رواية هوس العشق الفصل الثامن عشر18بقلم نور



رواية هوس العشق
 الفصل الثامن عشر18
بقلم نور




-ليلى، قابلينى بكره ف نفس المطعم
-ف حاجه
-لا بس بخصوص جولات تصميم مهمه ليكى
-ممكن بعد الشغل
-اوماى يقلبى ع معادنا
بيرن الجرس فجأه بتبص ليلى ع الباب بتسيب تليفونها وهى مستغربه مين الى هيجلها ف وقت زى ده
بتفتح الباب وبتقف مبحلقه بشده من الشخص الى واقف قدامها مصدومه من رؤيتها ومصدومه اكتر وجوده هنا
كان أسر الذى يناظرها -ليلى
بيدخل وبيقفل الباب عليهم تحت صدمتها من وجوده
قالت ليل. وهى تنظر له بشده-اسر
سحبها لحضنه مطوقا عليه بزراعيه
-وحشتينى
بتستوعب انها ف حضنه والكلمه الى قالها للتو
بتزقه جامد بعيد عنها نظر لها من ردت فعلها على عناقه لها
قالت ليلى- بتعمل اى هنا
-جاي اشوفك
-عرفت مكانى ازاى
-ميمفعس تسألينى السؤال ده يا ليلى
-امشي من هنا حاالا
قرب منها قال- بقولك وحشتينى يا ليلى
-وحشششتككك؟!!!
بصيت حواليها وبترجع توصل وتشاور ع نفسها
-انا مش كده اكيد مبتكلمش الهوا... بس كان أفضل من انك تكلمني انااا..أنا نفسها الى طردتها من حياته ف يوم وليله، ف لحظه كانت بتجرى وراك انت نهيتها ف ثانيه
-عارف انك زعلانه منى
-لا خالص انا مش زعلانه، أنا عايزه احرقك زى ما حرقتنى وف نفس الوقت مش هديهالك اهتمام بده
-اسر الحقيقى واقف قدامك يا ليلى.. إلى فات مكنش انا
دمعت عينها بضيق قالت-ومش ليلى نفسها الى واقفه معاك، نا بكرهك
حء اي. ةن خنجر ادب ف قلبه من كلمتها
-اخرج من هنا حااالا يا اسر
-مش خارج
نظرة له قرب منها قال- خلينا نتكلم
-نتكككلم ف اىىى، اى الى ممكن تقوله... خلينى انا أسألك سؤال... سايب اروستك وجايلي ليه
سسكت ابتسمت ساخره قالت- مراتك مش مكفياك ولا معجبتكش
-انا واقف قدام مراتى الوحيده
تنازلت عن جمودها ودمعت عينها قالت
-عايز تعمل اى..بتستغلنى بكلامك وفاكر انى هتأثر
-مبستغلكيش، أنتى الى بقيتى شيفانى كداب حتى ف مشاعرى
-كلههه بسبببك، انت السبب فى كل ده وف كل الى حصلى...انت النقطه السوده الى ف حياتى
نظر إليها ودموعها الى نزلت غصب عنها
-اخرج من هنا يا اسر، امشي حالا وروح لمراتك بدل منا الى هقولها ومتتخيلش رغبتى ف انى اعمل كده فيها قد ايه
-يبقا اعملى الى انتى عايزاه لو ده هيخليكى مبسوطه
 -لسا زى منتا يا اسر حتى معاها، افتكرت انا بس الى كنت بتزلها لأنى مجرد بنت ضعيفه خدتها بالساهل..بس الظاهر انك كده..مبتهتمش بمشاعر غيرك ولو كانت مراتك
سكت اسر ولا ينكر بكلامها الذى جرحه وعينها الدامعه الذى تقتله
قالت ليلى-انت أحقر شخص انا شفته يا اسر...خدتنى لحم ورمتنى عضم زى اى كلبه خلصت من حاجتها
-كفايه يا ليلى
-كفايه فعلا ودلوقتى اطلع برة والا اقسم بالله هصوت والم عليك الناس وتبقى فضيحه ليك
-وليكى
-تفتكر ان انا عندى حاجه اخاف عليها
-ونا ميفرقليش الناس، نا جايلك انتى
غضبت منه قالت- يعنى مش هتمشي
-الى عندك اعمليه يا ليلى
