رواية احببتك دون ان ادري بقلم اماني المغربي
الفصل الاول والثاني
بقلم اماني المغربي
{{1 )))
أيمان.... احمد إي رأيك نتجوز
نظر لها بسخريه .... إي الهبل إلي بتقوليه دا ي أيمان
أيمان... هبل لي إن شاء الله
اتنهد ثم نظر إلي البحر.... عشان انتي عارفه إننا بنعتبر بعض أخوات وعمرنا ما فكرنا في بعض بالطريقه دي
الدموع اتجمعت في عيونها ونظرت إلي البحر... عشان كدا انت بقولك لازم نتحوز
نظر لها.... انتي عاوزة توصلي لأي بالظبط ي أيمان
مسحت دموعها ثم نظرت له .... أنت عارف كويس أنك مش هتعرف تتجوز ولا أنا هعرف أتجوز بعد ما كل واحد فينا حبيبه خانه
أبعد نظره عنها بغضب
قامت بمسك زراعها لكي ينظر لها وقالت بحب... اسمعني ي أحمد أمي ولا أمك هيرضوا أننا نفضل من غير جواز ولو حصل واتجوزنا هنظلم إلي هنتجوزهم
سحب زراعه وقال بغضب.... والحل بقا أني اتجوزك
رفعت حاجبها وحطت إيدها في وسطها.....نعم نعم ي عمر ومالك بتقولها بقرف كدا لي ي اخويا كأني مرض معدي وهعديك
نغزته في صدرة.... وبعدين انت تطول تتجوزني يلا
ضحك وحاوط كتفها.... احلي مرض معدي في حياتي
نظرت له بغيظ فضحك اكتر .... تعالي بس كدا وقولي ليا هنعمل إي بعد ما نتجوز
بعدت عنه وبداءت تكلمه وهي بتمشي بظهرها وبداءت تتكلم وهي بتحرك إيدها في الهوا..... بص ي سيدي انت هتتقدم ليا مرة واتنين لحد ما أرضي بيك
رفع حاجبه... ودا من إي دا إن شاء الله
وقفت فجاءة واتكلمت بغرور مزيف وبداءت تعد علي صوابع إيدها .. لأني جميله ومافيش مني إتنين ومش هتلاقي حد ينكد عليك ذي ولا يقرفك في حياتك ذي ولا
ضحك احمد ... عندك حق انا مفروض اهرب من دلوقتي
ايمان بغضب مزيف... احمددد
أحمد ابتسم وحاوط كتفها.... معاميعه هههه ها يلا كملي كملي بعد ما تتكرمي عليا وتوفقي تتجوزيني هنعمل اي
ايمان.. اممم هنعمل فرحنا علي البحر بليل والبس فستان احمر له ديل كبير
رفع حاجبه... احمر
أيمان ببرود....إذا كان عجبك
ضحك وكملوا مشي.. هههه عجبني عجبني كملي كملي
ايمان... وبعدها نتجوز ونجيب فردوس و عمرو
وقف احمد وبعد عنها .. هو احنا هنخلف
اتنهدت ودموعها اتجمعت في عيونها ... ايوة ي أحمد احنا لازم نعيش حياتنا طبيعيه نتجوز ونخلف ونشوف حياتنا ومش نخلي حياتنا تقف علي حد
مسحت دموعها... انا وانت مجروحين بسبب الناس إلي حبناهم وخانونا انت حبيبتك سبتك واتجوزت إلي اغني منك وانا حبيبي خاني انا مش هنوقف حياتنا علي حد
عشان كدا طلبت اتجوزك لانك مجروح ذي وصعب إنك تحب تاني وانا نفس الكلام عشان كدا لما انا وانت نتجوز كل إلي هنحتاجه من بعض هو الاحترام والمودة محدش هيطلب من التاني يحبه النت انا وانت اصلا بنحب بعض
ابتسم لها بحب وحضنها.... انت عندك حق وبعدين انا مش هلاقي احسن منك تكوني مراتي وام عيالي
بعدت عنه ومسحت دموعها... جاهز عشان تترفض اكتر من مرة
ضحك... جاهز
