
لكن للاسف انتى مدتنيش اى فرصه ... لانك رافضه تبصى للواقع ورافضه تدى نفسك فرصه ... مسح تلك الدمعه التى سقطت من عينه واكمل ... انا اتعاهدت مع اخوكى انى اغيرك واخليكى تحبينى ووعدته انى اكونلك الشاطر حسن بس للاسف انا خسرت الرهان ده

نظرت له سيلا باسف فهى حقا لا تستحق شخصا مثلا من هى حتى تنتظر الشاطر حسن لم كانت تطلب تطلب وهى لاتعطى
تذكر كم كانت قاسيه مع اخوها وانانيه حرم نفسه من كل شىء وهى لم ترد له جزء ...... احبها معتز من صميم قلبه ولكنها لم تدرك قيمته ... سالت نفسها هى ماذا تريد
مال ... غنى ... جمال ... ام حياه هادئه
ومعتز يملك كل هذا .... اذا لماذا رفضته لماذا لم تعطيه فرصه

سيلا ببكاء : معتز انا اسفه بجد انا ...

قاطعها معتز وقام بخلع تلك الدبله وهو محمر العينين فطالما حلم بلبسها والان يخلعها بكل بساطه لانه لم يشعر بها يوما

معتز : كل اللى بينا انتهى ياسيلا ههه مع أن عمره مكان بينا حاجه غير حب من طرف واحد
تقدرى تستنى الشاطر حسن براحتك

سيلا بصدمه : لهذا الحد اوجعته ... لهذا الحد كانت قاسيه معه ... لهذا الحد كانت عميااء

سيلا : معتز

معتز بحده وهو يقود سيارته : لو سمحتى الكلام بينا انتهى انا هوصلك لاخوكى ومتخافيش مش ها اقوله حاجه هقوله انا اللى مسافر

صعقت سيلا : مساافر

معتز بجمود : ايوووه راجع دبى مكانى هناك مصر كانت وحشانى لكن مبقاش فيها حاجه افضل عشانها

سيلا : والجامعه

معتز : انا طلبت نقلى وتقريبا الطلب اتوافق عليه

سيلا وهى تنظر له : لقد كان مخطط لذلك

اوقف السياره امام بيتها وقال : اشوف وشك على خير سلميلى على عمر وقوليله انه هكلمه قبل ما اسافر

نزلت سيلا وقدامها لم تعد تتحمل ممسكه بدبلته فى يدها لاتعرف لم اعطاها اياها ولكنه احتفظت بها

رآها عمر شارد
عمر : سيلا مالك اتخانقتى انتى ومعتز
سيلا : ......
عمر :..... انطقى زعلتيه عملتى اييه
سيلا : ......
عمر بحده : فى ايييه
وهنا بكت سيلا ووضعت دبلته امام الطاوله فهم عمر الامر

ولكنه كان يعلم فلقد شكى له معتز مرات منها حده سيلا معه وانه سيفشل ولكنه لم يتوقع أن تجرحه اخته بهذا الحد ليستسلم بسهوله ...

عمر بغضب : ههه ضيعتيه من ايدك اتبسطى
انا مش عارف انتى طالعه كده ليه خليكى كده بس لعلمك انا طلبت ايد شهد والخميس الجاى هنعمل خطوبها وبعدها بشهرين الفرح انا مش هستنى اما تضيع من ايدى ولا هستنى سيندريلا لان شهد عندى بمليون سيندريلا
ههه اما انتى فحره فى حياتك اعتقد انك بقيت كبيره

تركها بعد أن عنفها هو الاخر ... الكل محق وهى فقط المخطاه فى حق الجميع وحق نفسها اولا

&&&&&&&&&

كانت تجلس فى تلك الصاله وهى ترتدى ثياب سوداء وتضع على شعرها طرحه سوداء ونظاره كبيره تخفى ملامحها تمام
تى عمار واخذ يبحث عنها لم يعرفها الا حينما نادت عليه

عمار : ايه اللى انتى عامله فى نفسك ده

جيرمين بخوف : انا هربت

عمار بدهشه : هربتى من ميين

جيرمين : بابا

عمار وهو يمط شفتيه : طيب اهدى بس

جيرمين : عمار انا عارفه انك مش بتحبنى وشايفنى خاينه بس والله ماما هى اللى خلتونى اعمل كده

عمار : ....
جيرمين : بس انا خلاص فقت وكلمتك عشان عارفه انت قد ايه بتحب صقر ومش هتسيب حقه صدقنى انا عمرى ما كرهت صقر الله يرحمه

عمار : صقر مامتش

جيرمين بدهشه : مامتش ازااى مامى ..