راحت عند التليفون ورفعته قالت- هتمشي يا اسر ولا اتصل بالبوليس
-عاشر مره تقوليها واقولك لا
رنيت ليلى على الرقم اقترب اسر منها
-ليلى
بعدت عنه بضيق
-الو
قالت ليلى- الو كنت عايزه أبلغ عن وجود شخص غريب ف بيتى
-ممكن العنوان
بتديله العنوان وتقفل الخط وبتبص تلاقيه ف وشها
-استريحتى كده
-مش هستريح الا لما تخرج من هنااا
-خلينا نتكلم يا ليلى
-مفيش حاجه نتتتكلم فيهااا، ابعد عنى بقاااا...ابعد عننننى... انت شبه الذنب الى كى ما احاول انساه يرجع يفكرنا بيههه... بس اما منستكش ولا هنسا الى حصلى، عندك فكره عن كوابيسى، عندك فكره عن خوفى من الناس...أنا بعيش ف رعب بسبببك
-انا اسف
قالها بحزن قرب منها ازاح شعرها بندم
-انا اسف على الى اتسببتلك فيه
-اسف؟!!!
ضربته جامد ف صدره قالت- اسسسففف، جاي تقولها بكل سهوووله وعايزنى اتقبللللها
ضربته اقوى قالت-اسف ع انى جريمه عملتها فيا بظبببط... انت خسرتنى نفسي، خسرتنى عيلتى...خسرتنى حياتى وخدت منى صحتى...خدت من ابننى
-مش انا يا ليللللى، كفايه بفااا والله ما انا
-بس انت السبب الحقيقى للى حصلى... انت إلى رمتني وذلتنى لللكل...انت اسوأ حد ف حياتى
-انا بحبك
-اننى حبببب دههه، انى حب ده إلى يعمل ف الى بيحبه كدددده... انت سبتنى ف المستشفى، سبتنى ونا ف اعز حاجه ليك...كنت وحيده مليش حد.. كل حته ف جسمى مكسو.ره ومهتمتش تبص وراك
زعل عليها وكان كل كلمه بتدخل ف قلبه
-غصب عنى يا ليلى، والله غصب عنى
-لى عملت فيااا كده ليييه
-كان ليا اسبابى، كنت مضطر
-اسباب...احب اعرف السبب الى يخليك تقت.لنى يوميا
صمت فماذا يقول عن اخته الذى وضعته أرضا
 صرخت فيه قالت- متتتتقووول
-مقدرررش
-يعنى اىىىى متقدرش، للنفس مفيش سبب طبعا...معندكش مبررر ع جرايمك
-معنديش فعلا، ايا كان السبب قدام وجعك منى مش هيكون ليه مبرر
نزلت دموعها قالت- لى رجعت.. قولتلى ابعد لى انت جايلى دلوقتى
-مسبتكيش عشان ارجعلك
-كددداب، هتفضل طول عمرك كدااب ومخادع
قرب منها قال-ليلللى
صرخت فيه بغضب -ابعدددد متلمسنييش،خليك بعيد عنى..كفايه عذاب فيا بقا كفااايه
 -ممكن تهدى
-اخرج من هنا، مش عايزه اشووووفك
-اهدى يا ليلى
صرخت فيه وهى تبكى- بقولك اممممشيييي، امشي مش طيقاااك... بكرهك بكرهك
-هعملك الى عايزه بس اهدى
-اخرررججج من هنننا
-خللااص، همشي يا ليلى
-ايوه امشي، امشي حااالا
-ماشي
بعد عنها نظرت اليه ليلى، بيتنهد اسر وبيبسيها تحت بكائها
بيروح عند الباب ولسا بيفتح لقه الى بتمسكه وبتقبله نظر إلى ليلى بشده اغمض اعينه وبادلها القبله بشغف شديد، بيرجع يقفل الباب ويمسك وشها بين كفيه ويدفن وجهه بها اكثر
فتحت ازار قميصه وخلعته من عليه لين عارى الصدر
رجعت لورا وهو يسير على خطاياها بيشيلها بتملك لتلف زراعيها حول عنقه وتخلع قميصه عنه تحت قبلتهم الجامحه المليئه بال
شغف والحنين، كان لكل منهم يثبت للاخر لاى مدى حبه قد وصل ويروى شوقه الجحيمى 

