رواية ليل الفهد
الفصل الثامن عشر18والاخير
بقلم مريم وليد
في صباح يوم جديد مليئ بالحزن علي عشاقنا
كانت ليل محبوسه كعادتها في الغرفه.. لتدخل عليها الخادمه بالطعام.... مثل كل يوم..... لاكنها لاحظت انها ليست الخادمه.... التي تأتي لها كل مره..... فإنها امرأة كبيرة بالعمر....
لتقول لها ليل بترجي: بالله عليكي لتسعديني... اخرج من هنا.... اعتبريني زي بنتك.... طب بصي بلاش زي بنتك.... حطي نفسك مكان مامتي اللي عارفه.... ان بنتها الوحيده ميته.... وهي لسه عايشه....
نظرت لها المراة بشفقه فكلماتها اسرت قلبها الحنون ومنظرها المثير للشفقه لتقول لها بهمس: بصي اسمعيني كويس...... عشان ان حد عرف ان انا.... اللي هربتك من هنا.... مش بعيد.... يطيرو رقبتي....
لتومأ لها ليل بلهفه..... وسعاده في وافقت انها.... تساعدها....
المرأة: بصي انا هسيبلك الباب مفتوح.... وخالد باشا مشي من شويه..... سامحيني.... مش هعرف اعمل حاجه.... غير اني اشغل الحراس.... في اي حاجه.... وانتي اهربي علي طول من هنا يابنتي.....
لتومأ لها ليل بلهفه وامتنان لتبتسم تلك المرأة بحنان وتربت علي يدها التي كانت تمسك بها ليل وتترجاها....
لتخرج بعدها تلك المرأة.... لاكنها تترك الباب مفتوح.... بطريقه لا تظهر لاحد...
انتظرت ليل لبعض الوقت... لتنهض بعدها.... وفتحت الباب... ببطئ.... واخرجت راسها قليلا لكي تتأكد... من... ان لا يوجد احد في الخارج....
لتخرج مسرعه.... من اول باب قدامها.... حتي خرجت من الفيلا.... او سجنها كما تسميه.....
ظلت تركض وتركض..... حتي لا يعلم احد عن هروبها.... ويمسكوا بها..... اخيرا.... ستعود الي معشوقها..... وعائلتها التي حرمت منها....
لحد ما وصلت الي الطريق العام...... ولكن لسوء حظها.... لم تنتبه لتلك السيارة التي كانت تأتي مسرعه.... ولم يستطع سائقها.....التحكم في محرك القياده..... فاصتدمت بها.... لتقع علي الارض.... غارقه في دمائها.....
لينزل منها شاب ومعه فتاه
لتقول الفتاه بفزع: الحق يا عمار دي بتموت
عمار بتوتر: اهدي حبيبتي ان شاءالله هتبقي كويسه....احنا ناخدها علي المستشفى دلوقتي....
أومأت له وهي تبكي علي تلك الفتاه الجميلة....التي يبدو عليها انها صغيرة....ليحملها هذا الشاب....الي سيارته....ليتوجهوا الي اقرب مستشفى....
بعد مرور الوقت.....وصلوا الي احدي المستشفيات الخاصه....ليحملها وتوجه بها الي الداخل....
ويقول بصوت عالي: حد يلحقنا بسرعه
ليأتي الاطباء....والممرضين...واخذوها منه الي غرفه الكشف...
في الخارج كان هذا الشاب يحتضن هذه الفتاه....التي كانت تبكي بخوف...
ليقول لها بحنان: اهدي يا ريتا....ان شاءالله هتبقي كويسه
ريتا ببكاء: لو حصلها حاجه....مش ممكن اسامح نفسي ابدا....بس انا مكنتش اقصد والله....لتشهق في بكاء مرير....
ليتنهد عمار وهو يحتضن تلك الصغيرة ريتا...
ليفتح الباب ويخرج منه الدكتور....لتندفع ريتا نحوه....لكي تسأله عن حالتها....
ريتا بدموع وقلق: هي كويسه يادكتور مش كدا....طمنا بالله عليك...
الدكتور وهو ينظر لها بإعجاب من بسبب جمالها الفاتن وملامحها البريئه: هي كويسه الحمدلله....الخبطه كانت في دماغها....احنا بس هنعملها شويه اشعه عشان نتطمن ان مفيش اي اثر.....للخبطه دي....
اومات له...لينظر عمار للدكتور بغيرة...ونظرات ناريه...لينتبه له ذلك الابل بخوف...من نظراته الحاده...فابتعد سريعا...
ليقول كل شيء للممرضه كي تفعله...
بعد ساعه كانوا انتهو من كل شيء وانتظروا ان تفيق...بعد لحظات...اخذت ترمش بعينها...واغمضتها من اثار الضوء...لتفتحها مره اخري...بعد ان اعتادت عليه...
لتردف با*لم:ااااه....انا فين....
الدكتور: انتي في المستشفى....اسمك ايه....يا آنسه
تتململ با*لم وهي تقول: ااااه....انا مش عارفه حاجه....