احب اعرفكوا بنفسي أنا إيمان ودا احمد صحاب من واحنا في اللفه امه صحبه امي وابوة صاحب بابا عيشتنا واتربينا مع بعض ذي الاخوات كل واحد فينا حب بي للاسف الاتنين خذلونا وطعنونا في ظهرنا عشان كدا خطرت ليا فكرة إننا نتجوز مش هلاقي احسن منه في الكون حتي لو مش بحبه الحب دا يكفيني أن هيكون بينا إحترام و مودة ورحمه دايما بسأل نفسي لي احنا الإتنين مش حبينا بعض برغم انا احنا بنفهم ونحس بعض من غير ما نتكلم لحد ما قريت جمله وعرفت أن ما فيش سلطان علي القلوب
دلوقتي عدا سنه علي جوازنا وكل حاجه كانت ماشيه كويس لحد ما في يوم الجرس رن
ايمان ..ثواني ثواني يلي علي الباب إي هتحرق الجرس
فتحت الباب وانصدمت... ريم
أحمد.. مين ي انصدم هو كمان.. ريم
اترمت فحضنه وعيطت...وحشتني وحشتني قوي ي احمد
زقها احمد بعد ما فاق من الصدمة وكل دا إيمان وقفه مصدومه وخايفه
أحمد بقرف.. انتي مجنونه إنتي إزاي تقربي مني بالشكل كدا يلا اطلعي برا مش عاوز اشوف وشك براا
ريم بصدمه... إيه إلي بتقوله دا ي أحمد انا ريم حبيبتك
احمد بسخريه...حبيبتي إلي سبتني وراحت اتجوزت واحد أغني مني
ريم بصت لأيمان بصدمه... انتي ما قولتيش له
أحمد... مش قالت إي
قربت ريم منها .... انا ما كنتش متوقعه إنك تعملي كدا بس عشان تعرفي تتجوزيه تابعت بسخريه.. مش انتي اتجوزتيه بردوا ي أيمان
ابعدت نظرها عنها ودموعها علي وشها
مسك احمد إيد ريم ولفها بغضب.. كلميني انا هنا مش قالت ليا إي
ريم ودموعها بداءت تنزل ... الهانم المحترمه قبل جوازي بعت ليها رساله بقولها فيها انها تقولك اني مجبورة علي الجوازة دي اني عمري ماهحب ولا هحب حد غيرك
ساب إيدها بصدمه واقترب من ايمان إلي كانت بصه في الارض بلع ريقه.... الكلام دا صح
سكت فمسك زراعها وهزها وقال بغضب.. الكلام دا صحححح إنطقي
عيطت جامد وهزت رأسها بنعم
أحمد بصدمه وحزن.. لي
رفعت نظرها وتحدثت من بين شهقاتها .. عشان
لم تكمل حديثها لانها فقدت الوعي بين يديه
أحمد بخضه . أيمان
في المستشفي
أحمد.. طمني ي دكتور إيمان مالها
الدكتور... ما تخفش كدا هي كويسه بس محتاجه شويه راحه وبلاش تعمل مجهود كبير عشان دا خطر علي البيبي
أحمد بصدمه وهو بيبص علي ريم .. ايمان حامل
(((( أحبيتك دون أن أدري {{ 2 )))
أيمان ... اه انا فين
أحمد بجمود... في المستشفي
ريم ... ألف سلامه عليكي ي أيمان
لم تهتم بها كل ما يهما ذالك الذي ينظر لها بجمود شخص لا تعرفه أبدا اين صديقها وزوجها الذي عندما ينجرح أصبعي بخدش أري نظرات الخوف ةالقلق عليه إين ذهب كل ذالك
كان هذا كل ما جال بخاطرها
أيمان بدموع . احمد
أحمد.. اطلعي ي ريم استنيني برا
ابتسمت ريم لأيمان بخبث قبل أن تغادر
لتغمض عينيها بغضب لماذا تشعر إنها تريد أن تقتلها الآن لا تنكر إنها لم تحبها يوما ولكن الآن تريد أن تمحيها من علي وجه الارض خاصه عندما تتذكر كيف ألقت نفسها في أحضان زوجها
أحمد بجمود. ....ان سامعك لي عملتي كدا
أيمان بحزن. عشان هيا مش تستهلك
أحمد بسخريه.. وانتي بقا إلي تستهليني
أيمان بصدمه.. أحمد اوعا تكون صدقت كلمها وإني كنت بحبك وعملت دا كله عشان اتجوزك