كانت نسرين قاعده ماسكه تليفونها بترن على اسر الى مكنش بير، عليها فوق العشرين مكالمه
بيكون الغضب الجنونى ظاهر على وشها
-اسررر
قبضت على الهاتف بغضب
-بتتجاهلنى اناا.. الواضح انى اتساهلت معاك كتيير
صرخت بجنون-اننننت فيييين... روحتتت فين ياا اسررر
فتحت تليفونها وعملت مكالمه وعينها بتتوعد
-انتو فين
-قدام الهدف يهانم، مفيش حاجه ظاهره
-بقولك انتتتتو فيييين مبتتفهمش
-قدام عماره والباشا دخل شقه الواضح أن بتسكنها واحده
بتحمر عينها بغضب قالت-اعرفلى بيعمل اى
-اعرف ازاى ا
-اتصصصررررف
قفلت بغضب شديد -اسسسر، هقتتتل.ك

كان صالح واقف عند الباب وسمع مكالمة نسرين والى قالته بينزل سريعا وياخد عربيته ويمشي
بيرن على اسر بس بيلاقيه مبيردش
-رد يا اسسر رددد
بيسوق بسرعه 

على السرير كانت نايمه عار.يه بين زراعيه، كان حاضنها من ضهرها بجسده المليء بالعضلات بيدفن وجهه ف عنقها من رائحتها الجميله ابتسم وقال
-قولتى انك بتكرهينى، واثقه من كلامك ده
كانت صامته عينها حمراء من الدموع المتجمعه فيها
مشي ايده على دراعها قال- كنتى وحشانى اوى
بيدفن وجهه ف رقبتها بيقشعر جسدها وبتنزل دموعها بتيجى ع ايده بيحس بدفأها تفجأ اسر قال
-ليلى
عيطت بحزن قال- اهدى
-ابعد عنى
-ممكن تهدى
نشجت بوجع قالت- خدت الى عايزه وخليتني اشاركك فيه..ابعد خلاص
-بتقولى اى
-بقولك سبببنى خلاااص
بعد اسر عنها قال- انتى كويسه
-مش خدت الى انت عايزه خلاص بقااا امشي
-جرالك اى ليلى، ف اى تانى
-المشكله انك شايف عادى، انت عارف خليتني اعمل اى...أنا.. أنا ز.نيت
-وانتى فاكره انى خليتك تعملى كده قبل اما اكون مرجعك
نظرت له بشده قال- انا مرجعك يا ليلى، رجعتك بعد اما طلقتك بثانيه
-لى عملت كده
-عشان مش هتكونى لحد غيرى
-انت مرريض، مررريض
اضايق اسر قال- شايفه علاقتنا غلط؟! اتا بحبك
-انت عمرك ما حبتنى يا اسر
بصتلت ياخرت قالت- انت بس لقتها مش مكفياك قولت تيججيلى
حس بأهانه كبيره انها شيفاه كده، خد قميصه من جنبها قال
-انا اسف لو خليتك تخسي بكده
-نا بكرهك، بكرهك وبكره نفسي...اخرجج من هنا
-خارح با ليلى اهدى بقا
نظرت له مشي وبيقفل ازراه لقى فازه بطير من جنبه اتلف بسرعه واتكسرت على الحيطه اتصدم ولف لليلى بشده قالت
-حقققير
مسكت كوبايه بترميها عليه بيبعد قبل ما تصيبه ومصدوم منها
صرخت فيه- نددددل
بتمسك حاجه كمان تضربه بيمسك ايدها بتصرخ
-ابععععد
صرخ فيها بغضب-اهدااااااي
ضربته ليبتعد عنها مسك ايدها جامد وبيحاول يوقفها لكنها تصرخ فيه قال
-بس يا ليلى، ببسس
بكت نظر إليها قالت - اول ما قولتلك امشي مشيت... مصدقت
-انا مش فاهم انتى عايزه اى
-مش فاهمنى انا يا اسسسر، أنا إلى مبقتش عارفه انت مين وانا ايييه.... أنا ايه بنسبالك يا اسر.. لى بتعمل فية كده ليييه
تنهد قال- ليلى
زقته بغضب قالت-روحلها يا اسر، روحلها واشبع بيها
مسكها زقته قالت- ابعددد، عايز منى اى تانى
-انا اسف، اسف ع كل حاجه
-بتعتذر تانى، بس هفضل اسالك ع اى..انت لو اكتفيت حياتك كلها تعتذر مش هتكفى حجم اذاك ليا
ازاح شعرها بحزن
 قالت ليلى- لى دمرتنى كده... لى جت منك انت
-والله ما سبتك ولا تخليت عنك
-تيمى جوااااازك اييييييه، وجايلى وتحلى دراستك وبتقولى وحشتينى.... انتت ازاى قادر تعمل كده
شاورت على قلبها قالت- نا كنت بشوف صورك معاها بتقطع من جوااايا... ع قد وجعى منك ع قد منا عايز اسالك ازاى هونت عليك كدهه ازاااى
حس اسر بغصه قويه
قالت ليلى- انا ماذتكش ف حاجه، اديتك كل حب ومدتنيش غير كل قسوه وعدم اهتمام... ازاى هونت عليك تعمل كده فيا ازاااى.. كأنى عدوتك
صرخت ببكاء فالت- قولتلك مليييش حد غيرك وسبتنى، قولتلك انا وحيده بسببك مليش اى مكان غيرك..انت كنت مكانى الوحيد..ازاى جالك قلب
-مسبتكيش، والله ما سبتك..أنا كنت معاكى ف كل لحظه.. عارف اخبارك عارف بتروحى فين وبتيجى منين... قولتلك انك ف حمايتى دايما ولا زلت يا ليلى
تنهد وقال- كنت محتاجك وعارف انك محتجانى.. خسرتى لأنى كانت صعبه زيك، خوفى عليكى وع الى حصلك كان نار ف قلبى... كنت عايز اخدك ف حضنى ومقدرتش
مسك ايدها فلتت بغضب قالت- قولتلك خليك بعيد

