ايمان : قعده بتاكل فى نفسها وخايفه غرام تاخد منهم كل حاجه
ايمان انا لازم اعمل حاجه قبل ما البت ديه تعمل اللى فى دماغها
عملت مكالمه
مجهول : الو
ايمان : تنفذ اللى اتفقنا عليه فى أقرب فى فرصه
مجهول: تمام
ايمان: أما نشوف انا يا انتى ي غرام مش هتيجى تخربيلى كل حاجه فى ثانيه
________________________
فهد : الو ي عدلى
عدلى : هتعمل اى
فهد : مش عارف بس اللى اعرفه ان كده كفايه بقى انا اديها حقها معرفش انا عملت كده من الاول ازاى
عدلى ؛ يعنى خلاص هتتخلى عن كل حاجه بالسهولة ديه
فهد : غرام بنت اختنا حرام اللى عملناه فيها ده كفايه بقى
عدلى : طب هتعمل اى
فهد : هقعد معاها واحكيلها على كل حاجه واللى يحصل يحصل بقى انا تعبت كل أما اروح واشوفها قلبى بينخلع على شكلها ده هى مهما كان أختنا بردوا انا مش عارف انا قلبى ازاى بقى حجر كده
عدلى : اللى تشوفه ي فهد احنا مش هنعيش قد اللى عشناه
ايمان : لا ي فهد متخربش كل حاجه فى ثانيه مش هسمحلك
قالتها بينها وبين نفسها
ايمان راحت عليه كنت بتكلم مين ي فهد
فهد : بكلم عدلى علشان احنا خلاص لازم نتكلم مع غرام ونعرفها كل حاجه
ايمان بعصبيه : قصدك اى بكل حاجه هو انت فاكر لو عرفتها انك حبست امها السنين ديه كلها هتسامحك ولا قتلت ابوها ولا سرقت ورث امها حتسمحك على اى
فهد : انا هقولها واللى يحصل يحصل بقى انا مش قادر خلاص تعبت ضميرى مش راضى يخلينى اعيش كده ارحمينى بقى
ايمان بخبث : ماشى انا من رأيكى كده بردوا تعالى ندخل جوه
دخلوا الاوضه
همسه : واقفه مصدومه من اللى سمعته معقوله معقوله كل يطلع من أهلها اللى مربينها وكانوا مثلها الأعلى فى كل حاجه
واستغربت تغير مامتها بسرعه ديه بعض العصبيه اللى كانت فيها ودخلت وراهم علطول
زين : كان واقف هو كمان وسمع كل حاجه ومش كده وبس ده سجلهم كمان
زين : الخاين فرحته ديما مؤقته مسيره ياخد فوق دماغه ي فهد الاسيوطي
ودخل اوضته وكلم ادم
ادم : ايه يسطاا لحقت وحشتك بسرعه ديه
زين : عندى ليك اخبار لوز الوز
ادم : ي عم انت اخبارك كلها بلح لوز اى بس
زين : انا سجلت اعتراف تام على كل اللى عمله
ادم : عمك وابوك
زين: ابويا وامى
ادم : وانت ناوى تعمل اى
زين: اكيد مش هسجن ابويا بس هو تهديد بسيط + اصلا هو قال إنه هيرجع كل حاجه لغرام ده مجرد احتياطى علشان منفذ كلامه
ادم : انت طلعت شرير اوى
زين بضحك : ايوه بقى خاف منى وبعدين اللى يجى على حبيبتى احرقه مهما كان يكون
وخصوصاً أنى مشوفتش حاجه حلوه منهم الصراحه بابا بحسه صعبان عليا اوى
بس امى حاسس بحاجه غربيه كده حاسس انها بوتاجاز خمسه شعله
ادم : الصراحه أنا بحسها كده مش زمان بس كنت عملك احترام يعنى ومش بتكلم
زين : لأ وانت محترم مشاء الله
ادم : بقولك انا عاوز اكلم مراتك
زين : نعم ي روح ماما
ادم : افهم ي حرام عاوز اتكلم معاها على ياسمين صاحبتها يعنى مخبوطه ولا لأ
قصدى مخطوفه ولا لأ
