رواية ظلام الرعد الفصل الخامس5والسادس6بقلم بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الفصل الخامس5والسادس6بقلم بقلم فاطمة عيد

استيقظت في الصباح بكامل نشاطها واحتلت الابتسامه وجهها تلك الابتسامه كانت تعني لها انتصاراها في البدايه لتأتي

الاخري من خلفها وهي تقول:-

صباح الخير ياكوكي

كيان ولازالت الابتسامه علي وجهها:-

صباح النور

ورد:-

داري الضحكه الحلوه دي عشان هتكشفك

كيان:-

طب بس بقا انا ما صدقت جهزت هاطب عليه بقا قبل ما يخرج من اوضته

قالت كلماتها وأخذت حقيبتها واتجهت نحو غرفته ...طرقت الباب بثقه حتي إذن لها بالدخول لتجده عاري الصدر ويرتدي

بنطال باللون الاسود شهقت بمجرد رؤيتها لهيئته ليقول هو بغضب:-في اي مابتشوفيش حد كده ...مابتروحيش بحر

تعلقت عينها بأعينه الحاده التي أسرت كيانها ظلت شارده بسحرهم ليقترب الآخر منها ويصتدم وجهها بانفاسه الحاره ليقول وهو يهمس في أذنها:-

احم ..مش ملاحظه ان وقفتك كده غلط

أفاقت من شرودها لتبتعد عنه قائله بتوتر:-

انا....انا...اصل

رعد بنفاذ صبر:-

خلاص خلاص متقوليش حاجه....كنتي جايه ليه

كيان بتوتر:-

انت عارف ان ده اول يوم شغل ليا

رعد بملل:-

ايوه عارف

كيان:-طيب انا قولت اجيلك نروح الشركه سوا

رعد بسخريه:-

والله فكره كويسه وياتري عملتي السندوتشات

كيان بعدم فهم:-

سندوتشات اي

رعد:-

مااحنا رايحين حضانه....اسمعي بقا الشغل ده كله مايكلش

معايا ..عايزه تشتغلي فالشركه يبقي زيك زي اي موظف تمام لا تروحي معايا ولا تدخليني ف مشاكلك ولا حتي تجيبي سيرتي نهائي

كيان:-

انت عارف اني مش معايا عربيه

رعد:-

مش شغلي روحي بعربيه جدك مؤقتاً

احمرت وجنتيها من شده الغضب وقالت:-

طيب ...عن اذنك

لم تكمل ووجدوا أحدهم يطرق الباب ليقول رعد:-

ادخل

أدهم بحرج:-

احم احم....خلاص هجيلك وقت تاني

رعد:-

انت عبيط دي اختي الصغيره اي هجيلك وقت تاني دي ....وانتي مش خلصتي اتكلي علي الله

غادرت وتبدلت هيئتها احتل وجهها معالم الحزن واليأس بدلا من تلك الابتسامه البلهاء التي اختفت بمجرد وقوع كلماته اللاذعه عليها

أدهم:-

مالك مكشر ليه علي الصبح

رعد:-

من الهنا اللي انا فيه...عجبك اللي بيعمله جدك ده

أدهم:-

وفيها اي ما البت حابه تنزل الشغل ومتحمسه

رعد:-

وفكرك واحده ف سنها ده هتقدر علي الشغل

أدهم بسخريه:-

دي اللي قادره ياجدع

رعد:-

الموضوع جاي علي هواك انت كمان

أدهم:-

فيها اي مش زي اختي ولازم افتخر بيها

رعد:-

انا عارف هي عايزه تنزل الشغل ليه بس مش هتنول اللي ف بالها

أدهم:-

واي اللي ف بالها

رعد بنظرات غاضبه :-

انا فاهم كل اللي بيحصل واللي بتخططوله

أدهم:-

لا انا مش بخطط انا مجرد متفرج الكوتش الكبير هو اللي بيخطط

رعد:-

ماشي كأني معرفتش حاجه أما نشوف اخرتها

أدهم:-

اي اخرتها يعني البت زي القمر وبتحبك ولسه صغيره بالنسبالك يعني هتربيها علي ايدك معقد الحوار ليه

رعد:-

انا اخدت نصيبي من الدنيا...جواز واتجوزت..خلفه واتحرمت من بنتي من قبل ما اشوفها بسبب استهتار امها أقرر غلطتي مرتين ليه !