قاطعها عمار : امك مقتلتهوش بالعكس صقر بسبب امك رجع يشوف تاانى

جيرمين بفرحه : بجد طيب هو فيين

عمار : مش وقته فين الحاجات اللى بتقولى عليها وحاجات اييه

جيرمين وهى تخرج تلك الحقيبه السوداء وتضعها امام عمار
دى شنطه لقتها فى خزنه بابا وفتحتها لقيت فيها بلااوى كتيير قووى ثم قالت بخجل ... هى صحيح حاجات تدينه بس فى حاجات تثبت انه مكنش لوحده

عمار : ازاى

جيرمين : الاوراق دى فى شيكات كتيير مصروفه لبابا من حساب واحد اسمه البرت جايل الراجل ده اللى عرفه انه تبع انكل محمود المحامى اللى بيحوله فلوس على حسابه فسويسرا والراجل ده يهودى الجنسيه . ... ده غير بقى اللى اسمه جورج اللى بابا كان عايز يجوزهونى ده بقى طلعت اسم ميخائيل دنيال معرفش جنسيته اييه بس هو مزور كبييير قوى
هو اللى زور لبابا الباسبور اللى نزل بيه مصر وكمان

وهنا قاطعها عماار : بس بسسسس اييه ده انتى قريتى الورق ده كله

جيرمين : ايوووه واما عرفت المصائب اللى بابا عمالها واللى كان عايز يعمله معايا مقدرتش استحمل وخدت كل حاجه وخدت اول طياره وجيت على هنا

عمار : طيب وبابكى محتفظ بالحاجات دى لييه دى كلها مصائب

جيرمين : معرفش بس اكيد طالما بتدينه بتدين ناس تانيه معاه وهو مثلا مامن نفسه بيها

عمار بدهشه : هههه وانا اللى فاكر انها فلوس صقر بس طلعت فلوس البلد كلها ياولاد ال .......

جيرمين برجاء : عمار هو انا كده هتحبس برضو

عمار : لا انتى كده شاهد مالك متخافيش

جيرمين وهى تبتسم له وكانت هذا أول مره يرى فيها عمار جمال جيرمين الحقيقى وعينها وبشرتها وشعرها الطويل فابتسم وقال بغزل

تعرفى الاسود لائق قووى عليكى

جيرمين بحرج : ميرسى قووى
((( الحلقه الاخيره ....... نهايه الم وبدايه حياه ))))

عند محمود اخذ التجول حتى دخل عليه السكرتير واخبره بان هناك شخص بالخارج يود لقاءه

محمود بضيق : وده ميين ده
وهنا دخل كمال بذلك الجاكت الطويل الذى يرتديه وهو يضع يده فى جيبه واليد الاخرى ممسكه بسيجار فخم وتلك النظاره الشمسيه التى تخفى ملامح

كمال بثبات وثقه : انا يامحمود

انتبه له محمود لم يعرفه فى بادى الامر ولكنه عندما خلع النظاره ابتسم محمود بسخريه وقال : هههه هو انت

كمال : ايووه جيت اشوفك واسلم بقالى زمان مشفتكش

أشار محمود السكرتير بالانصراف
وعاد وجلس على مكتبه : اهلا كمال بيه ههههههه تصدق كنت لسه هبعتلك

كمال بكبرياء : وانا قولت اوفر عليك واجى بنفسى

محمود وقد علم بتغير كمال لم يصبح ذلك الصبى التافهه : والله واتغيرت. يا كماال

كمال وهو ينفخ سيجارته : وايه بيفضل على حاله يامحمود يا اخويا

وهنا غضب محمود من غروره هذا وقال بحده : انت نسيت نفسك ولا اييه ولا صدقت انك بقيت رااجل مهم ولاا عشان سرقتلك قرشين افتكرتك انك بقيت غنى فوووق وساختك كلها عندى

كمال ببرود : ههههههههه وساخه اييه انت بتتكلم عن اييه

محمود بغيظ : عن كل حاجه عن شغلك القديم ولا نسيت

كمال : تؤ انت اللى نسيت انك حرقت كل ده يوم اما لعبنا اخر لعبه ودخلتنى عيله الحناوى عشان انصب على بنته لكنه هههه الراجل طلع ناصح وحرمها من الميراث وخسرت