يووه قصدى مخطوبه ولا لأ
زين : ااه يعنى ناوى تعقل بقى وتعمل عيله وكده
ادم : ايو ايوه ايوه هو ده
ادم: بس الصراحه البت مزه صح ..الو زين ..بتقفل فى وشى ماشى ي زين
________________________
عدلى : لبس هدومه واخد معاه الخدامه وراح عند مخزن بعيد اوى ومكان مقطوع
ودخل
لقى ست مش كبيره اوى فى السن فى حدود أربعين او خمسه وأربعين سنه بس يبدوا عليها ملامح الحزن والارهاق والتعب
قعده فى ركن وضمه ركبتها اللى صدرها وتبكى بقله حيله
عدلى قرب منها ونزل لمستواها
سهير: جاى ليه
عدلى : علشان اوديكى لبنت غرام
سهير ويظهر على وجهها علامات الزهول ايه بنتى هى بنتى عائشه هى فين انا عاوزه بنتى غرااام
عدلى : سهير أهدى دلوقتى قومى روحى غيرى هدومك وخودى دوش واديكى لبنتك
سهير: قامت بالعافيه لإن رجلها كانت متجرحه من كل مكان
عدلى: بعصبية اى ده رجليكى ملها مين عمل فيكى كده
ونادى على الحارس بغضب
الحراس: تحت امرك ي باشا
عدلى : مين عمل فيها كده
الحارس بأستغراب ويبدو على وجه علامات التعجب
ماذا تقول ايها الرجل يسجن أخته هنا منذ سنوات ويأتى الان يقول من فعل بها هذا
عدلى : رد عليا هو مش بكلمك
الحارس : أيمان هانم كانت بتيجى تقعد هنا شويه وتمشى
عدلى : يعنى أيمان هى اللى بتعمل فيكى كده ي سهير
والله لقتلها بنت الكلب
سهير بضحكه استحقار: وانت واخوك كنتوا بتعملوا اى
عدلى : كنا اغبياء مش بنفهم انا اسف على سهير اسف وقعد يبوس فى أيدها ورأسها
شالها وقعدها على السرير وطلب من الحارس يجيب علبه إسعافات اوليه من العربيه ومسك رجليها وحطها على رجله وقعد يطهر لها الجرح وبعد ما خلص
قعد يبوس فى رجلها ويقولها حق عليا
سهير: انا مش عاوزه كلام انا عاوزه افعال عاوزه اشوف بنتى دلوقتى
عدلى : حاضر قومى غيرى هدومك
وبالفعل غيرت هدومها والخدامه ساعدتها
وخرجوا
سهير: يلا انا جاهزه
عدلى: بصلها اى ده اى الملاك اللى انا شايفه ده
سهير :انا مش مطمنه حاسه بعد التغير اللى حصل ده أن فى حاجه
عدلى وقلبه بيوجعه علشان أخته مش واثقه فيه : عندك حق تكونى خايفه بس والله اتغيرت وفهد كمان اتغير
عدلى : بس انتى كده كده معندكيش حل غير انك تيجى معايا
سهير: مشيت معاه وركبوا العربيه
فهد للحراس : ولعوا فى المكان ده وامشوا
ركب العربيه وانطلق
حاول يتصل بفهد علشان يقوله على عملته ايمان لاكن مردتش
رجاله جاسر وصلوا متأخر بعد ما عدلى مشى
وصلوا كان المكان كله عباره عن نار مستحيل يطلع حد منه عايش
أخبروا جاسر باللى حصل
جاسر : ازاى يعنى
الحارس : احنا شوفنا عربيه عدلى باشا بس كان هو لوحده فى العربيه
لاكن مشافوش سهير اللى كانت قاعده وراه علشان تفرد رجليها
شافوا عدلى والخدامه بس
جاسر : ماشى تنسوا انتوا علشان محدش يشوفكم
زهره : فى اى مالك اتضيفت ليه
جاسر: ولعوا المخزن اللى فيه سهير
زهره: ايه ده دول اخوات دول اعوذ بالله
________________________
فهد وإيمان دخلوا الاوضه