أدهم:-

رعد كل ده حصل ممكن يكون عشان يمهد قدرك مع الغلبانه اللي بره دي وكمان هي مختلفه عن ساره بكتير

رعد:-

كلهم واحد كلهم خاينين عنيهم ماتملاهاش الا التراب

أدهم:-

واضح أن الكلام معاك ملهوش فايده يلا ننزل عشان الفطار

بعد مرور دقائق التف الجميع حول مائده الطعام ليأتي مازن من خلفهم وهو يقول:-

صباح الخير ياكوكي اي القمر ده

كيان:-صباح النور

رعد بغضب:-

يا ام سعد

ام سعد:-

ايوه يا بيه

رعد:-

روحي فطري كوكي

كيان بتسرع:-

مانا بفطر

رعد:-

مش انتي ...الكلبه

ارتشفت بعض قطرات الماء ولكنها سعلت بمجرد سماعها لتلك الكلمه سعلت بشده ليقول هو ببرود:-

الف سلامه ....معلش تشابه الاسماء وارد

كيان لنفسها:-

انا كلبه ياكلب ماشي

داليا:-

وانت مختفي ليه يااستاذ مازن طول الوقت

مازن:-

اول ما برجع بلاقيكي نايمه

صمت قليلا وقال:-

كوكي اعملي حسابك البارتي بتاعت عيد ميلاد سو النهارده

رعد بغضب:-

مالك يالا ملزق كده ليه علي الصبح ما تنشف كده ادي اللي اخدناه من قعدتك بره

سيد:-

رعد ميصحش كده

رعد:-

انا بحذره عشان مصلحته ....وبالمناسبة ياست كوكي مفيش بارتي ياروح ماما اكيد كلها ملزقين زيه

كيان بصوت لا يكاد مسموع:-

بارد

رعد:-بتقولي حاجه

كيان بحزم:-

بقول رايحه ...احنا مش ف حضانه عشان تأمورني انا مش تلميذه عندك

رعد بضيق:-

عايزه اي علي الصبح

كيان:-

مش عايزه حاجه انت ملكش حق تمنعني من اني اروح ف اي حته

رعد:-

لا دي مبقتش عيشه...انا خايف علي مصلحتك

كيان باقتضاب :-

متخافش

رعد:-

طب انا ماشي

سيد بصوت جهوري:-

استني عندك

رعد :-

اي تاني

سيد:-

هتاخد كيان معاك

رعد:-

بس يا جدو

سيد:-

مفيش بس خدها معاك قولتلك

رعد:-

حاضر

خرجو من القصر تجاه سيارته ولكنه أراد أن يعطيها بعض التعليمات قبل ركوبها:-

بصي بقا مفيش كلام معايا ومفيش تليفون ومفيش حاجه اسمها استني هنا هجيب حاجه ومسمعش نفسك لحد ما نروح الشركه انتي فاهمه

القي كلماته بصوت عالي وغاضب لتهز رأسها بنعم وهي ترتجف ابتسامه خفيفه احتلت ملامحه علي طفولتها لكنه نفض تلك الشعور من رأسه وعاد لهيئته الغاضبه

بعد مرور نصف ساعه دلفت برفقته الي الشركه وسط همسات من الموظفين همسات تعني التساؤل من تلك التي تجرأت علي

مرافقته ...شعر هو بتلك التساؤلات لكن غموضه لن يسمح له بتقديمها لهم وصلو الي مكتبه ودلفت وراءهم السكرتيره (مي)

جلس هو علي كرسيه بارهاق وقال لها وهو يشير إلي الكرسي الذي أمامه:-

اقعدي هنا لحد ما اجهزلك مكتب جنبي

كيان:-حاضر

نظرت الأخري لهيئتها ونظارتها وكانت ترتدي بدله نسائيه

باللون الرمادي وبلوزه باللون الاسود تاركه لشعرها العنان لتقول مي بسخريه:-

ودي مين اللي خارجه من غلاف سلاح التلميذ دي

رعد بغضب:-

احترمي نفسك يامي وخليكي ف حالك مالك ومالها

مي:-

اصل لبسها شبه لبس المدارس سوري

كيان:-

مش احسن ماانسي اغير واجي بقميص النوم ..سوري اصل لبسك شبه لبس الكباريهات

رعد:-

بقولكم اي انتو الاتنين مش عايز دوشه انتو فاهمين...مي هاتيلي قهوتي وهاتيلها عصير برتقان