محمود : خسرت بسبب غباءك وطمعك اما اغتلست الفلوس اما لعبت بديلك من وريا

كمال : كنت بحاول ءامن نفسى يا متر

محمود باستهزاء : هههه وءامنتها

كمال : الحمدلله ثم انت مش خدت بطارك منى ولبستنى فى قواضى واتمنعت من دخول مصر خلاص بقى انسى

محمود بانتباه : صحيح انت دخلت مصر ازااى

كمال بثقه : هههه زى اى موطن عادى هو انت فاكر أن انت بس اللى بتعرف تخطط

محمود بغضب :اهااا فعلا بس متنساش انا اللى عملتك وثروه الحناوى ليا انا فاااهمه

كمال وهو يلف حوالين المكتب : ههه وليك بصفه اييه على حد علمى أن سميحه وخالد بقوا كارت محروق ههههه والورقه الرابحه معايا جيرمين اللى. عملتلى تنازل عن كل حاجه

محمود بثقه : ههههه وانت ناسى انك مش هتقدر تاخد مليم عشان الاحكام اللى عليك

كمال : ومين قالك انى انا اللى هاخد

محمود بانتباه من ذلك الشيطان : قصدك اييه

كمال بنبره خبث : قصدى انى هعمل زيك بالظبط ههههههههه اممم زى ما بتعمل تحول فلوسك لحساب واحد مجهول ملهوش اساسا و من الحساب ده لحسابك الشخصي عشان متطلعش فى الصوره استاااذ برااافو

محمود بغضب : هه تبقى بتحلم ياكماال قولتلك انى ورقى عمره ما بيخلص انا بتليفون صغير ومخلكش تطلع بره المكتب ده

كمال : تفتكر وهتقولهم اييه

محمود : هقولهم على نصبك واحتيالك

كمال : متقدرش لان بساطه لو بلغت عنى هتكون محصلنى فى اللومان هههه

جحظت عين محمود : انت بتقول ايييه

كمال بحده : زى ما سمعت كل الاوراق والشيكات وعمليات زمان معايا نسخه منها شايلها فى خزنتى فى فرنسا
ثم اكمل بسخريه : ههه صحيح مستر البرت بيسلم عليك

صدم محمود لهذه الدرجة اصبح كمال يعرف كل شىء عنه لهذه الدرجه اصبح اقوى .... لكن لاا ساظل انا الاستاذ

تلك الكلمه نطق بها محمود وهو يخرج سلاحه امام محمود

محمود : ههههه انا لو قتلتك دلوقت مش هاخد فيك يوم واحده نصاب محتال هارب من احكام دخل عليا مكتبى وبيهددنى انى اترافع عنه بالغصب وامغ اتشارك معاه فى جرائمه... وانا بصفتى محامى احافظ على مهنتى واعرف بالشرف والنزاهه رفضت ...فحاول الاعتداء عليا لم يكن بامكانى سوى الدفاع عن نفسى ... ههههههههه ايه رأيك

كان كمال ينظر له بخوف وحذر فمحمود ليس بالشخص السهل فقال بنبرات متحشرجه : اعقل يامحمود

اخرج محمود ورقه وقلم واخبره : امضى هنا

كمال بذهول : امضى على اييه

محمود : ههههه انت نسيت الورقه اللى كنت بتمضى عليها اى ضحيه قبل ما نقتلها

تذكر كمال أن محمود كان قبل ارتكاب اى جريمه يمضى المجنى عليه على تنازل بكل املاكه لحساب اما الجمعيات الخيرية اما لأشخاص مجهولين وورقه اخره تؤكد بانه انتحر حتى تقفل. المحاضر وتحفظ على انها جرائم انتحار .. وبدأ دور محمود المحامى بمحاول استرداد الثروه وانه مع اهل المجنى عليه فى حالته انه هو نفسه الجانى

محمود : بس انا مش عايز الورقه التانيه كفايه الاول

كمال وهو يرتعش امام السلاح المرفوع فى وجهه فمسك القلم بايدى مرتعشه واعين زائغه بين الورق وبين محمود والسلاح

وهنا انفتح الباب

حسام ورجال الشرطه الذى فى اقل من الثانيه كان يحاوطون كمال ومحمود

حسام وهو مشهر سلاحه امامهم : هههه اخيرا وقعت يامحمود ولا نقول مستر البرت بقى ياراااجل يهووودى ومسمى نفسك محمود ههههه طيب كنت خليتها تااامر

عمار وهو يقترب ويمسك الورقه : ايييه انت كنت هتتنازله يا كمال وقال فى سخريه وهو يمزق الورقه : هههه يانهار تنازل ياجدعانا انا مش


                            تمت

تعليقات