فهد كان لسه رايح على السرير علشان يبنام
ايمان : اى مش هتتعشى ي حبيبى
فهد : مش جعان
ايمان : طب خد عصير بس ونام
فهد: علشان يخلص من زنها قالها ماشى
ايمان : حطت بودره فى العصير من غير ماهو ياخد باله
لاكن همسه شافتها فى المرايا
ايمان: خد ي حبيبى
همسه بصراخ : بابااااا
زين : اى ده دا صوت همسه وطلع يجرى برا الاوضه
روايه غرام الزين
البارت السادس عشر
زين: سمع صوت جاى من برا
زين: اى ده دا صوت همسه وطلع يجرى برا الاوضه
لقى الصوت جاى من عند اوضه مامته وباباه
فهد بعصبيه : انتى ازاى ترمى الكوبايه من ايدى كده
همسه ببكاء : الكوبايه ديه فيها حاجه اكيد سم
ايمان برعب : انتى اتنجننتى انتى عارفه انتى بتقولى اى
زين : دخل فى اللحظه ديه فى اى صوتكوا عالى ليه كده
همسه : مسكت فيه وقالت له على كل اللى شافته
ايمان بتوتر : انتى ازاى تقولى كده هحط حاجه لجوزى وأبو عيالى ولسه هتضربها بالقلم زين مسك أيدها
زين : الكلام باللسان مش بالأيد
فهد : وقفوا المهزله ديه وراح عند الكوبايه وفعلا لقى حبيبات على الأرض مكان ما الكوبايه وقعت
زين : يعنى كلام البنت صح ي ايمان ايه ده
ايمان بخوف وبكاء مصطنع: انت ازاى تشك فيا ي فهد ده انا مراتك ام عيالك انتى ليه ظلمنى
فهد بعصبية اكتر من الاول : يعنى ده جيه منين
همسه راحت عند الدرج وفتحته وطلعت بقيت الكيس
فهد : وكده بردوا ظلمك ده المكان اللى كنتى واقفه فيه وانتى بتصبى العصير
ايمان بعصبية: ايوه ي فهد عارف ليه ولا أقول قدام العيال وكل حاجه تنكشف
زين : لا متقوليش
انا هسمعك وراح مطلع التليفون ومشغل التسجيل
الكل فى زهول تام
_________________________
غرام عماله تتقلب على السرير ومش عارفه تنام
غرام بتنهيده : منك لله ي اسراء الكلب سمعتنى فيلم رعب غصب عنى وهى دلوقتى نايمه زى الفسيخه وانا اللى مش عارفه انام
اسراء بصوت واطى : وانا والله مش عارفه انام كنت مفكره أن انا قادره على التحدى والمواجهة ومش هخاف من الفيلم
غرام: اشطر كتكوت عجبك كده يختى ادينا هنروح الشغل بكره من غير نوم ارتاحى بقى
اسراء: بقلك اى متتعصبيش عليا محدش غصب عليكى تسمعى معايا انتى اللى جيتى برضاكى
غرام: انا قايمه اتمشى فى الجنينه
اسراء: روحى ياارب يطلعلك
غرام: هو مين
اسراء؛ العفريت اللى كان فى الفيلم
غرام: راحت جرى على السرير ونزلت تحت البطنيه
_______________________
عدلى وصل الفيلا بتاعته هو وسهير
اول لما وصلوا لقى منصور قاعد مستنيه
منصور بقلق : فينك يا بابا قلقتنى عليك
عدلى : متخافيش ي حبيبى انا هنا اهو
سلم على عمتك
منصور : عمتى مين مش عمتى اتوفت انت بتقول اى ي بابا
عدلى : لأ عمتك عايشه
ديه عمتك سهير مامت غرام
منصور : سلم عليها وحضنها
هى كانت فين ي بابا
عدلى بندم : الموضوع طويل هقولك عليه بعدين عاوزين ننام دلوقتى علشان بكره يوم طويل اوى
سهير : انا مش عاوزه انام انا عاوزه بنتى ي عدلى