أحمد.. وهي مش دي الحقيقه ي زوجتي العزيزة
أيمان بحدة.. لا مش الحقيقه الحقيقه هي إلي قولتها ليك قبل ما نتجوز اما لي ما قولتش ليك علي موضوع ريم لانها مش تستهلك ومش تستاهل حبك اصلا عارف لي ها عشان وقت ما انت كنت بتشقا وتتعب عشان تجهز نفسك كانت هيا مقضيها مع كل واحد شويه
رفع ايدة وضربها.. اخرسي
رمشت بعيونها بصدمه... بتضربني عشانها ي أحمد بتضرب أيمان عشان واحدة ذي دي
مسك ايدها بغضب... اخرسي الواحدة دي انضف منك كتير عشان ليها وش واحد مش ذيك ليكي اكتر من وش انا بجد مخدوع فيكي إواي بعد العمر دا كله مش عرفتك علي حقيقتك
لم يئلمها القلم مثل ما ألمها حديثه اكمل
و بعدين لو هيا ذي ما بتقولي كدا لي مش جيتي قولت ليا
عيطت ... لاني مش كان معايا دليل ضدها لو جيت قولت ليك كانت هتقومك عليا وتقولك انك تبعد عني وانا معنديش حد غيرك ففضلت اني اسكت لحد ملاقي دليل بس الحمد الله ربنا كأنه استجاب لدعائي عشان يبعدك عنها واتجوزت
ابتسم بسخريه وصقف.. لا لا بجد برافوا عذر اقبح من ذنب
نادت عليه لما سبها
بص ليها.. وقال بجمود .. بكرة الصبح هروح اتقدم لريم
قال كلامه وقفل الباب لتشعر هي بأن روحها بداءت بلانسحاب لم تشعر قبل بذالك الشعور عندما خانها حبيبها القديم
بعترف لنفسي وبعترف للكل اني يوميها كنت جبانه جبانه لدرجه خلتني أهرب مقدرتش استحمل اني اشوفه مع واحدة تانيه ومش إي واحدة دي حبيبته يوميها عرفت اني بحبه لا بعشقه حبيته من غير ما اعرف اني بحبه حبيته وانا مفكرة أن الحب دا مجرد حب صداقه حتي لما اتجوزنا ما فيش حاجه اتغيرت في مشاعري لان معاملتنا لبعض مش اختلفت بس يوميها عرفت قد إي انا بعشقه لما حسيت انه هيكون مع واخدة غيري ٠عشان كدا هربت هربت منه ومن الدنيا خاصه أن والدتي كانت اتوفت فا مش كان ليا حد عشان كدا سافرت بعيد ساقرت وانا مش عارفه ان جوايا حته منه
بعد مرور ٢٠سنة الحمد الله بحمدة سبحان الله العظيم
أيمان بغضب.. إنتي ي زفته يلا قومي هتتأخري علي محضرتك
رمت الغطا ..... اوووف امتا هخلص بقا و بعدين ي ماما فين الحنان فين الامومه في حد يصحي بنته الوحيدة كدا
ربعت أيمان إيدها... اومال أصحيكي إزاي ي نصيبه حياتي
ابتسمت نور ونطت من علي السرير وحاوطت كتفها ... سهله جدا ي مزتي تروحي بيساني من خدي كدهوا باستها وتقولي لي أستيقظي أيتها الأميرة النائمه لكي تستعدي لاول يوم دراسي ليكي
ضحكت أيمان وقرصت خدها ... طب يلا أيتها الأميرة النائمه عندك محاضرات هتضيع عليكي
عملت ذي الاميرات وانحنت... سمعنا وطاعه ي مولاتي هههه
بعد خروجها من الغرفه غمضت عينها قبل ما الدموع تنزل عندما تذكرت أحمد
فلاش باك استغفر الله العظيم
أيمان بغضب... انت ي أستاذ انت ي خم نوم قوم هتتأخر علي الشغل
فتح عينه نص فاتحه و ابتسم .... هو في حد بيصحي حد كدا
ربعت إيدها... اومال أصحيك إزاي ي استاذ ي محترم ارمي عليك جردل ميه
شدها لتقع في حضنه وبص في عينها... لا كدا
قرب منها وباسها وشهها جاب ألوان وقلبها فضل يدق جامد.