نظرو لها بصدمه
لتنظر لهم بفزع مره اخري: انا مش فاكره حاجه....انا مين...وانتو مين...
الدكتور وهو يحاول تهدأتها: اهدي يا آنسه.....احنا دلوقتي هنعمل اشعه....عشان من خلالها...اقدر احدد حالتك دي ايه دلوقتي.....
انهي حديثه وخرج سريعا....
لتقترب منها ريتا: انتي بجد.....مش فاكره حاجه خالص...
لتومأ لها ليل...لتلفت نظرها عندما احست بشي في جيبها...لتتفاجي بدبله.....
لتقول لها ريتا: دي دبله...يعني انتي متجوزه او مخطوبه.....طب مش معاكي رقم اي حد نكلمه....
لتبحث ليل مره اخري في ملابسها لم تجد شي...لتنفي برأسها...
لتقول لها ريتا: طب وريني كدا.....
لتعطيها اياها ليل.....لتنظر ريتا بداخلها لتلاحظ اسم عليها....
لتقول ريتا ببعض السعاده: ليل....اسمك ليل...وجوزك اسمه فهد....مكتوب عليها ليل الفهد
لتشعر ليل بضربات قلبها تتعالي عندما استمعت الي هذا الاسم: حاسه....اني سمعت الاسم ده...قبل كدا
بس مش فاكره حاجه برضو....
لينظروا لها بحزن...ليقول عمار: احنا اسفين علي اللي حصل....بس حضرتك اللي طلعتي فاجأة قدامنا...
وكمان كنتي بتجري... تقريبا من حد...
ريتا بتخمين: معقوله كان في حد بيجري وراكي.....اااه ممكن...انتي كمان وشك...في كدمات كتيرة...
لتنظر لهم ليل وهي تشعر بأن راسها تدور: اااه....انا مش فاكره حاجه....
لم تشعر بنفسها.....ووقعت مغشي عليها...اثر الضغط التي تعرضتله الان...
ليدوس عمار علي زر استدعاء الطبيب....
ليدخل مسرعا وفحصها ليقول:
بلاش ضغط كتير عليها...... هي مش هتفتكر حاجه حاليا...عشان هي فقدة الذاكره....
ليوماو له بحزن...وهم يشعرون بالذنب عليها.....فهما سبب ما حدث لها....
لتردف ريتا: عمار احنا ناخدها تعيش معانا....
نظر لها عمار وقال: ما احنا ممكن ننزل اعلان بصورتها.....واكيد اهلها او اي حد من قرايبها....هيشوفوا صورتها هيجوا....ياخدوها...
ريتا بعبوس طفولي: ناخدها معانا بليييييز....عمار....لحد ما تفتكر وترجع
أومأ لها عمار وهو يضحك ويضمها علي طفوليتها الي يعشقها
༺༺༻༻
في احد الشقق التي تكون في احد الاحياء الراقيه...
كان خالد يجلس في الفراش وبين احضانه احدي تلك الفاتنه ذات الملامح الجميله...ولا يغطي جسدهم الا ذلك الشرشف
وكان يمسك بيده سجارة ويسحب انفاسه منها بهدوء....بينما تلك الفتاه تنظر لسقف الغرفه بشرود
حتي قاطعته عندما قالت: واخرتها ايه
خالد بهدوء: انتي عارفه اخرتها ايه....فبلاش استعباط...يا زينه
زينه بحقد وهي ترتدي روبها: اااايه...هتفضل تجري ورا ست ليل.....وهي مش معبراك
خالد وهو يضغ*ط علي خصرها بشد*ه: اوعي تفكري تغلطي...اقطعلك لسانك....
لتنتفض صار*خه به: كل حاجه....ليل....ليل....ليل......ايه مبتزهقش...بقالك اربع سنين مصدعني بيها....وقلت مش مشكله....يمكن معجب بيها مش اكتر....لاكن تفضل تجري وراها اربع سنين وهي مش معبراك....وانا اللي كاتمه حبي وساكته...اتجوزتني عرفي وقلت معلش....انتي بتحبيه استحملي...هي اتجوزت وقولت خلاص هخلص منها......بس كفايه بفي انا جبت اخري.....دوري انا فين.....من الحكايه دي....حرام عليك بقي مش راضي تحس بيا ليه....
خالد بلا مبالاه: وانا مضربتكيش علي ايدك....كله كان بمزاجك.....اما بالنسبه لحبي لليل....فمفيش اي حد خلقه ربنا يقدر.....يمنعني....عن حبي ليها......
زينه بكرهه لليل: فيها ايه زياده عني.....ده انا احلي منها
خالد بغضب: اياكي تقارنيها بيكي...انتي عارفه الفرق بينكم....هي جميله من جوا....وبرا....لاكن انتي جميله من برا بس.....لاكن من جوا انتي.....اقذر بني ادمه....شوفتها....بتبيع نفسها لليدفع اكتر.....