كان ف رجاله واقفه قدام العماره بيلف من وراه بيطلعوا ع بيت تانى قدام عمارة ليلى وبيقفو اول ما يشوفو اسر
بيكون واحد ماسك التليفون
-الو يهانم، قدامنا

كانت نسرين قاعده بتفرك
-بيعمل اى
-معاها
احمرت اعينها قال الرجل
-يهانم
-اقتلوهم
سكت الرجل من الى قالته بعدين قال
-هيتنفذ
بص لرجالته اومأو له

بيقف صالح بعربيته وينزل بسرعه بيقف لما يشوف عربيات واقفه بعيد
بيرفع سلا.حه وبيروح لهناك بيشوف ضوء بيقف ورا العمود بس بيشوف اسر وليل. نظر اليهم بشده
خرج تليفونه ببطأ ورن عليه

قالت ليلى- مش مصدقاك ولا عمرى هصدقك
-ممكن تهدى
-متقوليش اهدددى، انت ولا همك لانك شخص بارددد
-ليلى....
سكت اسر لما بص عند الشباك وشاف صالح تحت  نظر له بشده من زكه وتعبيرات وشه
بيرفع عينه شويه عل. الشقه إلى قدامه بيلاقى عدسه الاسلحه ظاهر ورجاله الى مكنوش باينين ف الضلمه استطاع رؤيتهم
-رد عليااااا
بينزل بيها مره واحده وتنطلق طلقات ناريه عليهم بتصرخ لليلى برعب، بيكون اسر حاضنها بقوه
-اى دااا
قال اسر-انتى كويسه اتصابتى
بص عليها انطلقت رصاصه جنبها صرخت وحطت ايدها ع ودنها حاوطها اسر والغضب يملأ اعينه
-اى الى بيحصل، ف اى
بتحرك صاح فيها بغضب- اثبتي يا ليلى لو طلقه جت ف دماغك هتمو.تى
بتترعب منه بيخرج مسد.سه ويعمره لسا بيلف انطلقت رصاصه تنهد بضيق راح عند الترابيزه وضربها برجله فوقعت المرايا، بيلفها ويشوف ورا بيخرج ايده ويطلق علي احد منهم بيقع قت.يلا
اتصدمو فكيف استكاع تج،يد هدفهم بيجى شخص من وراهم ويضر.ب نا.ر عليهم وبيقع اتنين منهم
بصو لورا بص،مت وبقو يبثو حواليها بيكون صالح مستخبى ويقول ف سره
-خدها وامشي يا اسر بسرعه

بيحس اسر بهدوء بيرجع يبص بيسحب ليلى
-هنروح فين
-اهدى مش هيحصلك حاجه...
نظرت له قال-نا معاكى
بيسمعوا ضر.ب نار بيلف اسر بقلق
-صالح
بيدخل ليلى اوضه معزوله
-خليكى هنا
-رايح فين
-هقت،لهم
-هيقتلو.ك، مش هتقدر تكو.ن على كل دول
-صالح هناك
نظرت له مشي سريعا وفضلت منكمشه ف الاوضه بتحط ايدها ع ودنها من الصوت وبتكون مرعوبه منه
-كفايه، كفايه ارجوكم