كيان بغضب:-

مش عايزه عصير

رعد:-

ما تتلمي بقا هو انتي بتطفحي غيره

إجابته الأخري بالموافقه وخرجت وهي تحمل نفس السؤال من تكون تلك الفتاه

💖💖💖💖💖💖

الفصل السادس

ظلت جالسه أمامه تتابع حديثه بدقه في صمت تكتفي بهز رأسها بمعني الفهم لكن قطع صمتها كلمته الاخيره:-

انتي هتفضلي هنا فالقسم الإداري كمان هتفضلي ف مكتبي هجيبلك مكتب جنبي

كيان:-

لا انا حابه انزل المواقع بنفسي عشان اخد خبره اكتر وأتابع كمان مع العماله

رعد:-

كلامك يحترم وكل حاجه بس كلمتي هي اللي تمشي

كيان:-

مش من حقك تمشيها

رعد بتحذير:-

لو كنتي متمرده ده شئ يخصك بس اوعي تجربي تمردك معايا لانك هتلاقي رد فعلي قسوه وبرود فاهم ياصغنن

كيان بغضب:-

ماتقوليش ياصغنن ...انت ليه بتعندني دايما ليه كل حاجه كده ليه دايما بارد ليه فقدانا الجو العائلي رغم وجودنا كلنا كل ده بسببك

رعد:-

ده حزني لوحدي

كيان:-

لا يارعد وصلت نفسك للضلمه ووصلتنا كلنا معاك ليها مامتك دايما مكسورة بسببك كنت انت اخر امل ليها بعد عمي...جدك جدك اللي دايما كان فخور بيك وبنجاحك وبقوتك بقا خايف عليك ...ورد اختك مفتقده حنيه الاب والاخ وادهم دايما بيحاول يعوضها عشان عارف اد اي مشاعرها رقيقه ومش هتستحمل جفائك ده....وانا

-توقفت عند تلك الكلمه ستكشف أمرها أن أكملت جملتها خانتها دموعها ليقول هو بثبات:-

انتي ايه

نظرت إلي الأرض وقالت بخفوت:-

مفيش

اقترب منها بجراءه وقال:-

انتي رجعتي مصر عشاني

كان قريبا منها جدا وكان يقول تلك الكلمات وهو يهمس في أذنها أغمضت الأخري عينها مستسلمه لقربه بتلك الدرجه ..مالت برأسها علي كتفه وبكت بقوه وهي تقول باستسلام:-

ايوه رجعت عشانك عشانك وبس كنت وحشني ..انا كنت بحبك قبلها عارفه اني كنت صغيره بس انا كنت بحبك انا كنت بحبك وهفضل احبك ومش بايدي انا بكره نفسي عشان حبيتك لسه بحبك رغم اني مش شايفه الا قسوتك وبرودك وبس ومش هلاقي غيرهم

_ابتعد عنها وقال بهدوء:-

مكنش ينفع تحبيني

كيان:-

بس اهو حصل وحبيتك هتعمل اي بقا

رعد:-

مش هعمل حاجه انا مش مسؤول عن مشاعرك دي حاجه تخصك....بس احب اقولك انتي كده بتظلمي نفسك

كيان:-

يارعد مش ذنبي أنها خانتك ...مش ذنبي انك اختارت غلط

رعد:-

انا بعاقب نفسي علي اختياري الغلط عاقبت نفسي بأني مش هختار تاني انا حابب اعيش لوحدي انا حر ده شئ يخصني انا وبس