زينه بصراخ والدموع تلتمع في عينها: كنت اتجوزتني ليه....طالما انا كل ده.....
خالد وهو يقترب منها ويحاول تهداتها فهو لا ينكر اعجابه بشكلها فهي بالنسبه له جسد فقط
:انتي عارفه اني برتاح معاكي انتي
واقترب منها وهو يملس علي خدها بحنان مصطنع: وبعدين....عايزاني اسيبك...هسيبك
انهي حديثه وابتعد عنها ليرتدي ملابسه....لتقترب منه وتمسك يده بلهفه: خلاص ياحبيبي انا اسفه....مش هقول حاجه تزعلك تاني....
ليبتسم خالد بمكر وقبلها برغبه وجذبها للفراش وفعلوا ما حرمه الله...
اخرجه من غيمتهم رنين هاتفه المتواصل ليلطقته فوجده احد حراسه....
ليفتح سريعا ظنا منه ان قد يكون.....اصاب ليل مكروه....
ليستمع الي صوت حارسه الذي قال بخوف وتوتر: خالد بييبه....فييي.....حاااجه حصصلت.....
خالد بنفاذ صبر: انجززز
الحارس بخوف من ردة فعله: المدااام....ليل هربت.....
خالد بصر*اخ غاضب: اااااه......يا بهااااايم.......مشغل.....نسوان عندي......
الحارس بخوف: والله يا خالد بيييه.....الخدامه دخلت تدخلها الاكل زي كل يوم.....بس ملقتهاش في الاوضه.....واحنا قلبنا الدنيا عليها مش لاقينها....
خالد بصراخ: اقفل يا ابن ال***** واقلبوا الدنيا عليها
اغلق الهاتف ليرميه في الحائط ليتحول الي اشلاء صغيرة
لتقول ريتا بقلق مصطنع وفرحه داخليه....فقد استمعت الي كل شيء....وعرفت ان ليل هربت....فهي الان تخلصت من...غريمتها بالنسبه لها...
: مالك يا حبيبي....حصل اييه
خالد بغضب وجنو*ن هستير*ي: هربت مني......سابتني وهترجع.....لابن السيوفي....والله لقتلها واقتله.....
لتقول بخوف حقيقي هذة المره: لو فهد عرف انك ورا ده مش هيحل طيب....
وتابعت بفرحه داخليه: احنا لازم نهرب من هنا قبل.....ما يعرف طريقنا....ويجي يخلص علينا.....
خالد بتفكير وقد اقتنع: صح معاكي حق.....انا هروح الشقه اللي كانت عايشه فيها امي....ودي محدش يعرف عنها حاجه....ادخلي لمي هدومنا ويلا.....
اومات له بطاعه وسعاده ونهضت تنفذ ما طلبه منها...
ليرجع هو راسه الي الوراء بغصب: اوعي تفتكري.....يا ليلتي...انك كده قدرتي تخلصي مني....
༺༺༻༻
بعد مرور اربعة اشهر
فتح فتح فهد باب سيارته وترجل منها وتوجه هو الجميع بالدخول الي الشاليه الواقع بالغردقه.... كان الشاليه مطل علي البحر... وعندما قصدت الجميع كنت اقصد... فهد الذي كان يرتدي شورت قصير....وقميص وترك اول ازراره العلويه مفتوحين لتظهر عضلات صدره القاسيه التي ازداد حجمها من كثره تمارينه القاسيه....التي ازدادت في الاونه الاخيرة
وعمر الذي كان يتالق بشورت قصير هو الاخر وتيشرت ابرز عضلات صدره....وهو ممسك بيد لينا وهو يمازحها تاره....ويغازلها تاره اخري....فقد كانت ترتدي....بنطال ابيض..وبلوزه سوداء اللون
واياد الذي كان يرتدي تيشرت حمالات وشورت قصير....وهو يمسك بيد تولين...التي كانت ترتدي بنطال اسود...وبلوزة صفراء
بعد دخول الجميع جلسوا ليرتاحوا من التعب بسبب طريق السفر
ليقول فهد لعمر: تجهيزات الحفله هتبدأ امتي
عمر وهو يجلس ولينا تجلس بجانبه ويضع يده حول كتفها ويضمها الي صدره بحب: هتبدأ بعد يومين...التيم هيوصل بكرا...
ليقول فهد: متقلقوش يا بنات الفساتين هتوصل قبل الحفله
اوماو له ببتسامه شكر
وتوجهوا سريعا للغرفه لكي يرتاحوا قليلا
༺༺༻༻
بعد يومين كان الجميع يمرحون علي الشاطئ فهم لم يستطعوا...الذهاب اليه....فكانوا ابطالنا منشغلين ببعض الاعمال التي اجوا من اجلها الي هنا....والترتيبات الخاصه
بالحفل.....
كانوا الشباب يرتدون شورت فقط لتبرز عضلاتهم التي لفتت انتباه الفتيات والتي.....اشعلت الغيرة....في قلب كل بطله من ابطالنا.....