بيدخل اسر المبنا بيمسك واحد وبيلف راسه فتكسر.ت بين يديه، بيرمي ويكمل شافه واحد وقبل ما يطلع صوت ضر.به اسر بالنار
بيسمعوا الصوت ويجرو ع  يشوف أسر الى وجه طلقاته عليهم بس كانو كثره وضر.بوه بس بيتحمى ف حيطه
بيكون باله مشغول ع صالح
- ارمى سلا.حك
بيكون الصوت من ورا بيمسك المسد.س جامد بس بيسمع صوت تعمير سلاح
-او فكرت تتذاكى الطلقه هتبقى اسرع منك
سكت اسر رمى السلاح وبقا اعزل طير الراجل السلاح بعيد عنه
-يرجااااله
بيجى ويشوفو اسر بيستريحو كأن الخطر زال من عليهم
قال اسر- تبع مين
-مش حاجه تخصك... روحو شوفو خباها فين
نظر اسر البهم قال-عايزين اى منها
مردش عليه بيشوف الراجل وهو ماشي بيكون هيتجنن من الخوف
بيجى ضر.ب نار ويقع راجل ننهم قدام اسر غرقان ف د.مه
نظرو حولهم بصدمه بيشوفوا صالح
قال راحل-اقتلو..ه
 بيرمى صالح سلا.ح لأسر بيلقطه ويضر.ب للشخص الى قدامه بيترمى هو كمان قلل
-اهتم بيهم عقبال ما اشوف لليلى
-لا استنى متفقناش ع كده
بيسيبه ويمشي بيتنهد صالح بضيق بيضرب راجل عليه نا.ر بيستحبى فورا
بيسمع صوت عربيات بيبص تحت ويلاقي رجاله بتنزل ابتسم
-اتاخرتو اوووى
بيجى واحد من جنبه بيضربه صالح ورجاله بتوصل
قال صالح- كملو عليهم، هروح اشوف اسر
-امرك يباشا

بيجرى راجل على السلم وبيضرب الباب جامد
بتكون ليلى قاعده مرعوبه ف اوضه بتترعش ومنكمشه بتسمع صوت الخبط بتخاف
بضرب الراجل الباب جامد بيضر.ب نا.ر عليه وبيكسر الباب
اترعبت خوفا واستخبت فورا وهى بتترعش لسا بيتحرك الراجل عمد اوضتها بيمسكه اسر ويضر.به جا.مد وياخد من سلا.حه
اتصدم الراحل بينزل اسر بضهر السلا.ح على صدفيه فبيقع أرضا
بيروح لليلى وفتح الباب ملقهاش بتكون مسنخبيه وماسكه شومه
-ليلى
بتسمع صوته بتخرج من مكانها نظر إليها والى الشيء الذى ف ايديها وقعتها
-كان ف حد هنا
-معدش فيه
-قت.لته
قالتها وهى بتبص على المسد.س حطه ف بنطلونه بيجى صالح صاه فيه اسر
-اخرجج حااالا
اتخض وخرج وقف ع الباب- ف حاجه
بياخد ليلى من ايدها ويدخلها الاوضه بيفتح دولابها ويخرجلها فستان نظرت له قرب منها
-خايف صالح يشوفنى بالقميص
-البسي يلا يا ليلى
-ابعد
نتشته منه خرج شاف صالح الى كان بيتفحص الباب
-يابن ال... مش قادر يصبر دمر الباب خالص
كان أسر بيبصله استغرب سالح
-ف اى
قال اسر-عرفت مكانى ازاى
-كنت بشوفك بتيجى هنا كتير
-بتراقبنى؟!!
سكت صالح قال اسر- نشوف الكلام ده بعدين
بتخرج ليلى نظر لها صالح بصيت على الباب قالت
-واضح ان الشقه بقة مكان غير مؤهول اعيش فيه
قال اسر- مش هتعيشي هنا
-هتجبلى شقه انت
-هترجعى القصر
نظر له بشده رجعت ورا- فاكرنى ممكن ارجع معاك
-مش باخد رايك
-ونا مش ممكن ارجع هناك تاااانى
-ليلى يلااااا
قال صالح-بس يا اسر...
قال بغضب- اسكتت... وانتى يلا مش هسيبك تعقدى هنا
-قولتلك مش خارجه ولا راحه معاك ف حته، مستحيل اجى معاك سمعتتنى...واتفضلو برااا كفايه لحد كده
-ليلى
-قولت برااا
بيمسكها مره واحده ويرفعها على كتفه بتتسع عينها من وضعها
قال اسر- دلع حاجه وانك تتغابى دى حاجه تانيه
صرخت فيه-اسسر، نزلنى...انت اتجننت
صوتها بغضب قال- اسكتتتى
خدها ومشي وصالح ينظر اليهم لقى تليفونه بيرن وكان خليل خاف وبص لاسر والى هيعمله
-الو يخالو
-انتو فينن، ف ايييه..الرجاله قالت ان اتهاجمتو
-محصلش حاجه الموضوع سيطرنا عليه
-اسر فين
-راجعين، مع السلامه
قفل وقال بقلق- ربنا يستر