كيان:-

انا عايزه اروح

رعد:-

احب افكرك أن مش بمزاجك ومش هتروحي الا ف معادك انتي فاهمه

كيان:-

فاهمه

--------------------

في القصر

كانت جالسه بجواره وهو يتحدث في الهاتف ظلت تتأمل ملامحه حتي انهي مكالمته وقال:-

اي يابنتي متنحه فيا كده ليه كأن بقالك سنه ماشوفتنيش

ورد:-ادهم هو انت مصمم نتجوز قريب

أدهم:-

لو مش مصمم هصمم دلوقتي حالتك صعبه اوي ياروحي لازم اصمم

احمرت وجنتيها خجلاً وقالت:-

انت رخم

أدهم:-

بتتكسفي مني

ورد:-

امال اتكسف من مين يعني انت اكتر واحد بتكسف منه

أدهم:-

حبيبتي انا بحب كسوفك بس عارف أنه مش بيخليكي مرتاحه عشان كده مش عايزك تتكسفي اوي كده احنا متربيين مع بعض ومن واحنا صغيرين انتي عارفه انك ملكي انا وبس

ورد:-

عارف اكتر حاجه بحبها انك مطمني وماسك فيا دايما بتعافر عشاني عمرك ما اختارت الطريق السهل عمرك ما فكرت تستغني عني

أدهم:-

مابلاش التفكير العميق ده والنبي بلاش شغل روايات انا بحبك وانتي بتموتي فيا اسيبك ليه بقا ولا المفروض أفضل اديكي بالجزمه وفالاخر نتجوز عادي

ورد:-

تصدق انت فصلتني

أدهم:-

انتي اللي اوڤر

ظلت صامته عده دقائق وقالت فجأة:-

ادهومتي

أدهم بملل:-

نعم...هتسألي اي المره دي

ورد:-

عرفت منين اني هسأل

أدهم:-

وانتي ساكته جت ف دماغك حاجه فكرتي شويه وهتسألي دلوقتي ...ابهريني واخلصي

ورد:-

هو ليه العريس بيعيط أما بيشوف العروسه

ادهم وهو يحاول مشاكستها:-

يمكن عشان اكتشف انها وحشه

ورد:-

يوه بقا هو انت ماتتكلمش جد ابدا ...طب انت هتعيط أما تشوفني

أدهم:-

ليه شوفت عفريت

ورد بغضب:-

لا بقولك اي لازم تعيط وتتشحتف وتصوت كمان لو قدرت عشان نبقي تريند علي السوشيال كده

أدهم:-

بعد صوت الغفير ده هفشكل الجوازه

ورد بدلال:-

بيبي احنا اتحسدنا

أدهم:-

طب يلا ياختي اختفي قبل ما اخوكي يجي مش ناقص..وهحدد معاد الفرح النهارده انا زهقت

----------

بعد مرور ساعه

في مكتب الجد بالقصر

سيد وهو ينظر إليها بحده:-

غلط اللي انتي عملتيه ياكيان

كيان بتوتر:-

كان لازم يعرف

سيد:-

رعد طول ما بايده يختار عمره ما هياخد خطوه

كيان:-

يعني ايه

سيد بحزم:-

يعني انا دلعتكم كتير واديتكم الحريه ..جه وقت الأوامر والغصب ...بس كل حاجه بالعقل

كيان بتردد:-

جدو لا لا ...مش هقبل اني اكون مراته بالطريقه دي

سيد بغضب:-

وانا مش باخدك رايك...انا بعمل كده لمصلحته ..مصلحتك ضامنها

قال كلماته وخرجو من غرفه المكتب متجهين الي غرفه السفر حيث يجتمع الجميع هناك علي الغداء قالت داليا بمجرد دلوفهم:-

اتأخرتو جوه كده ليه الاكل برد

كيان:-

كلو انتو انا هجهز عشان ورايا مشوار

ورد بسخرية:-

علي فين ياهدهد الجناين

كيان:-

عيد ميلاد سها

رعد:-

هو انا مش قولت مفيش زفت

كيان بتحدي:-

بس انا قولت في

قالت جملتها واتجهت الي غرفتها اختارت فستانا باللون الاسود قصير الي حد ما كان ذو حملات وملفت الي حد ما اختارته لأنها تعلم جيدا حبه للون الاسود وتعلم أن هذا اللون له سحره الخاص الذي يتناسب مع جمالها دلفت الي المرحاض لتنعم بحمامها الدافئ وخرجت وهي تجفف شعرها انتهت وبدأت بوضع مساحيق التجميل وتعمدت أن تضع كل ما هو ملفت عكس طبيعتها تحب بساطه مظهرها و وهدوءه ولكن هيئتها في هذه المره يجب أن تكون مختلفه لإشعال غضب ذلك الرعد