عدلى : بكره ي سهير والله بكره تطلعى ارتاحى بس
سهير طلعت وفضلت تفكر يترى شكلك بقى عامل ازاى
طب لو شوفتك هتعرفينى أو انا هعرفك
ياارب الصبح يطلع بسرعه ونامت
_________________________
فهد : ايه ده انت بتسجلنا ي زين
زين : بابا كل اللى عاوزه منك ترجع لغرام حقها مش اكتر
ايمان : هى ورانا ورانا ماخلاص بقت مشهوره ومعاها فلوس
همسه : حقها هيرجع ي ماما
فهد: بس خلاص انا تعبت
فهد: انا كده كده كنت هديها حقها وارجعها لأمها خلاص مش قادر استحمل اكتر من كده
همسه وزين : امها هى عائشه
فهد: بندم شديد : حكى كل حاجه عملها هو وعدلى وإيمان
همسه : انتوا ازاى كده
وانتى ي ماما كنتى بتقعدى تملى دماغى على غرام
وانا كنت زى الهبله بصدق واروح ازعقلها واشتمها
منك لله منكوا لله حسبى الله ونعم الوكيل
زين : يترى غرام لو عرفت هتعمل اى
فى اللحظه ديه عدلى اتصل على فهد تانى
فهد : اى ي فهد كل حاجه تمام
عدلى: تمام وهى نايمه دلوقتى
بس ..
فهد: بس اى كمل
عدلى : ايمان عملت فيها .....
فهد : ماشى حسابها معايا
فهد : انتى ازاى تروحى تضربى سهير
ايمان : على اساس انت وأخوها عملتوا فيها اى
فهد : ماشى ي ايمان حسابك معايا لما اخلص الموضوع ده
زين سابهم ومشى
همسه كذالك
________________________
تشرق شمس يوم جديد 🌞🌞
سهير : يلا بقى ي عدلى
عدلى بنوم : خمس دقايق ي سهير ارحمينى
سهير: على أساس انت رحمتنى دا انا طول عمرى بقول عليك انت احن عليا من فهد
عدلى : عارف انك مش هتنسى بسرعه
سهير : مش هنسى خالص إيه رأيك بقى يلا عاوزه اروح لبنتى
عدلى : حاضر حاضر فهد جاى اهو
بعد شويه
فهد دخل وهو وزين
فهد راح علشان يسلم عليها
سهير: رجعت لورا
فهد : خلاص ماشى مش هضغط عليكى
سهير : بتبص على زين
زين : هو الآخر بيصلها
سهير : انت زين
زين : راح سلم عليها وحضنها وباس راسها ايوه زين ي حماتى
سهير بصدمه : حماتك
فهد : انت بتقول ايه
منصور : نعم انت اتجوزت غرام
زين اهدوا ايوه انا وغرام كاتبين الكتاب
فهد : انت ازاى تخبى عليا حاجه زى ديه
زين : بابا لو سمحت ديه حياتى انا
سهير : اتجوزتها غصب عنها صح
زين : لا والله انا غرام بنحب بعض وهنجبلك احفاد صغيرين
سهير: ربنا يفرحكوا بس انا عاوزه اشوف بنتى
زين: انتى تأمرى بس لازم تتقبلى رد فعلها
سهير: عارفه
زين : يلا انا اتصلت بغرام ز قولتلها أنى جاى
مشيوا ووصلوا عند ڨيله جاسر
جاسر : اتفضلوا
جاسر : زين انت مقولتش انك معاك ضيوف
زين : انا اسف والله بس هفهمك كل حاجه
بعد وقت
جاسر : يعنى ماما غرام عايشه ازاى
الحراس قالوا إن المكان ولع امبارح
عدلى: ايوه انا قولتلهم يولعوا فيه
جاسر : الحمدلله انها عايشه غرام هتطير من الفرح
غرام : ليه بقى عاملين مفجأه صح قولوا بقى
سهير قامت وقفت قدامها
غرام بإستغراب : مالك ي طنط
سهير ببكاء : بنتى ولسه هتلمس وشها
غرام اغمى عليها
زين طلع يجرى عليها
يتبع