والفتيات كانوا جميلات ايضا في ملابس البحر...فكانت لينا ترتدي فستان صيفي لحد الركبه بدون اكمام.. ورفعت شعرها في كعكه مبعثره....اعطتها منظر....جذاب....
واتفقت مع باقي الفتيات ان يرتدوا مثلها......ليرتدوا
توجه فهد الي المياه ونزل يغطس فيها لمده لا نعلم عددها وكان يتذكر محبوبه التي.....اشتاق لها حد الجحيم...لتسقط من علي خده دمعه حزينه لم يلا حظها احد....مع مياه البحر....ود لو....ان كانت.....معه في....تلك اللحظه...
وباقي ابطالنا يلحبون وبمرحون....
ليخرج من المياه لكن.....لحظه.....لا لا....شعور غريب...يسيطر عليه...لتزداد دقات قلبه بعن*فه....لينظر حوله فجأه...وفي باله شيء واحد....ليل
ليهمس لنفسه ببطئ: لي....ل
سرعان ما نفض هذه الافكار من دماغه....وهناك شعور بداخله....يحثه علي ان....ليل عايشه....موجوده....
ظل طوال اليوم باله مشغول بما حدث اليوم...
في اليوم التالي انشغل الشباب في تجهيزات الحفل
ليحل المساء سريعا وكانت الفتيات انتهت من تجهيزاتهم.....فكانت طالتهم تخطف الانفاس....
فكل فتاه كانت اجمل من بعض......وكانوا يضعون المكياج الخفيف
وجالنا كانوا في قمه الوسامه
وكل واحد يمسك بيد حبيبته ما عدا فهد الذي ابتلع غصه في حلقه....لاكن قلبه يخفق....لاكن لا يعلم لماذا...لاكن شعور بداخله يحثه....علي ان سيحدث....شيء اليوم...
وصلو الي الحفل ودخلو بطلتهم الفاخمه
لينظر فهد حوله حتي رأي فتاه من ضهرها شعرها لونه اسود فحمي....ليخفق قلبه بتوتر واضطراب واخذ يوبخ...نفسه
: ايه با فهد....انت هتتهبل ولا ايه.....هو عشان واحده شعرها....لونه اسود فحمي وطويل....هتبقي هي.....
وكمل بغصه في حلقه: هي مش تايهه....دييي ماتت...
لاكنه يخبط في نفس الفتاه بالغلط لتلتفت له
ليقول بصدمه: لي.....ل
شعر وكأنه سيقع من صدمتة.....ليضع يده علي وجهها ببطئ...كأنه خائف....من ان يلمسها حتي تختفي كعادتها...
ليردف بجنو*ن وصدمه: ليل.....انتي حقيقه....انا مش بتخيل صح.....ردي عليا...
كانت ليل غارقه في عيونه تشعر.....انها وجدت حضنها وماواها الذي وصلت له بعد معناه....وتشعر بنبضات قلبها تكاد تخرج من مكانها....
ليمسك يدها ليجد الدبله في يدها ليتاكد انها هي عشقه حبيبته زوجته.....التي فكرها انها ماتت...
ليخطتفها الي ضلوعه ويدفن وجهه في عنقها....لتشعر ليل بدموعه تغرق كتفها....لتبادله العناق....ليشدد عليها اكثر...
ليلتفت الجميع علس هذا المنظر فاسرعت الصحافه بالتقاط الصور...
لتقف لينا بجوار عمر...واياد وتولين....ينظرون بشك.... بسبب الشعر الطويل الذي يشبه شعر ليل...... ليفصل فهد العناق ليظهر وجهه ليل للجمبع....
وتحس لينا بان قدميها لا تستطيع الوقوف عليها.....ليسرع عمر باسندها....
اما اياد الذي توجهه لها ولا يشعر بمن حوله... فهي اخته... وصغيرته... لتنساب دموعه بلا وعي... ليقول بعدم تصديق....: ليل انتي.... عايشه ياحبيبتي
ليحتضنها بحب....وابعدها عنه سريعا وهو يمسح علي ملامحها حتي يتأكد انها هي....وموجوده معهم...
ليقول عمار وريتا....الذي اتضح امامهم انها عائلتها....
ليتوجهوا الي الشاليه...ليقص لهم عمار ما حدث معها منذ ان التقوا بها...
ليقول فهد بصوت غير مسموع وهو ينظر لها: بس....ازاي.....ده انا شفت جثتها بعيوني...امال...اللي دفناها دي تبقي مين....
عمر بتفكير: معقول يكون خالد هو اللي ورا كل ده
ليقول فهد با*لم لعمار: ليه منزلتوش اعلان.....كان زمانا عارفين انها عايشه....انتو متعرفوش احساسي...كان ايه....ولا كنت عامل ازاي.....ولا امها وابوها اللي.....مقهورين عليها...