بتكون نسرين قاعده مع العيله
قالت فاتن- يعنى اى يخرجو ف عز الليل اكيد ف مصيبه
قالت ناظين- انشاءالله هيكونوا كويسين
كانت نسرين بتبص للتليفون بضيق بتقوم تانى تتصل بيهم للمره الالف
-ردوو بقا، اى مصدقتتتو قولت كده
كانت راحه جايه ومتوتره بترجعلهم عسان محدش يحس ان ف حاجه، بتبص على نيره الى كانت واخده ركن لوحدها بتتجالها
قالت سمر- وهو اسر اى الى خرجه وقت زى ده
قالت فاتن-اكبد شغغل
قال خليل- ممكن تسكتو
سكتو بيسمعوا صوت العربيات انهم وصلو
بينزل اسر من العربيه وليلى قاعده بيشاورلها مبتردش عليه
-انزلى
-لاااا
سحبها من دراعها اتوجعت- اسر
شالها تانى صرخت فيه- ابعد بقااا
-مبتجيش بالزوق
بيدهل بيها ويلاقى قاتن قدامه الى اتسعت عينها لما شافت ليلى
-ا..ا..اسر
بتيجى سمر ونادين الى بنصدمو من عودتها قال ليلى- نزلللنى
بيمشي بيها بدون اهتمام وهما مبحلقين فيه 
قالت نسرين- اسر رجع
بس مبتكملش جملتها لما بتلاقيه داخل وهو شايل ليلى على كتفه بتقف مكانها بصدمه وكأن الارض مش قادره تشيلها
اما خليل بيبص لليلى بصدمه ولاسر -بتعمل اى يا اسسسر،بتتعمل اى
-نأجل كلامنا لبعدين
صرخت فيه ليلى- اسر، كفااايه..سبنى بقااا
بيطلع بيها وبتكون نسرين فاقده النطق بتحس ان هتقع من طولها بتنسدها نيره
قالة نسربن- دى ليلى الى معاه
كانت نيره بتبص عليها ايضا ومش فاهمه حاجه مستريحه انها شافتها ابتسمت قالت
-محدش غيرها

بيدهل اسر جناح وهى بترفص برجليها رماها ع السرير بتبصله بشده وبتقوم دفعها وخلاها ترجع مكانها قال بغضب
-هتكونى هنا ومش هتتحركى... ولو فكرتى تنزلى كلامى والله هتشوفى وش مش هيعجبك يا ليلللى
قرب منها بغصب شديد- سمعتينى
مبتردش بيمشي ويقفل الباب قامت فورا وبتخاول تفتحه بس بيقفله بالمفتاح قالت بغضب
-اسسسسر...افتح الباب ده.... اسرررر رد علياااااا انا مش كلبه عسان تحبسنى
ضربت الباب جامد بغضب قالت
-افتحلى يا اسررر

بينزل اسر ليهم تحت صدمتهم وصوت ليلى وخبطها ع الباب
قال اسر- الاوضه هتفضل مقفوله، لو حد فتحلها هيبقى حسابه معايا انااا
قالت نسرين- نت جيبتها بنفسك ع البيتتتت..جايلى طليقتككك
قال اسر- ليلى مراتى..مراتى قبلك ولا زالت
كانت صاعقه نزلت فوق رأسهم جميعا 
قال خليل بضيق - اسر تعالى
مسكت نسرين ايده قالت-قول انك بتكدب، مش حقيقه مش كده
نظر اليها ببرود وفلت ايدها بعنف ومشي بتكون ف صدمه وبتبص ع اوضه الى دخل فيها ليلى بأعين حمراء مليئه بالشر

