رواية دموع هوارة الفصل الواحد والاربعون41والاخيربقلم لولو الصياد


رواية دموع هوارة الفصل الواحد والاربعون41والاخيربقلم لولو الصياد




بينما علي الجانب الآخر
هاهو أحمد وليالي في غرفتهم
وأحمد يجلس منذ نصف ساعه ينظر لها وهي تاكل وكأنها لم تاكل منذ عام مضى
أحمد. بضيق.. ايه مش ناويه تخلصي
ليالي وهي ترفع حاجبها وتنظر له
ليالي... ايه جعانه مكلتش من امبارح
أحمد.... بسخرية.. اه وحبك الاكل دلوقتي
ليالي وهي تترك ما بيدها
ليالي... خلاص نفسي اتسدت
أحمد بمشاكسه... لا يا حبيبتي كلي الأطباق كمان
ليالي هقوم بقى اغسل ايدي واغير وانام
أحمد وهو يقف أمامها... نعم يا حبيبتي عيدي تاني
ليالي... هغسل ايدي وانام
أحمد... بجنون... لا وحياتك ده انا عملت كل حاجة عشان ادخل الليله تقولي هنام علي جثتي
ليالي... وهي تضع يدها بخضرها وتقول
ليالي... تقصد ايه
أحمد... هقولك اقصد ايه
وفجأه وجدته يقبلها بقوة ويضمها إليه ويحلقوا سويا في بحر من الحب
كأي زوج وزوجه
..................
بعد مرور عده أعوام
أنجبت دموع زين الهواري وحسن الهواري فقد سمت أحدهم على اسم والدها والثاني سماه رحيم علي اسم صديقه ورفيق عمره حسن
....
بينما أنجبت ليالي طفله جميله تدعي اسيل واستقرت هي وزوجها بالقاهرة وكانت دائما ما تذهب الي الصعيد وكانت حياتهم مليئه بالجنون 
.....
بينما أنجبت ليلي
طفله أسماها والدها جميله علي اسم شقيقته وهاهي حامل للمره الثانيه
........
بينما تزوج كرم من فتاه من القاهره كانت يتيمه الأب والأم تعمل لديه بشركته وكانت ونعم الزوجة غيرته نهائيا أصبح شخص آخر قريب من ربه ومحب لكل شخص واخبرها كل شيء عنه ولكنها قالت له أنها لا يهمها كيف كان قبل أن يعرفها ما يهمها شخصيته الان الماضي لا يهمها بشيء وانجب طفل جميل سماه عبدالرحمن وكان يذهب إلى والديه كل شهر ويذهب ا إليه كلما اشتاقوا إليه 
..........
اما جميله وهمام فكانت حياتهم مليئة بالحب تأخر حملها لسنوات كانت حزينة للغاية ولكنه كان سند لها ودائما ما كان يخبرها انها أهم شيء لديه واخيرا وبعد طول انتظار هاهي حامل بطفلها الأول
............
الروايه اهداء مني الي صديقتي وحبيبتي سمر صادق وزوجها محمد الحسيني اتمني لهم دوام الصحه والعافيه وان يرزقهم الله بالخلف الصالح عاجلا وليس آجلا امين يارب العالمين 


                      تمت
تعليقات



<>