ريتا بحساس بالذنب: عمار....ملهوش دعوة...انا اللي اصريت عليه اننا ناخدها معانا...
لتنتفض لينا وهي تهب فيها فيكفي ما كانوا يعيشوه: انا عارفه ده ملكوش دخل فيه...بس لو كنتو نزلتو اعلان..كنا عرفنا انها عايشه من بدري...مكانش اخويا هيحس بالذنب....وهو فاكر.....انه السبب في موتها...ولا اخوها اللي...كل يوم مموت نفسه...من العياط...وابوها وامها...اللي محروق قلبهم عليها....
لتكمل بنهيار....ولا انا...اللي قلبي كان بيتقطع علي صديقه طفولتي واختي....كان في اديكم تغيرو كل ده.....بس لا....انتو معملتوش كدا.....
لتقع مغشي عليها لينتفض عمر يمسكها قبل وقوعها علي الارض....ويحملها ويذهب بها الي الفراش...
بعد مرور ربع ساعه كان الصمت يخيم علي المكان....وكان فهد ينظر لليل بنظرات كلها اشتياق
وكان الطبيب في غرفه لينا يكشف عليها
لتقول ريتا ببكاء وهي في حضن عمار: والله ما كنت اقصد....مكنتش اعرف ان هيحصل كله ده
لتقول ليل بتهدئه: اهدي يا ريتا
لتقول بحزن: انا مكنتش اعرف ان ظهوري هيسبب ليكم....كل ده...اتمنيت....اللحظه دي...اني اموت بجد....
ليقاطعها فهد وهو بحتضنها بلهفه وجنون: لا...لا لا.....متقوليش كدا....انتي...مش هتسبيني...تاني....فااهمه....مش هتسبيني تاني.....
لتومأ له ببتسامه فهي تحس انها كانت تعشقه هس نعم لم تتذكره لاكن قلبها لم يكذب عليها....
ليقوم الجميع بتعريف انفسهم لها
ليخرج الطبيب من غرفة لينا: ضغطها وطي بس....لاكن هي كويسه
ليذهب الطبيب الي الخارج....ليدخلوا لها
ليجلس عمر بجانبها ويحتضنها: سلامتك حبيبي
فعل الجميع المثل....
كانت لينا عيونها علي ليل الذي كانت تنظر لها بحزن: سامحوني انا مش فاكره حاجه.....بس هحاول عشانكم....
بعد مرور الوقت....خلد الجميع الي النوم.....
ليتسحب فهد من غرفته الي غرفة ليل...ليقف امام فراشها وجلس يمسح علي وجهها بحنان.....اعينها التي اشتاق اليها...
لا يصدق انها علي فيد الحياة....
ليشعر بيد تمسك يده......فكانت ليل التي لم تستطع النوم....وهي تفكر في ما حدث اليوم...حتي احست بدخول..... احدهم الي الغرفه....لتتصنع النوم....
لتحتضن يده فقشعر جسده....من لمسة يدها....وهو يضع راسه علي صدرها...لتقول له بحنان: احكيلي كل حاجه
اخذ يقص عليها كل شيء...متي اتقابلوا....متي احبها.....متي عشقها.....
انهي حديثه وهو ينظر لها داخل عينها الزرقاء التي يعشقها: انا بحبك اوي....فضل طول عمري اعشقك...
ليل ببتسامه: لو كان عقلي مش فاكرك....فقلبي عمره ما ينساك.....
ظل كل منهما يحدق بعيون الاخر...نظر هو الي شفتيها....ليبتلع ريقه بتوتر...وهبط اليها ببطء
مهلك.... ليخطتفها في قبلتهم الاولي وهو
لا يصدق انه حظي بها....كان يلتهمها بشغف
وشعر بها تبادلة بخجل....ليذهم بها الي
عالمهم الخاص حتي اصبحت زوجته
امام الله
بعد عدة ساعات تركها فهد علي مضض ليقول لها: ندمانه
ليل بصوت مبحوح من فرط المشاعر التي مرت بها: لا انا اكيد كنت اتمني اننا تقرب من بعض بعد فرحنا.....بس انا بثق فيك...
واكمل بخجل....وبحبك
ليردف فهد بحب.....بجد
اومات له ليل: يمكن عقلي ناسيك....بس قلبي بيقولي اني بحبك
ليحتصنها بحب وحنان ليخطتفها الي بحور عشقهم الخاصه
وقابلتك انت لقيتك....بتغير كل حياتي
معرفش ازاي حبيتك....معرفش ازاي
يا حياتي
الخاتمة
ترجل فهد من السيارة فكرر عودتهم بعد هذا الحفل.... ليمسك بيد ليل.... وهي كانت متوترة من قابلة عائلتها.....
توجهوا الي البناية وهو متمسك بيدها..... ووصلوا امام شقتة والديها.....
رن فهد الجرس.... بعد دقائق فتحت فيروز الباب.... لتردف ببتسامه عندما كانت تعلم ان فهد رجع من سفرته..... لاكن تحولت ابتسامتها الي صدمه..... عندما نظرت الي ابنتها...