قال خليل- اى الى بيحصل ممكن تفهمننى
قال اسر- بخصوص اى بظبط
-كنت فين
-عند ليلى
-واى الى وداك عندها يا اسسر
-قولت انها مراتى ومظنش ف حاجه تمنعنى انى اروحها ولو كان انت
 نظر له بضيق قال- قولت انك طلقتها والصفحة اتقفلت
-طلقتها اه بس الصفحه متقفلتش، أنا بعدتها عنى مؤقت.. توقيت لموهله اديتها لنفسي عشانها وعشانى وعشان عيلتى ولما بقيت متملك رجعتلها
-انت بتقوى اى يا اسر متفهمنى، انت دلوقتى متجوز
- تحب ارمى عليها اليمين
حط ايده بقه من تهوره قال- انت جرالك اى، ليلى دى هتوديك فى داهيه
-ببعد عن الاذيه عشانها مظنش انها اذيه ليا
-انت متجوز بنت وزييير
-اتجوزتها إجبار عشانكو، نسرين استغلت الموقف
-موقف؟!! ايا كان المهم أمها بقيت واحده من العيله..دى مراتك..ابوها هيعمل اى لما يعرف بالى عملتته
-هيسكت
بصله بشده قال- بتتريق
-لا بتكلم بجد، هبسكت وكش هيفتح بقه..إلى عملته بنته مش قليل
-اسسسر...
-عمى، الموضوع انتهى..ليلى مراتى
-ونسرين.. هتعمل اى انت بتحط نفسك ف ورطه
-بتتحمأ لنسرين اكتر منى
-لان قولنا ان كل حاجه ماشيه صم وانت رجعت بوظت كل حاجه...
-ده على اساس ان ف حاجه متصلحه اصلا ولا عشان ع هواك، لو نسيت فأفكرك انك الوحيد الى عارف انها هددتنى بنيره... يعنى استغلتنى وف اى وقت لما الاستغلال ده يتكسر هسيبها...
-متفقناش ع كده يا اسر
-توقعت انها تكمل وتكون زوجة ابن اخوك الأبديه... مش هيحصل يا عمى، لليلى هى بس الى تاخد أسمى محدش غيرها
-حبيتها
-اكتر من اى حد
قال ذلك وهو حاطط عينه ف عينه بكل قوه

بتكون نسرين واقفه هتتجنن
قالت نادين- معقول
قالت سمر- ليلى متتنسيش بردو دى شالت منه
امتلأ الغضب قلب نسرين خدت السكي.نه الى ف طبق الفواكه بصتلها فاتن
-نسربن
-هقت.لها
بتطلع ع فوق بغضب جحيمى
-هقتلك يخطافة الرجااله
بتضرب الباب جامد قالت- نسرين اعقلى سيبى ..
-هقت.لها...
مبتكملش جملتها لما حد بيمسك ايدها وكان أسر واقفه قدامها بملامح مخيفه
-سبيها
-هقت،لهالك
ضغط على ايده اتألمت ووقعت من ايدها قال بفحيح
-اياكى تقربى منها تانى
-بتقولها ف وشي، بتحمى عشيقتك منى
بيسحبها جامد من ايدها قالت بغضب- اوعى سيبنى، سيبنى يا اسر
بيدخلها الاوضه قالت - والله لاقتها.لك
-هتمو.تى قبلها يا نسرين، لو فكرتى بس تقربيلها مش هرحمك
-انت بجح، نسيت انا مييين...شكلك متعرفش نسرين كوووويس... أنا نسرين مراتك والى تستحق تكون دى مش تحبى واحدة شوارع تعملهالى ضره
نزل قلم جامد ع وشها اخرست عن الكلام بس بصتل والجنان هيطق من عينها
-بتمد ايدك عليا
بينزل بقلم تانى بتنصدم منه وتنظر له بشده قال
-تحبى اسلم.ك للابوكى الى هو القانون ولا اقت.لك احسن
نظرت له بشده بصلها بعيون مخيفه
-ازاى تتجرأى وتبعتى رجاله يقتلو.ها


تعليقات