غمز لها ...الناس بتصحي كدا هههه
حاولت تبعد عنه من غير ما تبص في عيونه..... علي فكرة انت بقيت قليل الأدب
ضحك جامد وقلب الوضع بحيث هيا بقت تحت وهو فوق... ومين إلي يكون معاه أيمان ويبقا مؤدب
فتحت عيونها بوئها علي وسعه من جرائته استغل الموقف وقرب منها
أيمان.. أحمد الشغل
غمز لها.. هو انا ما قولتش ليكي اني اخدت أجازة هههه
فلاش باك لا حولا ولا قوة إلي بالله العلي العظيم
مسحت دموعها بسرعه قبل متلاحظ بنتها وهمست داخلها... ياتري عامل اي دلوقتي ي أحمد وهل وحشتك ولا ريم نستك حد اسمه إيمان
في منزل احمد يعقوب
وائل... اصحي بقا يا بابا هتاخر علي الكليه كدا
أحمد بضيق... حد يصحي حد كدا
وائل ... اومال اصحيك إزاي يعني
ابتسم احمد بحزن عندما تذكرها.. ها مافيش ي لميض يلا اخلص عشان أوديكي الكليه
وليد . والله انا جاهز من بدري الدور والباقي علي حضرتك
ابتسم بحب ولعب في شعرة... حاضر خمس دقايق وهكون جاهز
لا يعرف لماذا اليوم بالأخص كل شئ يذكرة بها هل حان موعد اللقاء
يتذكر ذالك اليوم عندما عرف بهروبها من المستشفي بحث عنها كالمجنون أصبح كالطفل الذي تخلت عنه والدته تركته واخذت حزء من روحه يومها فقط علم أنه يعشقها و لكنها لم تكن هناك لكي يغبرها بذلك يخبرها أنه لم يعشق سواها ولكنه ايضا لن يسامحها لانها تركته وأخذت طفلهم معها
أحمد... خلي بالك من نفسك ومش تتخانق مع حد وانزل اشتري اكل من cafe ومش تسيب نفسك جعان عشان مش تتعب ومش تنسا تاخد أدويتك و
وائل بضيق... اووف خلاص ي بابا انا مش طفل صغير
أحمد بحب... طول عمرك هتفضل صفير حتي لما تكبر ويكون عندك احفاد
ضحك وائل.. مالك قلبت علي ماما كدا لي
ابتسم احمد...ربنا يرحمها
وائل بحزن... يارب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
نور كانت ماشيه بتكلم نفسها.... اووف أول يوم في الجامعه لا يبشر بخير تنمر من اول والله ظلم يعني هو انا عشان مش قليه أدب زيهم وبلبس قمصان نوم ومحزق وملزق يديهم الحق أنهم يغلطوا فيا طب والله لو مش كنت وعدت ماما كنت اااااه
نور بغضب.... مش تحاسب ي حيوان٤
شاور وائل علي نفسه.. إنتي بتكلميني انا
نور بعصبيه.. لا ينغه بكلم ماما
مسك شعرها بغضب .... انا سيره ماما ما تجيش علي لسانك
نور وهي بتقاوح وبتحاول تبعد إيده عن سعرها .. اااه ابعد ي حيوان وبعدين لي امك كانت من أوليا الله الصالحين
شد شعرها جامد لدرجه انه طلع نصه في إيدة.. قولت ليكي ي بنت ....... ما تجبيش سيره امي علي لسانك
الطلاب اتجمعوا بسرعه وفصلوا بينهم
وائل.. سبوني عليها خليني اربي بنت .....
نور بعياط.. اهو انت
خدوهم للعميد بسرعه قبل ما الخناقه تتطور
العميد بغضب . ...ممكن افهم إي إلي حصل
نور بعياط... ضربني وبهدلني وشتم اهلي
وائل بكرة. صحيح إلي أختشوا ماتوا يعني انتي الي بدائتي و جايه دلوقتي تعملي فيها المسكينه
العميد بغضب .. وائل مش عاوز اسمع صوتك انا عاوز دلوقتي حد فيكوا يقول ليا إي إلي حصل لاتصل بأهلكوا
نور/ وائل.. ماما لا / بابا لا
بصوا لبعض بكرة
وبداءت نور تحكي إلي حصل
العميد... انتوا الاتنين غلطوا مع إن إلي عملته ي وائل مكنش ي صح وانتي ي
نور اسمي نور
همس وائل.. ظلموا النور لما سموكي عليه
نور بغيظ انت بتبرتم بتقول إي
وائل بكرو.. وانتي مالك
العميد.. باااس انت وهيا انا المرادي هسامحكوا ومش هاخد اي إجراءت عشان دي بدايه عام جديد بس لو الموضوع ا تتكرر تاني هيكون فيها فصلكوا يلا اتفضلوا
خرجوا وكل منهم ينظر الاخر بكرة شديد
وائل.... مشعوذة
نور.......مشعوذ
نور ووائل في نفس الوقت... بكرهك
كل منهم أعطي الآخر ظهرة وصار كل منهم في إتجاة