: لي..... ل
لتقترب منها ببطئ واحتضنتها بشده.... لتبادلها ليل احتضانها سريعا..... من عاطفة التي تشعر بها.... اتجاه تلك المرأة... فهي مازالت لا تتذكر شيء....
قاطعهم صوت علي وهو يقول بصدمه: لي.. ل
فيروز بسعادة: ليل... عايشه يا علي.... ليل رجعت...
وقف علي امامها ونزلت دموعه وهو يجذبها الي احضانه... لا يستوعب ان... مدللته الصغيرة.... ابنته الوحيدة... مازالت علي قيد الحياة....
بعد قليل كان الجميع يجلس في صالة المنزل.... بينما تجلس ليل بين احضان والديها.... علي الرغم انها لم تتذكر شيء.... لاكنها حمدت ربها... انها لديها عائلة مثلهم.....
قد عادت السعادة علي هذا المنزل.... الذي كان يسكنه الحزن منذ اربعه اشهر.....
دخلت ليل غرفتها لتغير ملابسها.... نظرت حولها... لتاتي صور مشوشه في رأسها.... هذه الغرفه مالوفه عليها... فكانت غرفتها تحتوي.... علي بعض الصور لها باوضاع مختلفه...... منذ فترات حياتها....
ادمعت عينها..... عندما لا تستطع ان تتذكر شيء....
لتشعر بيد تحيط خصرها من الخلف....
وقبلات تتوزع علي عنقها....
لتمتسم بحب عندما علم من هو...
لتلتفت له.... وتصبح امامه.... لتنظر لعيونه الفيروزيه....
المثبته علي عيونها.... التي يعشقها
لينظر لها بحب وعشق.... لتقبله علي خده... وابتعدت بخجل
من فعلتها....
ليبتلع هو ريقه برغبه.... لبهبط علي كرزتيها🍒 بحب....
ابتعد... ودفن راسة في عنقها..... يشتم رائحتها التي يدمنها...
ليتاكد انها معه.... ولن تفارقه بعد اليوم.... طبع قبله عميقه عليها ...
وقبل جبينها بحب: بحبك
ابتسمت له ليل بحب مماثل: وانا كمان بحبني
نظر لها بغيظ طفولي وجلس علي الفراش
لتضحك ليل عليه بقوة.... فهو يشبه الاطفال
لتجلس علي قدمية واردفت بحب: انا بحبني... عشان انت روحي.. والنفس اللي بتنفسه...
حاوط خصرها بتملك ويغمز لها بعينه: ايه الكلام الجامد ده
ليل بغرور مصطنع: اي خدمه
ليبتسم لها.... واسند ظهره علي الفراش... وليل بجانبه وتضع راسها علي صدرة.... وهو يبعث في خصلات شعرها... التي يعشقه
: عارفه لحد دلوقتي.... مش قادر اصدقك انك معايا.... انا مكنتش عايش من غيرك....
ليل بخمول ونعاس بسبب يده.... التي تبعث في شعرها
: واديني معاك اهو..... ومش هسيبك تاني ابدا...
لم تشعر بنفسها الا وهي تغط في نوم عميق...
ظل يراقبها... بحب حتي غفي هو الاخر
فهو لاول مره ينام وهو.... يشعر بالراحه
وهي معه.... وبين احضانه....
كان الجميع يجلس في الصالون يتحدثون مع بعضهم ويضحكون.... لتدخل عليهم فيروز بسعادة
: يلا يا حبايبي الاكل جاهز
ونظرت حولها: امال فين ليل وفهد....
ليقول اياد: ليل كانت دخلت تغير هدومها.... وباين كدا فهد دخل معاها...
عمر بمزاح: يا ترا بيعملو ايه
لتلكزة لينا في كتفه: ده اخويا... اتلم
عمر بتذمر: وانا قولت ايه يعني....
واكمل ببراءة:انا قولت بيعملو ايه...غلط في ايه انا
احمرت الفتيات من الخجل....لتضربه لينا علي صدرة بغيظ...
ليضحك الجميع عليهم....
لتقول فيروز: هروح اشوفهم......
لينهض عمر وراها: انت رايح فين
عمر ببراءة: هشوفهم معاكي
لتضحك عليه بفقدان امل من وقاحته....
لتجهوا معا الي الغرفه....لتدق علي الباب مرارا وتكرارا...
لاكن لم تجد الرد....
ليقول عمر ببراءة: شكله مشغول
ضربته فيروز هذه المره.....: يالا يا ياسافل من هنا...
ليضحك الجميع بمرح عليه
وفتحت الباب بهدوء...
ليجدوهم يحتضنوا بعض بحب....ليتسموا
عليهم جميعا.... ويتركوهم...ويذهبوا
الي السفرة لكي ياكلوا....ويتركوهم
عندما سيتيقظوا علي راحتهم
وانتهي اليوم بسعادة علي الجميع...