انتهت من وضع الميكب وتصفيف شعرها وارتدت ثيابها واختارت حذاء اسود ذو كعب عالي واخيرا نثرت عطرها الأنثوي خرجت من غرفتها لتجده بانتظارها وهو يقول ببرود:-

تعالي ورايا

حاول تجاهل مظهرها وكان يقول بداخله:-

هتروح ازاي كده بس ...الله وانت مالك ...لا ازاي مالي يعني ده كل حاجه ملفته شعرها ..الزفت اللي ف وشها...فستانها...ريحتها...الله يخربيتك ياكيان

افاقته من شروده وهي تقول :-

عايز ايه ..هتأخر

رعد:-

ادخلي نتكلم

كيان:-

لا طبعا مينفعش ادخل الاوضه بتاعتك

رعد:-

ما انتي دايما بتدخليها خايفه ليه المره دي..ده انتي تعلمي العفه

كيان بتردد:-

خلاص ادخل

دلفو معا الي الغرفه ليقول هو:-

يعني خايفه يقعدي معايا لوحدنا بمنظرك ده ومش خايفه من وجودك هناك وسط شباب متعرفيهمش

كيان:-

انا مش خايفه...وانا حره

رعد:-

حره دي هناك ف ألمانيا هنا اللبس الحلو ده تلبسيه لجوزك فالمستقبل

قال كلماته وهو يتفحصها بجراءه زائده وقال:-

أو تلبسيهولي انا مش هعترض

كيان:-

رعد ابعد

نظر إلى عينيها وهو يقول :-

انتي ازاي كده انتي جريئه اوي وبتخافي طب ازاي

اشاحت وجهها إلي الجانب الآخر وهي تقول:-

معرفش

رعد:-

مفيش روح هناك

كيان:-

لا في

كان قريبا منها وبمجرد قولها تلك الكلمه لثمها بقوه ..حاولت مقاومته كثيرا ولكنه لم يستجيب لها ابتعد أخيراً عندما شعر أنها بحاجه الي الهواء اخدت تلهث بقوه ليقول وهو يزيح خصلاتها:-

اعتربيه عقاب عشان تبطلي تتحديني

كيان:-

مينفعش كده

رعد بجراءه:-

هتروحي تغيري الفستان بما يرضي الله ولا اغيرهولك انا بما لا يرضي الله

كيان :-

هروح هروح

رعد:-

تغيري وتنامي علي طول مش عايز المحك النهارده

كيان:-

حاضر

غادرت غرفته ليتنهد الآخر بحراره ويدلف الي المرحاض لينعم بحماما دافئ لعله يهدئ من روعه

خرج وهو يبتسم ...لم يندم على فعلته ..تفاجئ من جرائته ولكنه كان سعيد بقربه منها حاول تجاوز ذلك الشعور قائلا:-

لا لا مش هينفع كده دي بنت عمك وهي صغيره مش فاهمه حاجه المفروض تحافظ عليها مش تستغل ضعفها

انهي كلماته ومسح علي شعره بغضب حاول النوم رغم بأن الوقت ليس متأخراً حاول كثيرا تجاوز ما حدث لكن لازال عطرها عالق بأنفه لازالت دقاته غير منتظمه ...وهل يمكن بأن تكون حصون ظلام الرعد قد هُدمت بتلك السهولة ..هل استطاعت تلك الصغيره هدم الحواجز ..ام هذا ليس إلا شعوراً عابراً

_ظلت جالسه في سريرها تخجل من الخروج من غرفتها حتي ولو للشرفه ..دقات قلبها مرتفعه للغايه لم يتجرأ أحدا من قبل علي الاقتراب منها بذلك الشكل حتي هو لاحظ هذا ولكن احتلها شعور اخر بعدم الارتياح لتقول في نفسها:-

بعد اللي حصل مش لازم ادخل عنده تاني ولازم اسمع كلام جدي معني اللي حصل أنه مش شايفني أخته...

الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

كرنفال الروايات

رواية ظلام الرعد الفصل الخامس5والسادس6بقلم بقلم فاطمة عيد

مقالات قد تهمك

أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

رواية ظلام الرعد الفصل الخامس5والسادس6بقلم بقلم فاطمة عيد

مقالات قد تهمك