༺༺༻༻
بعد مرور شهر حدث الكثير والكثير فقد رجعت ليل لذاكرتها
فلاش بااااااك
كانت ليل تقف علي الكرسي في غرفتها لكي...تاخذ صندوق يحتوي فيه علي بعض الصور وهي صغيرة....فقد طلبت منها والدتها....لكي تساعدها علي التذكر
لتحاول الوصول اليه.....لتلتقطه....لاكن لسوء حظها اهتز الكرسي من مكانه....لتقع بالكرسي علي الارض...لتصطدم راسها بالطاوله....الخشبيه لتفقد وعيها...وقد جرحت راسها
بجرح صغير.....
ليدخل فهد والجميع علي اثر الصوت
لينصدم فهد وتجمد من منظرها
ليلاحظ عمر صدمته ليهزه بقوة: فهد فوق....
ليفوق من صدمتة وركع بجانبها....ليقول بخوف وصوت مهزوز من فقدانها مره اخري: ليل....حبيبتي...معمليش فيا كدا......متسبنيش تاني.....ارجوكي
لم تستجيب له ليسرع بحملها والتوجه بها الي المستشفى
ليتبعهوا الجميع
حملها وضمها الي صدره بخوف وحمايه...وعمر يسوق باسرع ما لديه......
ليصل الي المستشفى ويحملها فهد الي الداخل وهو يقول
بصوت جهوري: دكتوووووور يا بهاااااايم
اسرع جميع الاطباء لديه فمن لا يعرف ملوك الاقتصاد
اخذوها منه من رغم اصرار فهد الدخول معها الا انهم منعوه
بعد وقت خرج الطبيب ليندفع فهد للدكتور
ليقول لهم بعملية: اطمنوا...يا جماعه هي كويسه الحمدلله....والخبطه مكانتش جامدة...لدرجادي....وممكن
تدخلو تشفوها كمان هي فاقت .... واللي عرفته انها كانت فاقدة الذاكرة....ودلوقتي هي افتكرت كل حاجه
ليفرح الجميع ويسرعوالها.....ويعانقوها بحب
ليقول فهد: ممكن تسبونا لوحدنا شويه يا جماعه
لينصاعوا لطلبه وخرجوا واغلقوا الباب خلفهم....
ذهب لاحتضانها لتربت علي ضهرة بحنان وقبلت شعره....
ليبتعد...لتمسح دموعه التي تساقطت.....وقبلت عيناه الباكيه
:انا كويسه يا حبيبي...والله متخفش....
فهد بهمس وهو يسند جبينه علي جبينها: خوفت تروحي مني تاني....
قبلت ليل ارنبة انفه: انا اهو معاك....كويسه قدامك....وكمان انا افتكرت كل حاجه
فهد ببتسامه: انتي متعرفيش انا فرحان قد ايه.....
لتحتضنه بحب
ليقول لها: احكيلي بقي ايه اللي حصل بعد العمليه
لتقص عليه كل ما حدث منذ دخولها الي غرفه العمليات حتي هروبها منه
ليقول فهد : الحمدلله خلصنا منه حبيبتي
ليل باستغراب: ازاي
فهد: اتقبض بقتل واحده من عاهراته....لما شافها مع واحد تاني....وبتهمه خطفه ليكي.....ولفقتله كام قضيه...
مش هيعرف يخرج منهم....خليه يعفن في السجن
لتتنهد ليل براحه: الحمدلله اننا خلصنا منه.....انا كنت خايفه
ليعمل حاجه تانيه....يفرقنا بيها عن بعض
ليحتضنها فهد بحب: مفيش حد من بعد.....انهارده يقدر....
يفرقنا عن بعض
اااااند باااااااك
كانت ليل تدخل الي الشركه كانت ترتدي بلوزة باللوزة باللون الابيض وبنطلون اسود وحذاء ابيض واتركت شعرها للعنان
فور دخولها الي الشركه تجمع الموظفون حولها فارحين بعودتها...كان معظمهم ينافقوها....لانها زوجه رب عملهم..
لتبتسم ليل برقه لهم واستاذنت وتوجهت الي المصنع....فهي في الاونه الاخيرة قد تعودت عليه.....
لتفتح الباب دون اصدار صوت.....فوجدت حبيبها يعمل بجهد
وهو يرتدي بدلة باللون الزيتي فكان وسيم جدا... وتساقطت بعض خصلاته الناعمه علي عينيه...
راقبته وهو يدقق في الاوراق باهتمام
اما عنه فقد احس بوجودها بسبب عطرها المميز له...
قام من مكانه.....وتوجه لها ببتسامه حنونه....
ليحتضنها بحب: ايه القمر ده
لتبتسم ليل بغرور مصطنع: عارفه اني قمر
ليضحك عليها فهد....وجلسوا معا وهي بين احضانه...
لتضع ليل راسها علي صدره وتغمض عينها بتعب
ليقول فهد بقلق: مالك ياحبيبتي.....انتي كويسه
ليل بتعب: مفيش ياحبيبي....بس حاسه اني داخيه شويه...
فهد بقلق: هطلبلك الدكتورة
تنفي ليل براسها
ليقول لها: طب قومي اغسلي وشك
لتومأ له....لتخرج ليل من الحمام وهي تشعر ان جسدها محطم.....ولا تعلم لماذا....
لتنكمش ملامحها وهرعت الي المرحاض.....لتخرج ما ڢي جوفها....
وسقطت مغشي عليها
ليستمع فهد الي صوت شيء يصطدم بالارض
ليهرع الي الداخل....ليجدها واقعه علي الارض فاقده الوعي...
ليحملها سريعا ويضعها علي الكنبه التي توجد في المكتب...
وطلب الطبيب...لتصل بعد دقائق
وبدات بفحصها لتفيق ليل بعدها....حتي انهت عملها...
ليقول فهد بنفاذ صبر: ممكن تقوليلي مراتي مالها
الدكتورة بعملية: ده شيء طبيعي حضرتك
فهد: يعني ايه
الدكتورة ببتسامه: مبروك المدام حامل
ليل وفهد بصدمه معا: اااااايه
كان فهد وليل في حالة صدمه منذ ان اخبرتهم الدكتورة بهذا الخبر....
ليقول فهد بغباء: مين اللي حامل
الدكتورة: المدام حضرتك
سرعان ما استفاق من صدمته ليحتضنها ودار بها بسعادة
لتبتسم الدكتورة علي هذا الثنائي الجميل...وتنسحب من المكتب
فهد بسعاده: انتي حامل....يا ليلتي...في حته مني ومنك جواكي....
ليل بدوخه: فهد....دوختني
توقف فهد بسرعه ونزلها علي الاريكه بقلق: حقك عليا حبيبتي...انتي كويسه
ليل ببتسامه: انا كويسه حبيبي متقلقش... هنعمل ايه بقي
فهد بعدم فهم: هنعمل ايه في ايه....مش فاهم
ليل بهدوء: انا حامل.....والمفروض ان محدش عارف واحنا لسه معملناش فرح...
ليفهم فهد قصدها: مش هنعرف حد حاجه....وانا لو عليا عايز اعرف الدنيا كلها....انا بس عامل عشانك انتي واحراجك قدامهم....وبعد اسبوع بالظبط هنعمل الفرح
لتومأ له ليل ببتسامه وسعاده في نفس الوقت
فهد: يلا حبيبتي عشان تروحي.....ترتاحي كويس
ليل وهي تقبله علي خده: يلا حبيبي
༺༺༻༻
بعد مرور اسبوع
كان الجميع مشغول في تحضيرات الزواج فقد اصر فهد ان يقيم الحفل في حديقه القصر...فقد كانت افخم واروع من اكبر القاعات...
كانت الفتيات في غرفه واحده يتم تجهيزهم......
كانت ليل كالملاك في فستان زفافها الابيض المطبع بالاماس
فقد صنع خصيصا لها
ولينا هي الاخري كانت تشبه حوريات البحر بفستانها الذي احضره لها حبيبها عمر....لم يقل فخامه عن ليل
وتولين التي لم تقل جمال عنهم
علي الجهه الاخري كانوا ابطالنا يخطفون القلوب بطالتهم الخاطفه للانفاس
فكان عمر يرتدي بدلة سوداء انيقه
وفهد واياد المثل
خرجوا بعدها وانتظروا في الاسفل
فهبط علي وهو يمسك بيد ليل.....لينصدم فهد من جمالها الخاطف للانفاس....
ليقول علي بدموع تلمع في عينيه: انا مش هقولك خلي بالك منها....لاني واثق فيك...
فهد بصدق وعينه تلمع بعشقها: انا حياتي فداها....
تنهد علي براحه فهوا يثق به ويعلم بمدي عشقه لابنته الوحيدة
لبتفاجا الجميع بجرائته فهو قبلها من شفايفها...لتنظر له بغيظ وخجل.....ليضحك عليها...
ليهبط علي مجددا وهو يمسك بيد لينا....لفتح عمر عينه من جمالها: يمكن لينا مش بنتي.....بس انا اللي مربيها.....خلي بالك منها...
عمر بصدق وحب: في عنيا
ليقبلها من جبينها
وكان اياد مثلهم
كان عمر ولينا وفهد وليل واياد وتولين يرقصون اسلو
علي اغنيه قابلتك امتي
وينتهي اليوم بسعاده علي ابطالنا
༺༺༻༻
بعد مرور خمس سنوات
فقد انجب فهد وليل: غياث خمس سنوات
وعشق وداليدا ثلاث سنوات
وعمر ولينا: انجبو سليم فقط لان لينا كان لديها مشاكل في الرحم ولم تستطع الانجاب مره اخري ليكتفي عمر بسليم ويحمد الله عليه
اياد وتولين: انجبو ليث اربع سنوات
تالين سنتين
تمت